منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 11 - 2021, 07:20 PM   رقم المشاركة : ( 58631 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يُقيم لك الرب إلهك نبيًا من وسطك
من إخوتك مثلي. له تسمعون

( تث 18: 15 )

فاتقاء لهذا كله قاد روح الله القدوس، الذي عمله أن يمجد المسيح، الرسول بولس لأن يتأمل في شخص الرب كالبارز في كفايته واقتداره، سواء في دائرة الخليقة الواسعة ( كو 1: 15 - 17)، أو في دائرة القيامة (ع18).
فهو الذي ستُجرى على يديه مصالحة كل شيء في المستقبل (ع20)، كما سبق وتمت مصالحة الأفراد المؤمنين الآن (ع21).

وبهذه الطريقة ألفتَ الرسول أنظار قديسي كولوسي إلى حقيقة أن «المسيح الكل في الكل» ( كو 3: 11 )
 
قديم 17 - 11 - 2021, 11:40 AM   رقم المشاركة : ( 58632 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يرمز إلى قوى الخير والشر في الإنسان

في الكتاب المقدس كلمة نسر تُشير إلى مفاهيم القديسين الحاذقة، التي تطير بسرعة فوق الجسديات وتطلُب العلويات. وأحيانًا أخرى تُشير إلى الأرواح الحقودة التي تُفسد النفوس. وأحيانًا أخرى تُشير إلى قوات العالم الحاضر.
* فكما وُهب النسر قُدرات لكي يُحلق في العلاء، هكذا يملك الإنسان الصالح أن يُحلق نحو السمائيات بالروح القدس الموهوب له مِن الله. وأيضًا الإنسان الشرير يستخدم هذه الإمكانيات المُقدمة له لأذية الآخرين عوض معاونتهم ومساعدتهم.
فالنسر في ارتفاعه إلى العلاء وانقضاضه بسرعة على الفريسة، يُقدًم لنا مثالًا للإمكانيات الجبارة التي يُقدًمها الله للإنسان، الذي يستطيع بالتالي أن يستخدمها للبنيان لحساب ملكوت الله في داخله وفي قلوب الآخرين، أو يستخدمها للهدم والعنف والافتراس.
 
قديم 17 - 11 - 2021, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 58633 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أيوب البار يقول أن النسر: "يستقر ويستريح على الصخور العالية" (أى39: 27).
والنسر فعلًا يجعل وكره في الصخور العالية، على سن الصخر، حتى لا يصل أحد إلى صغاره. وهكذا يليق بالمؤمن أن يجعل عشه في المسيح يسوع، الصخرة الحقيقية، فلا يقترب إليه الشر.
أما الإنسان الذي يتشامخ ويتعالى ويظن أنه أقام لنفسه صخرة لا يقترب منها أحد، ويسلك في الشر آمنًا، يسمع الصوت القائل: "إن رفعت كنسر عشك. فمن هناك أُحدرك يقول الرب" (أر49: 16).
 
قديم 17 - 11 - 2021, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 58634 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يمتلك النسر حدة البصر، فالمؤمن تنفتح بصيرته الداخلية ليرى عربون السماء ويتمتع بها. أما الشرير فيستخدم حدة بصره للتطلع إلى أسفل، وقلبه مملوء بالعنف والافتراس.
· ويقول العلامة أوريجانس: [إن النسر يستطيع أن يرى فريسته وهو على بُعد شاهق، فبسرعة خاطفة ينقض عليها ويطير، ولا يقدر أحد أن يسحبها مِن مخالبه، كما قال الكتاب: "فرسانها يأتون مِن بعيد ويطيرون كالنسر المُسرع إلى الأكل" (حب1: 8). هكذا فرسان إبليس أو شياطينه تُراقب النفس لتعرف متى تنقض عليها بسرعة فائقة ومِن خلال المُفاجئة المُذهلة ينحدر الإنسان إلى الخطية في فترة قصيرة ليجد نفسه قد خسر الكثير، فإن كان البناء يحتاج إلى زمن طويل فالهدم يتم في لحظات بسيطة. وإن كانت الفضائل المُقدًسة تتطلب جهاد طويل في الرب، فإن هدمها يتحقق في لحظات إهمال بسيطة].
· ويقول القديس يوحنا ذهبي: [إن ضربة سيف خاطفة لا تستغرق إلا لحظات، تجرح الإنسان ليُعالج منها ربما لسنوات، وقد تقضى على حياته. هكذا يضرب العدو بسيفه في لحظات إهمالنا .... لكن هذه اللحظات تُفسد جهاد سنوات طويلة].
 
