منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 11 - 2021, 11:40 AM   رقم المشاركة : ( 58321 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة ( 1بط 5: 5 )


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وتسربلوا بالتواضع، لأن الله يقاوم المستكبرين،
وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة
( 1بط 5: 5 )




إن التواضع والخضوع والوداعة هذه كلها يقدِّرها الله ويمدحها كثيرًا. وهكذا سلك في الأرض ابنه الحبيب، وهكذا يجب أن يسلك أولاده الآن، لأننا مدعوون أنه كما سلك ذاك هكذا نسلك نحن أيضًا. فهل آن لنا أن نقدِّر وأن نطلب التسربل بهذه الصفات، والتحلي بها، وأن نَدَع للروح القدس الفرصة لكي يُشكّلنا على صورة المسيح الإنسان السماوي الكامل؟

إن الله يكره الكبرياء وتعظيم الذات، وهو لا يطيق شيئًا من هذا في أولاده، وبكل تأكيد هو يقاوم السالكين بالكبرياء حتى يضعهم. إنه يقاوم أولئك الذين يملأهم الغرور والفخر، الذين يطلبون مجدًا من الناس وليس من الله. وداود يعبِّر عن حقيقة عظمى حين يقول: «خيرٌ لي أني تذللت لكي أتعلم فرائضك» ( مز 119: 71 ). وكل ابن لله لا شك أنه يرحب بكل ما يسمح به إلهه لأجل تذليله وإخضاعه. إننا نشكره ونحمد اسمه من أجل كل ما يضعنا في التراب أمامه. هكذا أذل الله إسرائيل «وتتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب إلهك هذه الأربعين سنة في القفر، لكي يُذلك ويجرِّبك ... فأذلك وأجاعك وأطعمك المَن ...» ( تث 8: 2 ، 3). لقد ذلل نبوخذنصَّر بسبب كبريائه؛ لقد وُضع جدًا، ولكن ذلك الملك اعترف بفضل يد الله الرحيمة وقال: «فالآن، أنا نبوخذنصَّر، أسبِّح وأُعظِّم ملك السماء، الذي كل أعماله حق وطُرقه عدل، ومَن يسلك بالكبرياء فهو قادر على أن يُذله» ( دا 4: 37 ). كانت هذه آخر كلمات نطق بها ذلك الملك العظيم (بحسب ما ورد في سفر دانيال). وهكذا يجب علينا أن نسلك بالتواضع أمام الرب، فنُظهر صفاته وفضائله، خصوصًا في الخدمة التي يعطينا كرأسنا المُمجَّد أن نؤديها له. يحق لنا أن نفعل الكل بكل تواضع، غير طالبين لأنفسنا مجدًا بل مُعطين إياه كل المجد. وفي هذا نجد الرب نفسه مثالاً لنا، إذ خدم على الأرض في غير تظاهر. ومسلَك كهذا وخدمة كهذه يقدِّرها الله كل التقدير. إنه يُسرّ بهذه الروح في السلوك والخدمة والتصرف لأنها تُبرز أمامه صورة ابنه المبارك. والتشبع بهذه الروح معناه الامتلاء بالقناعة وبالسلام في الداخل.

ربي اجعلنِّي أُشبهُ ابنَكَ يسوعْ
واجعل إلهي مُلكَه بين الضلـوع املأني من فيض السلام واروني
حتى أصيرَ في سلوكي كيسوع .
 
قديم 15 - 11 - 2021, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 58322 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وتسربلوا بالتواضع، لأن الله يقاوم المستكبرين،
وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة
( 1بط 5: 5 )




إن التواضع والخضوع والوداعة هذه كلها يقدِّرها الله ويمدحها كثيرًا.

وهكذا سلك في الأرض ابنه الحبيب، وهكذا يجب أن يسلك أولاده الآن، لأننا مدعوون أنه كما سلك ذاك هكذا نسلك نحن أيضًا.
فهل آن لنا أن نقدِّر وأن نطلب التسربل بهذه الصفات، والتحلي بها، وأن نَدَع للروح القدس الفرصة لكي يُشكّلنا على صورة المسيح الإنسان السماوي الكامل؟

إن الله يكره الكبرياء وتعظيم الذات، وهو لا يطيق شيئًا من هذا في أولاده، وبكل تأكيد هو يقاوم السالكين بالكبرياء حتى يضعهم.

إنه يقاوم أولئك الذين يملأهم الغرور والفخر، الذين يطلبون مجدًا من الناس وليس من الله.

وداود يعبِّر عن حقيقة عظمى حين يقول: «خيرٌ لي أني تذللت لكي أتعلم فرائضك» ( مز 119: 71 ).
 
