06 - 12 - 2012, 08:03 PM | رقم المشاركة : ( 51 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
ديسيدورس الكاهن صديق القديس جيروم، كتب هو وريباريوس Riparius إلى القديس جيروم بخصوص فيجلانتوس Vigilantuis، فكتب لهما مقالاً ضده. كما قدم له مقدمة في سفر التكوين. جاء في كتاب Smith and Waces: Dictionary of Christian Biography. ثلاثة أشخاص يحملون نفس الاسم. |
||||
06 - 12 - 2012, 08:03 PM | رقم المشاركة : ( 52 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
ديماس أو ديسماس اللص اليمين أكد لنا السيد المسيح وهو على الصليب أن هذا اللص الذي عُلق على يمينه قد اغتصب الملكوت. لقد بدأ بمعايرة السيد المسيح، لكنه بالتوبة أدرك خطاياه وحاجته إلى السيد كمخلص له. لقد تمتع بالوعد الإلهي "اليوم تكون معي في الفردوس" (لو 23: 39-43). وصار هذا الوعد سرّ بركة للمؤمنين عبر الأجيال. لا يُعرف عنه شيئًا أسم "ديسماس" مشتق من اليونانية وتعنى "مائت" كما جاء في "إنجيل نيقوديموس" المزور. وجاء في "إنجيل الطفولة" المزور بأن ديماس هو تيطس أحد المشتركين في العصابات التي تعرضت للعائلة المقدسة في طريقتها إلى مصر ولكن إذ تعرض لها تركها. تُستخدم كلماته "اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك" في القداس البيزنطي كنصٍ هامٍ وأساسيٍ. كان ينظر إلى ديماس اللص في العصور الوسطى بأوربا كشفيع المسجونين واللصوص، وفي الليتورجية الرومانية يُعيد له في 25 مارس. |
||||
06 - 12 - 2012, 08:04 PM | رقم المشاركة : ( 53 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
ديمتريوس الأول (_الكرام ) البابا الثاني عشر نشأته نشأ ديمتريوس بين الحقول يعتني بالكروم التي كانت لأبيه ثم آلت إليه. ولما بلغ سن الزواج أراد أبواه أن يزوجاه، فخضع لإرادتهما في الظاهر إذ لم يشأ أن يعارضهما، ولكنه تعهد مع زوجته، وهي ابنة عمه على أن يحفظ كل منهما بتوليته، فوافقته زوجته على هذا العهد، إذ كانت بدورها قد نذرت البتولية. قيل أن ملاك الرب كان يظللهما أثناء نومهما. انتخابه للكرسي المرقسي لما اقتربت نياحة القديس يوليانوس البابا الحادي عشر، ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه عن هذا القديس وأنه هو الذي سيصير بطريركًا بعده. وأعطاه علامة بقوله له: "إن الذي سيأتيك بعنقود عنب سيخلفك". وحدث في الغد أن وجد القديس ديمتريوس عنقودًا من العنب في غير أوانه، فحمله إلى القديس يوليانوس بقصد نيل بركته. فأمسكه الأب البطريرك من يده وقال للحاضرين: "هذا بطريرككم من بعدي"، وقص على من كان عنده من الأساقفة والكهنة الرؤيا التي رآها. فلما انتقل البابا السكندري إلى مساكن النور اتفقت كلمة الإكليروس والشعب على انتخاب ديمتريوس راعيًا لهم عملاً بوصية باباهم الراحل. وهكذا أصبح الكرام الخليفة الثاني عشر للقديس مرقس بالرغم من طلبه إعفاء هؤلاء من هذه المسئولية واحتجاجه بعدم علمه وبزواجه. إعلان بتوليته احتجّ بعض الشعب على رسامته بحجة أنه رجل متزوج. ومع أن الرهبنة لم تكن قد قامت بعد، إلا أن