![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 59121 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عيناه كالحمام ... جالستان في وقبيهما ( نش 5: 12 ) وصفت العروس عيني الحبيب بأنهما «جالستان في وقبيهما» (أي مستقرتان في مكانهما»، وتعني أن نظرته لخاصته ثابتة وليس فيها تغيير، فخاصته هم عطية الآب له، ولا يمكن أن يتغير قلبه من نحوهم أو تتحول نظرات محبته عنهم. إنهم في يده، ولا يستطيع أحد أن يخطفهم منه، وأخيرًا سيكونون معه في المجد حيث هو. وإذا تأملنا مليًا في علاقة الرب بخاصته كما هي مُبيَّنة في إنجيل يوحنا13 إلى 17 نفهم جيدًا مغزى قول العروس عن عيني حبيبها إنهما «جالستان في وقبيهما». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59122 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عيناه كالحمام ... جالستان في وقبيهما ( نش 5: 12 ) لقد كانت عينا الإنسان الكامل الرب يسوع المسيح، طوال أيام حياته على الأرض، جالستين ومستقرتين في وقبيهما، فلم تؤثر عليهما مباهج هذا العالم ومغرياته، كما لم تزعجها الآلام التي كانت أمامه. فقد أخذه إبليس فوق جبلٍ عالٍ جدًا وآراه جميع ممالك العالم ومجدها، وقال له: أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي، فانتهره الرب، وقال له: «اذهب يا شيطان! لأنه مكتوب: للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد». حقًا ما أبعد الفرق بين الرب يسوع الإنسان الثاني وبين الإنسان الأول! فإن حواء إذ رأت (بعينيها) أن الشجرة جيدةٌ للأكل، وأنها بهجةٌ للعيون، وأن الشجرة شهيةٌ للنظر، أخذت من ثمرها وأكلت، وأعطت رجلها أيضًا معها فأكل. كما أن سليمان، أحكم إنسان في يومه، لم تكن له العينان المستقرتان، فقد قال بحق عن نفسه: «مهما اشتهته عيناي لم أُمسِكهُ عنهما» ( جا 2: 10 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59123 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عيناه كالحمام ... جالستان في وقبيهما ( نش 5: 12 ) وكما أن الرب ـ له المجد ـ لم تبهر عينيه مباهج وأمجاد هذا العالم، فإن أحزان جثسيماني وآلام الجلجثة لم تجعله يرتد إلى الوراء «السيد الرب فتح لي أُذنًا وأنا لم أُعاند. إلى الوراء لم أرتد. بذلت ظهري للضاربين، وخدَّيَّ للناتفين. وجهي لم أستُر عن العار والبصق ... لذلك جعلت وجهي كالصوَّان وعرفت أني لا أَخزى» ( إش 50: 5 - 7). فقد كانت عيناه جالستين ومستقرتين في وقبيهما فلم ترهبه الآلام التي كانت أمامه «وحين تمت الأيام لارتفاعه (فوق الصليب) ثبَّت وجهه لينطلق إلى أورشليم» ( لو 9: 51 ). ما أعظمه مثالاً لنا نحن الذين قبلناه مخلصًا وربًا ومثالاً كاملاً لنا «لتنظر عيناك إلى قدامك، وأجفانك إلى أمامك مستقيمًا» ( أم 4: 25 )، وليحفظنا الرب من «شهوة العيون» |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59124 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عين بسيطة وعين شريرة ![]() «سِراجُ الجسد هو العين، فمتى كانت عينُكَ بسيطة فجسدُك كـله يكونُ نيِرًا، ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مُظلمًا» ( لوقا 11: 34 ) يُحذرنا الكتاب المقدس من ذَوي اللسانين ( 1تي 3: 8 )، ومن ذوي الرأيين ( يع 1: 8 )، ومن ذوي قلب فقلب ( مز 12: 2 )، أمَّا الرب يسوع ففي لوقا 11: 34 يعمل مقابلة بين العين البسيطة والعين الشريرة، مُعطيًا نتيجة كل منهما: نور، أو ظلام، فيقول: «سراج الجسد هو العين، فمتى كانت عينُكَ بسيطة فجسدك كلُّهُ يكونُ نيِّرًا، ومتى كانت شريرة فجسدُكَ يكونُ مُظلمًا». لذا فإننا نقرأ في خروج 10: 21- 23 أن الشعب في جاسان كان لهم نورٌ في مساكنهم، بينما كان هناك ظلام دامس في كل أرض مصر. ومعنى العين البسيطة هو أنها تستقر على هدف واحد، فإن البساطة توجد فيما يُرى، وليس في القدرة على الإبصار. فالعين بسيطة طالما المسيح يملأ كل الرؤية، أما العين التي لا تُصوَّب إلى الرب فهي عين شريرة، ولا بد أن تُقصِّر في واجباتها، وتتعثر في الظلام. ليكن الرب هو الهدف الأوحَد لعيني المؤمن ( أف 1: 18 ). قال الرسول بولس: «أفعل شيئًا واحدًا» ( في 3: 13 )، فكان المسيح هدفًا لبصره، ولذلك قد أضاء له، وصار جسده كله نيرًا لا ظلام فيه البتة. هذه حقيقة بالغة الأهمية وحيوية في حياة المؤمن العملية. ما أبسطها، ولكن ما أشد الحاجة إليها، للأحداث كما للبالغين! فمثلاً إن كانت عيني بسيطة، وكان عليَّ أن أُفاضل بين أمرين أو أكثر، فأنا لا أبدأ بالسؤال: أيهما ضار؟ ولكني أسأل هكذا: أيهما أكثر تمجيدًا لاسم ربنا يسوع المسيح؟ فضلاً عن ذلك، أيهما يتفق مع مشيئة الله كما هي مُعْلَنة في كلمتهِ؟ مهما كنت مجهولاً في ذاتي، أو كانت مهنتي حقيرة لا يُعتَّد بها، إلا أنه في هذه جميعها ينبغي أن أكون خاضعًا للرب، طالبًا مجده. ومتى كان الرب هو الوحيد الذي أبغي رضاه، فإن عيني تكون بسيطة، وتستطيع أن ترى كل شيء بوضوح، وتزول مني كل الشكوك. ولكن حين تتحوَّل العين بعيدًا عن الرب، فلا بد أن يغشَاها الظلام، وهكذا يَغدو الجسد كله مُظلمًا. لذلك ليتنا نكون دائمًا شاخصين إلى حبيبنا «لتنظر عيناكَ إلى قُدامكَ، وأجفانُكَ إلى أمامك مستقيمًا» ( أم 4: 25 ). دعني أعيشُ في رضاكْ وأستمرُ في الجهادْ عيني إليك لا سواك حتى أفوز بالمراد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59125 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «سِراجُ الجسد هو العين، فمتى كانت عينُكَ بسيطة فجسدُك كـله يكونُ نيِرًا، ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مُظلمًا» ( لوقا 11: 34 ) يُحذرنا الكتاب المقدس من ذَوي اللسانين ( 1تي 3: 8 )، ومن ذوي الرأيين ( يع 1: 8 )، ومن ذوي قلب فقلب ( مز 12: 2 )، أمَّا الرب يسوع ففي لوقا 11: 34 يعمل مقابلة بين العين البسيطة والعين الشريرة، مُعطيًا نتيجة كل منهما: نور، أو ظلام، فيقول: «سراج الجسد هو العين، فمتى كانت عينُكَ بسيطة فجسدك كلُّهُ يكونُ نيِّرًا، ومتى كانت شريرة فجسدُكَ يكونُ مُظلمًا». لذا فإننا نقرأ في خروج 10: 21- 23 أن الشعب في جاسان كان لهم نورٌ في مساكنهم، بينما كان هناك ظلام دامس في كل أرض مصر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59126 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «سِراجُ الجسد هو العين، فمتى كانت عينُكَ بسيطة فجسدُك كـله يكونُ نيِرًا، ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مُظلمًا» ( لوقا 11: 34 ) معنى العين البسيطة هو أنها تستقر على هدف واحد، فإن