منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 11 - 2021, 11:26 AM   رقم المشاركة : ( 58461 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وفي شريعة موسى سمي نجسًا صراحة 20 أو 21 طيرًا وفي حال أربع منها هي وأجناسها (لا 11: 13 - 19 وتث 14: 11 - 20).

والطيور التي كانت تستعمل للذبيحة هي فقط اليمام وأفراخ الحمام (لا 1: 14). وقد دجِن الحمام (اش 60: 8). ومن بعدهما الدجاج. وذكر الديك (مت 26: 34). والدجاجة (مت 23: 37 ولو 13: 34).

وكان من وسائلهم في اصطياد الكواسر (ابن سيراخ 11: 32)، والفخاخ (عا 3:5)، والشباك (ام 1: 17). وقد أشار ارميا إلى رحيل الطيور (ار 8:7).
يوجد في فلسطين أعداد كبيرة من أنواع عديدة من الطيور. وقد ذكر "ترسترام" أن قدماء العبرانيين كان لهم معرفة بما لا يقل عن 350 نوعًا من الطيور وقد أحصي "بودنهيمر" 413 نوعًا. وكذلك سواه من أبناء البلاد أو الأجانب منها 271 ينتمي إلى منطقة سكلاتر المعروفة بالمتجمدة القديمة التي تنتمي إليها أكثر طيور أوربا و40 إلى المنطقة الاثيوبية و7 إلى المنطقة الهندية في حين أن 30 منها خاصة بفلسطين. وأما التي هي من المثال الاثيوبي أو المثال الهندي فهي محصورة تقريبًا بحوض البحر الميت.




 
قديم 16 - 11 - 2021, 11:27 AM   رقم المشاركة : ( 58462 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ثلاثة أسباب للكثرة أنواع الطيور في فلسطين




(1) وقوعها في شرقي البحر المتوسط وإلى الغرب من الصحراء العربية، مما جعلها ممرًا هامًا للطيور المهاجرة من أوروبا وغربي أسيا إلى أفريقيا، وبالعكس (انظر نش 2:12، إرميا 8: 7، هوشع 11: 11).
(2) مناخها شبه المداري (صيف جاف، وشتاء ممطر خالٍ من الصقيع) يلائم الطيور المستوطنة والمهاجرة على السواء.
(3) البيئة الطبيعية التي تقدم للطيور المأوي الأمين والغذاء الصالح، بينما تجذب المنطقة الصحراوية المجاورة للبحر الميت أعدادًا قليلة، وبخاصة من الجوارح. كما أن وادي الأردن بأشجاره الكثيفة، وبحيرة جنيسارت (الجليل) وبحيرة الحولة تعتبر مأوي صالحة للطيور (انظر مز 104: 12، حز 31:6). كما أن الشقوق الكثيرة في الصخور، والتربة الجبرية في الحقول، والأشجار والشجيرات في المناطق المزروعة، كلها محاضن صالحة لتكاثر هذه الطيور.
 
قديم 16 - 11 - 2021, 11:28 AM   رقم المشاركة : ( 58463 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هناك جملة تعبيرات في اللغة العبرية للدلالة على الطيور، مثل: " كل طائر ذي جناح" (تك 1: 21، انظر أيضًا أمثال 1: 17)، "طير السماء" تمييزا لها عن سمك البحر وحيوانات البرية (تك 1: 26)، أو "الطيور" في إشارة إلى الجوارح (تك 40: 17 و19)، أو "الطيور كأجناسها" (تك 7: 14، تث 4: 17)، و"الطيور الكاسرة" (حز 39: 4 و17)، و"العصافير" (مز 84: 3، 102: 7، 124: 7، أم 6: 5).

وتستخدم كلمة "بتينون" (petetinon) في اليونانية للدلالة على الطيور بعامة (مت 6: 26)، سواء من الجوارح (أع 10: 12، 11: 6) أو العصافير (مت 13: 14).
 
