04 - 10 - 2018, 09:45 PM | رقم المشاركة : ( 51 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: فكرة × اية
|
||||
04 - 10 - 2018, 10:20 PM | رقم المشاركة : ( 52 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فكرة × اية
1 إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة، فقد صرت نحاسا يطن أو صنجا يرن 2 وإن كانت لي نبوة، وأعلم جميع الأسرار وكل علم، وإن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال، ولكن ليس لي محبة، فلست شيئا 3 وإن أطعمت كل أموالي ، وإن سلمت جسدي حتى أحترق، ولكن ليس لي محبة، فلا أنتفع شيئا 4 المحبة تتأنى وترفق . المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ 5 ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد، ولا تظن السؤ 6 ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق 7 وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء 8 المحبة لا تسقط أبدا . وأما النبوات فستبطل، والألسنة فستنتهي، والعلم فسيبطل |
||||
04 - 10 - 2018, 10:23 PM | رقم المشاركة : ( 53 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فكرة × اية
المحبة هي الفضيلة الأولى بل هي جماع الفضائل كلها. وعندما سئل السيد المسيح عن الوصية العظمى في الناموس، قال إنها المحبة" تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل فكرك، ومن كل قدرتك.. وتحب قريبك كنفسك" " وبهذا يتعلق الناموس كله والأنبياء". وقد جاء السيد المسيح إلى العالم لكي ينشر المحبة، المحبة الباذلة المعطية، محبة الله للناس، ومحبة الناس لله، ومحبة الناس بعضهم لبعض. وهكذا قال لرسله القديسين: "بهذا يعلم الجميع أنكم تلاميذى، إن كان فيكم حب بعضكم نحو بعض".. وبهذا علمنا أن نحب الله، ونحب الخير.. ونطيع الله من أجل محبتنا له، ومحبتنا لوصاياه.. تربطنا بالله علاقة الحب، لا علاقة الخوف. إن الخوف يربى عبيدًا، أما الحب فيربى الأبناء، وقد نبدأ علاقتنا مع الله بالمخافة ولكنها يجب أن تسمو وتتطور حتى تصل إلى درجة الحب، وعندئذ يزول الخوف. وفى إحدى المرات قال القديس العظيم الأنبا انطونيوس لتلاميذه: (يا أولادي، أنا لا أخاف الله). فلما تعجبوا قائلين: (هذا الكلام صعب يا أبانا)، حينئذ أجابهم القديس بقوله: (ذلك لأنني أحبه، والحب يطرح الخوف إلى خارج). والإنسان الذي يصل إلى محبة الله، لا تقوى عليه الخطية. يحاربه الشياطين من الخارج، وتتحطم كل سهامهم على صخرة محبته. وقد قال الكتاب: "المحبة لا تسقط أبدًا". وقال سليمان الحكيم في سفر النشيد: "المحبة قوية كالموت.. مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة". ولذلك قال القديس أوغسطينوس: (أحبب، وأفعل بعد ذلك ما تشاء).. وقد بلغ من أهمية المحبة أنها سارت اسمًا لله. فقد قيل في الكتاب المقدس: "الله محبه، من يثبت في الله، والله فيه".. إن المحبة هي قمة الفضائل جميعًا. هي أفضل من العلم، وأفضل جميع المواهب الروحية، وأفضل من الإيمان ومن الرجاء.. ولهذا قال بولس الرسول: إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة، ولكن ليس لي محبة، فقد صرت نحاسًا يطن أو صنجًا يرن، وإن كانت لي نبوءة، وأعلم جميع الأسرار وكل علم، وإن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال، وليست لي محبة، فلست شيئًا". " العلم ينفخ، والمحبة تبنى". إن الدين ليس ممارسات ولا شكليات ولا فروضًا، ولكنه حب.. وعلى قدر ما في قلب الإنسان من حب لله وحب للناس وحب للخير، هكذا يكون جزاؤه في اليوم الأخير.. إن الله لا تهمه أعمال الخير التي يفعلها الناس، إنما يهمه ما يوجد في تلك الأعمال من حب للخير ومن حب لله.. فهناك أشخاص يفعلون الخير ظاهرًا وليس من قلوبهم، وهناك أشخاص يفعلون الخير مجبرين من آخرين، أو بحكم القانون، أو خوفًا من الانتقام، أو خوفًا من العار، أو خجلًا من الناس.. وهناك أشخاص يفعلون الخير من أجل مجد ينالونه من الناس في صورة مديح أو إعجاب.. كل