![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58781 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تحليق لتوصيل الرسالة "فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدّوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (متى 28-19) . الله وضع على ضميرنا وقلوبنا مسؤولية عظمى، نحن اللحم والدم جعلنا قناة لتوصيل رسالة الغفران عبر المسيح إلى العالم الخاطىء، ودعمنا بأجنحة شديدة تحلق من مكان إلى آخر حاملين أعظم وأسمى رسالة في العالم، هي رسالة تغيّير للإنسان من الظلمة إلى النور ومن الدينونة إلى الحياة الأبدية. هذه بالفعل أجنحة تحّلق لتوصيل الرسالة!!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58782 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() طاعة إيليا ![]() وكان كلام الرب له قائلاً ( 1مل 17: 2 ) يحدثنا العدد الأول من 1ملوك17 عن إتمام إيليا للمأمورية التي أخذها من الرب. وهنا نجد الرب يتحدث إلى خادمه مرة ثانية كمكافأة ثمينة لما فعل. هذا هو طريق الرب الذي يُسَر أن يكون في شركة مع مَنْ يطيعه. فالله لا يعطي إعلانات جديدة إلا إذا وجد خضوعاً لما سبق وأعطاه، كما حدث مع إبراهيم عندما "قال الرب لأبرام اذهب ... إلى الأرض التي أريك" ( تك 12: 1 ) لكنه بدل ذلك سار إلى حاران (11: 31) فلم يظهر له الرب إلا بعد أن رحل من هناك وأطاعه طاعة كاملة (12: 4-7). لكن الله يقود عبده خطوة بخطوة وذلك لأن الطريق الذي عليه أن يسلكه هو طريق الإيمان؛ والإيمان ضد العيان وضد الاستقلال عن الله. فالله لا يكشف لنا كل الطريق الذي أمامنا، بل يحدد نوره بالنسبة للخطوة التالية فقط، حتى نبقى متكلين عليه دائماً. وهذا الأمر لا يستلذه الجسد، ولا سيما في أولئك الذين هم بالطبيعة غيورون ومتحمسون. وبلا شك كان النبي متحيراً قبل أن يترك جلعاد إلى السامرة، إذ ماذا سيفعل بعد أن يوصّل رسالته؟ لكن هذا ليس شأنه، بل كل ما عليه الآن هو أن يطيع الأمر الإلهي ويترك الخطوة التالية لحكمة الله "توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد، في كل طرقك اعرفه وهو يقوّم سُبلك" ( أم 3: 5 ،6). فلو اعتمد إيليا على فكره لكان الاختباء عند نهر كريث آخر اختياراته، ولو تبع فطرته أو لو فعل ما اعتبره يمجد الله، لاندفع في رحلة تبشيرية في مدن وقرى السامرة شاعراً بأنها مهمته الشخصية أن يفعل ما بوسعه ليوقظ ضمائر الناس، فيوقف آخاب انتشار الأوثان. لكن هذا ما لم يُرِد الله من عبده أن يفعله، فما فائدة الاستحسان البشري والمنطق أمام الفكر الإلهي؟ لاحظ القول "وكان كلام الرب له" وليس "وانكشفت مشيئة الرب له"، ولا "عرف فكر الرب" لأنه في هذه الأيام كثيرون يتحدثون عن الحصول على فكر الرب أو اكتشاف مشيئة الله في أمور إذا تفحصناها لوجدناها لا تزيد عن وهم أو ميل شخصي، أما فكر الرب ومشيئته - عزيزي القارئ - فلن تجدها إلا في كلمته، وهو لا يُسّر بخلافها. فطالما "كان كلام الرب له" فلا داعي لأن يذهب ويفتش عنه في أي مكان آخر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58783 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكان كلام الرب له قائلاً ( 1مل 17: 2 ) لكن الله يقود عبده خطوة بخطوة وذلك لأن الطريق الذي عليه أن يسلكه هو طريق الإيمان؛ والإيمان ضد العيان وضد الاستقلال عن الله. فالله لا يكشف لنا كل الطريق الذي أمامنا، بل يحدد نوره بالنسبة للخطوة التالية فقط، حتى نبقى متكلين عليه دائماً. وهذا الأمر لا يستلذه الجسد، ولا سيما في أولئك الذين هم بالطبيعة غيورون ومتحمسون. وبلا شك كان النبي متحيراً قبل أن يترك جلعاد إلى السامرة، إذ ماذا سيفعل بعد أن يوصّل رسالته؟ لكن هذا ليس شأنه، بل كل ما عليه الآن هو أن يطيع الأمر الإلهي ويترك الخطوة التالية لحكمة الله "توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد، في كل طرقك اعرفه وهو يقوّم سُبلك" ( أم 3: 5 ،6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58784 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكان كلام الرب له قائلاً ( 1مل 17: 2 ) فلو اعتمد إيليا على فكره لكان الاختباء عند نهر كريث آخر اختياراته، ولو تبع فطرته أو لو فعل ما اعتبره يمجد الله، لاندفع في رحلة تبشيرية في مدن وقرى السامرة شاعراً بأنها مهمته الشخصية أن يفعل ما بوسعه ليوقظ ضمائر الناس، فيوقف آخاب انتشار الأوثان. لكن هذا ما لم يُرِد الله من عبده أن يفعله، فما فائدة الاستحسان البشري والمنطق أمام الفكر الإلهي؟ لاحظ القول "وكان كلام الرب له" وليس "وانكشفت مشيئة الرب له"، ولا "عرف فكر الرب" لأنه في هذه الأيام كثيرون يتحدثون عن الحصول على فكر الرب أو اكتشاف مشيئة الله في أمور إذا تفحصناها لوجدناها لا تزيد عن وهم أو ميل شخصي، أما فكر الرب ومشيئته - عزيزي القارئ - فلن تجدها إلا في كلمته، وهو لا يُسّر بخلافها. فطالما "كان كلام الرب له" فلا داعي لأن يذهب ويفتش عنه في أي مكان آخر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58785 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أليمالك ونعمي ![]() رجل من بيت لحم يهوذا ... اسم الرجل أليمالك، واسم امرأته نُعمي ( را 1: 1 ، 2) في تواريخ العهد القديم، وفي النبوات، كثيرًا ما يكون للأسماء دلالة لا شك فيها، تكون بمثابة مفتاح للتعليم الأدبي والروحي المقصود من الفصول المتضمنة لهذه الأسماء. فأليمالك معناه "الله الملك" أو "الله ملك". ولا يَرِد هذا الاسم في الكتاب المقدس إلا هنا. وإذا جعلنا هذا المعنى في بالنا، نؤخذ بجمال ترتيب العدد الأخير من السفر السابق (القضاة) «في تلك الأيام لم يكن ملكٌ في إسرائيل» مع العدد الذي يليه مباشرة ( را 1: 1 ، 2) حيث نجد شخصًا في إسرائيل يحمل في ثنايا اسمه ما يُرينا أن الله هو الملك، ولو أن الأمة لا تعترف بسلطانه ـ ذاك الساكن بين الكروبيم في خيمة الاجتماع. فمهما اشتد الظلام، فلا بد أن يكون لله مَنْ يرفعون منارته. وأليمالك كان يحمل نور الحق في اسمه. فعندما أنكر إسرائيل سلطان الله و«كل واحد عَمِلَ ما حسُن في عينيه» ( قض 21: 25 )، كان هذا الرجل في بيت لحم، كأنه في صمت يُذكر بين وطنه بأنه «كان في يشورون ملكًا» ( تث 33: 5 ). في سبط يهوذا الملكي ( تك 49: 10 ) وقف أليمالك كشاهد مُكرَّم بأن الله هو الحاكم المُطلق السلطان لشعبه المفدي، بالرغم من الوثنية والاستقلال الذاتي والفوضى التي تفشَّت بينهم. وكان أليمالك خليقًا بهذا الاسم في أرض يهوذا، أما في أرض موآب، فكان الاسم على غير مُسمّى، لأنه كيف يتسنى لمن