![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58671 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أوربانوس.. الذي من المدينة ![]() سلموا على أوربانوس العامل معنا في المسيح .. ( رو 16: 9 ) بالرغم من أن «أوربانوس» معنى اسمه في اللاتينية ”الذي من المدينة“، إلا أن المدينة (رومية التي كانت عاصمة الإمبراطورية الرومانية) بكل مباهجها وحضارتها وملذاتها، لم تُثنهِ عن العمل مع الرسول ”في المسيح“. وفي الوقت نفسه، يمكننا أن نستخلص تعليمًا مُفيدًا، حيث نلمس قوة نعمة الله التي جعلت «أوربانوس» عاملاً ”في المسيح“ بالرغم من معنى اسمه ”الذي من المدينة“، لأن المدينة تذكِّرنا بمبادئ العالم وتشويشه، وتذكِّرنا ببُعد الإنسان الرافض لذبيحة المسيح وتشامخه وتعظيم ذاته بالاستقلال عن الله ( تك 4: 17 ؛ 11: 4- 9؛ مز55: 9- 17). ويا ليتنا نخرج (أدبيًا وروحيًا) إلى داودنا الحقيقي، الملك المرفوض من العالم، خارج المحلة حاملين عاره ( عب 13: 13 )، ولا نكون مثل يوناثان الذي بالرغم من محبته لداود كنفسه، إلا أنه «جاء إلى المدينة» ( 1صم 20: 42 ) وكانت النتيجة موته في الحرب مع أبيه. لكن من ناحية أخرى يذكّرنا معنى الاسم بمقامنا ودعوتنا السماوية، فنحن أتينا إلى «مدينة الله الحي، أورشليم السماوية» ( عب 12: 22 )، ويقول بنو قورح: «مدينة الله، مقدس مساكن العلي. الله في وسطها فلن تتزعزع» ( مز 46: 4 ، 5). وكل هذه الصور سوف تتم بأكثر جمال متى أُظهر المسيح حياتنا، لأنه حينئذ نُظهر نحن أيضًا معه في المجد ( كو 3: 4 ) بكل هذه الصفات البهية. وفي الحالة الأبدية سوف نكون المدينة المقدسة؛ أورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند الله مُهيأة كعروسٍ مُزينة لرجُلها ... ولها مجد الله (رؤ21). لكن دعونا ـ أيها الأحباء ـ نبدأ من الآن بإظهار أمجاد المسيح الأدبية ككنيسة الله الحي، عمود الحق وقاعدته، فيتم فينا القول: «بكِ أمجاد يا مدينة الله» ( مز 87: 3 ). والاسم «أوربانوس» في اليونانية ـ معناه ”مؤدب“ أو ”لطيف“. وألا يذكّرنا هذا بتحريض الرسول «ليكن كلامكم كل حين بنعمة، مُصلحًا بملح، لتعلموا كيف يجب أن تجاوبوا كل واحد» ( كو 4: 6 ). والقلب الممتلئ بعظمة وسمو نعمة الرب، يجعل اللسان يتكلم بكلمات النعمة واللطف والمودَّة للآخرين. فيا ليتنا ـ أيها الأحباء ـ نتعلم، بنعمة الله، ليس فقط ”بماذا“ نُجاوب كل واحدٍ، ولكن أيضًا «كيف» نُجاوب كل واحدٍ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58672 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سلموا على أوربانوس العامل معنا في المسيح .. ( رو 16: 9 ) بالرغم من أن «أوربانوس» معنى اسمه في اللاتينية ”الذي من المدينة“، إلا أن المدينة (رومية التي كانت عاصمة الإمبراطورية الرومانية) بكل مباهجها وحضارتها وملذاتها، لم تُثنهِ عن العمل مع الرسول ”في المسيح“. وفي الوقت نفسه، يمكننا أن نستخلص تعليمًا مُفيدًا، حيث نلمس قوة نعمة الله التي جعلت «أوربانوس» عاملاً ”في المسيح“ بالرغم من معنى اسمه ”الذي من المدينة“، لأن المدينة تذكِّرنا بمبادئ العالم وتشويشه، وتذكِّرنا ببُعد الإنسان الرافض لذبيحة المسيح وتشامخه وتعظيم ذاته بالاستقلال عن الله ( تك 4: 17 ؛ 11: 4- 9؛ مز55: 9- 17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58673 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سلموا على أوربانوس العامل معنا في المسيح .. ( رو 16: 9 ) يا ليتنا نخرج (أدبيًا وروحيًا) إلى داودنا الحقيقي، الملك المرفوض من العالم، خارج المحلة حاملين عاره ( عب 13: 13 )، ولا نكون مثل يوناثان الذي بالرغم من محبته لداود كنفسه، إلا أنه «جاء إلى المدينة» ( 1صم 20: 42 ) وكانت النتيجة موته في الحرب مع أبيه. لكن من ناحية أخرى يذكّرنا معنى الاسم بمقامنا ودعوتنا السماوية، فنحن أتينا إلى «مدينة الله الحي، أورشليم السماوية» ( عب 