![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58691 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا الألم ؟ ![]() اليوم أيضاً شكوايَ تمرد (مُرَّة أو عنيفة) ضربتي أثقل من تنهدي ( أي 23: 2 ) إن قصة أيوب تطرح مشكلة الألم في حياة المؤمنين، ونجد فيها ثلاثة آلام ترتبط بالحالة الإنسانية: (1) الألم الذي تسببه الخطية ونقائص الإنسان ( أي 9: 2 ). فنحن بالحقيقة مدموغون بالمذنوبية نحو الله الذي يعلن نفسه تدريجياً إلينا بدءاً من سن الإدراك. (2) الألم الذي يسببه الموت ورغبتنا في الخلود ( أي 14: 14 ). فالإنسان أمام هذا التناقض؛ الموت مُرعب، ولكن لو لم يُوجد الموت، فإن الإنسان سيظل يتألم إلى الأبد. فإنه من إحسان الله أنه أبعد الإنسان الخاطئ من جنة عدن حتى لا يأخذ من شجرة الحياة ويأكل ويحيا إلى الأبد ( تك 3: 22 ). (3) الألم الذي تسببه استحالة رؤية الله ( أي 23: 3 ). وليس هذا هو اختبار أيوب فقط، بل أيضاً اختبار فيلبس ( يو 14: 8 ) وتوما ( يو 20: 25 ). لكن علينا أن نسلك بالإيمان لا بالعيان ( 2كو 5: 7 ). وكصدى لهذه الآلام، يُعلن لنا الله ثلاثة مظاهر لعمل الرب يسوع المسيح: 1 ـ صحيح أننا مدموغون بخطايانا، ولكن الرب يسوع المسيح ابن الله قد جاء لكي يكفِّر عنها ويحررنا منها. لقد تألم لهذا الغرض. فلسنا بعد مُذنبين بالخطايا التي اعترفنا بها. 2 ـ نحن مائتون ونضطرب من جهة مستقبلنا الأبدي، ولكن الرب يسوع قد قام من الأموات وهو الآن حي، باكورة القيامة العتيدة التي سوف نشترك فيها نحن أولاد الله ( 1كو 15: 23 ). 3 ـ نحن لا نقدر أن نرى الله، ولكن برؤيتنا للرب يسوع نرى الآب ( يو 14: 9 ؛ 2كو4: 6) لأن ابن الله هو "صورة الله غير المنظور" ( كو 1: 15 ). وعندما كان على الأرض لم يكن يتكلم أو يعمل شيئاً، إلا في شركة كاملة مع أبيه. إن الله جدير بحبنا حتى بصرف النظر عن البركات التي أجزلها لنا. وقد يسمح بالألم كوسيلة لتطهير وتثبيت النفس. ومع أن أفكار الله وأعماله مؤسسة على اعتبارات واسعة جداً لا نستطيع فهمها، إلا أنه بالإيمان يمكننا قبول الألم من يده. إنه هو وحده الذي يعرف حقاً الأفضل لمجده ولخيرنا في النهاية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58692 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اليوم أيضاً شكوايَ تمرد (مُرَّة أو عنيفة) ضربتي أثقل من تنهدي ( أي 23: 2 ) الألم الذي تسببه الخطية ونقائص الإنسان ( أي 9: 2 ). فنحن بالحقيقة مدموغون بالمذنوبية نحو الله الذي يعلن نفسه تدريجياً إلينا بدءاً من سن الإدراك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58693 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اليوم أيضاً شكوايَ تمرد (مُرَّة أو عنيفة) ضربتي أثقل من تنهدي ( أي 23: 2 ) الألم الذي يسببه الموت ورغبتنا في الخلود ( أي 14: 14 ). فالإنسان أمام هذا التناقض؛ الموت مُرعب، ولكن لو لم يُوجد الموت، فإن الإنسان سيظل يتألم إلى الأبد. فإنه من إحسان الله أنه أبعد الإنسان الخاطئ من جنة عدن حتى لا يأخذ من شجرة الحياة ويأكل ويحيا إلى الأبد ( تك 3: 22 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58694 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اليوم أيضاً شكوايَ تمرد (مُرَّة أو عنيفة) ضربتي أثقل من تنهدي ( أي 23: 2 ) الألم الذي تسببه استحالة رؤية الله ( أي 23: 3 ). وليس هذا هو اختبار أيوب فقط، بل أيضاً اختبار فيلبس ( يو 14: 8 ) وتوما ( يو 20: 25 ). لكن علينا أن نسلك بالإيمان لا بالعيان ( 2كو 5: 7 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58695 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اليوم أيضاً شكوايَ تمرد (مُرَّة أو عنيفة) ضربتي أثقل من تنهدي ( أي 23: 2 ) ثلاثة مظاهر لعمل الرب يسوع المسيح: 1 ـ صحيح أننا مدموغون بخطايانا، ولكن الرب يسوع المسيح ابن الله قد جاء لكي يكفِّر عنها ويحررنا منها. لقد تألم لهذا الغرض. فلسنا بعد مُذنبين بالخطايا التي اعترفنا بها. 2 ـ نحن مائتون ونضطرب من جهة مستقبلنا الأبدي، ولكن الرب يسوع قد قام من الأموات وهو الآن حي، باكورة القيامة العتيدة التي سوف نشترك فيها نحن أولاد الله ( 1كو 15: 23 ). 