![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 59251 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إتضاعه: يقول مستر ليدر: "تضايق عندما ألزمته بركوعي قدامه". من عادته الجميلة أنه ما كان يسمح لأحد من الشمامسة أن يتلو عبارات التبجيل الخاصة بالأسقف عند قراءة الإنجيل، ولا كان يميز نفسه عن شعبه بل يجلس على كرسي عادي كسائر أولاده. وكان يسر بدعوة أولاده له: "أبينا الأسقف"، ولا يسمح لأحد أن يدعوه: "سيدنا". وعندما زار البرنس سرجيوس "عم نقولا قيصر روسيا" وزوجته مصر عام 1868 وسمعا عن القديس توجها لزيارته، اهتمت الدولة واستقبلته استقبالًا رسميًا، وحاول أعيان الأقباط أن يشتروا أثاثا جديدًا للمطرانية لكنه رفض نهائيًا. ولما جاء الزائران وركعا على الأرض والأب جالس يصلي لهما بحرارة قدما له كيسًا به كمية من الجنيهات الذهبية، أما هو فاعتذر. وأخيرًا أخذ جنيهًا واحدًا وأعطاه لتلميذه رزق. وقد خرج الأمير من حضرته يقول أنه لم يشعر برهبة في حياته مثلما شعر بها عندما وقف أمام القديس العظيم الأنبا ابرام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59252 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أسقفًا إنجيليًا: يقول عنه الأنبا إسيذوروس أنه كان عالمًا في مواضيع الكتاب المقدس إلى درجة حفظه نصوصها عن ظهر قلب، وقيل عنه أنه كان يطالع الكتاب المقدس كل أربعين يومًا مرة. وكان يجمع شعبه كل يوم للصلاة مساءً مع دراسة الكتاب المقدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59253 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إخراج الشياطين: قال الكاتب الإنجليزي ليدر: "سلطان الأسقف في إخراج الأرواح النجسة جذب إليه كثيرون من أماكن بعيدة أكثر مما فعلته المواهب الأخرى التي أشتهر بها". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59254 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نياحته: قبيل نياحته استدعى القمص عبد السيد وبعض الشمامسة وطلب منهم أن يصلوا المزامير خارج باب غرفته وألاّ يفتحوا الباب قبل نصف ساعة.... ولما فتحوا الباب وجدوا الأب قد تنيح في الرب. ومن المعروف أن الأستاذ سليم صائب حكمدار الفيوم قد نادى زوجته يوم 3 بؤونه (1914 م) قائلا: "آه! يظهر أن أسقف النصارى قد مات... انظري الخيول وركابها المحيطين به، وهم يصرخون "إكئواب، إكئواب"، ثم قام لوقته وقابل أحد المسيحيين وسأله عن معنى كلمة "إكئواب"، فأوضح له أنها تعني بالقبطية "قدوس" وهي تسبحة السمائيين. إنه لا يزال ديره بالفيوم إلى يومنا هذا، الذي به رفاته، سرّ بركة لكثيرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59255 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أعنا يارب وأنجدنا وحررنا من كل قيود الخطية التي تبعدنا عنك وتشوه علاقتنا بك ، واغفر ضعفنا واسترنا وطهرنا من كل آثامنا واجعلنا نعي أهمية الصلاة والتأمل وقرائة الكتاب المقدس في حياتنا وامنحنا يوماً جديداً للتوبة والعودة إليك من جديد .. تصبحون على نور يسوع . ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59256 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تساعية الأيقونة العجائبية ـ اليوم السابع (عيدها في 27 تشرين الثاني)![]() باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد، آمين. تأمُل اليوم السابع: " صليب أيقونتي" الصليب الذي يعلو حرف الميم (M) هو رمزٌ للحياة المسيحيّة كلّها. لقد تقاسمت القدّيسة العذراء الصليب مع يسوع. وتحلّت بالرأفة مع تحمّل الآلام. "وكانت أمّه واقفة". نعم وقفت مريم على أقدام هذا الصليب. وها هي تقدّمه لنا على الأيقونة واعدة إيّانا بأنّها ستقاسمنا صليبنا وتساعدنا على حمله. "إنّ الصليب هو الطريق الملوكيّ الذي يقودنا إلى السماء". علَّ العذراء القدّيسة تُفهمنا هذه الحقيقة! هل أطلب من العذراء القدّيسة أن تساعدني وقت المحنة؟ هل أنا مقتنع بأنّها تتحسّس معي آلامي وتريد أن تخفّفها؟ هلمَّ أيّها الروح القدس فعل الندامة قانون الإيمان صلاة الى سيدة الأيقونة العجائبية أيّتُها العذراءُ البريئة من دنس الخطيئة الأصليّة، يا أمَّ الله وأمَّنا، مع ثقتنا التامّة بقوّة شفاعتك التي أظهرْتِها مرّات كثيرة بواسطة أيقونتك، نتوسّل إليك، بتواضعٍ، أن تمنحينا النِعَم التي نطلبُها منك في هذه التساعيّة (طلب نعمة شخصيّة). يا عذراءَ الأيقونة العجائبيّة التي ظهرت للقدّيسة كاترين لابوريه في مقام الوسيط للعالم أجمع ولكلِّ نفسٍ على وجه الخصوص، نضعُ توسّلاتِنا بين يديك ونعهد بها الى قلبك. تلطّفي بتقديمها إلى ابنك الإله واستجيبي لها إن كانت مفيدةً لنفوسنا وتتوافقُ مع الإرادة الإلهيّة. وبعد رفعِ يديك المتوسّلتين إلى الله، إخفضيهما نحونا واغمرينا بأشعّة نِعَمِك، بإنارة عقولِنا، وتنقيةِ قلوبِنا، حتى نصلَ يومًا في ظلّ قيادتِك، إلى السعادة الأبديّة. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59257 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تخسروا انفسكم من أجل العالم وشهواته الزائلة فكل ما في العالم هو مؤقت وسيذهب كالبُخار ، بل اكسبوا خلاص ذواتكم وانفسكم بتكريس حياتكم للمسيح وربح الحياة الأبدية معه لأن الحياة مع الله هي الربح الحقيقي لكل انسان ، المؤمن الحقيقي لا يلهث خلف الشهوات الباطلة بل يعيش حياته من أجل حمل رسالة الخلاص بالمسيح يسوع .. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59258 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولد عام 1829 بقرية دلجا مركز ملوي مديرية أسيوط آنذاك، من أبوين فاضلين، وفد له الأنبا يوساب أسقف صنبو الذي رسمه شماسًا، ولما بلغ التاسعة عشره انطلق إلى دير العذراء بالمحرق ثم سيم راهبًا باسم بولس غبريال المحرقي، أيام رئاسة القمص عبد الملك الهدرى، الذي أحبه لأخلاقه السامية ونسكه الشديد. ولما سمع أسقف المنيا الأنبا ياكوبوس بتقواه استدعاه إليه وسلمه إدارة الأسقفية وكلفة بملاحظة الغرباء والمساكين الذين كانوا يلجأون إلى القلاية، ثم رسم قسًا. وبعد فتره تاقت نفسه إلى عيشة الدير فرجع وكان الرهبان يحبونه، فطلبوا عزل رئيسهم، فتقدم الدير في مدة رئاسته، فغرس كرمًا، ورسم ما تهدم، واشترى له أطيانًا حتى أقبل الكثيرون على الرهبنة فيه، لدرجة أنه رسم أربعين راهبًا دفعة واحدة، وظل في خدمة الدير خمس سنوات، وكان يصرف كثيرًا على الفقراء والمحتاجين، محذره الرهبان من خراب الدير إذا ظل هكذا، إلا أنه استمر في نهجه، حتى زاد عدد هؤلاء الفقراء عن عدد رهبان الدير فطالب الرهبان بعزله، فوافقهم الأنبا مرقس مطران البحيرة الذى كان يقوم بأعمال البطريرك على عزله، فخرج من الدير وقد بكاه هؤلاء المعوزين، ورافقه إلى البطريركية بعض تلاميذه المخلصين منهم الأنبا متاؤس مطران الحبشة، وأرسل بعد ذلك إلى دير الأنبا بيشوي فيما بعد فقبله ورحب به في قلايته، وكانا يدرسان معًا الكتاب المقدس حتى حفظ أغلب نصوصه إذ كان يطالعه مرة كل أربعين يومًا. وفى سنه 1888 م. / 1597 ش. اختير أسقفًا للفيوم باسم الأنبا إبرام، حيث فاحت قداسته، فكان أهم من حوله هم الفقراء والمعوزين، بل