12: 22 )، ويقول بنو قورح: «مدينة الله، مقدس مساكن العلي. الله في وسطها فلن تتزعزع» ( مز 46: 4 ، 5). وكل هذه الصور سوف تتم بأكثر جمال متى أُظهر المسيح حياتنا، لأنه حينئذ نُظهر نحن أيضًا معه في المجد ( كو 3: 4 ) بكل هذه الصفات البهية. وفي الحالة الأبدية سوف نكون المدينة المقدسة؛ أورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند الله مُهيأة كعروسٍ مُزينة لرجُلها ... ولها مجد الله (رؤ21). لكن دعونا ـ أيها الأحباء ـ نبدأ من الآن بإظهار أمجاد المسيح الأدبية ككنيسة الله الحي، عمود الحق وقاعدته، فيتم فينا القول: «بكِ أمجاد يا مدينة الله» ( مز 87: 3 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58674 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سلموا على أوربانوس العامل معنا في المسيح .. ( رو 16: 9 ) الاسم «أوربانوس» في اليونانية ـ معناه ”مؤدب“ أو ”لطيف“. وألا يذكّرنا هذا بتحريض الرسول «ليكن كلامكم كل حين بنعمة، مُصلحًا بملح، لتعلموا كيف يجب أن تجاوبوا كل واحد» ( كو 4: 6 ). والقلب الممتلئ بعظمة وسمو نعمة الرب، يجعل اللسان يتكلم بكلمات النعمة واللطف والمودَّة للآخرين. فيا ليتنا ـ أيها الأحباء ـ نتعلم، بنعمة الله، ليس فقط ”بماذا“ نُجاوب كل واحدٍ، ولكن أيضًا «كيف» نُجاوب كل واحدٍ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58675 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اللؤلؤة رمز واضح للكنيسة ![]() .. يُشبه ملكوت السماوات إنسانًا تاجرًا يطلب لآلئ حسنة. فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، مضى وباع كل ما كان له واشتراها ( مت 13: 45 ، 46) اللؤلؤة رمز واضح للكنيسة التي أحبها المسيح واشتراها بدمه، وهناك عدد من أوجه التشابه: (1) وحدة اللؤلؤة: إذا قسمناها فقدنا قيمتها. فهي اللؤلؤة الفريدة الواحدة التي لا يمكن أن تُكسر وحدتها دون أن يلحق بها التلَف. وكنيسة الله هي جسد واحد ( أف 1: 22 ، 23) و«هكذا نحن الكثيرين جسدٌ واحد» ( رو 12: 5 ). فالرب لا يرى فقط قيمة قديسيه الغالية، ولكنه يرى أيضًا وحدة الكنيسة وجمالها السماوي. (2) وهذه اللؤلؤة هي نتاج كائن حي: فاللؤلؤة أصلاً هي جسم غريب، كحبة الرمل مثلاً، يطرأ على جسم كائن حي بحري مثل المحارة ويسبب له ألمًا. وتتكون اللؤلؤة عندما تُحاط هذه الذرَّة من الرمل بمادة كلسية في طبقات رقيقة إلى أن يصبح لها في النهاية لمعان وبريق عجيب، ويظل الكائن البحري يحيطها بِعِرق اللؤلؤ الثمين إلى أن تتكون اللؤلؤة. فمن الألم والمُعاناة تخرج اللؤلؤة الجميلة، وتصبح هذه الذرة من الرمل أو ما شابهها لؤلؤة كثيرة الثمن. وكم تنطبق هذه الحقيقة على الكنيسة التي أتت عن طريق آلام المسيح. فلئن كان تكوين اللؤلؤة في صدفة المحارة أمرًا عجيبًا، فإن الأعجب من ذلك بما لا يُقاس هو ذاك الذي عن طريق الألم والمُعاناة الذي سببته له خطيتنا، قد سترنا وحوَّل ما هو مؤلم إلى شيء جميل. وكما أن حبة الرمل كُسيت بجمال ليس من عندها، كذلك نحن مكسوون بجمال ذاك الذي تألم لأجلنا. (3) تتكون اللؤلؤة تدريجيًا، فهي لا تتكون في يوم أو اثنين. كذلك الكنيسة، فقد كانت وما زالت في عملية التكوين بعمل روح الله لأن «الرب، كل يوم، يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون» ( أع 2: 47 ). وهكذا يوميًا تحدث إضافة لهذا الجسد، حتى تتم إضافة آخر عضو إلى جسد المسيح، فيأتي المسيح ليختطف كنيسته، عروسه وجسده. (4) إن أصل اللؤلؤة الوضيع وتكوينها غير المنظور في قاع البحر يُشبه الخطاة الذين يُنقَذون من أعماق الخطية والعار، ويكوِّنون ـ بطريقة لا تراها عين بشر ـ كنيسة المسيح. (5) في اللؤلؤة نرى مثالاً لمكان الشرف والمجد الرفيع الذي ستوجد فيه الكنيسة مستقبلاً. فكما أن اللؤلؤة الحقيرة المنبَت ـ التي كانت أصلاً شيئًا من قذر البحر ـ يصبح لها في النهاية مكان المجد والكرامة في تاج ملك، كذلك الكنيسة مُقدَّر لها أن تملك وتحكم مع المسيح ( كو 3: 4 ؛ رؤ21). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58676 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() .. يُشبه ملكوت السماوات إنسانًا تاجرًا يطلب لآلئ حسنة. فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، مضى وباع كل ما كان له واشتراها ( مت 13: 45 ، 46) وحدة اللؤلؤة: إذا قسمناها فقدنا قيمتها. فهي اللؤلؤة الفريدة الواحدة التي لا يمكن أن تُكسر وحدتها دون أن يلحق بها التلَف. وكنيسة الله هي جسد واحد ( أف 1: 22 ، 23) و«هكذا نحن الكثيرين جسدٌ واحد» ( رو 12: 5 ). فالرب لا يرى فقط قيمة قديسيه الغالية، ولكنه يرى أيضًا وحدة الكنيسة وجمالها السماوي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58677 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() .. يُشبه ملكوت السماوات إنسانًا تاجرًا يطلب لآلئ حسنة. فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، مضى وباع كل ما كان له واشتراها ( مت 13: 45 ، 46) هذه اللؤلؤة هي نتاج كائن حي: فاللؤلؤة أصلاً هي جسم غريب، كحبة الرمل مثلاً، يطرأ على جسم كائن حي بحري مثل المحارة ويسبب له ألمًا. وتتكون اللؤلؤة عندما تُحاط هذه الذرَّة من الرمل بمادة كلسية في طبقات رقيقة إلى أن يصبح لها في النهاية لمعان وبريق عجيب، ويظل الكائن البحري يحيطها بِعِرق اللؤلؤ الثمين إلى أن تتكون اللؤلؤة. فمن الألم والمُعاناة تخرج اللؤلؤة الجميلة، وتصبح هذه الذرة من الرمل أو ما شابهها لؤلؤة كثيرة الثمن. وكم تنطبق هذه الحقيقة على الكنيسة التي أتت عن طريق آلام المسيح. فلئن كان تكوين اللؤلؤة في صدفة المحارة أمرًا عجيبًا، فإن الأعجب من ذلك بما لا يُقاس هو ذاك الذي عن طريق الألم والمُعاناة الذي سببته له خطيتنا، قد سترنا وحوَّل ما هو مؤلم إلى شيء جميل. وكما أن حبة الرمل كُسيت بجمال ليس من عندها، كذلك نحن مكسوون بجمال ذاك الذي تألم لأجلنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58678 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() .. يُشبه ملكوت السماوات إنسانًا تاجرًا يطلب لآلئ حسنة. فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، مضى وباع كل ما كان له واشتراها ( مت 13: 45 ، 46) تتكون اللؤلؤة تدريجيًا، فهي لا تتكون في يوم أو اثنين. كذلك الكنيسة، فقد كانت وما زالت في عملية التكوين بعمل روح الله لأن «الرب، كل يوم، يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون» ( أع 2: 47 ). وهكذا يوميًا تحدث إضافة لهذا الجسد، حتى تتم إضافة آخر عضو إلى جسد المسيح، فيأتي المسيح ليختطف كنيسته، عروسه وجسده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58679 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() .. يُشبه ملكوت السماوات إنسانًا تاجرًا يطلب لآلئ حسنة. فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، مضى وباع كل ما كان له واشتراها ( مت 13: 45 ، 46) إن أصل اللؤلؤة الوضيع وتكوينها غير المنظور في قاع البحر يُشبه الخطاة الذين يُنقَذون من أعماق الخطية والعار، ويكوِّنون ـ بطريقة لا تراها عين بشر ـ كنيسة المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58680 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() .. يُشبه ملكوت السماوات إنسانًا تاجرًا يطلب لآلئ حسنة. فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، مضى وباع كل ما كان له واشتراها ( مت 13: 45 ، 46) في اللؤلؤة نرى مثالاً لمكان الشرف والمجد الرفيع الذي ستوجد فيه الكنيسة مستقبلاً. فكما أن اللؤلؤة الحقيرة المنبَت ـ التي كانت أصلاً شيئًا من قذر البحر ـ يصبح لها في النهاية مكان المجد والكرامة في تاج ملك، كذلك الكنيسة مُقدَّر لها أن تملك وتحكم مع المسيح ( كو 3: 4 ؛ رؤ21). |
||||