![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58971 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأبى (يوسف) وقال لامرأة سيده: ..... فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟ ( تك 39: 8 ، 9) ما أبعد الفارق بين شمشون ويوسف! ونحن عندما نقرأ قصة يوسف قد يخطر على بالنا أنه فلتة، والكلام الذي يُحكى عنه يصلح لأن نعظ به، لا أن نعيشه. حسن، ليس كل المؤمنين يوسف، فبعض المؤمنين شمشون. ولكن أرجو أن تنتبه إلى ما حدث مع كل من يوسف وشمشون، لتعرف أن الرب يكرم الذين يكرمونه، وأن الذين يحتقرونه يصغرون ( 1صم 2: 30 ). من المهم أن تنظر إلى الصورة من جانبيها، وتعرف ”الجريمة والعقاب“! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58972 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأبى (يوسف) وقال لامرأة سيده: ..... فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟ ( تك 39: 8 ، 9) بسبب المرأة دخل كل من يوسف وشمشون السجن، مع الفارق الكبير بينهما. عندما دخل يوسف إلى السجن، كان الرب معه، أما شمشون فدخله بعد أن فارقه الرب! ولقد أعطى الرب ليوسف نعمة وكرامة في السجن، أما شمشون فقد دخله بلا كرامة، يطحن كالثور! ويوسف بعد أن دخل السجن جاء عليه يوم قُص فيه شعره وأُخرج من السجن ليرتقي العرش، وأما شمشون الذي قُص شعره على ركبتي دليلة، فقد نبت شعره في السجن، ثم خرج من السجن إلى القبر! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58973 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأبى (يوسف) وقال لامرأة سيده: ..... فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟ ( تك 39: 8 ، 9) إن دروس العهد القديم وأمثلته، وتعليم العهد الجديد ووصاياه، كلها تقول لنا: لا تلعب مع الخطية، ولا تقاوم الشهوة، بل اهرب منها! هذا ما فعله يوسف، فانتصر. الكتاب يعلمنا: اهرب وليس العب! وهذا هو الفارق الكبير بين يوسف وشمشون. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58974 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأبى (يوسف) وقال لامرأة سيده: ..... فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟ ( تك 39: 8 ، 9) نحن نعترف أن الهروب ليس أمرًا هينًا، ومع ذلك فإنه حتمي. لا بديل له إن أردت أن تظل في شركة مع الرب، شاهدًا له، بل أيضًا إن أردت أن تظل محترمًا. قال الحكيم: «البر يرفع شأن الأمة، وعار الشعوب الخطية» ( أم 14: 34 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58975 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() برزلاي الجلعادي ![]() وهو عال الملك ... لأنه كان رجلاً عظيماً جداً ( 2صم 19: 32 ) شهد الروح القدس عن عظمة هذا الرجل. وقد ظهرت عظمته في مواقف متعددة .. فقد تبع داود في زمان هروبه من أبشالوم ابنه مُظهراً شجاعة أدبية، غير خائف من بطش أبشالوم مُعلناً بذلك أن "الأخ للشدة يولد". كما أنه في إعالته للملك أعطى بسخاء منقطع النظير للملك والشعب الهارب معه ما يُشبع جوعهم ويروي عطشهم ويريح أبدانهم (2صم17) متمماً ما نبَّر عليه الرسول بولس في ما بعد "أوصِ الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا .. وأن يصنعوا صلاحاً، وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة، وأن يكونوا أسخياء في العطاء، كرماء في التوزيع" ( 1تي 6: 17 -19). وقد ظهرت عظمته أيضاً في محبته للملك وتقديره له. فما قدمه كان بدافع محبة قلبية حقيقية. وأمام هذا الموقف النبيل ينكشف أمامنا موقف آخر دنيء من شخص آخر قيل عنه أيضاً "وكان الرجل عظيماً جداً"، إلا أن عظمته كانت مرتبطة بالأملاك والحيوانات "فكان له ثلاثة آلاف من الغنم وألف من المعز". وقد شهدت عنه امرأته: "نابال اسمه والحماقة عنده" (1صم25) .. وفي الحقيقة ليس هناك أكثر جهلاً وأشد حماقة ممن يرفض مسيح الرب قائلاً "مَنْ هو داود؟ ومَنْ هو ابن يسى". وكان داود في نظره مجرد عبد هارب لا يستحق أي إحسان فيقول "أآخذ خبزي ومائي وذبيحي ... وأعطيه لقوم لا أعلم من أين هم". ونقرأ عن برزلاي أنه "كان قد شاخ جداً" وفي ذات الوقت "كان عظيماً جداً" إنه يذكّرنا بقول المرنم في مزمور92 "الصديق كالنخلة يزهو، كالأرز في لبنان ينمو. أيضاً يُثمرون في الشيبة يكونون دُساماً وخُضراً". كما يقول الحكيم "تاج جمال شيبة توجد في طريق البر" ( أم 16: 31 ). عندما انتهت المحنة أراد الملك أن يكافئه، لكنه يُجيبه: لماذا يكافئني الملك؟ وكأن لسان حاله: إني أحب الرب لا لأربح النعيم، ولا لكي أنجو من العذاب في الجحيم، لكن أحبه لأن لي حبه يحلو، وهو الذي من فضله أحبني قبل. كان لا يشتهي شيئاً من أمور الحياة "هل أميز بين الطيب والرديء.." وكأن يقول لنا "الوقت منذ الآن مقصر .. لأن هيئة هذا العالم تزول" (1كو7). وأخيراً يوصي داود ابنه سليمان بأبناء برزلاي رداً للمعروف. ويوماً سنقف أمام كرسي المسيح لننال المكافآت من يد السيد، ونسمع النعما من فمه. ليتنا نُكثر في عمل الرب كل حين عالمين أن تعبنا ليس باطلاً في الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58976 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وهو عال الملك ... لأنه كان رجلاً عظيماً جداً ( 2صم 19: 32 ) شهد الروح القدس عن عظمة هذا الرجل. وقد ظهرت عظمته في مواقف متعددة .. فقد تبع داود في زمان هروبه من أبشالوم ابنه مُظهراً شجاعة أدبية، غير خائف من بطش أبشالوم مُعلناً بذلك أن "الأخ للشدة يولد". كما أنه في إعالته للملك أعطى بسخاء منقطع النظير للملك والشعب الهارب معه ما يُشبع جوعهم ويروي عطشهم ويريح أبدانهم (2صم17) متمماً ما نبَّر عليه الرسول بولس في ما بعد "أوصِ الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا .. وأن يصنعوا صلاحاً، وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة، وأن يكونوا أسخياء في العطاء، كرماء في التوزيع" ( 1تي 6: 17 -19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58977 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وهو عال الملك ... لأنه كان رجلاً عظيماً جداً ( 2صم 19: 32 ) قد ظهرت عظمته أيضاً في محبته للملك وتقديره له. فما قدمه كان بدافع محبة قلبية حقيقية. وأمام هذا الموقف النبيل ينكشف أمامنا موقف آخر دنيء من شخص آخر قيل عنه أيضاً "وكان الرجل عظيماً جداً"، إلا أن عظمته كانت مرتبطة بالأملاك والحيوانات "فكان له ثلاثة آلاف من الغنم وألف من المعز". وقد شهدت عنه امرأته: "نابال اسمه والحماقة عنده" (1صم25) .. وفي الحقيقة ليس هناك أكثر جهلاً وأشد حماقة ممن يرفض مسيح الرب قائلاً "مَنْ هو داود؟ ومَنْ هو ابن يسى". وكان داود في نظره مجرد عبد هارب لا يستحق أي إحسان فيقول "أآخذ خبزي ومائي وذبيحي ... وأعطيه لقوم لا أعلم من أين هم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58978 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وهو عال الملك ... لأنه كان رجلاً عظيماً جداً ( 2صم 19: 32 ) نقرأ عن برزلاي أنه "كان قد شاخ جداً" وفي ذات الوقت "كان عظيماً جداً" إنه يذكّرنا بقول المرنم في مزمور92 "الصديق كالنخلة يزهو، كالأرز في لبنان ينمو. أيضاً يُثمرون في الشيبة يكونون دُساماً وخُضراً". كما يقول الحكيم "تاج جمال شيبة توجد في طريق البر" ( أم 16: 31 ). عندما انتهت المحنة أراد الملك أن يكافئه، لكنه يُجيبه: لماذا يكافئني الملك؟ وكأن لسان حاله: إني أحب الرب لا لأربح النعيم، ولا لكي أنجو من العذاب في الجحيم، لكن أحبه لأن لي حبه يحلو، وهو الذي من فضله أحبني قبل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58979 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وهو عال الملك ... لأنه كان رجلاً عظيماً جداً ( 2صم 19: 32 ) كان لا يشتهي شيئاً من أمور الحياة "هل أميز بين الطيب والرديء.." وكأن يقول لنا "الوقت منذ الآن مقصر .. لأن هيئة هذا العالم تزول" (1كو7). وأخيراً يوصي داود ابنه سليمان بأبناء برزلاي رداً للمعروف. ويوماً سنقف أمام كرسي المسيح لننال المكافآت من يد السيد، ونسمع النعما من فمه. ليتنا نُكثر في عمل الرب كل حين عالمين أن تعبنا ليس باطلاً في الرب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58980 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() درس من الطيور ![]() «اُنظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: ... أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتهَا» ( متى 6: 26 ) إن الطيور في ذاتها أضعف من أن تزرع وتحصد وتجمع إلى المخازن، لكن الله الذي خلقها، في عدم قدرتها هذه، لا ينساها. وطيور السماء التي لا يعتني الإنسان بأمرها، إلا لكي يصطادها، يقول عنها المسيح في لوقا 12: 6 «أَ لَيسَت خَمسَةُ عَصَافِيرَ تُبَاعُ بِفَلْسَيْنِ، وَوَاحِدٌ مِنهَا لَيْسَ مَنسِيًّا أَمَامَ اللهِ؟». وهنا يقول الرب: «اُنظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ»، وكأنه يريد أن يقول: هذه الطيور ألا تملأ السماء بأعدادها الهائلة، كما تملأ الجو بأناشيدها المُبهجة. إن الطيور في الواقع تُعتبر الأنموذج الواضح للمرَح والسرور؛ فهي تبدأ اليوم مع إشراقة الصبح بالتسبيح، وتختم نهارها أيضًا بالتسبيح. تُرى هل يُفكر واحد من هذه الطيور في أمر طعامه؟! أم هل كفَّت واحدة من هذه المخلوقات الضعيفة عن التسبيح خوفًا من المستقبل، وقلقًا على الغد؟! وطبعًا لا ينبغي أن نفهم كلمات الرب هنا أنه يُشجعنا على التمثل بالطيور في أنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع، فإن ترتيب الله للإنسان من البداية، وحتى قبل السقوط، هو أن يعمل ( تك 2: 15 )، ثم بعد السقوط قال له: «بِعَرَقِ وَجهِكَ تَأكُلُ خُبزًا» ( تك 3: 19 ). وهو ما أكَّدَهُ الرسول بولس أيضًا قائلاً: «إِن كَانَ أَحَدٌ لاَ يُرِيدُ أَن يَشتَغِلَ فَلاَ يَأكُلْ أَيضًا» ( 2تس 3: 10 ). كلا. إن الله لا يريد جماعة من التنابلة، ينامون تحت النخلة فاتحين أفواههم لينزل فيها الرطب. بل وحتى طيور السماء؛ الله لا يملأ أفواهها بالطعام، بل إنه يملأ العالم بخيراته «كُلُّهَا إِيَّاكَ تَتَرَجَّى لِتَرْزُقَهَا قُوتَهَا فِي حِينِهِ. تُعطِيهَا فَتلتقِطُ» ( مز 104: 27 ، 28). فبعض الطيور يأكل الحبوب أو الثمار، وبعضها يأكل الأسماك أو الديدان، وبعضها يتغذى على الجيف. لكن على كل حال كلها تشبع من مائدة الخالق المنَّان. كلا. ليس الدرس الذي يُريدنا الرب أن نتعلَّمه من الطيور هو عدم العمل، والاسترخاء، والإعفاء من تحمُّل المسؤولية، بل هو عدم القلق، والهدوء، والتحرُّر من الهم. إذًا هيا بنا إلى العمل، لكن لنوقن أن «إِلَهَ السَّمَاءِ يُعطِينَا النَّجَاحَ، وَنَحنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبنِي» ( نح 2: 20 ). لنعدّ الفَرَس، لكن لنعلم أن «النُّصرَةُ مِنَ الرَّبِّ» ( أم 21: 31 ). ولنَبنِ، لكن لتكن على أفواهنا مَقولة الحكيم: «إِن لَم يَبنِ الرَّبُّ البَيتَ فَبَاطِلاً يَتعَبُ البَنَّاؤُونَ» ( مز 127: 1 ). وفي كل هذا لنكن مُتحرِّرين من القلق والهَّم، مُتكلين على الرب وحده، عاملين بنصيحة الوحي: «تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعتَمِد. فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعرِفهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ» ( أم 3: 5 ، 6). |
||||