قديم 17 - 11 - 2021, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 58635 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



النسر يُعتبر مِن الطيور النجسة التي لا تؤكل في الشريعة الموسوية لأنها تتسم بالخطف وأكل الجثث والجيفة ... أي بمعنى آخر تُحذرنا الشريعة مِن الشراسة والسلب والظلم والجشع ... في معاملاتنا مع الآخرين.
· ويقول العلامة أوريجانس عن الطيور النجسة: [بالحق تتغذى هذه الطيور على الجثث الميتة. والذين يعيشون هكذا مِن البشر هم غير طاهرين، هؤلاء الذين على ما أعتقد يترصدون موت الغير ويتبادلون العهود بخداع ومكر. وتوجد أيضًا طيور تعيش على الخطف، وهم أناس لهم تعاليم عاقلة فيظهرون كالطيور يقرأون ويبحثون في العلاقات السماوية والعناية الإلهية لكنهم يسلكون بالظلم وسلب القريب مُخالفين الناموس، فبعلمهم وكلامهم يكونون كمن هم في السماء، أما بسلوكهم فيُتممون أعمال الجسد. بهذا يستحقون أن يُلقًبوا نسورًا ينقضون مِن أعلى السماء على الجثث الميتة النتنة ...].
· ويقول الأب برناباس: [يُقصد بالطيور الدنسة، ألا يكون لك شركة مع منْ لا يعرفون أن يكسبوا عيشهم بالتعب والكد، وإنما بالقنص الآثم وافتراس الغير، فتراهم يظهرون كأبرياء وهم ليسوا كذلك، يتربصون لفريستهم لينقضوا عليها، فيشبهون هذه الطيور التي لا تعمل شيئًا إلا اقتناص فرائسها وتمزيق لحومها].
 
قديم 17 - 11 - 2021, 11:43 AM   رقم المشاركة : ( 58636 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



النسر أحد أوجه الكائنات الأربعة الحية


الكائنات الحية ذات الأربعة أوجه (وجه إنسان، ووجه أسد، ووجه كبش، ووجه نسر) التي جاء ذكرها في (رؤ4: 6-11)، (حز1: 1-14). يرى القديس غريغوريوس والعلامة أوريجانس، أن هذه الكائنات الحية تُشير إلى قوى النفس الأربعة التي تتقدًس بحمل الله فيها، وهى:
  • القوى الغضبية ويُشار إليها بشبه الأسد،
  • والقوى الشهوانية ويُشار إليها بشبه الكبش،
  • والقوى النُطقية ويُشار إليها بوجه إنسان،
  • والقوى الروحية ويُشار إليها بوجه النسر.



ويرى القديس أيرنيموس أن هذه الكائنات الأربعة تحمل إشارة إلى العمل الفدائي للرب:
  • فمنْ له وجه إنسان يُشير إلى التجسد،
  • ومنْ مثل الكبش يُشير إلى الذبح على الصليب،
  • ومنْ مثل الأسد يُشير إلى القيامة،
  • ومنْ مثل نسر طائر يُشير إلى الصعود.





ويرى القديس إيريناؤس، أنها تُشير إلى الأناجيل الأربعة:
  • الذي في شكل إنسان هو إنجيل متى الذي اجتهد في إعلان نسب العذراء مريم التي أخذ منها السيد المسيح جسدًا،
  • والذي يشبه الأسد يُشير إلى إنجيل مرقس الذي تسمع فيه صوت الأسد الصارخ في البرية،
  • والذي يُشبه الكبش يُشير إلى إنجيل لوقا الذي يروى كهنوت زكريا الذي يُقدًم ذبيحة عنْ الشعب،
  • والذي يُشبه النسر يُشير إلى إنجيل يوحنا الذي يتحدث عن كلمة الله واللاهوت.
 