فريق من الشعب رأى وجوب حصر الكرسي المرقسي في المتبتلين. ولم يبرر الأنبا ديمتريوس نفسه أمام هذه المجموعة من الناس إذ اعتقد بأن عهده مع زوجته سرّ يجب الاحتفاظ به، وظل على كتمانه إلى أن ظهر له ملاك الرب في حلم ذات ليلة وأعلمه بوجوب إعلان حقيقة أمره جهارًا حتى تهدأ القلوب المضطربة. ففي اليوم التالي طلب الأنبا ديمتريوس من الشعب عدم الخروج من الكنيسة بعد انتهاء الصلاة، ثم أخذ جمرًا ووضعه في إزار زوجته وفي بلينه وطاف الاثنان الكنيسة ولم تحترق ثيابهما. فتعجب الشعب من هذه المعجزة، ثم عرّفهم بعهده مع زوجته وأن كلا منهما بتول بالرغم أنهما زوجان أمام أعين الناس. فزال من الشعب الشك وهدأت قلوب المتذمرين وتيقنوا طهارة هذا الأب وبتوليته. علمه كان ديمتريوس ككرامٍ رجلاً بسيطًا لم يتلقَ من العلم إلا بالقدر الذي يمكنه من القراءة والكتابة فقط. فلما أصبح بطريركًا قرّر أن يدأب على تحصيل العلوم الدينية والمدنية ليكون أهلاً للكرسي الذي ذاع صيته بفضل العلماء من أبنائه. قيل أنه في البداية لم يكن قادرًا على تحصيل العلم، وكان المعلم يجلس عند قدميه. صرخ إلى الرب لكي ينير عقله، ولفرط تواضعه صار يجلس عند قدميّ مرتل الكنيسة الذي كان يتلقى العلم منه. ذات ليلة ظهرت له السيدة العذراء وقدمت له دواة ملآنة ماءً فشربها، ومنذ ذلك الحين أنار الله فكره. كان أيضًا يتلقى العلم على يد أساتذة مدرسة الإسكندرية. ولرغبته الأكيدة في أن يستكمل ما فاته من علم في صغره استطاع أن يعوض السنين التي مرت به، فحصل على علمٍ غزيرٍ في وقتٍ قصيرٍ. تمكن بما حصل عليه من علم أن يضع الحساب المعروف بالأبقطي، وهو الخاص بتحديد موعد عيد القيامة، والذي مازال معمولاً به إلى الآن في الكنائس الشرقية. لقد كان المسيحيون قبل ذلك يصومون بعد عيد الغطاس مباشرة الأربعين المقدسة إقتداء بالسيد المسيح الذي صام بعد عماده، ثم يصومون أسبوع الآلام منفصلاً ليكون الفصح المسيحي في الأحد الذي يلي فصح الإسرائيليين. وكان أيضًا من المسيحيين من كان يحتفل بالفصح المسيحي يوم 14 نيسان، أي أنهم كانوا يعيّدون مع اليهود، غير ملتفتين إلى أن فصح المسيحيين بقيامة السيد المسيح كان بعد الفصح الموسوي. لذلك اهتم البابا ديمتريوس بوضع قواعد ثابتة للأصوام والأعياد المسيحية، وضم الأربعين المقدسة إلى أسبوع الآلام. وكتب بذلك إلى كل من أغابيانوس أسقف أورشليم ومكسيموس بطريرك إنطاكية وبطريرك روما وغيرهم، فاستحسنوه وعملوا بقواعده إلى اليوم، ماعدا كنيسة رومه فإنها عدلت عن ذلك واتبعت منذ القرن السادس عشر التقويم الغريغوري. لباباوات الكنيسة القبطية إذن الفضل الأول في تعيين يوم الفصح المسيحي، فإنهم كانوا يبعثون برسائلهم الفصحية إلى أنحاء المعمورة ليحتفل المسيحيون بعيد الفصح في يومٍ واحدٍ ليكون السرور عامًا. تقواه لعظم تقواه كان مطلعًا بالروح على أعمال المتقدمين للتناول من الأسرار الإلهية، فكان يمنعهم من التناول حتى يقدموا توبة صادقة. اضطهاد الكنيسة انقضت السنوات الأولى من باباويته في هدوءٍ وسلامٍ، إلا أن عدو الخير أثار الإمبراطور الروماني