![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58581 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عودوا الى الرب واتركوا عنكم كل الطرق الردية وطهروا نفوسكم من كل إثم وشر وخطية ، والبسوا ثوب الطهارة وقدموا حياتكم الى الله هدية ، واغسلوا قلوبكم بمحبة يسوع الفادية النقية .. تصبحون على المحبة والايمان والفرح والرجاء المسيحي للجميع . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58582 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التوبة هي الندم والاعتراف بأننا ضعفاء ومخطئين وتغيير إتجاهنا والعودة الى الله ، التوبة هي غسل قلوبنا وتطهير افكارنا من كل الآثام والشرور التي شوهت علاقتنا بخالقنا ، كما أن الجسد بحاجة إلى الأغتسال دائما هكذا هي قلوبنا وارواحنا بحاجة إلى ان نغسلها دوماً ، لذلك علينا أن نجعل من التوبة عملية يومية لأننا بشر ضعفاء ونخطئ كل يوم ، الأنسان الذي لا يتوب ويمنعه كبريائه وتلذذه بالخطيئة من التوبة تأكله وتهلكه الخطايا ويتحجر قلبه ومشاعره لذلك علينا أن ندرب أنفسنا على التوبة وان نكسر كل الحواجز التي تعيق عودة علاقتنا بالرب ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58583 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مادمتم تسيرون مع الله فأنتم بخير ، ومادمتم تتكلون على الرب في كل أمور حياتكم فلا تقلقوا من أي شيئ ، لذلك واظبوا على متانة علاقتكم بخالقكم وستعانق السعادة كل أيام حياتكم . تصبحون على فرحة بأسم يسوع المسيح لهُ المجد .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58584 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الذي لا يغفر تبقى مرارة الألم وجراح الماضي تلازمه طوال حياته ، الذي لا يغفر لا يستطيع أن يقف للصلاة ويطلب من الله ان يغفر لهُ لانه لا يسامح من اساء إليه ، جميعنا نُخطئ ونرتكب الآثام لأننا ضعفاء لذلك نحتاج الى رحمة ومغفرة ورأفة الله فكم من الخطايا نرتكب كل يوم ويسامحنا الله عليها ! لذلك نحن مدعوين ان نغفر أيضاً لكل من اساء إلينا لكيما يغفر الرب لنا ، الغفران قوة ودليل ايمان حقيقي الغفران يُرجع الفرح والهدوء الى قلوبنا المتألمة .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58585 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أعمال فردية للرسل إن الرسل كرزوا في جميع الأمم وتلمذوهم وعمدوهم (مت9:28). بل كرزوا بالإنجيل للخليقة كلها (مر15:16). ومع ذلك كانت لهم أعمال فردية: مثال ذلك عمل بولس وسيلا مع سجان فيلبي، في دعوته إلى الإيمان: "حيث كلماه وجميع من في بيته بكلمة الرب.. واعتمد في الحال هو والذين له أجمعون" (أع31:16- 33). كذلك عمل بولس مع ديونسيوس الأريوباغي (أع34:17)، الذي صار فيما بعد أسقفًا لأثينا.. كذلك عمله مع تلاميذ كثيرين صاروا من أعوانه في الخدمة فيما بعد.. ومن الأمثلة الجميلة في العمل الفردي: عمل فيلبس مع الخصي الحبشي. عمل فيلبس مع الخصي الحبشي فيلبس رأى ذلك الرجل في مركبته يقرأ سفر أشعياء، فسأله "أتفهم ما تقرأ ثم بدأ يشرح له، وبشره باسم يسوع. وانتهى ذلك اللقاء العابر، بأن اقبلا على ماء، فعمده، وذهب ذلك الخصي في طريقه فرحًا (أع27:8- 39). كذلك العمل الفردي الذي قام به بولس الرسول نحو ليديا بائعة الأرجوان التي تأثرت بكلامه وآمنت واعتمدت. واستجاب بولس الرسول لطلبتها، فدخل بيتها (أع15:16). وقيل إن بيتها صار كنيسة للرب في ثياترا. ومن الأمثلة التاريخية للعمل الفردي، عمل مار مرقس مع أنيانوس. وكيف أنه انتهز كلمة عن الله التي لفظها، فبشره وعمده، وصار أول من آمن على يديه في الإسكندرية، وصار بيته كنيسة. بل أصبح أسقفًا، وأول خليفة لمار