منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 11 - 2021, 03:57 PM   رقم المشاركة : ( 59641 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مجمع القسطنطينية ولقب المخلص والأقانيم



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الخلاص هو عمل ثالوثي أما التسمير nailing على الصليب فهو دور الابن، وفي المقابل كان للآب دور مرافق أو مشارك في نفس العمل وهو قبول الذبيحة التي قدم الابن بها نفسه. والابن قدم نفسه ذبيحة بالروح القدس. ولعل الروح القدس كانت ترمز إليه النار الإلهية التي تنزل من السماء وتلتهم الذبائح التي كانت تقدم على المذبح في العهد القديم. فهو النار الإلهية التي تُصعد الذبيحة.
وقد ورد في رسالة معلمنا بولس الرسول لتلميذه تيطس ما يؤكد أن الآب له لقب المخلص كما أن الابن له لقب المخلص فقال "ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغُسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس الذي سكبه بغنىً علينا بيسوع المسيح مخلصنا" (تى3 : 4-6). هنا معلمنا بولس الرسول يلَّقب كل من الآب والابن بلقب "مخلصنا". فالآب سكب الروح القدس بغنى علينا باستحقاقات الخلاص التي تممها يسوع المسيح. فعبارة "مخلصنا الله" في هذه الآية لا يمكن أن تكون إلا على الله الآب الذي سكب الروح القدس بيسوع المسيح.
ولا يستقيم الكلام هنا إن افترضنا أن عبارة "حين ظهر لطف مخلصنا الله" تعود على الابن لأنه لا يقال عن الابن أنه قد سكب الروح القدس علينا بيسوع المسيح وكأن الابن هو الفاعل والمفعول في آنٍ واحد. كما لا يستقيم الكلام إن افترضنا أن "مخلصنا الله" تعود على الروح القدس لأنه يكمل بقوله "الروح القدس الذي سكبه علينا"




 
قديم 27 - 11 - 2021, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 59642 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مجمع القسطنطينية و هرطقة الأقنوم الواحد وعبارة "الله محبة"



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





إذن لا يمكننا أن نقبل هرطقة سابيليوس التي تقول بالأقنوم الواحد لأن الديانة المسيحية مؤسسة على أن "الله محبة. ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه" (1يو 4 : 16). وقيل أيضًا "من لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة" (1يو 4 : 8).
إن الله محبة، فالمحبة هي صفة جوهرية في الله، ولابد أن يمارسها ممارسة حقيقية قبل أن يخلق الخليقة. ولا يمكن أن نتصور الجوهر الإلهي بدون هذه الصفة! ونظرًا لأن



وجود الجوهر الإلهي لا يتوقف على وجود الخليقة وإلا كانت الخليقة هي جزءً من الله، أو هي الله، وهذا مستحيل(1)، إذن فالحب هو في الله قبل كل الدهور وقبل أن توجد الخليقة، ولا يمكن أن يوجد الحب دون أن توجد الأقانيم التي تتبادل هذا الحب.
والحب الثالوثي غير المحدود، هو كمال المحبة المطلقة. لهذا قال السيد المسيح قبل صلبه للآب "لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم" (يو17: 24). وقال أيضًا عن تلاميذه: "وعرَّفتهم اسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم" (يو 17 : 26). إذن فرسالة السيد المسيح كانت تهدف إلى مصالحة الإنسان مع الله بالفداء لكي يتمكن من التمتع بهذا الحب الذي تتبادله الأقانيم قبل كون الخليقة.
ولا يمكن أن يُفهم الله فهمًا حقيقيًا إلا من خلال هذا المنظور.
فعقيدة سابيليوس تؤدى إلى انهيار الديانة المسيحية. لأن معناها أن الله إذا أحب قبل أن يخلق الخليقة فإنه سوف يحب ذاته وهذه أنانية نربأ بها عن الله. وقد صدق أحد الفلاسفة المسيحيون الفرنسيون حينما قال : "أن نحب معناها أن نوجد – وأن نوجد معناها أن نحب" أي أن الوجود بدون المحبة يفقد قيمته ومعناه.



