![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 59761 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() محبة المسيح ![]() اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا ( رو 5: 8 ) ما أعجب محبة المسيح! هل يستطيع الخيال البشري أن يُصوِّر إنسانًا عجيب المحبة كربنا الذي أظهر كمال المحبة الإلهية! بطرس أنكره «فالتفت الرب ونظر إلى بطرس» ( لو 22: 61 ). هل كانت نظرة توبيخ؟ هل رأى بطرس في وجه الرب عبوسة الغضب؟ كلا. إن المحبة في كمالها الإلهي قد أضاءت في عيني ابن الله. وبعد قيامته كانت المحبة لا تزال كما هي، ولم يقترن إرجاع بطرس إلى الخدمة بأي توبيخ. وفي كمال العطف والمحبة، استودع ليدي تلميذه، الذي أنكره بهذه الصورة المُخجلة، خرافه الذين يُحبهم محبة لا تُحَد (يو21). ولكن توجد محبة أعظم من التي نراها في حياته المباركة على الأرض. إن المحبة الأعظم أُعلنت لما وضع حياته على الصليب. لقد أتى إلى العالم ليموت، ليصير كفارة لخطايانا. أتى لينوب عنا على الصليب. أتى ليشرب كأس الغضب نيابةً عنا، ويحتمل جزاء خطايانا المُريع. إن الله في محبته قد بذل ابنه، والابن أيضًا في محبته قد بذل نفسه؛ من عار إلى عار، ومن مشقة إلى مشقة، ومن ألم إلى ألم. لقد نزلت المحبة حتى إلى أعماق الحزن لتصل أخيرًا إلى المكان الذي فيه صرخت شفتا المحبة قائلة: «إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟» ( مز 22: 1 ). أي لسان بشري يستطيع أن يُعبِّر أو يُخبر بهذه المحبة التي أتت بك يا رب إلى هناك! إنها فائقة المعرفة. ولكن بقلوب مُحبَّة ومُسبِّحة، في تعبد وتعظيم، ونحن ناظرين إلى ذلك الصليب الذي عليه مات رب المجد، نستطيع أن نقول مع الرسول بولس: «الذي أحبَّني وأسلمَ نفسه لأجلي» ( غل 2: 20 ). وأيضًا نتحد مع جمهور مفدييه في تسبحة المجد «الذي أحبَّنا، وقد غسَّلنا من خطايانا بدمهِ، وجعلنا ملوكًا وكهنة لله أبيه، له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين. آمين» ( رؤ 1: 5 ). أيها القارئ المحبوب: إن تلك المحبة التي عرفتك وعرفتنا نحن جميعًا من قبل أن نوجد، تلك المحبة التي جاءت من المجد إليك، تلك المحبة التي مضت إلى مخالب الموت، واحتملت الصليب مُستهينة بالخزي، تلك المحبة لا تزال كما هي. إن محبته لا يعتريها التغيير ولا الدوران. إن تلك المحبة الكاملة لا تبرد ولا تضعف البتة. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59762 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا ( رو 5: 8 ) ما أعجب محبة المسيح! هل يستطيع الخيال البشري أن يُصوِّر إنسانًا عجيب المحبة كربنا الذي أظهر كمال المحبة الإلهية! بطرس أنكره «فالتفت الرب ونظر إلى بطرس» ( لو 22: 61 ). هل كانت نظرة توبيخ؟ هل رأى بطرس في وجه الرب عبوسة الغضب؟ كلا. إن المحبة في كمالها الإلهي قد أضاءت في عيني ابن الله. وبعد قيامته كانت المحبة لا تزال كما هي، ولم يقترن إرجاع بطرس إلى الخدمة بأي توبيخ. وفي كمال العطف والمحبة، استودع ليدي تلميذه، الذي أنكره بهذه الصورة المُخجلة، خرافه الذين يُحبهم محبة لا تُحَد (يو21). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59763 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا ( رو 5: 8 ) توجد محبة أعظم من التي نراها في حياته المباركة على الأرض. إن المحبة الأعظم أُعلنت لما وضع حياته على الصليب. لقد أتى إلى العالم ليموت، ليصير كفارة لخطايانا. أتى لينوب عنا على الصليب. أتى ليشرب كأس الغضب نيابةً عنا، ويحتمل جزاء خطايانا المُريع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59764 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا ( رو 5: 8 ) إن الله في محبته قد بذل ابنه، والابن أيضًا في محبته قد بذل نفسه؛ من عار إلى عار، ومن مشقة إلى مشقة، ومن ألم إلى ألم. لقد نزلت المحبة حتى إلى أعماق الحزن لتصل أخيرًا إلى المكان الذي فيه صرخت شفتا المحبة قائلة: «إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟» ( مز 22: 1 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59765 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا ( رو 5: 8 ) أيها القارئ المحبوب: إن تلك المحبة التي عرفتك وعرفتنا نحن جميعًا من قبل أن نوجد، تلك المحبة التي جاءت من المجد إليك، تلك المحبة التي مضت إلى مخالب الموت، واحتملت الصليب مُستهينة بالخزي، تلك المحبة لا تزال كما هي. إن محبته لا يعتريها التغيير ولا الدوران. إن تلك المحبة الكاملة لا تبرد ولا تضعف البتة. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59766 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شهادة ربنا ![]() لاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا ( 2تيموثاوس 1: 8 ) تشمل هذه الشهادة ثلاث حقائق عظيمة: 1- المسيح كان هنا. 2- المسيح ليس الآن هنا. 3- المسيح سوف يأتي ثانيةً. ومن هذه الحقائق الثلاث تكوَّنت شهادة بطرس في يوم الخمسين في أعمال 2. 1- المسيح كان هنا: «أيها الرجال .. اسمعوا هذه الأقوال: يسوع الناصري رجلٌ قد تبرهن لكم من قِبَل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم تعلمون» ( أع 2: 22 ). 2- المسيح ليس الآن هنا: «هذا أخذتموه مُسلَّمًا بمشورة الله المحتومة وعِلمه السابق، وبأيدي أثَمَة صلبتموه وقتلتموه، الذي أقامه الله ناقضًا أوجاع الموت إذ لم يكن ممكنًا أن يُمسَك منه» ( أع 2: 23 ، 24). 3- المسيح سوف يأتي ثانيةً: «قال الرب لربي اجلس عن يميني» ( أع 2: 34 ). ولقد شهد الرسول يوحنا بهذه الحقائق أيضًا في رؤيا 1. 1- المسيح كان هنا: «يسوع المسيح الشاهد الأمين» وذلك لأن الله أرسله، فأظهر محبته لنا «بهذا أُظهرت محبة الله فينا أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به. في هذا هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله، بل إنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارةً لخطايانا» ( 1يو 4: 9 ، 10). 2- ليس هو الآن هنا: «البكر من الأموات». وذلك لأن الناس رفضوه، وفي هذا ظهرت خطية العالم وعداوته «كان في العالم وكوِّن العالم به، ولم يعرفه العالم» ( يو 1: 10 ). 3- سيأتي ثانيةً: «رئيس ملوك الأرض» ( رؤ 1: 5 ). وذلك لكي يُقيم حقوقه بالقوة في مكان رفضه، ولكي يوقع الدينونة على العالم الذي رفض محبة الله التي أعلنها في بذل ابنه الوحيد، لا بل قابلها أيضًا بالعداوة. فنقرأ في 2تسالونيكي 1: 7 «وإيَّاكم الذين تتضايقون راحةً معنا عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته». ليتنا نشهد له بقوة في الفترة القصيرة الباقية «ارحموا البعض مُميزين، وخلِّصوا البعض مختطفين من النار مُبغِضين حتى الثوب المدنَّس من الجسد» (يه22، 23). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59767 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا ( 2تيموثاوس 1: 8 ) تشمل هذه الشهادة ثلاث حقائق عظيمة: 1- المسيح كان هنا. 2- المسيح ليس الآن هنا. 3- المسيح سوف يأتي ثانيةً. ومن هذه الحقائق الثلاث تكوَّنت شهادة بطرس في يوم الخمسين في أعمال 2. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59768 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا ( 2تيموثاوس 1: 8 ) المسيح كان هنا: «أيها الرجال .. اسمعوا هذه الأقوال: يسوع الناصري رجلٌ قد تبرهن لكم من قِبَل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم تعلمون» ( أع 2: 22 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59769 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا ( 2تيموثاوس 1: 8 ) المسيح ليس الآن هنا: «هذا أخذتموه مُسلَّمًا بمشورة الله المحتومة وعِلمه السابق، وبأيدي أثَمَة صلبتموه وقتلتموه، الذي أقامه الله ناقضًا أوجاع الموت إذ لم يكن ممكنًا أن يُمسَك منه» ( أع 2: 23 ، 24). المسيح سوف يأتي ثانيةً: «قال الرب لربي اجلس عن يميني» ( أع 2: 34 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59770 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا ( 2تيموثاوس 1: 8 ) المسيح كان هنا: «يسوع المسيح الشاهد الأمين» وذلك لأن الله أرسله، فأظهر محبته لنا «بهذا أُظهرت محبة الله فينا أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به. في هذا هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله، بل إنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارةً لخطايانا» ( 1يو 4: 9 ، 10). |
||||