سبتيميوس ساويرس ضد مسيحي مصر، ومن ثم أعلن هذا الإمبراطور اضطهاده لهم. وفي هذا الاضطهاد استشهد عدد كبير من المؤمنين من بينهم ليونيداس والد أوريجينوس. كذلك اقتحم والي الإسكندرية كنيسة القديس مرقس وسلب كل ما فيها من آنية، ثم قبض على الأنبا ديمتريوس ونفاه إلى أوسيم حيث بقي إلى أن انتهى زمن الاضطهاد. أعماله 1. بعد عودته من منفاه وجد أن إكليمنضس مدير مدرسة الإسكندرية قد تنيح، فأقام أوريجينوس المشهود له بالشجاعة والغيرة والشغف بالعلم مكانه، وكان عمره حينذاك لم يتجاوز الثامنة عشر. 2. ظهرت في عهده بدعة تفشَّت في بلاد العرب، تتلخص في أن النفس تموت بموت الجسد. وكانت الصلة بين هذه البلاد ومصر متينة، إذ كان مسيحيّوها وقتذاك خاضعين للكرسي السكندري. لذلك أرسل لهم البابا ديمتريوس أوريجينوس لإقناعهم بفساد هذه البدعة. وقد نجح المعلم الكبير في نقض البدعة من أساسها ثم عاد إلى الإسكندرية ليعاود نشاطه في مدرستها. نياحته لم يفتر أيام رئاسته عن تعليم وتثبيت المؤمنين في الإيمان الصحيح. ولما كبر وضعف كان يُحمل على محَفّة إلى الكنيسة ليُعلم الشعب. وبلغ من العمر مائة وخمس سنين، منها حوالي 32 سنة في الرئاسة. ثم تنيح بسلام قبل أن تندلع نار الاضطهاد التي أوقدها الإمبراطور مكسيميانوس بقسوةٍ وعنفٍ، فاستودع روحه في يدي الآب والسلام مخيّم على ربوع مصر. القس منسى يوحنا: تاريخ الكنيسة القبطية |
||||
06 - 12 - 2012, 08:05 PM | رقم المشاركة : ( 54 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
ديمتريوس الثاني البابا المائة والحادي عشر باباويته ظل الكرسي الباباوي شاغرًا بعد نياحة البابا كيرلس الرابع ما يزيد عن ستة عشر شهرًا، وبعدها اجتمعت كلمة الأساقفة والأراخنة على اختيار القمص ميخائيل عبد السيد رئيس دير أنبا مقار وتمت رسامته في 15 يونيو سنة 1862م باسم ديمتريوس الثاني، وكان ذلك في أيام سعيد باشا. بعد تقليده زار جناب الخديوي ومعه رجال الدولة، فقال له سعيد باشا عند أول لقاء معه: "لا تفعل مثل سلفك، كل ما يلزمك قل لي عليه، وأنا مستعد لتأديته لك". وفي أيامه توفي سعيد باشا. وجاء بعده إسماعيل باشا الذي في أيامه نال الأقباط ما لم ينالوه في أيام غيره، حيث أنعم على المدارس القبطية وعلى البطريركية بأوقاف كثيرة. كما أصدر أمرًا بإجراء امتحان المدارس القبطية بعد امتحان المدارس الأميرية، وان يُقام احتفال لخريجي المدارس القبطية يحضره كبار القوم والأمراء، الأمر الذي صارت تفتخر به المدارس القبطية. كما قام إسماعيل باشا بترقية مجموعة من الأقباط وتنصيبهم في وظائف أميرية كبرى. اهتمامه بالمدارس أهم أعماله أنه قام بتكميل بناء الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية، كما اهتم بإدارة المدارس القبطية وتقدمها. ولما زار السلطان عبد العزيز بك مصر سنة 1863م دعا إسماعيل باشا العلماء والوزراء والقادة الدينين ليحظوا بمقابلته. وكانت العادة في ذلك العهد أن من يُدع للمثول بين يدي السلطان يقّبل طرف ثيابه، فلما جاء دور البابا ديمتريوس قبَّل البابا صدر السلطان