اكبر مجموعة متنوعة من أقوال الأباء وكلمة منفعة

[sama smsma]

"لماذا قال لها لا تلمسيني؟ ... يبدو لي أنها أرادت أن تستمتع بحضوره أيضاً بنفس الطريقة كما كانت سابقاً، وبسبب فرحتها لرؤيته لم تدرك مدى عظمته، مع انه صار أكثر عظمة في المظهر الجسدي. لذلك من أجل أن يقودها للتخلي عن هذا الفكر، وحتى تكف عن مخاطبته بطريقة فيها ألفة كثيرة، فأنه رفع أفكارها لكي تعامله بأكثر احترام ووقار .... وبكلماته "لم أصعد بعد إلى أبي" قصد بذلك أنه إذ كان على وشك الصعود والتوقف أيضاً عن البقاء في وسط الناس، فينبغي عليها ألا تنظر إليه بنفس الطريقة كما كانت تنظر إليه في السابق .. لأنه كان يوجّه هذه الكلمات إلى إنسانة لم تكن تدرك بعد عظمته الحقيقية"

يوحنا ذهبي الفم

[sama smsma]

"حقاً ما أقوى الاستبداد الذي يفرضه الحب،

إذ هو يفصلنا عن كل شيء آخر لكي يربط نفوسنا بمن هو موضع حبنا.
إن أحببنا المسيح بهذه الطريقة،
فكل شيء ينتمي لهذه الحياة سيبدو وكأنه ظل عابر، كأنه خيالاً وحلماً. فنقول نحن أيضاً:
من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق .. "

يوحنا ذهبي الفم

[sama smsma]

"العدد خمسون يرمز إلى زمن ذلك الفرح الذي لا يمكن لأحد أن ينزعه منا.

في هذه الحياة، لا نمتلك ذلك الفرح امتلاكاً تاماً،
إلا أننا نحتفل به في تسابيح الرب بإنشاد الهللويا خلال خمسين يوماً بعد الاحتفال بفصح الرب، بدءاً من يوم القيامة"

القديس أغسطينوس _ العظة ٢١٠

[sama smsma]

"فى المسيح كُمِل الجنس البشرى وأُعيد تأسيسه كما كان فى البدء، بل بالأحرى بنعمة أعظم من الأول... لأننا بعد القيامة من بين الأموات لا نخاف الموت بعد، بل سنملك مع المسيح على الدوام"

القديس أثناسيوس الرسولي _ ضد الأريوسيين

[sama smsma]

"إن لم يتضع الإنسان لا تقترب منه المعونة الإلهية،

لأن نعمة الله قائمة عن بُعد تراقب الإنسان على الدوام، خصوصاً وقت الصلاة،
فإذا تحرَّك فيه فكر إتضاع، تقترب منه النعمة في الحال ومعها ربوات من المعونة،
وهذه تُمنح وقت الصلاة أكثر من بقية الأوقات"
مار إسحق السرياني

[sama smsma]

"كما أن الجسد بدون النفس يكون ميتاً، كذلك النفس بدون الروح القدس تكون ميتة بالنسبة لملكوت الله"

ق. مكاريوس الكبير

[sama smsma]

"لو كان هناك معنى واحد لكلمات الكتاب المقدّس لاكتشَفَهُ أوّل معلّق،

ولمّا تسنّى للسامعين الآخرين أن يختبروا لا تعب البحث ولا فرح الاكتشاف.
بالأحرى، كلّ كلمة من كلمات الرب لها صيغتها ولكلّ صيغة مقوِّماتها، ولكلّ مقوِّم ميزته.

فكلّ فرد يستوعب بمقدار طاقته ويفسِّر بمقدار ما يُعطى له"

مار إفرام السرياني

[sama smsma]

""هوذا ما أحسن وما أحلى أن يسكن الأخوة معاً، كالطيب الكائن على الرأس النازل على اللحية".

إنه يقصد بذلك أنه حينما تلتئم الكنيسة وتصير واحدة بنوع من التوافق،
حينئذ تنسكب مسحة الروح القدس أولاً على رأس الكنيسة الذي هو المسيح،
ثم على اللحية إشارة إلى الرسل، وأخيراً تصل إلى كل الجسد،
أي إلى كل الذين يندمجون بالمسيح داخل الكنيسة ...
"لأن هناك أمر الرب بالبركة والحياة إلى الأبد".
فبقوله "هناك" من الواضح أنه يعني الموضع الذي يسكن فيه الإخوة معاً.
وهذه "الحياة" التي يعنيها ليست هي الحياة الفانية بل الحياة الخالدة.،
لأن نبع الروح القدس المحيي قد انحدر على عليَّة صهيون على الرسل القديسين،
وبه قد ربح جميع المؤمنين البركة الأبدية، إذ كان لهم قلب واحد ونفس واحدة"
القديس أثناسيوس الرسولي

[sama smsma]

"كما أنه عبر الحشا الصغير لأذن حواء دخل الموت وتدفّق
كذلك من خلال الأذن الجديدة لمريم دخلت الحياة وتدفّقت"
مار إفرام السرياني

[sama smsma]

"مملكة النور، والصورة السماوية - يسوع المسيح - يضيئ الآن سرًا داخل النفس،

ويملك فى نفوس القديسين ولكنه مُخفى عن عيون الناس،
وعيون النفس فقط هى التى ترى المسيح حقًا إلى أن يأتى يوم القيامة،
الذي فيه سيُغمر الجسد أيضاً بنور الرب ويتمجد به،
ذلك النور المختفى الآن فى نفس الإنسان،
حتى أن أجسادنا تملك هى أيضًا مع نفوسنا التى تنال منذ الآن ملكوت المسيح،
وتستريح مستنيرة بالنور الأبدى"

القديس مكاريوس الكبير _ عظة 2