 
قديم 27 - 11 - 2021, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 59643 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مجمع القسطنطينية والأقنوم كائن حقيقي له إرادة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة









ومن أخطر الأمور في هرطقة سابيليوس Sabellius أنه يحوِّل الأقانيم إلى مجرد أسماء. ولكن الأقنوم هو كائن حقيقي مثلما نقول للابن في القداس الغريغوري: "أيها الكائن الذي كان.. والمساوي والجليس مع الآب". ويقول القديس يوحنا في إنجيله "وحيد الجنس الإله الذي هو في حضن الآب هو خبَّر" (يو1 :18). فكيف يُدعى الابن الوحيد الجنس وأنه في حضن الآب ويكون -حسب رأى سابيليوس- هو مجرد اسم من أسماء الآب أو حتى صفة من صفاته؟!! أنه أقنوم حقيقي يتمايز بخاصية البنوة وله شخصيته الخاصة به، ولكنه واحد مع الآب في الطبيعة والجوهر، وواحد معه في الربوبية والملك والمجد والقدرة.
كل أقنوم يحب الأقنومين الآخرين بحرية مطلقة، ولكن أيضًا في وحدانية مطلقة. ولهذا فالأقانيم لها إرادة واحدة من حيث النوع، وثلاث إرادات من حيث العدد. بمعنى أن كل أقنوم له إرادة ويحب بحرية الأقنومين الآخرين، لكن هذه الإرادة غير منفصلة في طبيعتها عن إرادة الأقنومين الآخرين، لأن نوع الإرادة واحد ويجمعهم جوهر واحد وطبيعة إلهية واحدة. فما يقرره الآب يقرره الابن ويقرره الروح القدس بالطبيعة.
وبإلغاء سابيليوس لأقنومية الابن وأقنومية الروح القدس تنهار عقيدة الفداء في المسيحية، لأن الابن قدّم نفسه ذبيحة مقبولة لأبيه السماوي، فكيف يقدم نفسه لنفسه ويتم الفداء؟!َ! وكيف يخاطب أحدهما الآخر مثلما قال السيد المسيح: "أيها الآب قد أتت الساعة.
مجّد ابنك ليمجدك ابنك أيضًا" (يو17 :1) كما أن الآب قد قال سابقًا ردًا على قول الابن "أيها الآب مجّد اسمك" (يو12: 28) "مجّدت وأمجد أيضًا" (يو12: 28). كيف يخاطب أحداهما الآخر إن كان أقنوم الآب هو أقنوم الابن وكيف يرد عليه؟!! إن هذا التعليم السابيلي (أي تعليم سابيليوس) يتجاهل كثير من آيات وأحداث الكتب المقدسة في العهدين القديم والجديد.




 
قديم 27 - 11 - 2021, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 59644 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لو الأبواب مفقولة متحولوش تفتحوها
أنا مجهزلكم باب لم يخطر على بالكم
كونوا راضيين واهدموا الذكريات وانتظروا الحاضر
 
قديم 27 - 11 - 2021, 06:11 PM   رقم المشاركة : ( 59645 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنا أمهد أمامكم الطريق
مهما طالت التجارب
ستغمركم كنوز السماء فأطمئنوا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


 
قديم 27 - 11 - 2021, 06:13 PM   رقم المشاركة : ( 59646 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فاعلم اليوم أن الرب إلهك
هو العابر أمامك نارا آكلة
هو يبيدهم ويذلهم أمامك،
فتطردهم وتهلكهم سريعا
كما كلمك الرب
(التثنية 9: 3)




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 27 - 11 - 2021, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 59647 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

(الملك أحشويرش)


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فوضعَ (الملك أحشويرش) تاجَ المُلْكِ على رأسها ومَلَّكها مكان وشتي

( أس 2: 17 )


طريق الله هو طريق رائع، فهو يتناول مَنْ هو لا شيء ويجعل منه شيئًا يليق بالله، يتناول أشخاص تُميزهم المسكَنة والمذلة، ويُرفّعهم ويُرقّيهم إلى أعلى المراتب وأرفعها. طريق الله هو طريق الآلام أولاً ثم الأمجاد، ولكى نتحقق من هذا الفكر دعونا نلاحظ أستير، فتاة بلا أب ولا أم، كانت تعانى من آلام خاصة تتمثل في فقدها لذويها، وفوق هذا هي فتاة مسبية في شوشن، لها آلامها الخاصة، وشاركت بني جنسها في الآلام الجماعية المتمثلة في السبي، وقد ربَّاها ابن عمها. وإذا نظرنا الى بداية أستير المتواضعة، وقارنا بين هذه البدايات وبين وصولها إلى المُلك وصيرورتها ملكة لواحدة من أعظم الممالك آنذاك، حيث أصبحت زوجة لأحشويروش الذي كان ملكًا على 127 كورة، طبعًا هذا في نظرنا أمر غير عادي، أن تتحول هذه الفتاة المسكينة لتصبح الملكة لمملكة مادي وفارس، ولكن عندما يعمل الله يستطيع أن يتناول أستير المسكينة ويجعلها الملكة. والشيء ذاته صنعه الله معنا، فقد كنا جميعًا مسبيين كأستير وحوَّلنا الله إلى ملوك. جميل أن يُقال عن الله «يا رب، مَن مثلك المُنقذ المسكين ممَّن هو أقوى منهُ، والفقير والبائس مِن سالبهِ؟» ( مز 35: 10 ). لقد كنا مسبيين لعدو قاسى، كنا في حكم أمتعته التي يحفظها متسلحًا، ولكن الجميل أن الرب تدَّخل فى حياتنا وصيَّرنا ملوكًا بعد أن كنا عبيدًا «الذي أحبنا، وقد غسَّلنا من خطايانا بدمِهِ، وجعلنا ملوكًا وكهنة لله أبيه، له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين» ( رؤ 1: 5 ، 6).