قديم 17 - 11 - 2021, 11:46 AM   رقم المشاركة : ( 58637 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لماذا اختار الكتاب المقدس النسر ليشبهنا نحن المؤمنين به ؟


4 دروس من النسور ولماذا ذكرت في الكتاب المقدس

1 - النسر المحلق:
هل تعلم أن النسر يعرف أن هناك عاصفة تقترب قبل حدوثها؟
وإن النسر وقتها يطير لنقطة عالية منتظرا قدوم الرياح.
وعندما يصطدم بالعاصفة فإنه يفرد جناحيه في وضع يجعل الرياح ترفعه لأعلى حتى يصبح فوق العاصفة.
وبينما تكون العاصفة شديدة جداً تحته يكون هو محلقا أعلى منها.
-النسر لا يهرب من العاصفة..لكنه ببساطة يستخدم العاصفة لكي ترفعه لأعلى.
ونحن أيضاً عندما تواجهنا عواصف الحياة نرفع أذهاننا نحو الله.
العواصف لا ينبغي أن تغلبنا وتصبح فوقنا.
-لإنه يمكننا أن نسمح لقوة الله أن ترفعنا فوقها..
الله يسمح لنا ان نركب العواصف التي تحمل الفشل والألم والإحباط والضيق لأنه يعلم اننا يمكن ان نحلق فوقها.
والكتاب المقدس يقول "وأما منتظرو الرب فيجددون قوة، يرفعون أجنحة كالنسور، يركضون ولا يتعبون، يمشون ولا يعييون" إشعياء ظ¤ظ*

2 - يحيا محلقا فوق الجميع بقوه النظر والجناحين والبنيان القوي مقارنة بكل الطيور حتي سن الـ 40 تقريبا .
عند سن الاربعين وبفعل ما مر من زمن يتقوس منقاره وتتصلب مخالبه ويثقل وزنه تحت تاثير الريش الكثيف الذي يغطي صدره ويثقله وهنا امامه احد اختيارين
اما ان يستسلم لثقل وزنه ويستمر في الحياة حتي يموت بسبب العجز عن الطيران وعدم القدرة علي الصيد والاكل
او يجدد شبابه بنفسه , ولسبب حبه في الحياه يختار التجديد وهنا العملية الصعبة والقرار الاصعب وتتم كآلاتي :-

يختار احد قمم الجبال العالية ليسقر بها وينعزل عن الجميع .
يبدأ في نقر وضرب الصخر بمنقاره العجوز حتي ينكسر هذا المنقار تماما بكل ما في العملية من ألم
يبدأ في نبش الصخر بمخالبه حتي تتكسر جميعها من جذورها بكل ما فيها من معاناة وألم .
بعد تمام تكسير منقاره ومخالبه يبدأ المنقار والمخالب الجديدة في البزوغ والنمو ليكون له منقار ومخالب جديده كالنسر اليافع الصغير
هذه العملية تأخذ منه حوالي 150 يوم متواصله يتحملها بما فيها من الام بمنتهي الصبر .
بعد نمو منقاره ومخالبه يبدأ في نتف ريشه بنفسه بمنقاره ومخالبه وتجريح ما لا يطوله بحكه في الصخور حتي يصبح عار تماما من اي ريش .
عند تمام هذه العملية ينبت الريش الجديد مكان القديم وتستغرق هذه العملية حوالي 350 يوم .
بعدها يصبح النسر شابا يافعا ويعود لشبابه الاول منتهي القوه والحيوية ليعيش شابا فتيا ما لا يقل عن 30 سنه اخري
رأيت معي كم هي شاقه ومؤلمه عمليه تجديد الشباب
رايت كم هي تحتاج الي اراده في التغيير وتصميم علي التجديد .
رايت كم هي تحتاج الي صبر ومعاناة من اجل هدف التجديد .
رايت ان التجديد وان كان هبه سماويه لا تتم بدون اراده وصبر ومعاناه هي في الحقيقة اختبار للاستحقاق .
رأيت في حياة النسور اسمي المعاني التي افتقدها واحتاجها بشده في حياتي
فأعطني يا الله ان تكون لي طبيعة وارادة وعزيمة النسور