قديم 16 - 11 - 2021, 11:29 AM   رقم المشاركة : ( 58464 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


رغم كثرة أنواع الطيور فإن الكتاب المقدس لا يذكر بالاسم إلا نحو خمسين نوعًا، وليس من السهل تحديد أنواع الطيور بدقة، فكثيرًا ما يدل الاسم على وصف الطائر أكثر مما على تحديد نوعه.
ومع أن الشريعة كانت تسمح بأكل بعض أنواع الطيور (لا 11: 13 – 23، تث 14: 11-20)، إلا أنه لا يبدو أن الطيور كانت تشكل جزءًا هامًا في طعام بني إسرائيل. وقد ذكر نحميا أن طعامه كان يحتوي على " طيور" (نح 5: 18).
كما ُيذكر أن "الأوز المسمن" كان ُيقدَّم على مائدة الملك سليمان (1 مل 4: 23).
وكان صيد الطيور أمرًا شائعًا (لا 17: 13، مز 124: 7، أم 1: 17، إرميا 5: 27).

 
قديم 16 - 11 - 2021, 11:31 AM   رقم المشاركة : ( 58465 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قد خلق الله الطيور في اليوم الخامس (تك 1: 20) بعد أن كان قد خلق الجلد في اليوم الثاني (تك 1: 6 – 8). وفي أيام الطوفان، دخلت الطيور إلى الفلك (تك 7: 3 و8).
وقد أرسل نوح الغراب ثم الحمامة لاكتشاف مدي انخفاض المياه (تك 8: 7-12). وقد ميزت الشريعة بين الطيور الطاهرة، سواء فيما يختص بالأكل منها أو تقديمها ذبائح (لا 11: 13 – 23، 23، تث 14: 11-20، انظر أيضًا لا 5: 7).
وفي كلا العهدين، تستخدم الطيور مجازيًا (انظر مثلًا نش 1: 15). وتشبه عناية الله بشعبه، بعناية الطير بصغاره (تث 32: 11، إش 31: 5، مت 23: 37). كما يوجه الرب يسوع نظر الناس إلى عناية الرب بطيور السماء. (مت 6: 26، لو 12: 24). وبينما يهيئ الله مأوي للطيور (حز 17: 23، 31: 6)، فإن ابن الله لم يكن له في العالم "أين يسند رأسه" (مت 8: 20). والرجل الضال يشبه "العصفور التائه من عشه" (أم 7: 8، انظر أيضًا إش 16: 2).
ويقول الرب يسوع عن يوم مجيئه ثانية: " لأنه حيثما تكن الجثة فهناك تجتمع النسور" (مت 24: 28 – أنظر رؤ 19: 17 و18 و21). كما يقول الرائي عن بابل العظيمة إنها: صارت.. محرسا لكل نجس وممقوت" (رؤ 18: 2)
 
قديم 16 - 11 - 2021, 11:44 AM   رقم المشاركة : ( 58466 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ماذا نتعلم من الطيور؟‏



‏«لو تسأل .‏ .‏ .‏ طيور السماء فتخبرك.‏ اي منها جميعا لا يعلم ان يد يهوه صنعت هذا؟‏».‏ —‏ ايوب ظ،ظ¢:‏ظ§،‏ ظ©‏.‏
منذ اكثر من ظ£ظ¬ظ*ظ*ظ* سنة،‏ ادرك الرجل الامين ايوب ان الطيور تعلِّمنا الكثير عن ابداع الله في الخلق.‏ ونظرا الى سلوكها المدهش،‏ نراها ايضا موضوعا مناسبا للامثال والاستعمالات المجازية.‏ فالكتاب المقدس يتحدث عن الطيور في مناسبات كثيرة ليعلِّمنا دروسا قيِّمة عن الحياة وعلاقتنا مع الله.‏ فلنتأمل الآن في بعض الامثلة.‏