بدلاً من تقبيل يديه أو ثيابه، فانزعج السلطان ودُهش الحاضرين وحسبوا ذلك جسارة من البابا. ولما سئل عن معنى التقبيل الغريب الذي لم يسبقه إليه غيره أجاب: "إنما أنا اقَّبل يد ملك الملوك وسلطان السلاطين لأنه ورد في الكتاب المقدس أن قلب الملك في يد الرب" (أم 21: 1). وقام القمص سلامة المرافق للبابا بترجمة ذلك إلى التركية. فلما سمع السلطان عبد العزيز الترجمة ابتسم مسرورًا وأنعم بألف فدان من أملاك الحكومة للمدارس القبطية ثم زادها الخديوي إسماعيل خمسمائة فدان أخرى في مديرية الشرقية. حرصه على الإيمان عندما علم البابا بنشاط الإرساليات الأجنبية في الصعيد، طاف في مركب بخاري أعدّها له الخديوي إسماعيل على مدن وقرى الصعيد حتى إسنا، ونجح في إقناع الكثيرين بالرجوع إلى كنيستهم القبطية الأرثوذكسية، وهكذا كان التعاون بين الحكومة والكنيسة لنبذ الحركات والبدع الأجنبية. نياحته تنيح البابا ديمتريوس الثاني في 18 يناير سنة 1870م ودُفن بجوار البابا كيرلس الرابع في المقبرة التي بكنيسة الشهيد إسطفانوس بالأزبكية. من أشهر الأساقفة المعاصرين له الأنبا يوساب الأبَحْ أسقف جرجا وأخميم، والأنبا صرابامون أسقف المنوفية الشهير بأبي طرحة. منسى يوحنا: تاريخ الكنيسة القبطية. |
||||
06 - 12 - 2012, 08:05 PM | رقم المشاركة : ( 55 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيد ديمتريوس اهتمامه بالإيمان المستقيم كان ديمتريوس شابًا مسيحيًا تقيًا من أهل مدينة تسالونيكي في زمن الملك مكسيميانوس. وقد حصل على علوم كثيرة، وبالأكثر علوم الكنيسة الأرثوذكسية. وكان يعلم دائمًا وينذر باسم السيد المسيح، فردّ كثيرين إلى الإيمان به. قوة علامة الصليب وشوا به لدى الملك مكسيميانوس فأمر بإحضاره. واتفق عند حضوره أن كان عند الملك رجل مصارع قوي الجسم ضخم التكوين فاق أهل زمانه بقوته، وكان الملك يحبه ويفتخر به حتى خصص أموالاً طائلة جائزة لمن يغلبه. وقد ألزموا رجلاً مسيحيًا يسمى نسطور من الحاضرين في ذلك الوقت أن ينازله، فطلب إلى القديس ديمتريوس أن يصلي من أجله ويصلب بيده المقدسة على جسمه. فصلى عليه القديس ورسمه بعلامة الصليب المقدس الذي لا يُغلب كل من اعتمد عليه، ومن ثم تقدم لمصارعة ذلك القوي الذي يعتز به الملك. ولما صارعه أُعطيَ قوة فانتصر على رجل الملك. استشهاده اغتم الملك وخجل وتعجب كيف تغلّب نسطور عليه، وسأل الجند عن ذلك فاعلموه أن رجلاً يدعى ديمتريوس صلّى عليه وصلّب على وجهه. غضب الملك على نسطور، وأمر بضربه إلى أن يبخر لآلهته ويسجد لها. ولما لم يطعه أمر بطعنه بالحراب حتى يتمزق جسمه ويموت. فأعلموا القديس ديمتريوس بذلك، قاصدين تخويفه لعله ينثني عن الإيمان بالمسيح ويسجد للأصنام. فقال لهم: اعملوا ما شئتم فإنني لا اسجد ولا أبخر إلا لربي يسوع الإله الحق. فضربه الجند بالحراب إلى أن اسلم روحه الطاهرة بيد الرب. لما طُرح جثمانه المقدس أخذه بعض المسيحيين ووضعوه في جرن من الرخام. وظل مخفيًا إلى أن انقضى زمن الاضطهاد، فأظهره الذي كان موضوعًا عنده. وبُنيت له كنيسة كبيرة بتسالونيكي ووضعوا جسده فيها. وكانت تجرى باسمه عجائب كثيرة ويسيل منه كل يوم دهن طيب فيه شفاء لمن يأخذه بإيمان وخاصة في يوم عيده، فإنه في ذلك اليوم يسيل منه أكثر من كل يوم آخر، إذ يسيل من حيطان الكنيسة ومن الأعمدة، ومع كثرة المجتمعين فإنهم جميعًا يحصلون عليه بما يمسحونه من على الحيطان ويضعونه في أوعيتهم. السنكسار، 29 بابه. |