مرقس. عمل فردي الآباء الرسل كان لهم عمل فردي، حتى في رسائلهم: مثال ذلك رسالة القديس بولس مع فيلمون. فقد كان فيها عمل فردي مع فليمون، وعمل آخر مع عبده أنسيموس الذي صيره القديس بولس أخًا وخادمًا نافعًا له في الخدمة، وتعهد بأن يوفي عنه دينونة.. (فل16- 18). كذلك رسالته أيضًا إلى تيموثاوس. بالإضافة إلى ما ورد فيها عن حياته وسلوكياته، بل عن صحته الجسدية أيضًا، إذ يقول له: "لا تكن بعد شريب ماء، بل خذ قليلًا من الخمر لأجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (1تي23:5). والأمثلة كثيرة عن العمل الفردي في رسائل الآباء الرسل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58586 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن الرسل كرزوا في جميع الأمم وتلمذوهم وعمدوهم (مت9:28). بل كرزوا بالإنجيل للخليقة كلها (مر15:16). ومع ذلك كانت لهم أعمال فردية: مثال ذلك عمل بولس وسيلا مع سجان فيلبي، في دعوته إلى الإيمان: "حيث كلماه وجميع من في بيته بكلمة الرب.. واعتمد في الحال هو والذين له أجمعون" (أع31:16- 33). كذلك عمل بولس مع ديونسيوس الأريوباغي (أع34:17)، الذي صار فيما بعد أسقفًا لأثينا.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58587 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كذلك عمله مع تلاميذ كثيرين صاروا من أعوانه في الخدمة فيما بعد.. ومن الأمثلة الجميلة في العمل الفردي: عمل فيلبس مع الخصي الحبشي. فيلبس رأى ذلك الرجل في مركبته يقرأ سفر أشعياء، فسأله "أتفهم ما تقرأ ثم بدأ يشرح له، وبشره باسم يسوع. وانتهى ذلك اللقاء العابر، بأن اقبلا على ماء، فعمده، وذهب ذلك الخصي في طريقه فرحًا (أع27:8- 39). كذلك العمل الفردي الذي قام به بولس الرسول نحو ليديا بائعة الأرجوان التي تأثرت بكلامه وآمنت واعتمدت. واستجاب بولس الرسول لطلبتها، فدخل بيتها (أع15:16). وقيل إن بيتها صار كنيسة للرب في ثياترا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58588 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من الأمثلة التاريخية للعمل الفردي، عمل مار مرقس مع أنيانوس. وكيف أنه انتهز كلمة عن الله التي لفظها، فبشره وعمده، وصار أول من آمن على يديه في الإسكندرية، وصار بيته كنيسة. بل أصبح أسقفًا، وأول خليفة لمار مرقس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58589 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الآباء الرسل كان لهم عمل فردي، حتى في رسائلهم: مثال ذلك رسالة القديس بولس مع فيلمون. فقد كان فيها عمل فردي مع فليمون، وعمل آخر مع عبده أنسيموس الذي صيره القديس بولس أخًا وخادمًا نافعًا له في الخدمة، وتعهد بأن يوفي عنه دينونة.. (فل16- 18). كذلك رسالته أيضًا إلى تيموثاوس. بالإضافة إلى ما ورد فيها عن حياته وسلوكياته، بل عن صحته الجسدية أيضًا، إذ يقول له: "لا تكن بعد شريب ماء، بل خذ قليلًا من الخمر لأجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (1تي23:5). والأمثلة كثيرة عن العمل الفردي في رسائل الآباء الرسل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58590 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مميزات العمل الفردي في الخدمة المسيحية العمل الفردي يتميز عن العمل الجماعي بعدة أمور، نذكر منها: 1. فيه نوع من التركيز والتخصيص والفائدة المباشرة: ففي العظة التي تلقى في الكنيسة أو في أي اجتماع، يتكلم الخادم كلامًا عامًا لجميع الناس. ولكنه في العمل الفردي يكلم إنسانًا بالذات يمس الحياة الخاصة لهذا الإنسان، والظروف التي يمر بها. إنها خدمة مركزة، ونتيجتها واضحة. فما معنى عبارة "نتيجتها واضحة"؟ أي أنه في العظة العامة، لا يعرف الواعظ ماذا كان تأثير كلامه، وهل أتى بنتيجة أم لا. أما في العمل الفردي، فيرى النتيجة أمامه. إنه يكلم شخصًا يرى أمامه مدى استجابته أو رفضه، ومدى تفاعله مع الكلام الذي يسمعه، وإن كان له اعتراض يبديه.. 2. العمل الفردي يتميز أيضًا بمكافأة خاصة، لأنه عمل في الخفاء. العظات العامة، والفصول الكبيرة في التربية الكنسية، والخدمة في القرى، لها وضوح وهي ظاهرة أمام الكل. وقد يوضع جدول لها يبين اسم الخادم وخدمته وموعدها. أما العمل الفردي، فهو في الخفاء، لا يحس به أحد، ولا ينال إعجابًا من جمهور. ولكن كما قال السيد الرب "أبوك الذي يرى في الخفاء، هو يجازيك علانية" (مت4:6، 6). 3. كذلك العمل الفردي، يحمل أيضًا تواضعًا في الخدمة. هناك أشخاص لا يخدمون إلا على مستوى معين!! إما في اجتماع كبير، أو كنيسة كبيرة، أو مكان له شهرته.. وإلا فإنهم يعتذرون عن الخدمة..! أما العمل الفردي فإن فيه اتضاعًا، لأن الخادم يكلم فيه شخصًا واحدًا، في بعد عن الشهرة، فهي خدمة تعطي، وفيما يبدو لا تأخذ شيئًا.. 4. العمل الفردي يتميز بحب أكثر، وباهتمام أكثر. فيه عنصر المبادرة وعنصر الاهتمام. ففي العظات العامة يذهب الناس إلى الكنيسة. أما في العمل الفردي، فالخادم هو الذي يذهب إلى المخدومين، وليسوا هم الذي يأتون إليه. وحتى إن أتى بعضهم، فإنه يجد اهتمامًا خاصًا. العمل الفردي هو حب الناس. هو إدراك لقيمة النفس الواحدة. هو إدراك عملي لقيمة النفس التي مات المسيح لأجلها. وكان ثمنها هو دم المسيح. وهو انتشال لهذه النفس من النار، كما قال الرسول "وخلصوا البعض بالخوف، ومختطفين من النار" (يه23). وكما قال ملاك الرب عن يهوشع وهو ينقذه من الشيطان الذي يقاومه "أفليس هذا شعلة منتشلة من النار" (زك2:3). وما أعمق قول معلمنا يعقوب الرسول "من ردّ خاطئًا عن ضلال طريقه، يخلص نفسًا من الموت ويستر كثرة من الخطايا" (يع20:5). 5. وربما عمل فردي تكون له خطورته، ويتحول إلى عمل عام كبير. مثل عمل السيد المسيح مع شاول الطرسوسي، في عتابه له وهدايته، وفي دعوته أيضًا. وكيف أنه بهذا العمل الفردي، تحول شاول إلى طاقة جبارة في العمل الكرازي، وتعب في الخدمة أكثر من جميع الرسل (1كو10:15). فما أدراك. ربما هذا الفرد الذي تخدمه يصير شيئًا كبيرًا فيما بعد.. 6. أيضًا في العمل الفردي، تأخذ خبرة روحية عميقة. خبرة لا تستطيع أن تحصل عليها في العمل العام. فأنت تعرف خلالها طبيعة النفس البشرية وحروبها، وما تقف أمامها من عوائق عملية في طريق الفضيلة. وترى الفارق بين التعليم النظري الذي يقال للجماعات، وبين شخص تكلمه فيرد عليك، وتأخذ وتعطي معه في الحديث. وتشرح له الفضيلة، فيشرح لك العقبات العملية التي تقف أمام التطبيق.. 7. لذلك فالعمل الفردي يتميز بالناحية العملية أكثر من العمل الجماعي. والإنسان الذي له خبرة سابقة أو حالية في العمل الفردي، يستطيع في عمله الجماعي أو في العظات العامة أن يكون أكثر فعالية، وأن يمس كلامه مشاعر الناس، ويكون علميًا في تعليمه يتحدث عن الواقع الذي يعيشه السامعون، ولا يقول كلامًا نظريًا. وفي خدمة الكهنوت، يوجد العمل الفردي والعمل الجماعي، كلاهما معًا. العمل الجماعي في الصلاة العامة، وفي العظات العامة والخدمات العامة. أما العمل الفردي ففي الاعترافات، وفي حل مشاكل الناس، وفي الزيارات والافتقاد. إنه يتعامل مع الكل، ومع كل فرد على حدة. ومن الجائز أن العمل الفردي لا يكون مع فرد واحد. من الجائز أن يكون مع اثنين معًا، يصلحهما أو يدبر حياتهما المشتركة، أو يوفق خدمتهما. أو يكون العمل الفردي مع أسرة كاملة، ولكن لها طابعها الفردي بالنسبة إلى باقي الأسرات. أو مع مجموعة من الناس، مع مجلس جمعية مثلًا.. |
||||