3 -كَما يَهُزُّ النَّسْرُ عُشَّهُ فَيُرَفرِفُ فَوقَ صِغارِهِ لِيَطِيروا ثُمَّ يَبْسِطُ جَناحَيهِ وَيَحْمِلُهُمْ عَلَى رِيشِ الجَناحَينِ
اللهُ وَحْدَهُ قادَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ إلَهٌ غَرِيبٌ. تثنية 32: 12،11
تبني النسور عشها في الصخور العالية حيث تضع بعض أغصان الأشجار، وفوقها تضع عشاً وأعشاباً جافة، وأخيراً تضع بعض الريش، ثم تضع ريشاً في الداخل أيضاً ليكون العش مُريحاً دافئاً. وعندما تخرج الفراخ من البيض، تُرَّبى بعناية؛ النسر الأم، وكذا الأب، يحملان إليها الطعام بوفرة وكذا المشهيات: حيوانات صغيرة وما إلى ذلك. وهكذا تنمو الفراخ، تكبر وتسمن. لكن كيف يمكن أن تتعلم الطيران وأن تبحث بنفسها عن طعامها؟

يوماً ما تنشط النسر الأم وبدون تردد ترمي الريش والأعشاب الجافة والقش من على حافة العش فتهوي جميعها إلى أسفل الجبل، حتى يصبح العش غير مناسب بالمرة. لكن هذا لا يكفي. إنها تدفع الفراخ من داخل العش إلى أسفل!! وتحت تأثير صراخ عالٍ وتشجيع حار من الأم، تبدأ الفراخ ترفرف بأجنحتها الصغيرة غير المدرّبة، بخوف رائحة غادية، ثم تتعب وتأخذ في الهبوط. ولكن الأم تحيط بفراخها وتلاحظها بعناية. إن رأت أنها لم تَعُد تقوى على الاستمرار، تبسط جناحيها القويين تحت فراخها حتى تحط عليهما الفراخ للراحة. إلا أن الأم لا تعود تحملها إلى العُش إلى حالتها الأولى، بل تطير إلى ارتفاع أعلى، في السماء الزرقاء، وهناك يبدأ المران من جديد. إنها ترمي فراخها من فوق جناحيها وتشجعها من جديد، وهكذا أكثر فأكثر يزداد التدريب حتى تقوى على الطيران وحدها
كلنا نميل إلى الراحة. لا نرغب أن نوجد في ظروف غير مناسبة وصعبة. وإن أوجدنا الرب في مثل هذه الظروف نبدأ في الشكوى والأنين، لكنه يعلم جيداً ماذا يفعل لنا، وهو أمين في كل مواعيده. إنه « وَحَرَسَهُمْ كَحَدَقَةِ عَينِهِ. » (تث32: 10). إن أجنحة إيماننا يجب أن تحلّق وتتعلم الاتكال على الله. ودروس مثل هذه كم هي نافعة! كم هي تعمِّق فينا معرفة الله. إن اختبارات عنايته الأمينة والرقيقة تكسبنا دراية بقلبه الملآن محبة وحكمة وحنواً ورحمة. وكم من المرات نشعر بالأذرع الأبدية تحملنا وترفعنا. حقاً إن « لَمْ تُصِبكُمْ تَجرِبَةٌ لا تَأتِي عَلَى غَيرِكُمْ مِنَ البَشَرِ، لَكِنْ يُمكِنُكُمْ أنْ تَثِقُوا بِاللهِ الَّذي لا يَسمَحُ بِأنْ تُجَرَّبُوا فَوقَ طاقَتِكُمْ، بَلْ يُوفِّرُ مَعَ التَّجرِبَةِ مَنفَذاً، لِكَيْ تَقدِرُوا أنْ تَحتَمِلُوا. » 1كورنثوس10: 13

4 - الزواج عند النسور

يتزوج انثي واحده فقط طوال حياته التي تتجاوز الـ 70 عاما ولا يتزوج غيرها حتي وان ماتت وهي لا تتزوج غيره حتي وان مات ولا يعرف احدهما غير الاخر طوال حياتهما .
انثي النسر هي صاحبه الاختيار في الزواج ويتم الاختيار بالاختبار فقط حيث تقوم الانثي العزباء بالقاء قطعة من الخشب من ارتفاع قريب من الارض والنسر الذي يلتقطها قبل الوصول للارض ويحضرها لها هو من تختاره , وان لم يستطع احد التقاط قطعه الخشب تحاول مره اخري بقطعه خشب اخري اخف من القطعة الاولي ومن ارتفاع اعلي حتي يستطيع احد النسور التقاطها فتختاره لتكمل معه باقي حياتها .