هؤلاء لا ينالون أجرًا إلا إن كان الحب هو دافعهم إلى الخير.. لذلك ينبغي أن نخطط بكل فضيلة بالحب، ونعالج كل أمر بالحب، يكون الحب دافعنا، ويكون الحب وسيلتنا، ويكون الحب غايتنا (اقرأ مقالًا آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). ونضع أمامنا قول الكتاب: "لتصر كل أموركم في محبة". + تدخل الحب في كل الفضائل: كما ينبغي أن يدخل الاتضاع في كل فضيلة لكي يحفظها من الزهو والخيلاء والمجد الباطل، كذلك ينبغي أن يدخل الحب في كل فضيلة لكي يعطيها عمقًا ومعنى وحرارة روحية.. ولنضرب لذلك بضعة أمثلة.. الصلاة مثلًا، هل هي مجرد حديث مع الله؟ إنها أكبر من ذلك، إنها اشتياق القلب لله، وهى تعبير عن الحب الداخلي.. لذلك قال داود النبي في مزاميره: "يا الله أنت إلهي، عطشت نفسي إليك التحقت نفسي وراءك.. كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه، كذلك اشتاقت نفسي إليك يا الله.. محبوب هو اسمك يا رب، فهو طول النهار تلاوتي". "وجدت كلامك كالشهد فأكلته".. والذهاب إلى بيت الله، أهو نوع من العبادة، أم هو أيضًا حب؟ نسأل في هذا داود النبي، فيقول في مزاميره: "مساكنك محبوبة، أيها الرب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب". "فرحت بالقائلين لي: إلى بيت الرب نذهب".. "واحدة طلبت من الرب، وإياها التمس، أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي..". ليست الصلاة فقط هي علاقة حب، ولا الذهاب إلى بيت الله فحسب، وإنما العبادة كلها.. إن العبادة ليست هي حركة الشفتين بل القلب، إنها حركة القلب نحو الله. إنها استبدال شهوة بشهوة: ترك لشهوة العالم، من أجل التعلق بشهوة الله.. كذلك خدمة الله، والسعي لخلاص أنفس الناس.. كلها أعمال حب.. الخادم هو الإنسان الذي يحب الناس، ويهتم بمصيرهم الأبدي، ويسعى إلى خلاص نفوسهم. إنه كالشمعة التي تذوب لكي تضئ للآخرين، يقول مع بولس الرسول: "وددت لو أكون أنا نفسي مرفوضًا، من أجل أخوتي وأنسبائي حسب الجسد".. "من يفتر وأنا لا ألتهب؟!". لذلك كل إنسان يخدم الله، عليه أن يتعلم الحب أولًا، قبل أن يخدم الناس.. فالناس يحتاجون إلى قلب واسع، يحس إحساسهم، ويشعر بهم ويتألم لآلامهم، ويفرح لأفراحهم، ويحتمل ضعفاتهم، ولا يحتقر سقطاتهم، بل أيضًا يحتاجون إلى قلب يحتمل جحودهم وصدودهم وعدم اكتراثهم. وبالحب نستطيع أن نربح الناس.. والإنسان الذي يعيش بالحب، عليه أن يحب الكل. إن القلب الضيق هو الذي يحب محبته فقط، أما القلب الواسع فيحب الجميع حتى أعداءه. ولهذا قال السيد المسيح له المجد: "أحبو أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم".. وأعطانا مثلًا وقدوة من الله نفسه الذي: "يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين". لذلك علينا أن نحب الكل، ولا نضيق بأحد ونأخذ درسًا حتى من الطبيعة.. نتعلم من النهر الذي يعطى ماءه للكل، يشرب منه القديس، كما يشرب منه الخاطئ.. انظروا إلى الوردة كيف تعطى عبيرها لكل من يعبر بها، يتمتع برائحتها البار والفاسق، حتى الذي يقطفها، ويفركها بين يديه، تظل تمنحه عطرها حتى آخر لحظة من حياتها.. ليتنا نعيش معًا بالحب، وأقصد به الحب العملي، كما قال الكتاب: "لا نحب باللسان ولا بالكلام، بل بالعمل والحق".. لأن كثيرين قد يتحدثون عن الحب، وأعمالهم تكذبهم، هؤلاء الذين وبخهم الله بقوله: "هذا الشعب يعبدني بشفتيه، أما قلبه فمبتعد عنى بعيدًا".. وأهم ما في الحب هو البذل، وأعظم ما في البذل هو بذل الذات.. لذلك قال السيد المسيح: "ليس حب أعظم من هذا، أن يبذل أحد نفسه عن أحبائه". فلنحب الناس جميعًا، لأن القلب الخالي من الحب، هو خال من عمل الله فيه، هو قلب لا يسكنه الله. وإن لم نستطع أن نحب إيجابيًا فعلى الأقل لا نكره أحدًا. فالقلب الذي توجد فيه الكراهية والحقد هو مسكن للشيطان.. إن لم نستطع أن نحب الناس، فعلى الأقل لا نكرههم، وإن لم نستطع أن ننفع الناس، فعلى الأقل لا نؤذيهم.. فليعطنا الله محب البشر، الذي أحب الكل في عمق، أن نحب بعضنا بعضًا، بالمحبة التي يسكبها الله في قلوبنا، له المجد الدائم إلى الأبد. آمين.. |
