![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58821 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مخافة الرب رأس المعرفة، أما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والأدب ( أم 1: 7 ) هذا وإن البون شاسع بين الأمثال التي يصوغها البشر، وبين الأمثال الموحى بها من الله. فثمة تعارض لا يُنكر بين أمثال البشر. ويكفي أن نستعرض مَثَلين من صُنع البشر. المَثَل الشعبي يقول: "قدّر لرجلك قبل الخطو موضعها"، لينصح الناس بالحذر. ثم انظر مَثَلاً ثانيًا يتعارض مع الأول ومؤداه: "لا تتردد، بل اغتنم الفرصة". لينصح الناس بعدم التردد وعدم التروي. وإن الأمثلة على تعارض الأمثال التي يصوغها البشر لكثيرة. أما الأمثال المدوَّنة في الكتاب المقدس، فهي متسقه مع بعضها، ومتفقة مع الإطار العام للحق الإلهي المُعلن في الكتاب المقدس. ثم أن أبناء الله لهم روح الله ليرشدهم، بينما هم يطلبون حكمة الله في كلمة الله، فالروح القدس هو «روح الحكمة» ( إش 11: 2 ؛ أف1: 17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58822 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مخافة الرب رأس المعرفة، أما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والأدب ( أم 1: 7 ) بيد أن ثمة سؤال يطرح نفسه: لماذا كُتِبَ سفر الأمثال؟ .. فنقول أولاً: هو كُتِبَ في صورة أمثال ليظل حيًا في الذاكرة، خصوصًا إذا عرفنا أن عامة الشعب وقتذاك لم تكن تمتلك نسخًا من الوحي المقدس. ثم نقول ثانيًا أن الغرض من كتابته موضح في فاتحة السفر: «لمعرفة حكمةٍ وأدبٍ ... لتُعطى الجهّال ذكاءً، والشاب معرفةً وتدبرًا. يسمعها الحكيم فيزداد علمًا، والفهيم يكتسب تدبيرًا. لفهم المَثَل واللغز، أقوال الحكماء وغوامضهم» ( أم 1: 2 - 6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58823 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() آية المحبة الإلهية للعالم ![]() ..هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ ( يوحنا 3: 16 ) إن هذه الآية العظيمة هي بحق محيط في قطرة. والأبدية وحدها ستكشف لنا ما فعلته هذه الآية في ملايين البشر عندما سمعوها فكانت بمثابة الحبة الصالحة التي نزلت على تُربة مهيأة، فأتت في قلوبهم بأعجب الثمار! ولاحظ رباعيات هذه الآية العظيمة: (1) غرض المحبة: العالم. لا عالم المختارين كما يقول البعض، أو عالم الأبرار، بل العالم بأسره؛ العالم البائس التَعِس «لأنه هكذا أحب الله العالم». (2) مقياس المحبة: بذل الابن الوحيد. لم يُمسك الله ابنه عنا بل بذله لأجلنا أجمعين. (3) نتيجة المحبة: رفع الهلاك الأبدي، ومنح الحياة الأبدية. (4) طريقة التمتع بالمحبة: الإيمان. فمع أنها مُقدَّمة للكل، لكن يتمتع بها كل المؤمنين فحسبْ «لا يهلَك كل مَنْ يؤمن به». أو يمكن القول إنها تَصِف لنا المحبة في عرضها وطولها وعُمقها وعلوها: (1) فعرضها: العالم. (2) وطولها: أن الله أرسل ابنه من السماء إلى الأرض، إلى الجلجثة، وإلى القبر! (3) وعمقها: تخلّص كل مؤمن به من الهلاك. (4) وارتفاعها: تُعطي المؤمنين الحياة الأبدية. لكن إن كانت هذه الآية تُقدِّم لنا أول ذكر للمحبة في إنجيل المحبة الإلهية، فإننا بعدها بآيتين نجد ثاني ذكر للمحبة. وما أبعد الفارق وأوسع الهوَّة بين المحبتين. فالأولى: الله أحب العالم حتى بذل ابنه الوحيد. والثانية في ع19 «النور قد جاء إلى العالم، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور». أَ يوجد تباين أعجب من هذا: الأبيض والأسود إلى جوار بعض! الخير والشر في تباين صارخ! فليس فقط أن الإنسان كان في الظلمة، بل إنه كان يحب الظلمة! لقد فضَّلوا شهواتهم النجسة ورفضوا عطية الله في المسيح. لم يُحبوا المسيح ابن الله الوحيد لأنهم أحبوا خطاياهم. لقد أعطى البوق صوتًا واضحًا، ومع ذلك لم ينتبه أحد. ليس أن إعلان الله؛ إعلان المحبة والنور، كان يعوزه أدنى قدر من الوضوح، لكن المسألة أن الإنسان الفاسد ”أحب الظلمة أكثر من النور“. نعم، لاق بالحكيم أن يقول: «إلى متى أيها الجُهَّال تُحبون الجهل؟» ( أم 1: 22 ). عزيزي: هل لك نصيب في عطية الله العظمى هذه؟ . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58824 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ..هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ ( يوحنا 3: 16 ) إن هذه الآية العظيمة هي بحق محيط في قطرة. والأبدية وحدها ستكشف لنا ما فعلته هذه الآية في ملايين البشر عندما سمعوها فكانت بمثابة الحبة الصالحة التي نزلت على تُربة مهيأة، فأتت في قلوبهم بأعجب الثمار! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58825 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ..هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ ( يوحنا 3: 16 ) رباعيات هذه الآية العظيمة: (1) غرض المحبة: العالم. لا عالم المختارين كما يقول البعض، أو عالم الأبرار، بل العالم بأسره؛ العالم البائس التَعِس «لأنه هكذا أحب الله العالم». (2) مقياس المحبة: بذل الابن الوحيد. لم يُمسك الله ابنه عنا بل بذله لأجلنا أجمعين. (3) نتيجة المحبة: رفع الهلاك الأبدي، ومنح الحياة الأبدية. (4) طريقة التمتع بالمحبة: الإيمان. فمع أنها مُقدَّمة للكل، لكن يتمتع بها كل المؤمنين فحسبْ «لا يهلَك كل مَنْ يؤمن به». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58826 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ..هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ ( يوحنا 3: 16 ) غرض المحبة العالم. لا عالم المختارين كما يقول البعض، أو عالم الأبرار، بل العالم بأسره؛ العالم البائس التَعِس «لأنه هكذا أحب الله العالم». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58827 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ..هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ ( يوحنا 3: 16 ) مقياس المحبة بذل الابن الوحيد. لم يُمسك الله ابنه عنا بل بذله لأجلنا أجمعين. نتيجة المحبة رفع الهلاك الأبدي، ومنح الحياة الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58828 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ..هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ ( يوحنا 3: 16 ) طريقة التمتع بالمحبة الإيمان. فمع أنها مُقدَّمة للكل، لكن يتمتع بها كل المؤمنين فحسبْ «لا يهلَك كل مَنْ يؤمن به» |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58829 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ..هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ ( يوحنا 3: 16 ) تَصِف لنا المحبة في عرضها وطولها وعُمقها وعلوها: (1) فعرضها: العالم. (2) وطولها: أن الله أرسل ابنه من السماء إلى الأرض، إلى الجلجثة، وإلى القبر! (3) وعمقها: تخلّص كل مؤمن به من الهلاك. (4) وارتفاعها: تُعطي المؤمنين الحياة الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58830 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ..هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ ( يوحنا 3: 16 ) لكن إن كانت هذه الآية تُقدِّم لنا أول ذكر للمحبة في إنجيل المحبة الإلهية، فإننا بعدها بآيتين نجد ثاني ذكر للمحبة. وما أبعد الفارق وأوسع الهوَّة بين المحبتين. فالأولى: الله أحب العالم حتى بذل ابنه الوحيد. والثانية في ع19 «النور قد جاء إلى العالم، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور». أَ يوجد تباين أعجب من هذا: الأبيض والأسود إلى جوار بعض! الخير والشر في تباين صارخ! فليس فقط أن الإنسان كان في الظلمة، بل إنه كان يحب الظلمة! لقد فضَّلوا شهواتهم النجسة ورفضوا عطية الله في المسيح. لم يُحبوا المسيح ابن الله الوحيد لأنهم أحبوا خطاياهم. لقد أعطى البوق صوتًا واضحًا، ومع ذلك لم ينتبه أحد. ليس أن إعلان الله؛ إعلان المحبة والنور، كان يعوزه أدنى قدر من الوضوح، لكن المسألة أن الإنسان الفاسد ”أحب الظلمة أكثر من النور“. نعم، لاق بالحكيم أن يقول: «إلى متى أيها الجُهَّال تُحبون الجهل؟» ( أم 1: 22 ). |
||||