![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 59691 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شمشون .. شفاءٌ عظيمٌ ![]() «وَقَالَ شَمشُونُ: لِتمُتْ نفسِي مَعَ الفِلِسطِينيِّينَ» ( قضاة 16: 30 ) كما يتعرَّف الطفل على طبيعة النار بعد أن يُلسَع بها، فيرفض لمْسها مرةً أخرى، كذلك فإنَّ فَشَلَ شعب الله يُعلِّمهم دروسًا ذات قيمة عظيمة، بها ينتصر الله، ويُخرج الخير من الشـر. وهكذا كان الحال في موضوع شمشون الذي شعر وهو في الأَسْر بخداع صداقة دليلة، فتحوَّل إلى الرب «وَابتَدَأَ شَعرُ رَأسِهِ يَنبُتُ» ( قض 16: 22 ). لقد حكَم على هؤلاء الذين أصابوه في عينيه وأضعفوه، وكان موقفه من نحوهم موقفًا لا يقبل المُساومــة، وكانت النتيجة أنه انتصر عليهم نصرًا أعظم من أي نصر تمكَّن منه في أي وقت من أبهى أيامه. وبالرغم من أن هذا النصر كان موتًا بالنسبة له، إلا أنه كان نصرًا عظيمًا وحقيقيًا. إنه أمر مُعزٍ جدًا أن نتذكَّـر أن الرب لا يتغيَّر وأنه مستعــد دائمًا للصفـــح والهداية. فنعمة الرب أعظم من كل خطايا شعبه، ومحبته التي لا تنطفئ تلتهب بكل لمعانها، ولا يمكن أن تَخبو لأنه هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد. فلو كنا قد وقعنا في شَرَك الامتثال للعالم، فاستمالنا للانحدار من طريق التكريس بتثبيت العين البسيطة على الرب واتكال القلب المُوَّحَد عليه، لِلَّهْوِ مع العالم، فشعرنا بمرارة ما فعلنا، فها تشجيع لنا، ومَن قد سمع لصلاة شمشون، سيستمع إلى صراخنا ليُعطينا العتق والنصرة. ولكن لا بد أن نَحكم على كل من الذات الموجودة فينا، والتي خدعها العالم، والعالم الذي خدعنا أيضًا. هذا هو الدرس الذي يُعلِّمنا إيَّاه موت شمشون. ولكي نحكم على العالم وعلى الذات فلا بد أن ننصرف عن كليهما تمامًا إلى الرب وحده. فهذا هو الطريق الذي سلَكه الرسول بولس، الذي قال عن نفسه: «وَأَمَّا مِن جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَن أَفتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَد صُلِبَ العَالَمُ لِي وَأنَا لِلعَالَمِ» ( غل 6: 14 ). وهنا نجد إعلانًا عن نهاية العالم الديني، وعن نهاية بولس الذي ربما يكون قد خُدع به. لقد فضح صليب المسيح هَوية كل منهما، وأما عظمة المحبة التي أُظهِرت بالصليب، فقد جعلت بولس نذيرًا إلى الأبد، وبالتالي جعلت منه إنسانًا مُنتـصرًا ومُبتهجًا، لأن النذير لا يُغلَب طالما يحفظ انتذاره. وهذا الطريق يُرحِّب بالجميع، وربما يَكمُن فيه الاضطهاد والرفض من العالم، لأن السالكين فيه سيُزدرى بهم بكل تأكيد باعتبارهم متعصبين وضيقي الأُفق، وربما يُحتم عليهم حمل سِمات الرب يسوع في أجسادهم ( غل 6: 17 )، لكنهم سيَحظون بالغلبة وإكليل البر وابتسامة رضى الرب في نهاية المعركة ( رؤ 3: 21 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59692 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَقَالَ شَمشُونُ: لِتمُتْ نفسِي مَعَ الفِلِسطِينيِّينَ» ( قضاة 16: 30 ) كما يتعرَّف الطفل على طبيعة النار بعد أن يُلسَع بها، فيرفض لمْسها مرةً أخرى، كذلك فإنَّ فَشَلَ شعب الله يُعلِّمهم دروسًا ذات قيمة عظيمة، بها ينتصر الله، ويُخرج الخير من الشـر. وهكذا كان الحال في موضوع شمشون الذي شعر وهو في الأَسْر بخداع صداقة دليلة، فتحوَّل إلى الرب «وَابتَدَأَ شَعرُ رَأسِهِ يَنبُتُ» ( قض 16: 22 ). لقد حكَم على هؤلاء الذين أصابوه في عينيه