وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

مشيئة الله بالنسبة لكل مسيحي هي فوق كل شيئ ،
يؤكد السيد المسيح هنا على موضوع مهم جداً فملكوت الله

لايبلغه من تكون شفتيه تصلي وأعماله غير موافقه لمشيئة الله

فالاعمال اهم من الأقوال فما الفائدة أن نمجد ونسبح الله لكننا لا نعمل بوصاياه ،
لتكن اقوالنا وافكارنا وافعالنا موافقة لمشيئة الهنا القدوس الحي
حتى نكون مستحقين فعلاً ان ندخل الى ملكوته السماوي ....

[Mary Naeem]

المؤمن الحقيقي لا يدع العالم يقوده ويغيره
بل هو الذي يقود ويغير العالم بإيمانه وقوة الروح القدس

الذي فيه ويكون هو قدوة لكل الناس ويجعلهم ينظرون فيه

وفي كلامه وتصرفاته المسيح يسوع ، فكونوا قدوة ايها المسيحيين
حيثما حللتم لينظر الناس فيكم نور الرب

وكونوا قدوة مسيحية لكل من هم حولكم ..

تصبحون على قداسة ..

[Mary Naeem]

الصلاة تُصلح ما افسدهُ العالم فينا ، الصلاة تُرمم قلوبنا وتخيط جروحنا وتهزم ضعفنا وانانيتنا وتهدم كل الحصون والحواجز التي بيننا وبين الله ، لنصلي بشغف وشوق مع كل الأخوة المؤمنين في الكنيسة ولنطلب من الرب ان يتحنن علينا ويغفر ذتوبنا وخطايانا الكثيرة ولنمنح قلوبنا وعقولنا وكل حياتنا لخالقنا القدوس ولنتحد بهِ في سر القربان المقدس ، لتكن صلاتنا صادقة وعميقة وحارة لكي تجعلنا نتجدد بالروح القدس ونتغير ونلبس ثوب القداسة والنعمة والمحبة المسيحية

[Mary Naeem]

ونحن ندخل اسبوع جديد جربوا ان تتخلوا عن عاداتكم السيئة وجربوا ان تكتسبوا عادات جديدة كالصلاة قبل الطعام والشكر حين الانتهاء منه وان تقرأوا كل يوم مقطع من الكتاب المقدس ولو حتى سطراً وتتأملوا بكلماته وقرروا ان تعيشوا اسبوعكم الجديد ليسوع
. تصبحون على محبة مسيحية تملئ قلوبكم ..

[Mary Naeem]

لاتدعوا ظلام العالم وكل ما فيه من شر ان يحجب نور المسيح في قلوبكم بل اجعلوا النور الذي فيكم يضيئ عتمة هذا العالم ويبدد كل الشر الذي فيه ، ايمانكم وصلاتكم وثقتكم بالله هي من تزرع الفرح في نفوسكم وتجعلكم تُنيرون بالمحبة المسيحية في كل مكان ، تذكروا دائما انكم كلما اقتربتم من يسوع فستشعون بالنور ويبتعد الظلام عنكم ...

[Mary Naeem]

فأقول هذا أيها الإخوة: الوقت منذ الآن مقصَّر
( 1كو 7: 29 )




من المهم جدًا أن نعرف الوقت، كما يقول الجامعة: «قلب الحكيم يعرف الوقت» ( جا 8: 5 ). أي وقت؟ وقت وجودنا في هذا العالم وغربتنا هنا. هل هو ممتد؟ لا. يقول الرسول: «الوقت منذ الآن مقصَّر»، أي غير ممتد.

ظن جيحزي أن الوقت ممتد أمامه، وكانت في رأسه مشروعات كثيرة، لكن نبي الله أليشع قال له: «أَ هو وقت لأخذ الفضة ولأخذ ثياب وزيتون وكروم وغنم وبقر وعبيد وجوارِ؟» ـ الوقت الذي لنا في هذا العالم لا يستحق الجري وراء هذه الأمور كلها!

[Mary Naeem]

فأقول هذا أيها الإخوة: الوقت منذ الآن مقصَّر
( 1كو 7: 29 )



«هذا وإنكم عارفون الوقت أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم، فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا. قد تناهى الليل (ليل وجودنا في هذا العالم) وتقارب النهار (الذي فيه نكون إلى الأبد مع عريسنا وحبيبنا الرب يسوع)» ( رو 13: 11 ، 12).
لا يوجد وقت للنوم «فلا ننم إذًا كالباقين بل لنسهر ونصحُ» ( 1تس 5: 6 ).

وقت أن كتب الرسول ذلك كان الباقي على الصباح ساعة، أما الآن فلم يبقَ سوى الدقائق والثواني الأخيرة!

[Mary Naeem]

فأقول هذا أيها الإخوة: الوقت منذ الآن مقصَّر
( 1كو 7: 29 )



يقول الرسول بطرس

«إنما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا واصحوا للصلوات» ( 1بط 4: 7 )

فافتدِ الوقت واخدم الرب «إنه وقتٌ لعمل الرب» ( مز 119: 126 ).

«إذًا يا إخوتي الأحباء كونوا راسخين غير متزعزعين مُكثرين في عمل الرب كل حين، عالمين أن تعبكم ليس باطلاً في الرب» ( 1كو 15: 58 ).

[Mary Naeem]

فأقول هذا أيها الإخوة: الوقت منذ الآن مقصَّر
( 1كو 7: 29 )



الغني الغبي فكان لا يعرف الوقت، إذ قال لنفسه «يا نفسي لكِ خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة».
لكن يقول له الله: «يا غبي هذه الليلة تُطلب نفسك منك فهذه التي أعددتها لمَن تكون؟» ( لو 12: 19 ، 20).

والعبد الرديء لا يعرف الوقت أيضًا لأنه يقول «سيدي يبطئ قدومه ..» ( مت 24: 48 ).

لكننا نقرأ في عبرانيين10: 37 «بعد قليل جدًا سيأتي الآتي ولا يبطئ».

وفي 2بطرس3: 9 «لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ».

[Mary Naeem]

فأقول هذا أيها الإخوة: الوقت منذ الآن مقصَّر
( 1كو 7: 29 )

يقول الرسول يوحنا في آخر أسفار الكتاب المقدس

«طوبى للذي يقرأ، وللذين يسمعون أقوال النبوة،
ويحفظون ما هو مكتوب فيها لأن الوقت قريب»

( رؤ 1: 3 ).

ما دام الوقت قريبًا فلا تقبض
يا أخي المؤمن بشدة على أي شيء هنا.