جعل معظم دار المطرانية مأوى لهم وكان يجالسهم ويصرف عليهم كل ما لديه، وكان لا يأكل إلا معهم، وعين لخدمتهم راهبه كانت تسمى بسيمة، لاذت به هاربة من وجه البابا كيرلس الخامس بعد عودته من نفيه، إذ كانت ضمن من وقَّعوا على عَزله، ولكنها أهملت الطبخ فعزلها وأصيبت بالشلل بعد ذلك. وكانت له مواقف كثيرة في مساعدات الفقراء والمعجزات التي كان يجربها الله على يديه وظل الأنبا إبرام يقوم بأعباء إيبارشية حتى لحقه المرض في بشنس 1630 س، وكان يشتد عليه وهو صابر متألم، وقد اشتهت نفسه أكل الحمام المحشو، فاعتبرها تجربة أخيرة له، فأوصى بعمله وتركه حتى أنتن، ووضعه أمامه وجعل يخاطب نفسه "ها قد أجبت لك سؤالك يا نفسي، فَكُلى مما ستصيرين أنتن منه". ثم رماه بعد ذلك. وانتقل الأنبا إبرام في شهر بؤونه 1630 / 10 يونيو 1914 ودفن في مدفنه بكنيسة أبي سيفين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59259 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قداسة البابا أبرآم بن زرعة البابا الثاني والستون ![]() سيامته بطريركيا: كان ابرآم بن زرعة السرياني الجنس تاجرًا ذا أموال كثيرة، يتردد على مصر مرارًا، وأخيرًا استقر فيها. عرف هذا الرجل بتقواه وصلاحه خاصة محبته للفقراء مع علمه، لهذا عندما خلا الكرسي البطريركي. إذ كان الآباء الأساقفة مجتمعين في كنيسة أبي سرجة للتشاور في أمر سيامة البابا، ودخل عليهم هذا الأب، اعجبوا به واجمعوا على اختياره. سارعوا به إلى الإسكندرية حيث تمت سيامته في كنيسة القديس مارمرقس بكونه البابا 62. قام بتوزيع نصف ممتلكاته على الفقراء، وقدم النصف الآخر لعمارة الكنائس. محبته للفقراء: عرف هذا البابا بحبه للفقراء واهتمامه بهم، لهذا في أيامه إذ تعين قزمان الوزير القبطي أبو اليمن واليًا على فلسطين، أودع عند البابا مائة ألف دينار إلى أن يعود، وأوصاه بتوزيعها على الفقراء والمساكين والكنائس والأديرة إن مات هناك. فلما بلغ البطريرك خبر ثورة القرمطيين على بلاد الشام وفلسطين ظن أن قزمان قد مات، فوزع ذلك المال حسب الوصية. ولكن قزمان كان قد نجا من الموت وعاد إلى مصر، فأخبره الأب بما فعله بوديعته، فسّر بذلك وفرح فرحًا عظيمًا. أعماله الرعوية: من مآثره أنه أبطل العادات الرديئة ومنع كل من يأخذ رشوة من أحد لتقدمته بالكنيسة. حرم أيضًا اتخاذ السراري، وشدد في ذلك كثيرًا وقد خاف الكثيرون الله وحرروا سراريهم، وجاءوا يقدمون التوبة على يديه. غير أن أحد الوجهاء لم يبال بحرمان البابا للأمر، وكان البابا ينصحه كثيرًا ويطيل أناته عليه، وأخيرًا إذ رأى أن هذا الرجل قد صار مثلًا شريرًا أمام الشعب قرر أن يذهب بنفسه إلى داره ويحدثه في الأمر. وإذ سمع الرجل بذلك أغلق باب داره ولم يفتح له، فبقى البابا ساعتين على الباب يقرع، وإذ رأى إصرار الغني على عدم فتح الباب والسلوك في حياة فاسدة، قال: "إن دمه على رأسه"، ثم نفض غبار نعله على عتبة الباب. وفي الحال انشقت عتبة الباب أمام الحاضرين وكانت من حجر الصوان.... ولم يمض وقت طويل حتى طرد الرجل من عمله وفقد كل ماله وأصيب بأمراض مستعصية، وصار مثلًا وعبرة للخطاة. في مجلس المعز: عرف المعز لدين الله الفاطمي بعدله وسماحته وولعه بالعلوم الدينية، فكان يدعو رجال الدين للمناقشة أمامه. كان لديه وزير يهودي يُدعي ابن كِلّس، طلب منه أن يسمح لرجل من بني جنسه يُدعى موسى أن يناقش البابا في حضرته فرحب المعز بذلك، وعرضها على البابا بطريقة مهذبة، فذهب إليه البابا ومعه الأنبا ساويرس أسقف الأشمونين. أذن البابا للأسقف أن يتكلم، فقال: "ليس من