||||
06 - 12 - 2012, 08:06 PM | رقم المشاركة : ( 56 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
ديموفيلس بطريرك القسطنطينية أسقف أريوسي سيّم أسقفًا على القسطنطينية عام 370م، وأُستبعد عام 380، ومات عام 386. كان قبلاً أسقفًا على بيريه Berea، ينتسب إلى عائلة تقية في تسالونيكي. وبموت أودوكسيوس Eudoxius عام 370م اختاره الأريوسيون على أسقفية القسطنطينية (سقراط 4 : 14؛ سوزومين 6 : 13). انقسم الشعب، فقد اختار الأرثوذكس أفجاريوس (أوغريس) أسقفًا لهم، وقام بسيامته اوستاثيوس Eustathius أسقف إنطاكية المستبعد، الأمر الذي أشعل قلوب الأريوسيين ضدهم. استبعد الإمبراطور فالنس الأريوسى كلا من أوستاثيوس وأوغريس واضطهد الشعب الأرثوذكسي بمرارة. سيامة أسقف سيزيوس Cyzicus بعد سيامته ذهب ديموفيلس فورًا إلى Cyzicus مع دوروثيؤس أو ثيؤدورس أسقف هرقليا Heraclea لاختيار أسقف أريوسي حيث كان الكرسي خاليًا منذ استبعاد أونوميوس Eunomius. لكن شعب الإيبارشية رفضوا تحقيق ذلك حتى يعلن الأسقفان حرمان أوتيوس Aetius وأونوميوس وأتباعهما. بعد ذلك سمح الشعب لهما بسيامة أسقف اختاره الشعب بنفسه، وكان مستقيم الرأي. طرده في عام 380م تغيرت الأحوال وملك ثيؤدوسيوس الأول، فطلب من البطريرك أن يعلن قبوله للإيمان النيقوي حتى يثبته على كرسيه. وإذ رفض ديموفيلس طرده من الكنائس، وصار يتعبد خارج الأسوار. أعيدت الكنائس في القسطنطينية إلى الأرثوذكس بعد أن كانت في أيدي الأريوسيين لمدة أربعين عامًا. واهتزت الأريوسية في البلاد الأخرى أيضًا. يقول Philostorguis (التاريخ الكنسي 19:9) أن ديموفيلس عاد إلى بلده بيريه، ربما بعد فترة نفيه، إذ مثَّل الجانب الأريوسى في مجمع عُقد بالقسطنطينية عام 383م. ويقول نفس الكاتب بأن ديموفيلس أثار نوعًا من البلبلة في الكنائس. ففي عظة ألقاها بالقسطنطينية قال أن الطبيعة البشرية للمخلص قد ذابت تمامًا في الطبيعة الإلهية، وذلك كمن يسكب كوب لبن في البحر |
||||
06 - 12 - 2012, 08:06 PM | رقم المشاركة : ( 57 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيد ديميدس كان هذا القديس من أهل درشابه مركز زفتى، وكان محبًا للكنيسة عطوفًا على المساكين مفتقدًا للمرضى. فظهر له إنسان نوراني وأمره أن يمضي وينال إكليل الشهادة ووعده بجوائز سمائية. ففرح جدًا وترك أبويه، وخرج من المدينة، وصلى إلى الرب لكي يعينه على احتمال العذاب من أجل اسمه. أتى إلى مدينة أتريب واعترف بالسيد المسيح، فعُذب عذابًا شديدًا، ثم أرسلوه إلى لوكيانوس والي الإسكندرية. وفي المركب ظهر له السيد المسيح وعزاه وقواه ووعده بالراحة الأبدية، فابتهجت نفسه جدًا. أما لوكيانوس فقد عذبه بعذابات متنوعة ثم أمر بأخذ رأسه، فنال إكليل الاستشهاد. أتى أهل بلده وأخذوا جسده وأكرموه كرامة عظيمة. السنكسار، 8 توت. |