عش السنونو

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


سنونوة


كان سكان اورشليم معتادين على رؤية طير السنونو الذي يبني عشَّه عادة تحت حواف سقوف الابنية.‏ ومن هذه الابنية هيكل سليمان.‏ فطيور السنونو،‏ التي كانت تعشِّش هناك كل سنة،‏ وجدت الهيكل على الارجح مكانا آمنا لتربية صغارها.‏
ومَن لاحظ هذه الطيور؟‏ كاتب المزمور ظ¨ظ¤‏،‏ متحدر من قورح كان يخدم في الهيكل اسبوعا واحدا كل ستة اشهر.‏ فقد تمنى ان يكون مثل طير السنونو الذي وجد لنفسه منزلا دائما في بيت يهوه.‏ لذا عبَّر بحماسة قائلا:‏ «ما احلى مسكنك العظيم يا يهوه الجنود!‏ تشتاق وتذوب نفسي الى ديار يهوه .‏ .‏ .‏ الطائر ايضا وجد بيتا،‏ والسنونوة عشًّا لنفسها،‏ حيث تضع فراخها،‏ عند مذبحك العظيم يا يهوه الجنود،‏ ملكي وإلهي!‏».‏ (‏مزمور ظ¨ظ¤:‏ظ،-‏ظ£‏)‏ فهل نشتاق نحن وأولادنا مثله الى الاجتماع بانتظام مع شعب الله‏؟‏ وهل نقدِّر هذا الترتيب الحبي؟‏ —‏ مزمور ظ¢ظ¦:‏ظ¨،‏ ظ،ظ¢‏.‏


مواعيد اللقلق

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كتب النبي ارميا:‏ «اللقلق في السماء يعرف مواقيته».‏ فلا شك ان هذا النبي كان يعرف جيدا عن هجرة اللقلق عبر ارض الموعد.‏ ففي الربيع،‏ يهاجر اكثر من ظ£ظ*ظ*ظ¬ظ*ظ*ظ* لقلق ابيض من افريقيا الى اوروبا عن طريق وادي الاردن.‏ فالساعة البيولوجية داخل جسمه تنبِّهه ان يرجع الى مواطن تكاثره الصيفية.‏ فهو ‹يراعي وقت مجيئه› مثل غيره من الطيور المهاجرة.‏ —‏ ارميا ظ¨:‏ظ§‏.‏
يذكر اطلس كولينز لهجرة الطيور ‏(‏بالانكليزية)‏:‏ «اكثر ما يثير العجب في الهجرة هو انها غريزية».‏ فيهوه الله منح الطيور المهاجرة حكمة غريزية تمكِّنها من معرفة وقت ذهابها ومجيئها.‏ اما الانسان فلا يتصرف بالغريزة،‏ فالله اعطاه القدرة على تمييز الازمنة والاوقات.‏ (‏لوقا ظ،ظ¢:‏ظ¥ظ¤-‏ظ¥ظ¦‏)‏ فبعكس حكمة اللقلق الغريزية،‏ يقدر الانسان ان يميِّز معنى الاحداث التي تجري اليوم حين ينال المعرفة من الله.‏ الا ان الاسرائيليين زمن النبي ارميا لم ينتبهوا الى ما كان يحصل في ايامهم.‏ وقد بيَّن النبي سبب المشكلة قائلا:‏ «رفضوا كلمة يهوه،‏ فأي حكمة لهم؟‏».‏ —‏ ارميا ظ¨:‏ظ©‏.‏
واليوم لدينا ادلة كثيرة جدا تُظهر اننا نعيش في وقت يسميه الكتاب المقدس «الايام الاخيرة».‏ (‏ظ¢ تيموثاوس ظ£:‏ظ،-‏ظ¥‏)‏ فهل نتمثل باللقلق وننتبه ‹للاوقات› التي نعيشها الآن؟‏