 
قديم 17 - 11 - 2021, 11:47 AM   رقم المشاركة : ( 58638 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




النسر المحلق


هل تعلم أن النسر يعرف أن هناك عاصفة تقترب قبل حدوثها؟
وإن النسر وقتها يطير لنقطة عالية منتظرا قدوم الرياح.
وعندما يصطدم بالعاصفة فإنه يفرد جناحيه في وضع يجعل الرياح ترفعه لأعلى حتى يصبح فوق العاصفة.
وبينما تكون العاصفة شديدة جداً تحته يكون هو محلقا أعلى منها.
-النسر لا يهرب من العاصفة..لكنه ببساطة يستخدم العاصفة لكي ترفعه لأعلى.
ونحن أيضاً عندما تواجهنا عواصف الحياة نرفع أذهاننا نحو الله.
العواصف لا ينبغي أن تغلبنا وتصبح فوقنا.
-لإنه يمكننا أن نسمح لقوة الله أن ترفعنا فوقها..
الله يسمح لنا ان نركب العواصف التي تحمل الفشل والألم والإحباط والضيق لأنه يعلم اننا يمكن ان نحلق فوقها.
والكتاب المقدس يقول "وأما منتظرو الرب فيجددون قوة، يرفعون أجنحة كالنسور، يركضون ولا يتعبون، يمشون ولا يعييون" إشعياء ظ¤ظ*
 
قديم 17 - 11 - 2021, 11:48 AM   رقم المشاركة : ( 58639 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يحيا محلقا فوق الجميع بقوه النظر والجناحين والبنيان القوي مقارنة بكل الطيور حتي سن الـ 40 تقريبا .
عند سن الاربعين وبفعل ما مر من زمن يتقوس منقاره وتتصلب مخالبه ويثقل وزنه تحت تاثير الريش الكثيف الذي يغطي صدره ويثقله وهنا امامه احد اختيارين
اما ان يستسلم لثقل وزنه ويستمر في الحياة حتي يموت بسبب العجز عن الطيران وعدم القدرة علي الصيد والاكل
او يجدد شبابه بنفسه , ولسبب حبه في الحياه يختار التجديد وهنا العملية الصعبة والقرار الاصعب وتتم كآلاتي :-

يختار احد قمم الجبال العالية ليسقر بها وينعزل عن الجميع .
يبدأ في نقر وضرب الصخر بمنقاره العجوز حتي ينكسر هذا المنقار تماما بكل ما في العملية من ألم
يبدأ في نبش الصخر بمخالبه حتي تتكسر جميعها من جذورها بكل ما فيها من معاناة وألم .
بعد تمام تكسير منقاره ومخالبه يبدأ المنقار والمخالب الجديدة في البزوغ والنمو ليكون له منقار ومخالب جديده كالنسر اليافع الصغير
هذه العملية تأخذ منه حوالي 150 يوم متواصله يتحملها بما فيها من الام بمنتهي الصبر .
بعد نمو منقاره ومخالبه يبدأ في نتف ريشه بنفسه بمنقاره ومخالبه وتجريح ما لا يطوله بحكه في الصخور حتي يصبح عار تماما من اي ريش .
عند تمام هذه العملية ينبت الريش الجديد مكان القديم وتستغرق هذه العملية حوالي 350 يوم .
بعدها يصبح النسر شابا يافعا ويعود لشبابه الاول منتهي القوه والحيوية ليعيش شابا فتيا ما لا يقل عن 30 سنه اخري
رأيت معي كم هي شاقه ومؤلمه عمليه تجديد الشباب
رايت كم هي تحتاج الي اراده في التغيير وتصميم علي التجديد .
رايت كم هي تحتاج الي صبر ومعاناة من اجل هدف التجديد .
رايت ان التجديد وان كان هبه سماويه لا تتم بدون اراده وصبر ومعاناه هي في الحقيقة اختبار للاستحقاق .
رأيت في حياة النسور اسمي المعاني التي افتقدها واحتاجها بشده في حياتي
فأعطني يا الله ان تكون لي طبيعة وارادة وعزيمة النسور
 