||||
05 - 10 - 2018, 09:57 AM | رقم المشاركة : ( 54 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فكرة × اية
|
||||
05 - 10 - 2018, 07:14 PM | رقم المشاركة : ( 55 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فكرة × اية
|
|||
05 - 10 - 2018, 07:15 PM | رقم المشاركة : ( 56 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فكرة × اية
|
|||
06 - 10 - 2018, 10:23 AM | رقم المشاركة : ( 57 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فكرة × اية
المحبّة لا تسقط أبداً
المسيحية أساسها الاقتداء بالمسيح، والمحبة هي ذروة هذا الاقتداء. وإن شئنا أن نوجز الديانة المسيحية بعبارة واحدة لقلنا: "المسيحية ديانة المحبة". ولا غرو في ذلك، فالمسيح يسوع لم يخلّف إلاّ وصيّة واحدة: "أحبّوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم" (يوحنّا 15، 12). وليس في هذه الوصية إعجاز غير قابل للتحقيق، فالمسيح متيقّن من أن الإنسان قادر على بلوغ أسمى درجات المحبة، أي بذل الذات كما بذل المسيح نفسه مجاناً على الصليب: "ليس لأحد حبّ أعظم من أن يبذل نفسه في سبيل أحبّائه" (يوحنّا 15، 13). أما المعيار الوحيد للمحبة الحقّ فليس القول، بل العمل: "لا تكن محبّتنا بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق" (رسالة يوحنّا الأولى 3، 18). ينبّه الرسول بولس المؤمنين إلى أهمية امتلاكهم نعمة المحبة التي بدونها تصبح مواهبهم عديمة الجدوى وفارغة من مضمونها الروحيّ الأصيل. فبعد أن يعدّد الرسول المواهب اللازمة لبناء الكنيسة، يقول: "إن كنتُ أنطق بألسنة الناس والملائكة ولم تكن فيّ المحبة فإنّما أنا نحاس يطنّ أو صنج يرنّ. وإنْ كانت لي النبوّة وكنت أعلم جميع الأسرار والعلم كلّه، وإن كان لي الإيمان كلّه حتّى أنقل الجبال ولم تكن فيّ المحبة فلست بشيء" (الرسالة الأولى إلى كورنثوس 13، 1-2). ليس المهم، إذاً، أن يكون المرء معلّماً بارعاً، أو نبياً عظيماً، أو عالـماً كبيراً، أو مصلّياً، أو صوّاماً، أو جوّاداً، أو حتى مؤمناً... بل أن يكون على ذلك بالإضافة إلى اكتسابه المحبة. فبولس الرسول يكرّر القول مرات عدة في متن الرسالة إنّ أي أمر حسن يعمله المرء ولم تكن المحبة قاعدته فلن ينتفع شيئاً. يوصي بولس الرسول مريديه بألاّ يتعاملوا مع الوصايا والأحكام الإلهية بوصفها فرائض أو شرائع يتوجّب عليهم إتمامها على ظاهر الحرف، بل أن يلتزموها كيانياً ويمارسوها بحبّ واقتناع كاملين. "الحرف يقتل أمّا الروح فيحيي"، هكذا يريد الربّ أن يتعامل الإنسان مع الشريعة، أي أن يتبنّاها وينفذها بمحبة قصوى كونها ضرورية لخلاصه ولحياته الدائمة مع الله. يتابع بولس الرسول كلامه على المحبة، فيحدّدها بالآتي: "المحبة تتأنّى وترفق، المحبة لا تحسد، المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ، ولا تأتي قباحة ولا تلتمس ما هو لها ولا تحتدّ ولا تظنّ السوء، ولا تفرح بالظلم بل تفرح بالحق، وتحتمل كل شيء وتصدّق كلّ شيء وترجو كلّ شيء وتصبر على كل شيء. المحبة لا تسقط أبداً" (كورنثوس الأولى 13، 4-8). فلا يمكن متكبّراً أو حقوداً أو أنانياً أو حاسداً أو ظنّاناً بالسوء أو ظالماً أن يحبّ بصدق، وإن مارس من حين إلى آخر ما يبدو أنه فعل محبة. المحبة الأصيلة التزام دائم بالإنسان يستدعي الفرح بالعطاء بلا حساب وبالخدمة المجانية، "مجّاناً أخذتم، مجّاناً أعطوا". وهذا يتطلّب تهذيباً للطبع والسلوك، وتحصيناً للقلب والعقل ضدّ الأهواء. أما اكتساب الفضائل كلّها، وذروتها المحبة، فيبدأ بالتوبة الحقيقية والخضوع لمشيئة الله في كلّ أمر. أن يكتسب أحدهم المحبة يعني أنه اكتسب المسيح نفسه. |
||||
12 - 10 - 2018, 07:51 AM | رقم المشاركة : ( 58 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
شكرا لتفاعلكم ربنا يبارك فى حياتكم .