بُعد نظر العقاب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عقاب


يأتي الكتاب المقدس على ذكر العقاب مرات عديدة.‏ فلطالما حلَّق هذا الطائر المهيب في سماء ارض الموعد.‏ ويذكر الكتاب المقدس انه يبني عشَّه في اعالي المنحدرات،‏ ومن هناك «يبحث عن طعام،‏ وعيناه تديمان النظر الى بعيد».‏ (‏ايوب ظ£ظ©:‏ظ¢ظ§-‏ظ¢ظ©‏)‏ فبصره حاد جدا بحيث يُقال انه يرى ارنبا من مسافة كيلومتر تقريبا.‏
ومثلما يستطيع العقاب ان ‹ينظر الى بعيد›،‏ يقدر يهوه الله ان ينظر بعيدا الى المستقبل.‏ فقد ذكر انه «المُخبر منذ البدء بالاخير ومنذ القديم بما لم يُفعل».‏ (‏اشعيا ظ¤ظ¦:‏ظ،ظ*‏)‏ وحين نصغي الى مشورته،‏ نستفيد من حكمته الفائقة وبُعد نظره الذي لا تحده حدود.‏ —‏ اشعيا ظ¤ظ¨:‏ظ،ظ§،‏ ظ،ظ¨‏.‏
من ناحية اخرى،‏ يشبِّه الكتاب المقدس مَن يثقون بيهوه بالعقبان قائلا:‏ «اما الذين يرجون يهوه فيجدِّدون قوة.‏ يرتفعون بأجنحة كالعقبان».‏ (‏اشعيا ظ¤ظ*:‏ظ£ظ،‏)‏ فالعقاب يستفيد من التيارات الهوائية الساخنة كي ينساب في الهواء ويرتفع اثناء طيرانه.‏ فحالما يجد تيارا ساخنا،‏ يبسط جناحيه ويدور داخله فيعلو اكثر فأكثر.‏ وهو بذلك لا يعتمد على قدرته الخاصة ليحلِّق مسافات طويلة.‏ نحن ايضا اذا وثقنا بيهوه واتكلنا عليه،‏ يعد ان يعطينا «القدرة التي تفوق ما هو عادي».‏ —‏ ظ¢ كورنثوس ظ¤:‏ظ§،‏ ظ¨‏.‏


اهتمام الدجاجة بفراخها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دجاجة وفراخها


قبل فترة قصيرة من موت يسوع،‏ نظر الى عاصمة يهوذا وتنهَّد قائلا:‏ «يا اورشليم،‏ يا اورشليم،‏ يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسَلين اليها!‏ كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها!‏ ولم تريدوا».‏ —‏ متى ظ¢ظ£:‏ظ£ظ§‏.‏
ان احدى اقوى الغرائز عند الطيور هي حرصها على حماية صغارها.‏ فالطيور التي اعشاشها على الارض،‏ مثل الدجاج،‏ تظل دائما متيقظة لأي خطر.‏ فإذا رأت الدجاجة صقرا يحوم في الاجواء،‏ تطلق انذارا عاليا.‏ فتركض الفراخ بسرعة وتحتمي تحت جناحيها.‏ كما تلجأ الفراخ الى جناحي امها لتتجنب الشمس الحارة والامطار الغزيرة.‏ بشكل مماثل،‏ اراد يسوع ان يزود سكان اورشليم بالحماية الروحية.‏ وهو يدعونا اليوم ان نأتي اليه لنحتمي به وننال الانتعاش والراحة من اعباء الحياة وهمومها.‏ —‏ متى ظ،ظ،:‏ظ¢ظ¨،‏ ظ¢ظ©‏.‏
فعلا،‏ ما اكثر الدروس التي نأخذها من هذه الطيور!‏ لذا لنبقِ في بالنا لأي هدف يتحدث عنها الكتاب المقدس.‏ فلنتعلم من السنونو ان نقدِّر مكان عبادة يهوه.‏ ولنتكل دائما على الله ليعطينا القوة كي نحلِّق عاليا مثل العقاب.‏ ولنلجأ الى يسوع كي نعرف الحق الالهي الذي يزودنا بالحماية مثلما تحمي الدجاجة فراخها.‏ ولا ننسَ ان نبقى متيقظين كاللقلق لنميِّز معنى الاحداث التي تجري في ايامنا.‏








 
قديم 16 - 11 - 2021, 11:45 AM   رقم المشاركة : ( 58467 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عش السنونو