البساطة توجد فيما يُرى، وليس في القدرة على الإبصار. فالعين بسيطة طالما المسيح يملأ كل الرؤية، أما العين التي لا تُصوَّب إلى الرب فهي عين شريرة، ولا بد أن تُقصِّر في واجباتها، وتتعثر في الظلام. ليكن الرب هو الهدف الأوحَد لعيني المؤمن ( أف 1: 18 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59127 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «سِراجُ الجسد هو العين، فمتى كانت عينُكَ بسيطة فجسدُك كـله يكونُ نيِرًا، ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مُظلمًا» ( لوقا 11: 34 ) قال الرسول بولس: «أفعل شيئًا واحدًا» ( في 3: 13 )، فكان المسيح هدفًا لبصره، ولذلك قد أضاء له، وصار جسده كله نيرًا لا ظلام فيه البتة. هذه حقيقة بالغة الأهمية وحيوية في حياة المؤمن العملية. ما أبسطها، ولكن ما أشد الحاجة إليها، للأحداث كما للبالغين! فمثلاً إن كانت عيني بسيطة، وكان عليَّ أن أُفاضل بين أمرين أو أكثر، فأنا لا أبدأ بالسؤال: أيهما ضار؟ ولكني أسأل هكذا: أيهما أكثر تمجيدًا لاسم ربنا يسوع المسيح؟ فضلاً عن ذلك، أيهما يتفق مع مشيئة الله كما هي مُعْلَنة في كلمتهِ؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59128 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «سِراجُ الجسد هو العين، فمتى كانت عينُكَ بسيطة فجسدُك كـله يكونُ نيِرًا، ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مُظلمًا» ( لوقا 11: 34 ) مهما كنت مجهولاً في ذاتي، أو كانت مهنتي حقيرة لا يُعتَّد بها، إلا أنه في هذه جميعها ينبغي أن أكون خاضعًا للرب، طالبًا مجده. ومتى كان الرب هو الوحيد الذي أبغي رضاه، فإن عيني تكون بسيطة، وتستطيع أن ترى كل شيء بوضوح، وتزول مني كل الشكوك. ولكن حين تتحوَّل العين بعيدًا عن الرب، فلا بد أن يغشَاها الظلام، وهكذا يَغدو الجسد كله مُظلمًا. لذلك ليتنا نكون دائمًا شاخصين إلى حبيبنا «لتنظر عيناكَ إلى قُدامكَ، وأجفانُكَ إلى أمامك مستقيمًا» ( أم 4: 25 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59129 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عيناه تنظران ![]() لأَنَّ طُرُقَ الإنْسَانِ أَمَامَ عَيْنَي الرَّبّ، وَهُوَ يَزِنُ كُلَّ سُبُلِهِ ( أمثال 5: 21 ) أحد المُرسَلين كان قد أُصيبَ في إحدى عينيهِ بإصابة بالغة أتلفتها، فركَّبوا له مكانها عينًا زجاجية مُشابهة لعينه الأصلية، مع الفارق أنها لا تُبصر طبعًا. كان هذا المُرسَل يخدم الرب في منطقة ريفية في إحدى البلاد الحارة. وكان يعمل بالزراعة ليساعد أهل المنطقة بإعطائهم أجر مقابل عملهم في هذه المزرعة، ثم بتوزيع منتجاتها على المحتاجين. لاحظ الرجل أنه عندما يكون في وسطهم، فإن العمال يعملون بجدية ونشاط في شتى أجزاء المزرعة، فإذا ما ذهب ليقضي أمرًا ما، يعود ليكتشف أنهم تقريبًا لم ينجزوا شيئًا منذ تركهم! وكان هذا يزعجه كثيرًا، فهو مضطر أن يترك المكان لينجز بعض الأمور الضرورية الخاصة بالخدمة وبالمزرعة، وفي الوقت نفسه هو يعلم أنه كلما أنتجت المزرعة أكثر كلما أمكنه مساعدة عائلات أكثر. فكَّر كثيرًا كيف يحل هذا الأمر، ويدفع العاملون أن يعملوا بأمانة أكثر حتى في غيابه. واتته فكرة ونفَّذها، ونجحت! كان كلما أراد