![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 59561 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلاً نَاجِحًا» ( تكوين 39: 2 ) ومن أسباب النجاح في حياة يوسف؛ الطاعة، والأمانة، والثقة في الله. في بيت أبيه كان طائعًا، وفي بيت فوطيفار كان أمينًا، وفي بيت السجن كان واثقًا. على أن الطاعة تُعتبَر أعظم الصفات وأثبتها، وهي بحق مفتاح النجاح في كل جيل وعصر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59562 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يُوسُف في السجن ![]() «الرَّبُّ ... جَعَلَ نِعْمَةً لَهُ فِي عَيْنَيْ رَئِيسِ بَيْتِ السِّجْنِ» ( تكوين 39: 21 ) ماذا تعلَّم يُوسُف في السجن؟ تعلَّم أن ذات الإله الذي كان معه في بيت فوطيفار، لم يزل معه في السجن. فنقرأ: «وَلَكِنَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَ يُوسُفَ، وَبَسَطَ إِلَيْهِ لُطْفًا، وَجَعَلَ نِعْمَةً لَهُ فِي عَيْنَيْ رَئِيسِ بَيْتِ السِّجْنِ» ( تك 39: 21 ). لقد تعلَّم أنه حتى في هذا المكان الرهيب، كان الرب معه، ويعمل لأجله، فبسط له لطفًا، وجعل له نعمة في عيني رئيس بيت السجن، فأودع رعاية كل المسجونين ليوسف. بعض ممَّن يقرأون هذا، هم في سجن حرفي، وآخرون يمرُّون في سجن “بَلْوَى مُحْرِقَة”. في كِلتا الحالتين، تأكد أنك إذا كنت تعرف الرب يسوع كمخلِّصك الشخصي، لن يهملك أو يتركك ( عب 13: 5 ). فهو ليس فقط معك، لكن كيوسف، يعمل لأجلك. درس آخر تعلَّمه يوسف في السجن، هو كيف يعتني بمَن يمرُّون بصعوبات. لقد لاحظ أن السجينين الآخرين، اللذين أتيا إلى السجن مؤخرًا، كانا مغتَّمان ( تك 40: 6 ). هل أحيانًا ننشغل بمشاكلنا، حتى إننا نخفق في أن نلاحظ أن الآخرين يمرون بوقت عصيب؟ بالرغم من كونه في وسط التجربة لكن كان بإمكانه أن يعتني بالآخرين. لقد تعلَّم يوسف أيضًا أن توقيت الله دائمًا تام «إِلَى وَقْتِ مَجِيءِ كَلِمَتِهِ. قَوْلُ الرَّبِّ امْتَحَنَهُ» ( مز 105: 19 ). وهكذا أيضًا معنا، ينبغي أن تستمر التجربة إلى أن يحين وقت الله للخلاص. بعد تفسير حلمي المسجونين، وطلبه من الساقي أن يطلب من أجل إطلاق سراحه ( تك 40: 14 ، 15، 23)، نساه الرجل، وكان عليه أن يبقى في السجن لعامين آخرين. «اَللهُ طَرِيقُهُ كَامِلٌ» ( مز 18: 30 )، وهذا يتضمن توقيته أيضًا. عندما حان الوقت لنهاية أيام التجربة في السجن، رُفّع يوسف في الحال ليكون الحاكم الثاني على مصر! من يستطيع فعل ذلك سوى الله؟ كان على يوسف أن ينتظر وقته، وهو درس هام لنا لنتعلمه أيضًا. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59563 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الرَّبُّ ... جَعَلَ نِعْمَةً لَهُ فِي عَيْنَيْ رَئِيسِ بَيْتِ السِّجْنِ» ( تكوين 39: 21 ) ماذا تعلَّم يُوسُف في السجن؟ تعلَّم أن ذات الإله الذي كان معه في بيت فوطيفار، لم يزل معه في السجن. فنقرأ: «وَلَكِنَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَ يُوسُفَ، وَبَسَطَ إِلَيْهِ لُطْفًا، وَجَعَلَ نِعْمَةً لَهُ فِي عَيْنَيْ رَئِيسِ بَيْتِ السِّجْنِ» ( تك 39: 21 ). لقد تعلَّم أنه حتى في هذا المكان الرهيب، كان الرب معه، ويعمل لأجله، فبسط له لطفًا، وجعل له نعمة في عيني رئيس بيت السجن، فأودع رعاية كل المسجونين ليوسف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59564 