![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58991 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما سبيل الصديقين فكنورٍ مُشرقٍ، يتزايد ويُنير إلى النهار الكامل ( أم 4: 18 ) هذا الاختبار المذكور آنفًا يعود إلى ذاكرتي بعد سنوات عديدة كما لو كان قد حصل بالأمس فقط. وكلما تقدم بي السن ورأيت كيف أن الشبان يسهل التغرير بهم، وكيف يسقطون كثيرًا في الطرق الشريرة، يقوى عندي الشعور بصلاح الرب من نحوي في تلك الأيام المبكرة. إني أبارك الله من أجل الإنجيل الذي قبلته بالإيمان مُعطيًا إياي معرفة يسوع المسيح الذي هو مصدر ومنبع فرح نفسي المتزايد. على أن ذلك اليوم الأول من الأسبوع، والذي لا أنساه رغم تقادمه، لم يكن هو أسعد أيام حياتي. فإنه من ذلك اليوم كانت لي أيام كثيرة وكثيرة جدًا أسعد منه، لأن الفرح في الرب دائمًا يكثر ويغزر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58992 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله .. واجنحة النسور ![]() مع بدايات العام القبطي الجديد نتذكر جميعا كلمات الله لشعبه : “وانا حملتكم على اجنحة النسور وجئت بكم إلي” (خر19: 3-8). والمعروف في عالم الطيور ان النسر عندما يعلم فراخه الطيران يحرك عشه بقوة فتتساقط فراخه في الهواء خائفة وتحاول ان تواجه الريح باجنحتها الصغيرة.. فيسرع ويفرد اجنحته القوية تحتها ليتلقاها فلا تسقط هالكة! وهو يصنع هذا مرات عديدة لتتقوي اجنحة فراخه وتعتاد الطيران . هكذا يسمح الله بضيقات لأولاده في طريق الحياة اليومية أو الروحية – لا لأنه يتخلي عنهم، بل لكي يعلمهم كيف يصيروا أقوياء. الله لا يلقينا في الضيقات لكي نهلك بل لكي نربح الملكوت السماوي.. تأمل كلمات “واتيت بكم الي”.. فالله عندما يسمح أن يهتز عشك أو حياتك لا تظن انه قد تركك.. بل هو يدربك ليمنحك أجنحة النسر القوية فتحلق عاليا منطلقا نحو السماء. هذا الاختبار هام جدا لحياتنا، فالحياة لا تخلو من المصاعب والمتاعب، ولكن في كل يوم تذكر ان الله يحملك على اجنحته القوية، اجنحته المملؤة حباً، أجنحته التي تستطيع أن تتعامل مع كل ظروف الحياة . أخرج الله شعبه من مصر إلى البرية وفي الطريق كانت المصاعب كثيرة – عناد فرعون، والبحر الاحمر الممتليء إلى شطوطه، والصحراء التي بلا ماء و لا طعام، و التيهان الطويل الذي استغرق أربعون عاما، وشعب عماليق المنتظر في الطريق. و لكن في هذه جميعها كان الله قادرا أن يحمل شعبه علي اجنحته القوية و ينجيهم من كل ضيق . ولكن الله لكي يحملك على هذه الأجنحة، ينتظر منك ألا تتذمر.. وألا ترجع بقلبك إلى العالم.. وأيضا أن تشتهي طرقه وحلوله او تنشغل بمباهجه و ملذاته، بل ابق واثقا أن الله في معاملاته معك ممتليء بالحنان و الحكمة و في كل طرق حياتك يهمه أولا أن تصير قويا لتؤهل للملكوت السماوي .. فإن أردت أن تتمتع بأجنحة الله القوية التي تحفظك احرص على: 1- الخضوع و الطاعة لمشيئة الله : فلكي تتمتع بهذه الاجنحة القوية يجب عليك أن تردد كلمات الشعب ” كل ما تكلم به الرب نفعل ” ( خر19 : 8 ) فالقلب الذي يصغي لصوت الله و يطيعه يلزم الله أن يعتني به , و هكذا كان أبونا ابراهيم مطيعا فحمله الله كل أيامه وباركه. 2- التمسك بمواعيد الله لنا: فالله يتعامل مع كل واحد فينا شخصياً ويرسل لنا مواعيده في كل يوم، وهو يطلب منك ان تنتظره ليحقق لك وعده، وإن تمسكت به فهو يحملك على أجنحته ليرفعك في كل الظروف . 3- تحمل الألم: الألم في المسيحية عامل مشترك صاحب حياة كل رجال الله في الكتاب المقدس و كل اباء الكنيسة و قديسيها، جميعهم اشتركوا في احتمال الألم بحسب وصية الرب “إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه و يتبعني ” لذلك ذكر نفسك دائما إن أتت المتاعب، الله لا يتركنا في الضيقات ليؤدبنا بل ليعلمنا. 