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


سنونوة


كان سكان اورشليم معتادين على رؤية طير السنونو الذي يبني عشَّه عادة تحت حواف سقوف الابنية.‏ ومن هذه الابنية هيكل سليمان.‏ فطيور السنونو،‏ التي كانت تعشِّش هناك كل سنة،‏ وجدت الهيكل على الارجح مكانا آمنا لتربية صغارها.‏
ومَن لاحظ هذه الطيور؟‏ كاتب المزمور ظ¨ظ¤‏،‏ متحدر من قورح كان يخدم في الهيكل اسبوعا واحدا كل ستة اشهر.‏ فقد تمنى ان يكون مثل طير السنونو الذي وجد لنفسه منزلا دائما في بيت يهوه.‏ لذا عبَّر بحماسة قائلا:‏ «ما احلى مسكنك العظيم يا يهوه الجنود!‏ تشتاق وتذوب نفسي الى ديار يهوه .‏ .‏ .‏ الطائر ايضا وجد بيتا،‏ والسنونوة عشًّا لنفسها،‏ حيث تضع فراخها،‏ عند مذبحك العظيم يا يهوه الجنود،‏ ملكي وإلهي!‏».‏ (‏مزمور ظ¨ظ¤:‏ظ،-‏ظ£‏)‏ فهل نشتاق نحن وأولادنا مثله الى الاجتماع بانتظام مع شعب الله‏؟‏ وهل نقدِّر هذا الترتيب الحبي؟‏ —‏ مزمور ظ¢ظ¦:‏ظ¨،‏ ظ،ظ¢‏.‏

 
قديم 16 - 11 - 2021, 11:46 AM   رقم المشاركة : ( 58468 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مواعيد اللقلق

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كتب النبي ارميا:‏ «اللقلق في السماء يعرف مواقيته».‏ فلا شك ان هذا النبي كان يعرف جيدا عن هجرة اللقلق عبر ارض الموعد.‏ ففي الربيع،‏ يهاجر اكثر من ظ£ظ*ظ*ظ¬ظ*ظ*ظ* لقلق ابيض من افريقيا الى اوروبا عن طريق وادي الاردن.‏ فالساعة البيولوجية داخل جسمه تنبِّهه ان يرجع الى مواطن تكاثره الصيفية.‏ فهو ‹يراعي وقت مجيئه› مثل غيره من الطيور المهاجرة.‏ —‏ ارميا ظ¨:‏ظ§‏.‏
يذكر اطلس كولينز لهجرة الطيور ‏(‏بالانكليزية)‏:‏ «اكثر ما يثير العجب في الهجرة هو انها غريزية».‏ فيهوه الله منح الطيور المهاجرة حكمة غريزية تمكِّنها من معرفة وقت ذهابها ومجيئها.‏ اما الانسان فلا يتصرف بالغريزة،‏ فالله اعطاه القدرة على تمييز الازمنة والاوقات.‏ (‏لوقا ظ،ظ¢:‏ظ¥ظ¤-‏ظ¥ظ¦‏)‏ فبعكس حكمة اللقلق الغريزية،‏ يقدر الانسان ان يميِّز معنى الاحداث التي تجري اليوم حين ينال المعرفة من الله.‏ الا ان الاسرائيليين زمن النبي ارميا لم ينتبهوا الى ما كان يحصل في ايامهم.‏ وقد بيَّن النبي سبب المشكلة قائلا:‏ «رفضوا كلمة يهوه،‏ فأي حكمة لهم؟‏».‏ —‏ ارميا ظ¨:‏ظ©‏.‏
واليوم لدينا ادلة كثيرة جدا تُظهر اننا نعيش في وقت يسميه الكتاب المقدس «الايام الاخيرة».‏ (‏ظ¢ تيموثاوس ظ£:‏ظ،-‏ظ¥‏)‏ فهل نتمثل باللقلق وننتبه ‹للاوقات› التي نعيشها الآن؟‏

 
قديم 16 - 11 - 2021, 11:46 AM   رقم المشاركة : ( 58469 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بُعد نظر العقاب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عقاب