وأضعفوه، وكان موقفه من نحوهم موقفًا لا يقبل المُساومــة، وكانت النتيجة أنه انتصر عليهم نصرًا أعظم من أي نصر تمكَّن منه في أي وقت من أبهى أيامه. وبالرغم من أن هذا النصر كان موتًا بالنسبة له، إلا أنه كان نصرًا عظيمًا وحقيقيًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59693 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَقَالَ شَمشُونُ: لِتمُتْ نفسِي مَعَ الفِلِسطِينيِّينَ» ( قضاة 16: 30 ) إنه أمر مُعزٍ جدًا أن نتذكَّـر أن الرب لا يتغيَّر وأنه مستعــد دائمًا للصفـــح والهداية. فنعمة الرب أعظم من كل خطايا شعبه، ومحبته التي لا تنطفئ تلتهب بكل لمعانها، ولا يمكن أن تَخبو لأنه هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد. فلو كنا قد وقعنا في شَرَك الامتثال للعالم، فاستمالنا للانحدار من طريق التكريس بتثبيت العين البسيطة على الرب واتكال القلب المُوَّحَد عليه، لِلَّهْوِ مع العالم، فشعرنا بمرارة ما فعلنا، فها تشجيع لنا، ومَن قد سمع لصلاة شمشون، سيستمع إلى صراخنا ليُعطينا العتق والنصرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59694 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَقَالَ شَمشُونُ: لِتمُتْ نفسِي مَعَ الفِلِسطِينيِّينَ» ( قضاة 16: 30 ) لكن لا بد أن نَحكم على كل من الذات الموجودة فينا، والتي خدعها العالم، والعالم الذي خدعنا أيضًا. هذا هو الدرس الذي يُعلِّمنا إيَّاه موت شمشون. ولكي نحكم على العالم وعلى الذات فلا بد أن ننصرف عن كليهما تمامًا إلى الرب وحده. فهذا هو الطريق الذي سلَكه الرسول بولس، الذي قال عن نفسه: «وَأَمَّا مِن جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَن أَفتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَد صُلِبَ العَالَمُ لِي وَأنَا لِلعَالَمِ» ( غل 6: 14 ). وهنا نجد إعلانًا عن نهاية العالم الديني، وعن نهاية بولس الذي ربما يكون قد خُدع به. لقد فضح صليب المسيح هَوية كل منهما، وأما عظمة المحبة التي أُظهِرت بالصليب، فقد جعلت بولس نذيرًا إلى الأبد، وبالتالي جعلت منه إنسانًا مُنتـصرًا ومُبتهجًا، لأن النذير لا يُغلَب طالما يحفظ انتذاره. وهذا الطريق يُرحِّب بالجميع، وربما يَكمُن فيه الاضطهاد والرفض من العالم، لأن السالكين فيه سيُزدرى بهم بكل تأكيد باعتبارهم متعصبين وضيقي الأُفق، وربما يُحتم عليهم حمل سِمات الرب يسوع في أجسادهم ( غل 6: 17 )، لكنهم سيَحظون بالغلبة وإكليل البر وابتسامة رضى الرب في نهاية المعركة ( رؤ 3: 21 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59695 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنا أكبر من مشاكلكم الظلم سينتهي وكل حزن سيرحل أني لا اتركك قلب ضائع دون ملجأ ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59696 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وليس ذلك فقط، بل نفتخر ايضا في الضيقات، عالمين ان الضيق ينشئ صبرا، والصبر تزكية، والتزكية رجاء، والرجاء لا يخزي (رو 5 : 3 - 4) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59697 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هوشع وجومر ![]() «اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى» ( هوشع 1: 2 ) لا شك أن أمرًا كهذا من الرب، يبدو لنا غريبًا للغاية. لماذا طلب الرب من هوشع أن يرتكب خطية الزواج من امرأة زانية؟! إن هذه القصة تحكي بالفعل