*الايه هتكون كل اسبوع ايه الاسبوع هى صَغِيرٌ أَنَا عَنْ جَمِيعِ أَلْطَافِكَ وَجَمِيعِ الأَمَانَةِ الَّتِي صَنَعْتَ إِلَى عَبْدِكَ |
|||
12 - 10 - 2018, 10:07 AM | رقم المشاركة : ( 59 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فكرة × اية
|
||||
13 - 10 - 2018, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 60 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فكرة × اية
وما الذي يمكن أن يقوله المؤمن الأمين في عيد الشكر مخاطبًا الرب أفضل من الكلمات التي نطق بها يعقوب:
"صَغِيرٌ أَنَا عَنْ جَمِيعِ أَلْطَافِكَ وَجَمِيعِ الأَمَانَةِ الَّتِي صَنَعْتَ إِلَى عَبْدِكَ" (تكوين 10:32)، ولا يمكن أن ينطق المؤمن بهذه الكلمات إلا إذا جلس مع نفسه، وأحصى إحسانات الرب عليه. لكن الخطية التي سقط فيها الكثيرون من المؤمنين هي خطية نسيان ألطاف وإحسانات الله، لذلك أوصى الله شعبه قائلاً: "اِحْتَرِزْ مِنْ أَنْ تَنْسَى الرَّبَّ إِلهَكَ وَلاَ تَحْفَظَ وَصَايَاهُ وَأَحْكَامَهُ وَفَرَائِضَهُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ. لِئَلاَّ إِذَا أَكَلْتَ وَشَبِعْتَ وَبَنَيْتَ بُيُوتًا جَيِّدَةً وَسَكَنْتَ، وَكَثُرَتْ بَقَرُكَ وَغَنَمُكَ، وَكَثُرَتْ لَكَ الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ، وَكَثُرَ كُلُّ مَا لَكَ، يَرْتَفِعُ قَلْبُكَ وَتَنْسَى الرَّبَّ إِلهَكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ، الَّذِي سَارَ بِكَ فِي الْقَفْرِ الْعَظِيمِ الْمَخُوفِ، مَكَانِ حَيَّاتٍ مُحْرِقَةٍ وَعَقَارِبَ وَعَطَشٍ حَيْثُ لَيْسَ مَاءٌ. الَّذِي أَخْرَجَ لَكَ مَاءً مِنْ صَخْرَةِ الصَّوَّانِ. الَّذِي أَطْعَمَكَ فِي الْبَرِّيَّةِ الْمَنَّ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْهُ آبَاؤُكَ... وَلِئَلاَّ تَقُولَ فِي قَلْبِكَ: قُوَّتِي وَقُدْرَةُ يَدِيَ اصْطَنَعَتْ لِي هذِهِ الثَّرْوَةَ. بَلِ اذْكُرِ الرَّبَّ إِلهَكَ، أَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُعْطِيكَ قُوَّةً لاصْطِنَاعِ الثَّرْوَةِ" (تثنية 11:8-18). على كل مؤمن أن يشكر الرب ليس فقط في مناسبة عيد الشكر، بل في كل حين وفي كل شيء. "اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ". (1تسالونيكي 18:5) "شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ". (كولوسي 12:1-13) "شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، للهِ وَالآبِ" (أفسس 20:5). "لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ. وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (فيلبي 6:4-7). الشكر - ليس بمجرد اللسان، بل من القلب - يدفع المؤمن لرؤية الورود في بستان حياته، ولا يتذمّر لوجود الأشواك! |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
على قد ما فكرة الزرع والحصاد فكرة مرعبة |
لو فكرت |
على فكرة |
بالصورة فكرة جديدة لتخفي ذهبك وفلوسك جوه الشقة علشان متتسرقش فكرة غريبة |
فكرة الساعة المنبهة _ فكرة مفيدة خالص لتعليم الطفل المسئولية |