قديم 17 - 11 - 2021, 11:50 AM   رقم المشاركة : ( 58640 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كَما يَهُزُّ النَّسْرُ عُشَّهُ فَيُرَفرِفُ فَوقَ صِغارِهِ لِيَطِيروا ثُمَّ يَبْسِطُ جَناحَيهِ وَيَحْمِلُهُمْ عَلَى رِيشِ الجَناحَينِ
اللهُ وَحْدَهُ قادَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ إلَهٌ غَرِيبٌ. تثنية 32: 12،11
تبني النسور عشها في الصخور العالية حيث تضع بعض أغصان الأشجار، وفوقها تضع عشاً وأعشاباً جافة، وأخيراً تضع بعض الريش، ثم تضع ريشاً في الداخل أيضاً ليكون العش مُريحاً دافئاً. وعندما تخرج الفراخ من البيض، تُرَّبى بعناية؛ النسر الأم، وكذا الأب، يحملان إليها الطعام بوفرة وكذا المشهيات: حيوانات صغيرة وما إلى ذلك. وهكذا تنمو الفراخ، تكبر وتسمن. لكن كيف يمكن أن تتعلم الطيران وأن تبحث بنفسها عن طعامها؟

يوماً ما تنشط النسر الأم وبدون تردد ترمي الريش والأعشاب الجافة والقش من على حافة العش فتهوي جميعها إلى أسفل الجبل، حتى يصبح العش غير مناسب بالمرة. لكن هذا لا يكفي. إنها تدفع الفراخ من داخل العش إلى أسفل!! وتحت تأثير صراخ عالٍ وتشجيع حار من الأم، تبدأ الفراخ ترفرف بأجنحتها الصغيرة غير المدرّبة، بخوف رائحة غادية، ثم تتعب وتأخذ في الهبوط. ولكن الأم تحيط بفراخها وتلاحظها بعناية. إن رأت أنها لم تَعُد تقوى على الاستمرار، تبسط جناحيها القويين تحت فراخها حتى تحط عليهما الفراخ للراحة. إلا أن الأم لا تعود تحملها إلى العُش إلى حالتها الأولى، بل تطير إلى ارتفاع أعلى، في السماء الزرقاء، وهناك يبدأ المران من جديد. إنها ترمي فراخها من فوق جناحيها وتشجعها من جديد، وهكذا أكثر فأكثر يزداد التدريب حتى تقوى على الطيران وحدها
كلنا نميل إلى الراحة. لا نرغب أن نوجد في ظروف غير مناسبة وصعبة. وإن أوجدنا الرب في مثل هذه الظروف نبدأ في الشكوى والأنين، لكنه يعلم جيداً ماذا يفعل لنا، وهو أمين في كل مواعيده. إنه « وَحَرَسَهُمْ كَحَدَقَةِ عَينِهِ. » (تث32: 10).

إن أجنحة إيماننا يجب أن تحلّق وتتعلم الاتكال على الله. ودروس مثل هذه كم هي نافعة! كم هي تعمِّق فينا معرفة الله. إن اختبارات عنايته الأمينة والرقيقة تكسبنا دراية بقلبه الملآن محبة وحكمة وحنواً ورحمة. وكم من المرات نشعر بالأذرع الأبدية تحملنا وترفعنا. حقاً إن « لَمْ تُصِبكُمْ تَجرِبَةٌ لا تَأتِي عَلَى غَيرِكُمْ مِنَ البَشَرِ، لَكِنْ يُمكِنُكُمْ أنْ تَثِقُوا بِاللهِ الَّذي لا يَسمَحُ بِأنْ تُجَرَّبُوا فَوقَ طاقَتِكُمْ، بَلْ يُوفِّرُ مَعَ التَّجرِبَةِ مَنفَذاً، لِكَيْ تَقدِرُوا أنْ تَحتَمِلُوا. » 1كورنثوس10: 13
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025