![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58701 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة ( كولوسي 1: 15 ) بهذا الإعلان كما قلنا، يُقيم الروح القدس "حدودًا" لانعزال الابن منفردًا في جلاله الأزلي الذاتي ومجده الشخصي الفائق. مميزًا الخالق عن المخلوق بحدود لا يمكن تخطيها لئلا تتجاسر أفكار الإنسان المنتفخة، أو تتداخل في مجده الجوهري محاولة استغلال تواضعه، للحط من مكانته من جهة، أو إقامة أي منافس لسلطانه وعلوه من جهة أخرى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58702 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رأس الكنيسة ![]() وهو رأس الجسد الكنيسة. الذي هو البداءة بكر من الأموات لكي يكون هو متقدماً في كل شيء ( كو 1: 18 ) في هذا الفصل يُشار إلى ثلاث نواحي، فيها تتميز ثلاث علاقات للرب يسوع المسيح. أولاً: علاقته في اللاهوت؛ فهو "صورة الله غير المنظور" (ع15). وثانياً: علاقته بالخليقة؛ فهو رأسها "بكر كل خليقة" (ع15). وثالثاً: علاقته بالكنيسة؛ فهو رأسها "بكر من الأموات" (ع18). وواضح أن كلمة "بكر" يستعملها الروح القدس هنا ليس للدلالة على الأولوية في الترتيب الزمني، بل الأولوية في المركز والمقام، لأنه واضح أن ربنا يسوع ليس هو أول شخص قام من الأموات، لأن العهد القديم يحدثنا عن أشخاص أُقيموا من الأموات، كما أن الرب نفسه وهو على الأرض قبل الصليب أقام أشخاصاً من الأموات. لكن يُقال عنه هنا "بكر من الأموات" بمعنى أنه قاهر الموت وناقض أوجاعه، وغالب القبر وباكورة الخليقة الجديدة. المسيح رأس كل خليقة، مُبدعها وموجدها. لكن هذه الخليقة أُفسدت بخطية آدم، والأمل الوحيد أمام هذه الخليقة هو عتقها. من أجل ذلك نزل "الفادي" من المجد إلى الأرض الملعونة بالخطية. والناس رفضوه واحتقروه، وهو الابن الكامل الذي بلا خطية، المُبدع والخالق لكل الخليقة. لما رآه الناس قالوا عنه: "هذا هو الوارث، هلم نقتله فيكون لنا الميراث". وعلى الصليب سمّروه، ومات البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله. لكنه إذ أُسلم من أجل خطايانا، وأُقيم لأجل تبريرنا، وبهذه القيامة كان بكراً من الأموات، فإنه بذلك صارت له الأولوية أو التقدم على كل ما عداه في كل شيء .. في الأزل وفي الخليقة وفي الفداء. في المسيح يحل كل ملء اللاهوت جسدياً. وفيه سُرَّ أن يحل كل الملء، وسُرَّ الله أن يكون المسيح هو المتقدم في كل شيء، وهنا يبرز سؤال مهم وشخصي إلى أبعد الحدود، وهو: هل يحتل المسيح المكان المتقدم على كل شيء في حياتنا؟ أنا وأنت نقرّ ونعترف أنه رأس الكنيسة، لكن هل هو السيد الرأس في دائرة وجودنا، أم أن شخصاً غيره أو شيئاً غيره له الأولوية؟ هل الذات هي المتربعة في قلوبنا، أم المسيح؟ إن المكان الأول ـ المكان المتقدم، من حق الشخص "المتقدم" الذي هو قبل الكل في الخليقة وفي الفداء وفي الأبدية. فلنُعطه هذا المركز لأنه له وحقه الخالص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58703 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وهو رأس الجسد الكنيسة. الذي هو البداءة بكر من الأموات لكي يكون هو متقدماً في كل شيء ( كو 1: 18 ) في هذا الفصل يُشار إلى ثلاث نواحي، فيها تتميز ثلاث علاقات للرب يسوع المسيح. أولاً: علاقته في اللاهوت؛ فهو "صورة الله غير المنظور" (ع15). وثانياً: علاقته بالخليقة؛ فهو رأسها "بكر كل خليقة" (ع15). وثالثاً: علاقته بالكنيسة؛ فهو رأسها "بكر من الأموات" (ع18). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58704 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وهو رأس الجسد الكنيسة. الذي هو البداءة بكر من الأموات لكي يكون هو متقدماً في كل شيء ( كو 1: 18 ) أن كلمة "بكر" يستعملها الروح القدس هنا ليس للدلالة على الأولوية في الترتيب الزمني، بل الأولوية في المركز والمقام، لأنه واضح أن ربنا يسوع ليس هو أول شخص قام من الأموات، لأن العهد القديم يحدثنا عن أشخاص أُقيموا من الأموات، كما أن الرب نفسه وهو على الأرض قبل الصليب أقام أشخاصاً من الأموات. لكن يُقال عنه هنا "بكر من الأموات" بمعنى أنه قاهر الموت وناقض أوجاعه، وغالب القبر وباكورة الخليقة الجديدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58705 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وهو رأس الجسد الكنيسة. الذي هو البداءة بكر من الأموات لكي يكون هو متقدماً في كل شيء ( كو 1: 18 ) المسيح رأس كل خليقة، مُبدعها وموجدها. لكن هذه الخليقة أُفسدت بخطية آدم، والأمل الوحيد أمام هذه الخليقة هو عتقها. من أجل ذلك نزل "الفادي" من المجد إلى الأرض الملعونة بالخطية. والناس رفضوه واحتقروه، وهو الابن الكامل الذي بلا خطية، المُبدع والخالق لكل الخليقة. لما رآه الناس قالوا عنه: "هذا هو الوارث، هلم نقتله فيكون لنا الميراث". وعلى الصليب سمّروه، ومات البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله. لكنه إذ أُسلم من أجل خطايانا، وأُقيم لأجل تبريرنا، وبهذه القيامة كان بكراً من الأموات، فإنه بذلك صارت له الأولوية أو التقدم على كل ما عداه في كل شيء .. في الأزل وفي الخليقة وفي الفداء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58706 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وهو رأس الجسد الكنيسة. الذي هو البداءة بكر من الأموات لكي يكون هو متقدماً في كل شيء ( كو 1: 18 ) في المسيح يحل كل ملء اللاهوت جسدياً. وفيه سُرَّ أن يحل كل الملء، وسُرَّ الله أن يكون المسيح هو المتقدم في كل شيء، وهنا يبرز سؤال مهم وشخصي إلى أبعد الحدود، وهو: هل يحتل المسيح المكان المتقدم على كل شيء في حياتنا؟ أنا وأنت نقرّ ونعترف أنه رأس الكنيسة، لكن هل هو السيد الرأس في دائرة وجودنا، أم أن شخصاً غيره أو شيئاً غيره له الأولوية؟ هل الذات هي المتربعة في قلوبنا، أم المسيح؟ إن المكان الأول ـ المكان المتقدم، من حق الشخص "المتقدم" الذي هو قبل الكل في الخليقة وفي الفداء وفي الأبدية. فلنُعطه هذا المركز لأنه له وحقه الخالص |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58707 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إذا سألك ابنك ![]() ويكون متى سألك ابنك غدًا قائلاً: ما هذا؟ تقول له: بيدٍ قوية أخرجنا الرب من مصر من بيت العبودية ( خر 13: 14 ) إن أولادنا والذين يعيشون معنا، يجب أن يروا قبل سواهم حياة المسيح فينا «أحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ» ( غل 2: 20 ). يجب أن يروا فينا، لا أشخاصًا، بل شخص المسيح لكي «يتعظم المسيح» ( في 1: 20 )، أي ليُظهر بوضوح أكثر ويتمجد في حياتنا. ويجب أن يروا أننا لا نعمل شيئًا لا نثق أنه يؤول إلى مجد الله ( كو 3: 17 ). وإن أولادنا والذين يعيشون معنا، يجب أن يروا قبل سواهم، أننا نسعى لنحيا بالقرب من المسيح فعلاً لا اعترافًا. وأن نفوسنا لا تجد لذتها وشبعها إلا في ظل محضره المقدس. وأننا ننظر بكل احترام إلى كل ما يتعلق بمجده وكرامة اسمه وعظمة خدمته وتنازله، كأنها أمور حيوية هامة وأساسية. وأننا نشتاق إلى تكريس قلبي أكمل، ونتوق إلى تقديس أسمى لذواتنا، وكل ما لنا، لخدمة المسيح في هذه الأرض. وأنه ليس لنا إرادة ذاتية، بل إننا خاضعون للرب بالتمام وفي طاعة كاملة لإرادته. وأننا نجتهد في أن نوجد في حضرته أكثر، وعندما تأتي الفرصة المناسبة، نكون مستعدين لأن نقف موقف الخادم النافع المُثمر. وبالتأكيد، والحالة هكذا، أنه ستُثار في داخل الأولاد التساؤلات، ويجب أن أكون مستعدًا لمجاوبة ابني عن كل سؤال يسأله، مُخبرًا إياه أن الرب له كل الحق في حياتنا، حق المحبة التي بها دفع ثمن فدائنا. فلقد أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها، حتى تكون له خالصة كما يريدها هو لنفسه ( أف 5: 25 - 27). لقد دفع الثمن عنها كاملاً، بل لقد باع كل ما له ليمتلكها ( مت 13: 46 )، أفلا يعطيه هذا الثمن الغالي الذي دفعه، الحق فينا؟ .. نعم، إن له الحق في أن يأخذ كل محبتنا، وقدرتنا، وطاعتنا له. بل له كل الحق في أجسادنا ونفوسنا وأرواحنا. له الحق فينا بكل ما لنا. ونحن يجب أن نعترف بحق الرب هذا علينا. يجب أن نأتي إليه بكل رغباتنا وحاجاتنا. يجب أن نسأله في كل أمر عما يريدنا أن نفعله. كل كبيرة وصغيرة في حياتنا، يجب أن نسأله عنها «يا رب ماذا تريد أن أفعل؟» ( أع 9: 6 ). وإن سر كل بركة هو أن نعطي للرب المكان الأول ونفكر أولاً في حقوقه، ولا نفكر في أي شيء آخر حتى نعطيه ما هو جدير به «لكي يكون هو متقدمًا في كل شيء» ( كو 1: 18 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58708 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ويكون متى سألك ابنك غدًا قائلاً: ما هذا؟ تقول له: بيدٍ قوية أخرجنا الرب من مصر من بيت العبودية ( خر 13: 14 ) إن أولادنا والذين يعيشون معنا، يجب أن يروا قبل سواهم حياة المسيح فينا «أحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ» ( غل 2: 20 ). يجب أن يروا فينا، لا أشخاصًا، بل شخص المسيح لكي «يتعظم المسيح» ( في 1: 20 )، أي ليُظهر بوضوح أكثر ويتمجد في حياتنا. ويجب أن يروا أننا لا نعمل شيئًا لا نثق أنه يؤول إلى مجد الله ( كو 3: 17 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58709 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ويكون متى سألك ابنك غدًا قائلاً: ما هذا؟ تقول له: بيدٍ قوية أخرجنا الرب من مصر من بيت العبودية ( خر 13: 14 ) إن أولادنا والذين يعيشون معنا، يجب أن يروا قبل سواهم، أننا نسعى لنحيا بالقرب من المسيح فعلاً لا اعترافًا. وأن نفوسنا لا تجد لذتها وشبعها إلا في ظل محضره المقدس. وأننا ننظر بكل احترام إلى كل ما يتعلق بمجده وكرامة اسمه وعظمة خدمته وتنازله، كأنها أمور حيوية هامة وأساسية. وأننا نشتاق إلى تكريس قلبي أكمل، ونتوق إلى تقديس أسمى لذواتنا، وكل ما لنا، لخدمة المسيح في هذه الأرض. وأنه ليس لنا إرادة ذاتية، بل إننا خاضعون للرب بالتمام وفي طاعة كاملة لإرادته. وأننا نجتهد في أن نوجد في حضرته أكثر، وعندما تأتي الفرصة المناسبة، نكون مستعدين لأن نقف موقف الخادم النافع المُثمر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58710 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ويكون متى سألك ابنك غدًا قائلاً: ما هذا؟ تقول له: بيدٍ قوية أخرجنا الرب من مصر من بيت العبودية ( خر 13: 14 ) بالتأكيد، والحالة هكذا، أنه ستُثار في داخل الأولاد التساؤلات، ويجب أن أكون مستعدًا لمجاوبة ابني عن كل سؤال يسأله، مُخبرًا إياه أن الرب له كل الحق في حياتنا، حق المحبة التي بها دفع ثمن فدائنا. فلقد أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها، حتى تكون له خالصة كما يريدها هو لنفسه ( أف 5: 25 - 27). لقد دفع الثمن عنها كاملاً، بل لقد باع كل ما له ليمتلكها ( مت 13: 46 )، أفلا يعطيه هذا الثمن الغالي الذي دفعه، الحق فينا؟ .. نعم، إن له الحق في أن يأخذ كل محبتنا، وقدرتنا، وطاعتنا له. بل له كل الحق في أجسادنا ونفوسنا وأرواحنا. له الحق فينا بكل ما لنا. ونحن يجب أن نعترف بحق الرب هذا علينا. يجب أن نأتي إليه بكل رغباتنا وحاجاتنا. يجب أن نسأله في كل أمر عما يريدنا أن نفعله. كل كبيرة وصغيرة في حياتنا، يجب أن نسأله عنها «يا رب ماذا تريد أن أفعل؟» ( أع 9: 6 ). وإن سر كل بركة هو أن نعطي للرب المكان الأول ونفكر أولاً في حقوقه، ولا نفكر في أي شيء آخر حتى نعطيه ما هو جدير به «لكي يكون هو متقدمًا في كل شيء» ( كو 1: 18 ). |
||||