أن يذهب بعيدًا عن المزرعة، يأتي بعصا طويلة يغرزها في الأرض، ثم يخلع عينه الزجاجية ويتركها عليها. وعند رجوعه كان يجد العمل مستمرًا بنفس الهِمة! مرة سمعهم يتهامسون: ”إن عينه هنا .. إنه يرانا“! لذلك كانوا يعملوا بجِد. هل تضحك عليهم، عزيزي القارئ؟! لا تضحك! بل تعال لنعتبِر معًا: دعنا من العين الزجاجية التي لا قدرة لها على الإبصار. لكن هل تنسى العين التي تُبصر حتى الأعماق والأسرار، ولا يُخفي الظلام عنها خافية «فقلت: إنما الظلمة تغشاني. فالليل يضيء حولي! الظلمة أيضًا لا تظلم لديك، والليل مثل النهار يُضيء، كالظلمة هكذا النور» ( مزمور 139: 11 ، 12). ليتنا نتذكَّر في كل حين أن «طرق الإنسان أمام عيني الرب، وهو يَزِن كل سُبُله» ( أمثال 5: 21 )؛ فنتصرف دائمًا ونحن نوقن أن «الرب في هيكل قُدسهِ. الرب في السماء كرسيه. عيناه تنظران، أجفانه تمتحن بني آدم» (مزمور 11: 4). صديقي .. قبل أن تفعل أي شيء، ذكِّر نفسك أنك تصنعه أمام عيني الرب؛ فكيف ينبغي أن تفعله؟ في أفضل حال بالطبع! وقبل أن تسمح لنفسك أن تفعل شرًا، ذكِّر نفسك بالأمر نفسه، واطلب منه العون حتى لا تفعل ما لا يحسن في عينيه. هكذا فعل يوسف؛ فعاش تلك الحياة التي أرضت قلب الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59130 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أحد المُرسَلين كان قد أُصيبَ في إحدى عينيهِ بإصابة بالغة أتلفتها، فركَّبوا له مكانها عينًا زجاجية مُشابهة لعينه الأصلية، مع الفارق أنها لا تُبصر طبعًا. كان هذا المُرسَل يخدم الرب في منطقة ريفية في إحدى البلاد الحارة. وكان يعمل بالزراعة ليساعد أهل المنطقة بإعطائهم أجر مقابل عملهم في هذه المزرعة، ثم بتوزيع منتجاتها على المحتاجين. لاحظ الرجل أنه عندما يكون في وسطهم، فإن العمال يعملون بجدية ونشاط في شتى أجزاء المزرعة، فإذا ما ذهب ليقضي أمرًا ما، يعود ليكتشف أنهم تقريبًا لم ينجزوا شيئًا منذ تركهم! وكان هذا يزعجه كثيرًا، فهو مضطر أن يترك المكان لينجز بعض الأمور الضرورية الخاصة بالخدمة وبالمزرعة، وفي الوقت نفسه هو يعلم أنه كلما أنتجت المزرعة أكثر كلما أمكنه مساعدة عائلات أكثر. فكَّر كثيرًا كيف يحل هذا الأمر، ويدفع العاملون أن يعملوا بأمانة أكثر حتى في غيابه. واتته فكرة ونفَّذها، ونجحت! كان كلما أراد أن يذهب بعيدًا عن المزرعة، يأتي بعصا طويلة يغرزها في الأرض، ثم يخلع عينه الزجاجية ويتركها عليها. وعند رجوعه كان يجد العمل مستمرًا بنفس الهِمة! مرة سمعهم يتهامسون: ”إن عينه هنا .. إنه يرانا“! لذلك كانوا يعملوا بجِد. هل تضحك عليهم، عزيزي القارئ؟! لا تضحك! بل تعال لنعتبِر معًا: دعنا من العين الزجاجية التي لا قدرة لها على الإبصار. لكن هل تنسى العين التي تُبصر حتى الأعماق والأسرار، ولا يُخفي الظلام عنها خافية «فقلت: إنما الظلمة تغشاني. فالليل يضيء حولي! الظلمة أيضًا لا تظلم لديك، والليل مثل النهار يُضيء، كالظلمة هكذا النور» ( مزمور 139: 11 ، 12). ليتنا نتذكَّر في كل حين أن «طرق الإنسان أمام عيني الرب، وهو يَزِن كل سُبُله» ( أمثال 5: 21 )؛ فنتصرف دائمًا ونحن نوقن أن «الرب في هيكل قُدسهِ. الرب في السماء كرسيه. عيناه تنظران، أجفانه تمتحن بني آدم» (مزمور 11: 4). |
||||