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الرَّبُّ ... جَعَلَ نِعْمَةً لَهُ فِي عَيْنَيْ رَئِيسِ بَيْتِ السِّجْنِ» ( تكوين 39: 21 ) بعض ممَّن يقرأون هذا، هم في سجن حرفي، وآخرون يمرُّون في سجن “بَلْوَى مُحْرِقَة”. في كِلتا الحالتين، تأكد أنك إذا كنت تعرف الرب يسوع كمخلِّصك الشخصي، لن يهملك أو يتركك ( عب 13: 5 ). فهو ليس فقط معك، لكن كيوسف، يعمل لأجلك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59565 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الرَّبُّ ... جَعَلَ نِعْمَةً لَهُ فِي عَيْنَيْ رَئِيسِ بَيْتِ السِّجْنِ» ( تكوين 39: 21 ) درس آخر تعلَّمه يوسف في السجن، هو كيف يعتني بمَن يمرُّون بصعوبات. لقد لاحظ أن السجينين الآخرين، اللذين أتيا إلى السجن مؤخرًا، كانا مغتَّمان ( تك 40: 6 ). هل أحيانًا ننشغل بمشاكلنا، حتى إننا نخفق في أن نلاحظ أن الآخرين يمرون بوقت عصيب؟ بالرغم من كونه في وسط التجربة لكن كان بإمكانه أن يعتني بالآخرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59566 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الرَّبُّ ... جَعَلَ نِعْمَةً لَهُ فِي عَيْنَيْ رَئِيسِ بَيْتِ السِّجْنِ» ( تكوين 39: 21 ) لقد تعلَّم يوسف أيضًا أن توقيت الله دائمًا تام «إِلَى وَقْتِ مَجِيءِ كَلِمَتِهِ. قَوْلُ الرَّبِّ امْتَحَنَهُ» ( مز 105: 19 ). وهكذا أيضًا معنا، ينبغي أن تستمر التجربة إلى أن يحين وقت الله للخلاص. بعد تفسير حلمي المسجونين، وطلبه من الساقي أن يطلب من أجل إطلاق سراحه ( تك 40: 14 ، 15، 23)، نساه الرجل، وكان عليه أن يبقى في السجن لعامين آخرين. «اَللهُ طَرِيقُهُ كَامِلٌ» ( مز 18: 30 )، وهذا يتضمن توقيته أيضًا. عندما حان الوقت لنهاية أيام التجربة في السجن، رُفّع يوسف في الحال ليكون الحاكم الثاني على مصر! من يستطيع فعل ذلك سوى الله؟ كان على يوسف أن ينتظر وقته، وهو درس هام لنا لنتعلمه أيضًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59567 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يُوسُف وشهادته الحية ![]() وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحًا... ورأى سيده أن الرب معه، وأن كل ما يصنع كان الرب يُنجحه بيده ... فوكَّله على بيته ( تك 39: 2 - 4) لقد كان يوسف شاهدًا بحياته قبل كلماته. لقد انبهر فوطيفار بما رأى أكثر مما سمع. وإذ رأى فقد قدّر سلوك يوسف اليومي وقيامه بواجباته من القلب. وينبغي على المؤمن أن يعمل في هدوء وثبات متممًا واجباته اليومية بإيمان، وفي هذا مظهر للشهادة الحقيقية للرب أمام الرئيس العالمي غير المؤمن. ونحن لا نتوقع أن لا ينزعج الشيطان إزاء حياة حلوة في نظر الله والناس. وإذ فشل في هزيمة يوسف بتجاربه والظروف المُحيطة به، فقد غيَّر تكتيكاته واستخدم زوجة فوطيفار في تجربته بلذة الخطية، ولكنه هرب من الفخ، وسار في طريق مخافة الله. وحري بنا في لحظة التجربة القاسية، ونحن سائرون في الشركة مع الله، أن يكون لسان حالنا: هل أستطيع أن أفعل هذه الخطية ضد الله؟ وفي هذا هروب من الشَرَك ونجاة لنا. إن التجارب لا بد وأن تأتي يومًا فيومًا كما حدث مع يوسف. وإذ فرّ من الفخ، فقد استبدل راحة بيت فوطيفار، بقسوة السجن. إنه أمر يكلفنا كثيرًا أن نحتفظ بضمير صالح يقظ، والأمر الخطير هو أن نخاف أي شيء أو أي شخص أكثر من الله. وكان غرض الله هو أن يمجد يوسف. أما الشيطان فكان يضع العراقيل للحيلولة دون ذلك، فاستخدم خبث إخوته وشرهم للانتقام منه، كما واستخدم زوجة فوطيفار لوضعه في السجن. وحسب النظرة البشرية، فإن خطواته تسير في اتجاه معاكس لقصد الرب. ولكن حينما يتخذ العدو مثل هذا الموقف، فإن الرب لا بد وأن يجعله يحمل فشله معه. فكل العوامل هي في يده ـ له كل المجد ـ الملائكة ورؤساؤهم، المؤمنون والخطاة، الشيطان وأعوانه، الكل يعمل لتنفيذ مخطط الله. إن «النار والبرد، الثلج والضباب، الريح العاصفة الصانعة كلمته» ( مز 148: 8 ). إن تصرف يوسف يعطي نفس الصديق تعاليم غنية للحياة الشخصية. فكم كانت الظروف التي أحاطته قاسية، وموقفه صعبًا، ولكنه لم يتذمر، لم تكن لديه أفكار مُرّة ولا شكوى ولا تمرد ضد طرق الله، بل كانت روحه محفوظة في خضوع حميد. وكان نتيجة لذلك «كان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحًا». فنجاح الخادم في الشهادة يسبق التمتع بغنى القصر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59568 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحًا... ورأى سيده أن الرب معه، وأن كل ما يصنع كان الرب يُنجحه بيده ... فوكَّله على بيته ( تك 39: 2 - 4) لقد كان يوسف شاهدًا بحياته قبل كلماته. لقد انبهر فوطيفار بما رأى أكثر مما سمع. وإذ رأى فقد قدّر سلوك يوسف اليومي وقيامه بواجباته من القلب. وينبغي على المؤمن أن يعمل في هدوء وثبات متممًا واجباته اليومية بإيمان، وفي هذا مظهر للشهادة الحقيقية للرب أمام الرئيس العالمي غير المؤمن. ونحن لا نتوقع أن لا ينزعج الشيطان إزاء حياة حلوة في نظر الله والناس. وإذ فشل في هزيمة يوسف بتجاربه والظروف المُحيطة به، فقد غيَّر تكتيكاته واستخدم زوجة فوطيفار في تجربته بلذة الخطية، ولكنه هرب من الفخ، وسار في طريق مخافة الله. وحري بنا في لحظة التجربة القاسية، ونحن سائرون في الشركة مع الله، أن يكون لسان حالنا: هل أستطيع أن أفعل هذه الخطية ضد الله؟ وفي هذا هروب من الشَرَك ونجاة لنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59569 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحًا... ورأى سيده أن الرب معه، وأن كل ما يصنع كان الرب يُنجحه بيده ... فوكَّله على بيته ( تك 39: 2 - 4) إن التجارب لا بد وأن تأتي يومًا فيومًا كما حدث مع يوسف. وإذ فرّ من الفخ، فقد استبدل راحة بيت فوطيفار، بقسوة السجن. إنه أمر يكلفنا كثيرًا أن نحتفظ بضمير صالح يقظ، والأمر الخطير هو أن نخاف أي شيء أو أي شخص أكثر من الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59570 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحًا... ورأى سيده أن الرب معه، وأن كل ما يصنع كان الرب يُنجحه بيده ... فوكَّله على بيته ( تك 39: 2 - 4) كان غرض الله هو أن يمجد يوسف. أما الشيطان فكان يضع العراقيل للحيلولة دون ذلك، فاستخدم خبث إخوته وشرهم للانتقام منه، كما واستخدم زوجة فوطيفار لوضعه في السجن. وحسب النظرة البشرية، فإن خطواته تسير في اتجاه معاكس لقصد الرب. ولكن حينما يتخذ العدو مثل هذا الموقف، فإن الرب لا بد وأن يجعله يحمل فشله معه. فكل العوامل هي في يده ـ له كل المجد ـ الملائكة ورؤساؤهم، المؤمنون والخطاة، الشيطان وأعوانه، الكل يعمل لتنفيذ مخطط الله. إن «النار والبرد، الثلج والضباب، الريح العاصفة الصانعة كلمته» ( مز 148: 8 ). |
||||