عن شيء ما، يكنه قلب الله خالقنا من نحونا. لقد خلق الله آدم وحواء ليُصوّر لنا علاقة ينتويها مع خليقته؛ علاقة خاصة حميمة مؤسسة على المحبة المُتبادلة. وفي العهد القديم أراد الله أن يُمارس هذه العلاقة مع إسرائيل. والآن يُريد أن يُمارسها مع كنيسته ( أف 5: 31 ، 32). ولكن إسرائيل أظهرت خيانة وعدم أمانة، فذهبت وراء آلهة أخرى، تمامًا كما ذهبت جُومَر الخائنة وراء رجال آخرين. ولقد ناشد الله إسرائيل الرجوع بشتى الطرق، ولكنهم أبوا ولم يُصغوا ولم يرجعوا. والآن يُكلِّف الله هوشع بفعل شائن يصوّر - بطريقة حية - تصرّف إسرائيل. ولقد أراد الله من وراء ذلك أن يُظهر طابع ونتيجة أفعالهم، آملاً أن يثوب إسرائيل إلى رشده. وإن أسماء أولاد جومر تصوّر ثمرة أفعالهم: الأول دُعي “يَزْرَعِيل”، حيث إن وثنية إسرائيل ستُؤدي إلى أن يُوقع الله عليهم الدينونة في “وَادِي يَزْرَعِيلَ” (ع4، 5). ثم ولدت بِنْتًا سُميت “لُورُحَامَة” ومعنى الاسم “غير مرحومين”. وهي تُصوّر الله بعدما أظهر رحمته لهم، لن يعود يرحمهم بعد. عليهم أن يحصدوا نتائج وثنيتهم المُرَّة. ثم وُلد ابن دُعيَ اسمه “لُوعَمِّي” ومعناه “لستُم شعبِي”. وهو يُصوّر النتيجة النهائية لعصيانهم؛ لن يعود الله يعتبر أمة إسرائيل شعبه. ولطالما تاق الله أن تتوب إسرائيل عن طرقهم الخاطئة. واليوم أيضًا ما زال الرب يدعو. وآخر دعوة وجهها إلى كنيسته هي: «هأَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي» ( رؤ 3: 20 ). هل نستجيب لدعوته، فنكون أفضل من إسرائيل في أيام هوشع؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59698 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى» ( هوشع 1: 2 ) لا شك أن أمرًا كهذا من الرب، يبدو لنا غريبًا للغاية. لماذا طلب الرب من هوشع أن يرتكب خطية الزواج من امرأة زانية؟! إن هذه القصة تحكي بالفعل عن شيء ما، يكنه قلب الله خالقنا من نحونا. لقد خلق الله آدم وحواء ليُصوّر لنا علاقة ينتويها مع خليقته؛ علاقة خاصة حميمة مؤسسة على المحبة المُتبادلة. وفي العهد القديم أراد الله أن يُمارس هذه العلاقة مع إسرائيل. والآن يُريد أن يُمارسها مع كنيسته ( أف 5: 31 ، 32). ولكن إسرائيل أظهرت خيانة وعدم أمانة، فذهبت وراء آلهة أخرى، تمامًا كما ذهبت جُومَر الخائنة وراء رجال آخرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59699 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى» ( هوشع 1: 2 ) ولقد ناشد الله إسرائيل الرجوع بشتى الطرق، ولكنهم أبوا ولم يُصغوا ولم يرجعوا. والآن يُكلِّف الله هوشع بفعل شائن يصوّر - بطريقة حية - تصرّف إسرائيل. ولقد أراد الله من وراء ذلك أن يُظهر طابع ونتيجة أفعالهم، آملاً أن يثوب إسرائيل إلى رشده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59700 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى» ( هوشع 1: 2 ) وإن أسماء أولاد جومر تصوّر ثمرة أفعالهم: الأول دُعي “يَزْرَعِيل”، حيث إن وثنية إسرائيل ستُؤدي إلى أن يُوقع الله عليهم الدينونة في “وَادِي يَزْرَعِيلَ” (ع4، 5). ثم ولدت بِنْتًا سُميت “لُورُحَامَة” ومعنى الاسم “غير مرحومين”. وهي تُصوّر الله بعدما أظهر رحمته لهم، لن يعود يرحمهم بعد. عليهم أن يحصدوا نتائج وثنيتهم المُرَّة. ثم وُلد ابن دُعيَ اسمه “لُوعَمِّي” ومعناه “لستُم شعبِي”. وهو يُصوّر النتيجة النهائية لعصيانهم؛ لن يعود الله يعتبر أمة إسرائيل شعبه. |
||||