يعترف بأن الله هو الملك، أن يهجر شعب الله ليتغرَّب في بلاد غريبة. و"نُعمي" اسم زوجة أليماك لا يَرِد أيضًا في الكتاب إلا في سفر راعوث، ويظهر أن معنى هذا الاسم "نعمة" أو "جمال" أو "حلاوة"، وبالأخص تلك النعمة المقترنة بالجمال الروحي. ويستعمل المرنم هذه الكلمة عندما يتكلم عن النظر إلى "جمال الرب" في مزمور27: 4، وعندما يطلب أن يكون هذا الجمال أو "نعمة الرب" على شعبه ( مز 90: 17 أم 3: 17 ، 10؛ لو2: 40، 52). وتقترن هذه الكلمة "نُعمي" بالحكمة أيضًا، لأن سليمان يقول «طرقها طُرق نِعَم» (أم3: 17). فمن الاسم يتضح أنه لا بد أن كانت "نُعمي" الطيبة المُنعمة الحكيمة، شريكة موافقة لأليمالك. وكان هذان الزوجان شريفين وقويين وسعيدين في حياتهما، إلى أن تركا أرض الرب، فتبدَّل الحال معهما. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58786 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رجل من بيت لحم يهوذا ... اسم الرجل أليمالك، واسم امرأته نُعمي ( را 1: 1 ، 2) في تواريخ العهد القديم، وفي النبوات، كثيرًا ما يكون للأسماء دلالة لا شك فيها، تكون بمثابة مفتاح للتعليم الأدبي والروحي المقصود من الفصول المتضمنة لهذه الأسماء. فأليمالك معناه "الله الملك" أو "الله ملك". ولا يَرِد هذا الاسم في الكتاب المقدس إلا هنا. وإذا جعلنا هذا المعنى في بالنا، نؤخذ بجمال ترتيب العدد الأخير من السفر السابق (القضاة) «في تلك الأيام لم يكن ملكٌ في إسرائيل» مع العدد الذي يليه مباشرة ( را 1: 1 ، 2) حيث نجد شخصًا في إسرائيل يحمل في ثنايا اسمه ما يُرينا أن الله هو الملك، ولو أن الأمة لا تعترف بسلطانه ـ ذاك الساكن بين الكروبيم في خيمة الاجتماع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58787 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رجل من بيت لحم يهوذا ... اسم الرجل أليمالك، واسم امرأته نُعمي ( را 1: 1 ، 2) فمهما اشتد الظلام، فلا بد أن يكون لله مَنْ يرفعون منارته. وأليمالك كان يحمل نور الحق في اسمه. فعندما أنكر إسرائيل سلطان الله و«كل واحد عَمِلَ ما حسُن في عينيه» ( قض 21: 25 )، كان هذا الرجل في بيت لحم، كأنه في صمت يُذكر بين وطنه بأنه «كان في يشورون ملكًا» ( تث 33: 5 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58788 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رجل من بيت لحم يهوذا ... اسم الرجل أليمالك، واسم امرأته نُعمي ( را 1: 1 ، 2) في سبط يهوذا الملكي ( تك 49: 10 ) وقف أليمالك كشاهد مُكرَّم بأن الله هو الحاكم المُطلق السلطان لشعبه المفدي، بالرغم من الوثنية والاستقلال الذاتي والفوضى التي تفشَّت بينهم. وكان أليمالك خليقًا بهذا الاسم في أرض يهوذا، أما في أرض موآب، فكان الاسم على غير مُسمّى، لأنه كيف يتسنى لمن يعترف بأن الله هو الملك، أن يهجر شعب الله ليتغرَّب في بلاد غريبة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58789 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رجل من بيت لحم يهوذا ... اسم الرجل أليمالك، واسم امرأته نُعمي ( را 1: 1 ، 2) "نُعمي" اسم زوجة أليماك لا يَرِد أيضًا في الكتاب إلا في سفر راعوث، ويظهر أن معنى هذا الاسم "نعمة" أو "جمال" أو "حلاوة"، وبالأخص