![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58511 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سفينة في عرض البحر وهي مُتهالكة جدًا وغير مُحكمة لدرجة أنها تمتلئ بالماء بسرعة، وفي طريقها إلى الغرق. ولنفرض أنه قد جُهزت كل الترتيبات على الشاطئ، وأقلع قارب للنجاة يكفي لإنقاذ كل مَن في السفينة، واقترب القارب من السفينة، وطلب قبطانه من الذين في السفينة مغادرتها والثقة به، مؤكدًا لهم سلامة الوصول إلى الشاطئ في قاربه، ولكنهم رفضوا الدعوة رفضًا باتًا .. وقال أحدهم: ”إن هذه السفينة ليست سيئة جدًا، ولكنها تحتاج إلى طلاء خارجي فقط“. وقال آخر: ”ابتعد أنت بقاربك، إن عندنا نجارًا خاصًا هنا ووظيفته هي إصلاح السفينة“. وفي النهاية امتلأت السفينة بالماء وغرقت. أخبرني الآن: على مَنْ يقع اللوم في حالة غرق كل شخص غبي ومستهزئ؟ إن اللوم لا يقع إلا على أنفسهم. فقد أُرسل إليهم قارب النجاة، وهم الذين رفضوا. إن الإنسان هو تلك السفينة الخَرِبة، فلقد أفسدته الخطية، وهو يمتلئ أكثر وأكثر كل يوم بالخطايا إلى أن يغوص بخطاياه في الهلاك الأبدي. ويسوع المسيح هو قارب النجاة. لقد أحب الله هذا العالم المسكين الخَرِب حتى أرسل إليه قارب النجاة لكي لا يهلك كل مَنْ يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58512 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هل صدَّق العالم الله؟ كلا. لقد رفضوا محبته الشديدة وخلاصه العظيم. لقد قتلوا ابن الله، ولقد كان موت المسيح هو الذبيحة التي قدمها الله للتكفير عن الخطية، ولقد أقامه الله من الأموات وأصبح المسيح المُقام هو قارب النجاة لكل نفس تثق فيه وتؤمن به. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58513 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هل أنت في المسيح، أم أنك ما زلت تتكل على مجهوداتك وعلى برِّك الذاتي؟ هل أنت من المفديين؟ هل تستطيع أن تقول إن لك فيه الفداء بدمه غفران الخطايا؟ ( كو 1: !4)، أم أنك ما زلت من هذا العالم المُذنب المُدان بجريمة رفض ابن الله وقتله؟ هل أنت مُتكل على العبادة الصورية والتدين الظاهري؟ ماذا ينفع هذا الطلاء الخارجي؟ إن السفينة تغرق، وإذا بقيت بها ستغوص وبيدك فرشاة الطلاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58514 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سفراء عن المسيح ![]() إذاً نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله ( 2كو 5: 20 ) كسفراء نحن نمثل المسيح: لا يوجد شيء اسمه "سفير يمثل نفسه"؛ أو يعمل ما يحلو له. فالسفراء في تعريفهم ممثلون لمن أرسلوهم. وذات الأمر يصدق علينا كمؤمنين، فسواء أدركنا ذلك أم لا، فإننا كمسيحيين مؤمنين نمثل المسيح. إن الكثيرين من غير المؤمنين لن يفتحوا الكتاب المقدس ليقرأوه، ولكنهم يلاحظون كيف نعيش أنت وأنا. تُرى ما هي النتائج التي سيخرجون بها بعد ملاحظة أفعالي؟ هل تعكس حياتي شيئاً عن اتضاع المسيح وإنكاره لذاته، رقته وبره؟ وإذ نحيا في ملء الشعور بحقيقة كوننا نمثل المسيح على الأرض، فإن هذا الشعور سيؤثر على: ـ نظرتنا إلى أنفسنا: فلا مجال لاختلاط السامي بالدنيء. يا للشرف أن المسيح اختارنا لنمثله، على أنه اختارنا بنعمته، لا لشيء جذاب فينا بالطبع. ـ نظرتنا إلى الألم: إن بعضاً من الظروف غير المواتية، والمؤلمة التي تعترض حياتنا، ترجع إلى كوننا ممثلين للمسيح المرفوض من العالم. وقد يسمح لنا الله ببعض الآلام ليجعل منا ممثلين بشكل أفضل لذاك الذي هو «رجل الأوجاع». ـ نظرتنا إلى الخطية: إن الخطية ليس فقط تؤثر على شركتي مع الرب، ولكنها تؤثر أيضاً على تقدير الناس للمسيح. كسفراء لنا هدف: فالسفراء لا يُرسلون للمُتعة والترويح، ولا يُرسلون لإبعادهم عن أعمالهم في وطنهم الأصلي. وبالمثل فإننا كمؤمنين لم نُترك على الأرض "لنقتل الوقت" حتى يأتي الرب. ولا لكي نعيش ونُسرّ أنفسنا. لقد صلى بولس لأجل القديسين في كولوسي لكي «يسلكوا كما يحق للرب في كل رضى، مُثمرين في كل عمل صالح، ونامين في معرفة الله» ( كو 1: 10 ). فما يقود المؤمن في حياته هو شوقه لإسعاد الله أكثر من نفسه. فالسفير الصالح يبحث في كل ما يعمل عن كل ما يؤدي إلى تحقيق وإسعاد مَنْ يُمثلهم. تُرى: هل طريقة وأسلوب حياتي تحقق ما يريده الرب مني على الأرض؟ ليت الرب يساعدنا لنعيش سفراء صالحين ليسوع المسيح. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58515 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذاً نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله ( 2كو 5: 20 ) كسفراء نحن نمثل المسيح: لا يوجد شيء اسمه "سفير يمثل نفسه"؛ أو يعمل ما يحلو له. فالسفراء في تعريفهم ممثلون لمن أرسلوهم. وذات الأمر يصدق علينا كمؤمنين، فسواء أدركنا ذلك أم لا، فإننا كمسيحيين مؤمنين نمثل المسيح. إن الكثيرين من غير المؤمنين لن يفتحوا الكتاب المقدس ليقرأوه، ولكنهم يلاحظون كيف نعيش أنت وأنا. تُرى ما هي النتائج التي سيخرجون بها بعد ملاحظة أفعالي؟ هل تعكس حياتي شيئاً عن اتضاع المسيح وإنكاره لذاته، رقته وبره؟ وإذ نحيا في ملء الشعور بحقيقة كوننا نمثل المسيح على الأرض |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58516 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذاً نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله ( 2كو 5: 20 ) نظرتنا إلى أنفسنا فلا مجال لاختلاط السامي بالدنيء. يا للشرف أن المسيح اختارنا لنمثله، على أنه اختارنا بنعمته، لا لشيء جذاب فينا بالطبع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58517 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذاً نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله ( 2كو 5: 20 ) نظرتنا إلى الألم إن بعضاً من الظروف غير المواتية، والمؤلمة التي تعترض حياتنا، ترجع إلى كوننا ممثلين للمسيح المرفوض من العالم. وقد يسمح لنا الله ببعض الآلام ليجعل منا ممثلين بشكل أفضل لذاك الذي هو «رجل الأوجاع». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58518 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذاً نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله ( 2كو 5: 20 ) نظرتنا إلى الخطية: إن الخطية ليس فقط تؤثر على شركتي مع الرب، ولكنها تؤثر أيضاً على تقدير الناس للمسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58519 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذاً نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله ( 2كو 5: 20 ) كسفراء لنا هدف: فالسفراء لا يُرسلون للمُتعة والترويح، ولا يُرسلون لإبعادهم عن أعمالهم في وطنهم الأصلي. وبالمثل فإننا كمؤمنين لم نُترك على الأرض "لنقتل الوقت" حتى يأتي الرب. ولا لكي نعيش ونُسرّ أنفسنا. لقد صلى بولس لأجل القديسين في كولوسي لكي «يسلكوا كما يحق للرب في كل رضى، مُثمرين في كل عمل صالح، ونامين في معرفة الله» ( كو 1: 10 ). فما يقود المؤمن في حياته هو شوقه لإسعاد الله أكثر من نفسه. فالسفير الصالح يبحث في كل ما يعمل عن كل ما يؤدي إلى تحقيق وإسعاد مَنْ يُمثلهم. تُرى: هل طريقة وأسلوب حياتي تحقق ما يريده الرب مني على الأرض؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58520 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() غُصن شجرَةٍ مُثمرةٍ ![]() «يُوسُفُ ... غُصنُ شَجَرَةٍ مُثمِرَةٍ علَى عَينٍ. أَغصَانٌ قَدِ ارتفَعَت فَوقَ حَائطٍ» ( تكوين 49: 22 ) يوسف، كرمز للمسيح، هو أقل رجال العهد القديم خطأ، ولذلك فهو أفضلهم من جهة الرمز. لم يُدوَّن شيء ضده، بل كثير من ظروفه تسير جنبًا إلى جنب مع تلك التي للرب يسوع، المرموز إليه العظيم. وكلماتنا هنا تتعلَّق بجزء من بركة ذلك الشيخ يعقوب، ليوسف ابنه، أثناء نبوته عن أولاده في آخر ساعات حياته. وما أجمل ما يُشَبِّه به يعقوب ابنه يوسف، هذا الابن الذي أحبه أبوه أكثر من سائر بنيه، إذ يقول: «يوسُفُ، غصنُ شجرةٍ مُثمرةٍ، غصنُ شجرةٍ مُثمرَةٍ على عَينٍ. أَغصَانٌ قَدِ ارتفعَت فوقَ حَائِطٍ». والصورة التي أمامنا صورة شجرة مثمرة، أغصانها قد ارتفعت فوق حائط، وجذورها انتشـرت حول عين ماء. والشجرة في اتصال مستمر بتلك العين غير المنظورة، العين التي تغذيها ينابيع صادرة من الآكام الدهرية. هذه الشجرة تنمو وتزدهر حتى في أشد أيام الصيف حرارة. كما أن الحائط تستند عليه الأغصان، ويُساعد على امتدادها، وبعضها قد ارتفع عليه. ويُذكِّرنا هذا بما يحدث في البلاد الشرقية من جلوس الإنسان وهو مُتعَب تحت ظل شجرة، يقطف من ثمارها الحلوة، فتنتعش نفسه. والأغصان الحاملة الثمر وقد ارتفعت فوق حائط، ترمز إلى التأثير السري الذي لحياة الرجل الصالح. فالحياة التي في اتصال غير منقطع مع نبع البركات الغير المنظور، تسندها أيضًا حائط الشهادة. وهذه جميعها تعمل على إنعاش السائرين المُتعَبين في طريق الحياة. فهؤلاء المتعَبُون، إذ تلذذهم وتنعش نفوسهم ثمار الغصن المرتفع فوق الحائط، من شجرة على عين، يشكرون الله وهم في رحلتهم سائرون. وما أعظمها بركة حقًا أن تجد حياة صالحة مؤثرة على الآخرين، دون مجهود أو عناء، ذلك لأنها وليدة اتصال مستمر مع نبع دائم الجريان، يخرج من جبال الله. أ لم يختبر الكثيرون بركة هذه الحياة؟ إن الأتقياء الأفاضل قد لا يدركون مدى تأثير حياتهم العملية الكريمة على الآخرين، ولكنهم في المستقبل سيرون ثمارها اليانعة وما أنتجته من خير للخطاة والقديسين أيضًا. يقول الرب – تبارك اسمه - «بهذَا يتمجَّدُ أَبِي: أَن تأتُوا بثمَرٍ كثيرٍ فتكونونَ تلاَميذي» ( يو 15: 8 ). ويُصلِّي الرسول بولس لأجل المؤمنين ليَسلكوا «كما يحِقُّ للرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثمرينَ فِي كلِّ عملٍ صالِحٍ» ( كو 1: 10 )، فيصير كل منهم حقًا «غصنُ شجرةٍ مُثمرةٍ». . |
||||