||||
06 - 12 - 2012, 08:07 PM | رقم المشاركة : ( 58 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
دينيس الاسم الفرنسي لديونيسيوس؛ أول أسقف لباريس والقديس الحامي لفرنسا. وهو من رجال منتصف القرن الثالث. قدم لنا القديس غريغوريوس أسقف تور تقريرًا عن استشهاده في أيام ديسيوس (249 - 251م). ولد في إيطاليا وذهب سنة 250م في مهمة تبشيرية إلى بلاد الغال (فرنسا) Gaul. كان يصاحبه في هذه الرحلة روستيكوس الكاهن وإيليوثيروس الشماس، وكانت خدمتهم وكرازتهم قوية وفعالة حتى قُبض عليهم وحُبسوا مدة طويلة وأخيرًا استشهدوا بقطع رؤوسهم حوالي سنة 258م. وقد بُنيت كنيسة فوق قبرهم تكريمًا لهم. في عام 475م بُنيت باسيليكا تكريمًا لاسمه، وفي حوالي عام 624م أُلحق بها دير القديس دينيس بواسطة الملك Dagobert I. في منتصف القرن التاسع رأوا أنه هو ديونسيوس الأريوباغي |
||||
06 - 12 - 2012, 08:07 PM | رقم المشاركة : ( 59 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
القديس ديوكليس كان عالمًا متفقهًا في قواعد اللغة القبطية والفلسفة. امتلأ بنعمة الله، ففي سن الثامنة والعشرين سكن في مغارة متعبدًا خمسة وثلاثين عامًا متواصلة. من أقواله: "إن العقل الذي يبتعد عن التأمل في الله إما أن يصبح شيطانًا أو حيوانًا"، وكان يعني أن العقل الذي لا يتأمل باستمرار في الإلهيات يسلم لشيطان الشهوة، أو تتولد فيه الشهوات البهيمية. لما سُئل: "وكيف يمكن للعقل أن يكون مع الله بدون انقطاع؟" أجاب بقوله: "إنه الذهن الذي يحيا في خوف الله سواء في الفكر أو في الفعل، وتحت كل الظروف، هو دائمًا مع الله". بستان القديسين، صفحة 50. |
||||
06 - 12 - 2012, 08:09 PM | رقم المشاركة : ( 60 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
ديونيسيوس أسقف روما أسقف روما من حوالي سنة 260 إلى حوالي عام 268م. نتيجة للاضطهاد الروماني، ظل كرسي روما شاغرًا ما يقرب من العام، بعد استشهاد سيكستوس الثاني Sixtus II أسقف روما، إلى أن رسم القديس ديونيسيوس. كانت هناك مراسلات متبادلة مع سميه القديس ديوناسيوس السكندري بخصوص معمودية الهراطقة. أرسل إلى القديس ديوناسيوس السكندري يسأله عن بعض آرائه التي كتبها في الرد على هرطقة سابيليوس، فأجابه بخطاب طويل يرد فيه على كل أسئلته. من أعماله أنه كان يرسل مساعدات للمسيحيين المحتاجين في البلاد الأخرى، وبالأخص كنيسة قيصرية كبادوكيا، حين كانت تحت هجوم البرابرة، وقد أشار القديس باسيليوس الكبير إلى محبة هذا القديس. وكانت فترة جلوسه على كرسيه فترة سلام من جهة الاضطهاد الروماني للمسيحيين. وجه إليه مع مكسيموس السكندري خطابًا من مجمع إنطاكية يعلن عزل بولس الساموساطي حوالي عام 268، ولم يُعرف أن كان قد استلم هذا الخطاب أم تنيح قبل استلامه. أعاد النظام والترتيب إلى كنيسته روما التي عانت من اضطهاد الإمبراطور فاليريان، إلى أن تنيح في حوالي سنة 268م. |
||||
|