يأتي الكتاب المقدس على ذكر العقاب مرات عديدة.‏ فلطالما حلَّق هذا الطائر المهيب في سماء ارض الموعد.‏ ويذكر الكتاب المقدس انه يبني عشَّه في اعالي المنحدرات،‏ ومن هناك «يبحث عن طعام،‏ وعيناه تديمان النظر الى بعيد».‏ (‏ايوب ظ£ظ©:‏ظ¢ظ§-‏ظ¢ظ©‏)‏ فبصره حاد جدا بحيث يُقال انه يرى ارنبا من مسافة كيلومتر تقريبا.‏
ومثلما يستطيع العقاب ان ‹ينظر الى بعيد›،‏ يقدر يهوه الله ان ينظر بعيدا الى المستقبل.‏ فقد ذكر انه «المُخبر منذ البدء بالاخير ومنذ القديم بما لم يُفعل».‏ (‏اشعيا ظ¤ظ¦:‏ظ،ظ*‏)‏ وحين نصغي الى مشورته،‏ نستفيد من حكمته الفائقة وبُعد نظره الذي لا تحده حدود.‏ —‏ اشعيا ظ¤ظ¨:‏ظ،ظ§،‏ ظ،ظ¨‏.‏
من ناحية اخرى،‏ يشبِّه الكتاب المقدس مَن يثقون بيهوه بالعقبان قائلا:‏ «اما الذين يرجون يهوه فيجدِّدون قوة.‏ يرتفعون بأجنحة كالعقبان».‏ (‏اشعيا ظ¤ظ*:‏ظ£ظ،‏)‏ فالعقاب يستفيد من التيارات الهوائية الساخنة كي ينساب في الهواء ويرتفع اثناء طيرانه.‏ فحالما يجد تيارا ساخنا،‏ يبسط جناحيه ويدور داخله فيعلو اكثر فأكثر.‏ وهو بذلك لا يعتمد على قدرته الخاصة ليحلِّق مسافات طويلة.‏ نحن ايضا اذا وثقنا بيهوه واتكلنا عليه،‏ يعد ان يعطينا «القدرة التي تفوق ما هو عادي».‏ —‏ ظ¢ كورنثوس ظ¤:‏ظ§،‏ ظ¨‏.‏
 
قديم 16 - 11 - 2021, 11:47 AM   رقم المشاركة : ( 58470 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اهتمام الدجاجة بفراخها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دجاجة وفراخها


قبل فترة قصيرة من موت يسوع،‏ نظر الى عاصمة يهوذا وتنهَّد قائلا:‏ «يا اورشليم،‏ يا اورشليم،‏ يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسَلين اليها!‏ كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها!‏ ولم تريدوا».‏ —‏ متى ظ¢ظ£:‏ظ£ظ§‏.‏
ان احدى اقوى الغرائز عند الطيور هي حرصها على حماية صغارها.‏ فالطيور التي اعشاشها على الارض،‏ مثل الدجاج،‏ تظل دائما متيقظة لأي خطر.‏ فإذا رأت الدجاجة صقرا يحوم في الاجواء،‏ تطلق انذارا عاليا.‏ فتركض الفراخ بسرعة وتحتمي تحت جناحيها.‏ كما تلجأ الفراخ الى جناحي امها لتتجنب الشمس الحارة والامطار الغزيرة.‏ بشكل مماثل،‏ اراد يسوع ان يزود سكان اورشليم بالحماية الروحية.‏ وهو يدعونا اليوم ان نأتي اليه لنحتمي به وننال الانتعاش والراحة من اعباء الحياة وهمومها.‏ —‏ متى ظ،ظ،:‏ظ¢ظ¨،‏ ظ¢ظ©‏.‏
فعلا،‏ ما اكثر الدروس التي نأخذها من هذه الطيور!‏ لذا لنبقِ في بالنا لأي هدف يتحدث عنها الكتاب المقدس.‏ فلنتعلم من السنونو ان نقدِّر مكان عبادة يهوه.‏ ولنتكل دائما على الله ليعطينا القوة كي نحلِّق عاليا مثل العقاب.‏ ولنلجأ الى يسوع كي نعرف الحق الالهي الذي يزودنا بالحماية مثلما تحمي الدجاجة فراخها.‏ ولا ننسَ ان نبقى متيقظين كاللقلق لنميِّز معنى الاحداث التي تجري في ايامنا.‏
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025