3 ـ نحن لا نقدر أن نرى الله، ولكن برؤيتنا للرب يسوع نرى الآب ( يو 14: 9 ؛ 2كو4: 6) لأن ابن الله هو "صورة الله غير المنظور" ( كو 1: 15 ). وعندما كان على الأرض لم يكن يتكلم أو يعمل شيئاً، إلا في شركة كاملة مع أبيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58696 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اليوم أيضاً شكوايَ تمرد (مُرَّة أو عنيفة) ضربتي أثقل من تنهدي ( أي 23: 2 ) إن الله جدير بحبنا حتى بصرف النظر عن البركات التي أجزلها لنا. وقد يسمح بالألم كوسيلة لتطهير وتثبيت النفس. ومع أن أفكار الله وأعماله مؤسسة على اعتبارات واسعة جداً لا نستطيع فهمها، إلا أنه بالإيمان يمكننا قبول الألم من يده. إنه هو وحده الذي يعرف حقاً الأفضل لمجده ولخيرنا في النهاية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58697 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البكـر ![]() الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة ( كولوسي 1: 15 ) في الآية التي في صدر هذا المقال نجد أن لقب "البكر" مرتبط ارتباطًا وثيقًا بلقب «صورة الله غير المنظور». فالروح القدس في جملة واحدة، يعلن لنا ابن محبة الآب، كمَنْ هو البكر، والصورة في وقت واحد «ابن محبته الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة». ففيما يتعلق باللاهوت هو الصورة، وفيما يتعلق بالخليقة هو البكر. وهاتان العلاقتان ممتزجتان في شخصه المبارك، ومنه تستمدان صفتهما الفريدة التي لا مثيل لها: الابن هو الصورة، وهو أيضًا البكر. ويجب أن نلاحظ بادئ ذي بدء، أن كلمة "بكر" عندما يُشار بها إلى الرب يسوع، لا تسبقها كلمة "ابن". فلا نقرأ في الكتاب «الابن البكر» كما نقرأ «الابن الوحيد». فالابن يأخذ لقب البكر بحق بنوته الأزلية، وليس عن طريق الأسبقية في الولادة أو البداءة في الوجود. فهو ليس البكر لأنه وُلد أولاً. وعلى هذا، نرى الرِفعة والتفوق يقترنان بلقب "البكر" في كولوسي1: 15 والسبب الذي لأجله ابن محبة الآب هو «بكر كل خليقة» نجده موضحًا هناك تمام الوضوح، ذلك لأن به قد «خُلق الكل». فدرجة تفوق الابن، هي بمقدار تفوق الخالق عن خليقته. إن الروح القدس بوصف هذه الخليقة، كما ورد في العددين 16، 17 من كولوسي1, يشهد لمجد الابن الشخصي، ويُقيم "حدودًا" ضد اقتحام الإنسان، أو استطلاع ذهنه البشري. وهو بهذا الوصف الشامل الدقيق لعمل الابن في الخليقة، لا يترك ثغرة واحدة يستطيع أن يتخذها الناقد فرصة لاقتراح أي استثناء قد يبدو مُضعفًا لهذا الحق الإلهي المجيد، وهو ابن محبة الآب، هو الخالق لكل شيء. فهو شخصيًا قد خلق كل شيء بحقه الذاتي، وتوسطيًا لغرض مجد الله. بهذا الإعلان كما قلنا، يُقيم الروح القدس "حدودًا" لانعزال الابن منفردًا في جلاله الأزلي الذاتي ومجده الشخصي الفائق. مميزًا الخالق عن المخلوق بحدود لا يمكن تخطيها لئلا تتجاسر أفكار الإنسان المنتفخة، أو تتداخل في مجده الجوهري محاولة استغلال تواضعه، للحط من مكانته من جهة، أو إقامة أي منافس لسلطانه وعلوه من جهة أخرى. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58698 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة ( كولوسي 1: 15 ) في الآية التي في صدر هذا المقال نجد أن لقب "البكر" مرتبط ارتباطًا وثيقًا بلقب «صورة الله غير المنظور». فالروح القدس في جملة واحدة، يعلن لنا ابن محبة الآب، كمَنْ هو البكر، والصورة في وقت واحد «ابن محبته الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة». ففيما يتعلق باللاهوت هو الصورة، وفيما يتعلق بالخليقة هو البكر. وهاتان العلاقتان ممتزجتان في شخصه المبارك، ومنه تستمدان صفتهما الفريدة التي لا مثيل لها: الابن هو الصورة، وهو أيضًا البكر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58699 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة ( كولوسي 1: 15 ) يجب أن نلاحظ بادئ ذي بدء، أن كلمة "بكر" عندما يُشار بها إلى الرب يسوع، لا تسبقها كلمة "ابن". فلا نقرأ في الكتاب «الابن البكر» كما نقرأ «الابن الوحيد». فالابن يأخذ لقب البكر بحق بنوته الأزلية، وليس عن طريق الأسبقية في الولادة أو البداءة في الوجود. فهو ليس البكر لأنه وُلد أولاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58700 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة ( كولوسي 1: 15 ) نرى الرِفعة والتفوق يقترنان بلقب "البكر" في كولوسي1: 15 والسبب الذي لأجله ابن محبة الآب هو «بكر كل خليقة» نجده موضحًا هناك تمام الوضوح، ذلك لأن به قد «خُلق الكل». فدرجة تفوق الابن، هي بمقدار تفوق الخالق عن خليقته. |
||||