لم تكن المشكلة فقط تتمثل فى وصول أستير إلى المُلك، بل أن تتصرف بما أُعطيَ لها من إمكانيات في يوم مجيء الكارثة المتمثلة في إبادة شعبها، وهنا عادت الآلام لأستير والمخاوف بصورة مرعبة، كيف ستغامر بنفسها لكى تدخل إلى الملك. فى المرة الأولى كان الأمر أسهل فقد تصير ملكة أو تظل مسبية، ولكن الأمر فى المرة الثانية إما ستأخذ حياة بإمداد الملك قضيب الذهب لها، أو تموت وتهلك فى الحال.

تعقدت الأمور مرة أخرى مع أستير، وكما عملت يد الله لتجعل أستير ملكة، حفظتها لتستمر ملكة، وفى الوقت ذاته تكون بركة لشعبها ولبنى جنسها.
 
قديم 27 - 11 - 2021, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 59648 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فوضعَ (الملك أحشويرش) تاجَ المُلْكِ على رأسها ومَلَّكها مكان وشتي

( أس 2: 17 )


طريق الله هو طريق رائع، فهو يتناول مَنْ هو لا شيء ويجعل منه شيئًا يليق بالله، يتناول أشخاص تُميزهم المسكَنة والمذلة، ويُرفّعهم ويُرقّيهم إلى أعلى المراتب وأرفعها. طريق الله هو طريق الآلام أولاً ثم الأمجاد، ولكى نتحقق من هذا الفكر دعونا نلاحظ أستير، فتاة بلا أب ولا أم، كانت تعانى من آلام خاصة تتمثل في فقدها لذويها، وفوق هذا هي فتاة مسبية في شوشن، لها آلامها الخاصة، وشاركت بني جنسها في الآلام الجماعية المتمثلة في السبي، وقد ربَّاها ابن عمها. وإذا نظرنا الى بداية أستير المتواضعة، وقارنا بين هذه البدايات وبين وصولها إلى المُلك وصيرورتها ملكة لواحدة من أعظم الممالك آنذاك، حيث أصبحت زوجة لأحشويروش الذي كان ملكًا على 127 كورة، طبعًا هذا في نظرنا أمر غير عادي، أن تتحول هذه الفتاة المسكينة لتصبح الملكة لمملكة مادي وفارس، ولكن عندما يعمل الله يستطيع أن يتناول أستير المسكينة ويجعلها الملكة. والشيء ذاته صنعه الله معنا، فقد كنا جميعًا مسبيين كأستير وحوَّلنا الله إلى ملوك.
 
قديم 27 - 11 - 2021, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 59649 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فوضعَ (الملك أحشويرش) تاجَ المُلْكِ على رأسها ومَلَّكها مكان وشتي

( أس 2: 17 )

جميل أن يُقال عن الله «يا رب، مَن مثلك المُنقذ المسكين ممَّن هو أقوى منهُ، والفقير والبائس مِن سالبهِ؟» ( مز 35: 10 ).
لقد كنا مسبيين لعدو قاسى، كنا في حكم أمتعته التي يحفظها متسلحًا، ولكن الجميل أن الرب تدَّخل فى حياتنا وصيَّرنا ملوكًا بعد أن كنا عبيدًا

«الذي أحبنا، وقد غسَّلنا من خطايانا بدمِهِ، وجعلنا ملوكًا وكهنة لله أبيه، له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين» ( رؤ 1: 5 ، 6).
 
قديم 27 - 11 - 2021, 06:25 PM   رقم المشاركة : ( 59650 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فوضعَ (الملك أحشويرش) تاجَ المُلْكِ على رأسها ومَلَّكها مكان وشتي

( أس 2: 17 )

لم تكن المشكلة فقط تتمثل فى وصول أستير إلى المُلك، بل أن تتصرف بما أُعطيَ لها من إمكانيات في يوم مجيء الكارثة المتمثلة في إبادة شعبها، وهنا عادت الآلام لأستير والمخاوف بصورة مرعبة، كيف ستغامر بنفسها لكى تدخل إلى الملك. فى المرة الأولى كان الأمر أسهل فقد تصير ملكة أو تظل مسبية، ولكن الأمر فى المرة الثانية إما ستأخذ حياة بإمداد الملك قضيب الذهب لها، أو تموت وتهلك فى الحال.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025