اللائق أن أتحدث مع يهودي في حضرة الخليفة". احتد موسى جدًا وحسبها إهانة واتهامًا له بالجهل. وفي هدوء أجابه الأسقف: "يقول اشعياء النبي عنكم "أن الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه أما إسرائيل فلا يعرف" (إش 1 : 2). أُعجب الخليفة بهذه الدُعابة ورأى الاكتفاء بذلك، لكن الوزير اليهودي حسبها إهانة شديدة، فبدأ مع صديقه موسى يبحثا في العهد الجديد حتى وجدا العبارة: "من كان له إيمان مثل حبة خردل يقول لهذا الجبل انتقل فيكون" (مر 11: 23، مت 21: 21) فأطلعا الخليفة عليها، وسألاه أن يطالب بابا الأقباط بنقل الجبل المقطم إن كان له إيمان ولو كحبة خردل. استدعى الخليفة البابا وسأله عن العبارة فقال إنها صحيحة، عندئذ سأله أن يتمم ما جاء بها وإلا تعرض الأقباط جميعا لحد السيف. طلب البابا منه مهلة ثلاثة أيام، وخرج على الفور متجها إلى كنيسة العذراء (المعلقة) وطلب بعض الآباء الأساقفة والرهبان والكهنة والأراخنة وأوصاهم بالصوم والصلاة طيلة هذه الأيام الثلاثة. وكان الكل مع البابا يصلي بنفس واحدة في مرارة قلب، وفي فجر اليوم الثالث غفا البابا آبرام من شدة الحزن مع السهر، وإذ به يرى القديسة العذراء مريم تسأله: ماذا بك؟ أجابها: أنت تعلمين يا سيدة السمائيين بما يحدث، فطمأنته، وطلبت منه أن يخرج من الباب الحديدي المؤدي إلى السوق فيجد رجلًا بعين واحدة حاملًا جرة ماء، فإنه هو الذي ينقل الجبل. قام البابا في الحال ورأى الرجل الذي أشارت إليه القديسة مريم وقد حاول أن يستعفي لكنه إذ عرف ما رآه البابا وضع نفسه في خدمته متوسلًا إليه ألا يخبر أحدًا بأمره حتى يتحقق الأمر. عرف البابا أن هذا الرجل يسمى "سمعان" يعمل كخراز، جاءته امرأة ليصلح لها حذاءها وإذ كشفت عن رجلها لإثارته ضرب بالمخراز في عينه فقلعها، فصرخت المرأة وهربت. وإنه يقوم كل يوم في الصباح الباكر يملأ بجرته ماءً للكهول والشيوخ ثم يذهب إلى عمله ليبقى صائمًا حتى الغروب. ذهب البابا والأساقفة والكهنة والرهبان والأراخنة مع كثير من الشعب إلى ناحية جبل المقطم وكان الخليفة بجوار البابا، وكان الوزير اليهودي قد آثار الكثيرين ضد الأقباط.... وإذ اختفى سمعان وراء البابا.... صلى الجميع ولما صرخوا "كيرياليسون"، وسجدوا، ارتفع الجبل فصرخ الخليفة طالبًا الآمان.... وتكرر الأمر ثلاث مرات، فاحتضنه البابا.... وصارا صديقين حميمين. طلب منه المعز أن يسأله في أي أمر، وكان يلحّ عليه فلم يشأ أن يطلب وأخيرًا سأله عمارة الكنائس خاصة كنيسة القديس مرقوريوس بمصر، فكتب له منشورًا بعمارة الكنائس وقدم له من بيت المال مبلغًا كبيرًا، فشكره وامتنع عن قبول المال فازداد كرامة في عيني المعز من أجل تقواه وزهده. ذهب المعز بنفسه في وضع أساسات الكنيسة ليمنع المعارضين. نياحته: جلس على الكرسي ثلاث سنين وستة أيام ثم تنيح في السادس من شهر كيهك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59260 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سيامته بطريركيا: كان ابرآم بن زرعة السرياني الجنس تاجرًا ذا أموال كثيرة، يتردد على مصر مرارًا، وأخيرًا استقر فيها. عرف هذا الرجل بتقواه وصلاحه خاصة محبته للفقراء مع علمه، لهذا عندما خلا الكرسي البطريركي. إذ كان الآباء الأساقفة مجتمعين في كنيسة أبي سرجة للتشاور في أمر سيامة البابا، ودخل عليهم هذا الأب، اعجبوا به واجمعوا على اختياره. سارعوا به إلى الإسكندرية حيث تمت سيامته في كنيسة القديس مارمرقس بكونه البابا 62. قام بتوزيع نصف ممتلكاته على الفقراء، وقدم النصف الآخر لعمارة الكنائس. |
||||