![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 59731 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال بوعز للشيوخ ولجميع الشعب: أنتم شهودٌ اليوم.. راعوث الموآبية.. قد اشتريتها لي امرأة .. فأخذ بوعز راعوث امرأة ( را 4: 9 -13) انظر ماذا فعل بوعز. لقد أخذ الفتاة الموآبية، التي لا شيء لها. وإذ قد رفع شأنها بعد أن كان وضيعاً، فإنه يقول للشعب: "أنتم شهود اليوم ... راعوث الموآبية .. اشتريتها لي امرأة". فأغنى مَنْ في الأرض يأخذ امرأة فقيرة، كانت تستجدي قوت يومها، ويقول إنه اشتراها لتكون له امرأة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59732 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال بوعز للشيوخ ولجميع الشعب: أنتم شهودٌ اليوم.. راعوث الموآبية.. قد اشتريتها لي امرأة .. فأخذ بوعز راعوث امرأة ( را 4: 9 -13) مما لا شك فيه أنه قد صار على راعوث من تلك اللحظة أن تتصرف بما يقتضيه هذا المقام العجيب الرفيع الذي وُضعت فيه كعروس لبوعز. فهل يمكن أن يدور بخُلدك احتمال أن تخجل راعوث من الاعتراف ببوعز كعريسها؟ وهل يمكن أن تتوقع أن تشعر راعوث بالعار أمام الآخرين حين تظهر مع بوعز كزوجها، ذلك الرجل جبار البأس، الذي خلَّصها من حالتها التعيسة وحياة العدم، الذي لم يكفيه أن يحسن إليها بإحسانات مادية، بل أعطاها نفسه بجملتها وماله ليكون لها الكل؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59733 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال بوعز للشيوخ ولجميع الشعب: أنتم شهودٌ اليوم.. راعوث الموآبية.. قد اشتريتها لي امرأة .. فأخذ بوعز راعوث امرأة ( را 4: 9 -13) ماذا عنا نحن أيها الأحباء؟ ما هو رجاء الكنيسة؟ وما هو رجاؤك أنت؟ ما الذي ترجوه في السماء؟ هل تريد بيتاً لك؟ شكراً لله فنحن لنا هناك ما هو أفضل من البيت، هناك شارع المدينة من ذهب، وسورها من يشب ( رؤ 21: 18 -20). ولكن ليس هذا هو رجاؤنا، بل الرب المبارك نفسه. إن النعمة لا يكفيها أن تعطينا بيتاً، مهما كان هذا البيت جميلاً. ولكن الرب لا يمكن أن يعطينا ما هو أقل منه هو ذاته شخصياً. إنه "ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59734 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال بوعز للشيوخ ولجميع الشعب: أنتم شهودٌ اليوم.. راعوث الموآبية.. قد اشتريتها لي امرأة .. فأخذ بوعز راعوث امرأة ( را 4: 9 -13) أخي .. أختي .. لنتفكَّر في هذا. فنحن قريباً جداً سنكون مع الرب. ألا يدعونا ذلك لأن نحيا هنا باذلين أنفسنا لأجله؟ ألا يحق أن نقول للعالم: "ليس لي أي تعامل معك، فأنا غريب هنا ولست منك. وما أنا هنا إلا لكي أشهد على الشر الذي يجري فيك". وهنا تكفينا ابتسامة الرضا من ربنا المعبود مكافأة لنا على هذا، ونحن نسمعه قائلاً: "نعِّما أيها العبد الصالح والأمين! كنت أميناً في القليل فأقيمك على الكثير. ادخل إلى فرح سيدك". أختي، إن الرب آتٍ سريعاً، فهل تعيشين له وحده؟ أخي، إن الرب آتٍ سريعاً، فهل تحيا له وحده؟ نعم. لا تخجلوا البتة من المسيح، الرب المبارك، الذي هو آتٍ سريعاً، ربما اليوم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59735 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أَ حارسٌ أنا لأخي؟ ![]() فقال الرب لقايين: أين هابيل أخوك؟ فقال: لا أعلم! أحارسٌ أنا لأخي؟ ( تك 4: 9 ) «أ حارسٌ أنا لأخي؟»، نعم بالتأكيد. إذ لنا هذه الوصية: «مَن يحب الله يحب أخاه أيضًا» ( 1يو 4: 21 ). ومَن هو أخي؟ والجواب بسيط: «كُل مَن يؤمن أن يسوع هو المسيح، فقد وُلد من الله» ( 1يو 5: 1 ). هذا هو أخي. حيثما توجد حياة جديدة وطبيعة جديدة، فهناك علاقة مع الله، وهناك أخي. في أوقات الاضطهاد والمِحَن في الكنيسة، كانت هذه الحقائق معروفة بطريقة خاصة وعجيبة. كان يُقال عن المسيحيين الأوائل: ”انظروا كيف يحب هؤلاء المسيحيون بعضهم بعضًا؟