4- احرص ان تجاهد لتحيا في النقاوة: راجع نفسك دائما لكي لا تكون آلامك بسبب خطاياك، فإن كنت تائباً ثق أن الله بأجنحته القوية لن يتركك وحدك في عامك الجديد بل وفي كل طريق حياتك. فكن مطمئناً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58993 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الحياة لا تخلو من المصاعب والمتاعب، ولكن في كل يوم تذكر ان الله يحملك على اجنحته القوية، اجنحته المملؤة حباً، أجنحته التي تستطيع أن تتعامل مع كل ظروف الحياة . أخرج الله شعبه من مصر إلى البرية وفي الطريق كانت المصاعب كثيرة – عناد فرعون، والبحر الاحمر الممتليء إلى شطوطه، والصحراء التي بلا ماء و لا طعام، و التيهان الطويل الذي استغرق أربعون عاما، وشعب عماليق المنتظر في الطريق. و لكن في هذه جميعها كان الله قادرا أن يحمل شعبه علي اجنحته القوية و ينجيهم من كل ضيق . ولكن الله لكي يحملك على هذه الأجنحة، ينتظر منك ألا تتذمر.. وألا ترجع بقلبك إلى العالم.. وأيضا أن تشتهي طرقه وحلوله او تنشغل بمباهجه و ملذاته، بل ابق واثقا أن الله في معاملاته معك ممتليء بالحنان و الحكمة و في كل طرق حياتك يهمه أولا أن تصير قويا لتؤهل للملكوت السماوي .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58994 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخضوع و الطاعة لمشيئة الله فلكي تتمتع بهذه الاجنحة القوية يجب عليك أن تردد كلمات الشعب ” كل ما تكلم به الرب نفعل ” ( خر19 : 8 ) فالقلب الذي يصغي لصوت الله و يطيعه يلزم الله أن يعتني به , و هكذا كان أبونا ابراهيم مطيعا فحمله الله كل أيامه وباركه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58995 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التمسك بمواعيد الله لنا فالله يتعامل مع كل واحد فينا شخصياً ويرسل لنا مواعيده في كل يوم، وهو يطلب منك ان تنتظره ليحقق لك وعده، وإن تمسكت به فهو يحملك على أجنحته ليرفعك في كل الظروف . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58996 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تحمل الألم الألم في المسيحية عامل مشترك صاحب حياة كل رجال الله في الكتاب المقدس و كل اباء الكنيسة و قديسيها، جميعهم اشتركوا في احتمال الألم بحسب وصية الرب “إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه و يتبعني ” لذلك ذكر نفسك دائما إن أتت المتاعب، الله لا يتركنا في الضيقات ليؤدبنا بل ليعلمنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58997 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58998 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حيوانات البرية والطيور الجارحة تدعونا للاقتراب من الله يرى في وعول الصخور والأيائل الحاجة إلى الالتجاء إلى السيد المسيح صخر الدهور، والعطش كالأيائل إلى مجاري مياه الروح القدس. يضرب بقدميه الحية القديمة، فيسحق بالمسيح يسوع رأسها، ولا يكون لها سلطان عليه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58999 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ويرى في ولادة الأيائل في البراري عناية الله الفائقة، فيخدم المؤمن ويشهد لمسيحه، ليصير له أبناء في الإنجيل. جذب النفوس وولادتها بالحق من عمل الله نفسه بالكرازة وفي العماد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 59000 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في تمتع الفراء والحمار الوحشي بالحرية في البرية دعوة للإنسان أن ينطلق إلى السكون فلا يستعبد نفسه للعالم، ولا ينشغل باهتماماته المفسدة للسلام الداخلي. |
||||