تلك النعمة المقترنة بالجمال الروحي. ويستعمل المرنم هذه الكلمة عندما يتكلم عن النظر إلى "جمال الرب" في مزمور27: 4، وعندما يطلب أن يكون هذا الجمال أو "نعمة الرب" على شعبه ( مز 90: 17 أم 3: 17 ، 10؛ لو2: 40، 52). وتقترن هذه الكلمة "نُعمي" بالحكمة أيضًا، لأن سليمان يقول «طرقها طُرق نِعَم» (أم3: 17). فمن الاسم يتضح أنه لا بد أن كانت "نُعمي" الطيبة المُنعمة الحكيمة، شريكة موافقة لأليمالك. وكان هذان الزوجان شريفين وقويين وسعيدين في حياتهما، إلى أن تركا أرض الرب، فتبدَّل الحال معهما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58790 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أبشالوم .. وموت الأحمق ![]() أَبْشَالُومُ ... تَعَلَّقَ رَأْسُهُ بِالْبُطْمَةِ وَعُلِّقَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ .. ( 2صموئيل 18: 9 ) كان أبشالوم واحدًا من أظلم صور الطبيعة البشرية التي أُعطيَ لنا أن ننظرها في كلمة الله. وهكذا أيضًا كانت نهايته. لقد «تعلَّق رأسهُ بالبُطمَة وعُلِّقَ بين السماء والأرض» لكي يكون فُرجَة لكليهما. ويا للذُعر! ويا للألم! ويا للعجز! وها هو الابن الفاجر يتعلَّق بشجرة للعنته وخزيه «لأن المُعلَّق ملعونٌ من الله» ( تث 21: 23 ؛ غل3: 13). والبَغل الذي كان يركبه – كان رمزًا مناسبًا لغباوته المُتمرِّدة ولتمرُّده الغبي – وقد تركه عندما كان هو في أشد الاحتياج إليه. والشعر الجميل الذي كان مجده وافتخاره في الجسد ( 2صم 14: 25 ، 26)، يُصبح الوسيلة لخرابه. ورأسُه الذي تطلَّع أن يُوضع التاج عليها، تعلَّقت بالبطُمَة، وعُلِّق بين السماء والأرض. والذي استرَّق قلوب رجال إسرائيل، نشبت السهام في قلبه، ليموت وحيدًا، بلا رفيق يهتم به أو يُساعده أو يخلِّصه. وحتى الرَّجُل الذي رآه مُعلَّقًا، واحترم وصية الملك بشأن ابنه، فلم يمد يده إليه، هذا الرَّجُل لم يكن راغبًا في إنقاذه وتحريره، وكل ما عمله أنه أخبر يوآب القاسي الذي أنشب سهامه في قلب الابن المارد والمُعاند ( 2صم 18: 10 -15). وطِلبة داود من أجله؛ «ترَّفقوا لي (for my sake) بالفتى أبشالوم»، لم يكن ممكنًا لها أن تُستجاب، لأن «العين المُستهزئة بأبيها، والمُحتقِرة إطاعة أُمها، تُقوِّرها غربان الوادي، وتأكلها فراخ النسر» ( أم 30: 17 ). وقد حلَّت دينونة الله عليه بواسطة يوآب القاسي. وداود الذي استخدم مرة سلطانه وسُلطاته، وأمر يوآب أن يقتل أُوريا الحثي، لم يستطع الآن إنقاذ ابنه من القتل على يد يوآب قائد جيشه! ويوآب الذي لم يرفع كلمة احتجاج واحدة ضد داود الملك عندما أمره بقتل أوريا، ها هو يقتل ابن داود الملك بدون اعتبار لداود الذي لم يتجرأ على النطق بكلمة احتجاج واحدة! ومرة أخرى يتبرهن لنا أن الخطية لها عقاب، وأن الزرع له حصاد «فإن الذي يزرعه الإنسان إيَّاه يحصد أيضًا» ( غل 6: 7 ). وكان أبشالوم قد عمل نصبًا لتخليد نفسه ( 2صم 18: 18 )، ولم يُفكِّر أن نصبًا آخر سيُقام لخجله وعاره، هو تلك الرجمة العظيمة جدًا من الحجارة في المكان الذي طرحوه فيه، وهو يُشبه ذلك الذي لعاخان بن كرمي ( يش 7: 26 ). لقد عمل هو نصبًا لتخليد اسمه، والله عمل له رجمة لتذكير إثمه! «الحُكماء يَرثون مجدًا، والحمقى يَحمِلون هوانًا» ( أم 3: 35 ). . |
||||