“ وكان حبهم ظاهرًا للعالم حولهم. إنها وصية الرب نفسه. «أن تُحبوا بعضكم بعضًا، كما أحببتكم»، وقد تكررت هذه الوصية مرتين، كأن الرب يريد أن يؤكدها بطريقة خاصة ( يو 13: 34 ؛ 15: 12). لقد كانت محبة المسيحيين الأوائل تسمو على كل الشوائب، إذ كانت تنبع من محبة الله التي في قلب المؤمن وفي طبيعته الإلهية. عندما كانت الكنيسة لامعة ومُشرقة، كانت تظهر هذه المحبة في نشاطها المبارك، ولذلك قيل للمؤمنين في تسالونيكي: «وأما المحبة الأخوية فلا حاجة لكم أن أكتب إليكم عنها، لأنكم أنفسكم مُتعلمون من الله أن يحب بعضكم بعضًا. فإنكم تفعلون ذلك أيضًا لجميع الإخوة الذين في مكدونية كلها» ( 1تس 4: 9 ). ولكن يا للأسف! فإن الشيطان قد أدخل أمورًا بين المؤمنين لتعيق إظهار تلك المحبة، ولتنفِّر القلوب من بعضها، ولكن لنَمثُل في نور كلمة الله ونحكم على أنفسنا في هذا الشأن. إني حارس لأخي، وعليَّ مسؤولية إزاءه لا أستطيع أن أتجاهلها أو أُهملها، وليس هذا معناه أن لنا السلطة أن نتحكم في إيمان إخوتنا، أو أن نُجبرهم على أن يعملوا ما نظن نحن أنه صواب «ليس أننا نَسود على إيمانكم، بل نحن مُوازرون لسروركم» ( 2كو 1: 24 ). كما أن هذا لا يعني أن المحبة لا تكترث بما يبدو أنه خطأ في الأخ المؤمن، كلا. فالمحبة قد توبِّخ أحيانًا. ويقول الرب لملاك كنيسة لاودكية: «إني كل مَن أُحبه أوبخه وأؤدبه» ( رؤ 3: 19 ). فتوبيخاته هي في المحبة ولفائدتنا. نعم، أنا حارسٌ لأخي، ليس بروح التدخل والسيطرة عليه، ولكن بروح النعمة والخدمة المتواضعة لفائدته. ليتنا نتذكَّر هذا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59736 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال الرب لقايين: أين هابيل أخوك؟ فقال: لا أعلم! أحارسٌ أنا لأخي؟ ( تك 4: 9 ) «أ حارسٌ أنا لأخي؟»، نعم بالتأكيد. إذ لنا هذه الوصية: «مَن يحب الله يحب أخاه أيضًا» ( 1يو 4: 21 ). ومَن هو أخي؟ والجواب بسيط: «كُل مَن يؤمن أن يسوع هو المسيح، فقد وُلد من الله» ( 1يو 5: 1 ). هذا هو أخي. حيثما توجد حياة جديدة وطبيعة جديدة، فهناك علاقة مع الله، وهناك أخي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59737 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال الرب لقايين: أين هابيل أخوك؟ فقال: لا أعلم! أحارسٌ أنا لأخي؟ ( تك 4: 9 ) في أوقات الاضطهاد والمِحَن في الكنيسة، كانت هذه الحقائق معروفة بطريقة خاصة وعجيبة. كان يُقال عن المسيحيين الأوائل: ”انظروا كيف يحب هؤلاء المسيحيون بعضهم بعضًا؟“ وكان حبهم ظاهرًا للعالم حولهم. إنها وصية الرب نفسه. «أن تُحبوا بعضكم بعضًا، كما أحببتكم»، وقد تكررت هذه الوصية مرتين، كأن الرب يريد أن يؤكدها بطريقة خاصة ( يو 13: 34 ؛ 15: 12). لقد كانت محبة المسيحيين الأوائل تسمو على كل الشوائب، إذ كانت تنبع من محبة الله التي في قلب المؤمن وفي طبيعته الإلهية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59738 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال الرب لقايين: أين هابيل أخوك؟ فقال: لا أعلم! أحارسٌ أنا لأخي؟ ( تك 4: 9 ) عندما كانت الكنيسة لامعة ومُشرقة، كانت تظهر هذه المحبة في نشاطها المبارك، ولذلك قيل للمؤمنين في تسالونيكي: «وأما المحبة الأخوية فلا حاجة لكم أن أكتب إليكم عنها، لأنكم أنفسكم مُتعلمون من الله أن يحب بعضكم بعضًا. فإنكم تفعلون ذلك أيضًا لجميع الإخوة الذين في مكدونية كلها» ( 1تس 4: 9 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59739 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال الرب لقايين: أين هابيل أخوك؟ فقال: لا أعلم! أحارسٌ أنا لأخي؟ ( تك 4: 9 ) يا للأسف! فإن الشيطان قد أدخل أمورًا بين المؤمنين لتعيق إظهار تلك المحبة، ولتنفِّر القلوب من بعضها، ولكن لنَمثُل في نور كلمة الله ونحكم على أنفسنا في هذا الشأن. إني حارس لأخي، وعليَّ مسؤولية إزاءه لا أستطيع أن أتجاهلها أو أُهملها، وليس هذا معناه أن لنا السلطة أن نتحكم في إيمان إخوتنا، أو أن نُجبرهم على أن يعملوا ما نظن نحن أنه صواب «ليس أننا نَسود على إيمانكم، بل نحن مُوازرون لسروركم» ( 2كو 1: 24 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59740 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال الرب لقايين: أين هابيل أخوك؟ فقال: لا أعلم! أحارسٌ أنا لأخي؟ ( تك 4: 9 ) أن هذا لا يعني أن المحبة لا تكترث بما يبدو أنه خطأ في الأخ المؤمن، كلا. فالمحبة قد توبِّخ أحيانًا. ويقول الرب لملاك كنيسة لاودكية: «إني كل مَن أُحبه أوبخه وأؤدبه» ( رؤ 3: 19 ). فتوبيخاته هي في المحبة ولفائدتنا. نعم، أنا حارسٌ لأخي، ليس بروح التدخل والسيطرة عليه، ولكن بروح النعمة والخدمة المتواضعة لفائدته. ليتنا نتذكَّر هذا. |
||||