قديم 15 - 11 - 2021, 11:43 AM   رقم المشاركة : ( 58323 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وتسربلوا بالتواضع، لأن الله يقاوم المستكبرين،
وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة
( 1بط 5: 5 )




كل ابن لله لا شك أنه يرحب بكل ما يسمح به إلهه لأجل تذليله وإخضاعه.
إننا نشكره ونحمد اسمه من أجل كل ما يضعنا في التراب أمامه.

هكذا أذل الله إسرائيل «وتتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب إلهك هذه الأربعين سنة في القفر، لكي يُذلك ويجرِّبك ... فأذلك وأجاعك وأطعمك المَن ...» ( تث 8: 2 ، 3).
لقد ذلل نبوخذنصَّر بسبب كبريائه؛ لقد وُضع جدًا، ولكن ذلك الملك اعترف بفضل يد الله الرحيمة وقال:
«فالآن، أنا نبوخذنصَّر، أسبِّح وأُعظِّم ملك السماء، الذي كل أعماله حق وطُرقه عدل، ومَن يسلك بالكبرياء فهو قادر على أن يُذله» ( دا 4: 37 ).
كانت هذه آخر كلمات نطق بها ذلك الملك العظيم (بحسب ما ورد في سفر دانيال).
 
قديم 15 - 11 - 2021, 11:44 AM   رقم المشاركة : ( 58324 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وتسربلوا بالتواضع، لأن الله يقاوم المستكبرين،
وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة
( 1بط 5: 5 )



هكذا يجب علينا أن نسلك بالتواضع أمام الرب، فنُظهر صفاته وفضائله،

خصوصًا في الخدمة التي يعطينا كرأسنا المُمجَّد أن نؤديها له.
يحق لنا أن نفعل الكل بكل تواضع، غير طالبين لأنفسنا مجدًا بل مُعطين إياه كل المجد.
وفي هذا نجد الرب نفسه مثالاً لنا، إذ خدم على الأرض في غير تظاهر.
ومسلَك كهذا وخدمة كهذه يقدِّرها الله كل التقدير.
إنه يُسرّ بهذه الروح في السلوك والخدمة والتصرف لأنها تُبرز أمامه صورة ابنه المبارك.

والتشبع بهذه الروح معناه الامتلاء بالقناعة وبالسلام في الداخل.
 
قديم 15 - 11 - 2021, 11:47 AM   رقم المشاركة : ( 58325 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫هٌيرودس ودانِيآل‬


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫«أَنا أَيضًا أُدَرِّبُ نَفسِي لِيَكُونَ لِي دَائِمًا
ضَمِيرٌ بِلاَ عَثرَةٍ مِن نحوِ اللهِ والناسِ»â€¬â€«
( أعمال 24: 16 )




لقد أودَع الله في أعماقنا الضمير ليكون أحد خطوط الحماية الأولى ضد الخطية، ومن واجبنا ألَّا نحتقر حمايته، ونحاول إسكاته. ولكن يا لرعب ما يُمكن أن يُسبّبه الضمير المُشتكي المَلوم من رُعب وفزع على نحو يجلُّ عن الوصف والتفسير. ولنذكر أنه عندما اختلف الناس حول شخص الرب يسوع، في أيام جسده، وذهبوا مذاهب شتى في الحديث عن شخصه، فإن هيرُودُس رَئِيس الرُّبْع، قاتل يُوحَنا المعمَدَانُ؛ كان له رأي واحد: «هذا هُوَ يُوحنَّا الذِي قَطَعتُ أَنَا رَأسَهُ. إِنَّهُ قَامَ من الأَموَاتِ!» ( مر 6: 16 ). هذا هو الضمير الذي امتلأ إحساسًا بالذنب! «الذي قَطَعتُ أَنَا رَأْسَهُ»؛ هذا هو الصوت الذي يصرخ من أعماقه قائلاً له: ”قاتل! قاتل!“ ويُتابعهُ أينما ذهب؛ في وحدتهِ أو في وسط الجموع. ويا للخوف! ويا للفزع! ويا للاضطراب! هذا هو نصيب كل مَن يلومه قلبه وضميره!‬

‫ أيها الأحباء: ما أحوجنا في هذه الأيام أن نُطيع التحريض: «البَسُوا سِلاحَ الله الكَاملَ لكَي تَقدرُوا أَن تَثبُتوا ضدَّ مكَايدِ إبليسَ ... فَاثبُتوا ... لاَبسِينَ درعَ البِرِّ» ( أف 6: 11 -14). ”دِرعُ البِرِّ“ يعني السيرة المقدسة والضمير الحساس الذي بلا عثرة من نحو الله والناس. هذا الضمير يجب أن يُميز المؤمن سواء كان تاجرًا في تجارته، أو موظفًا في وظيفته، أو طالبًا في امتحاناته، فلا يجد العدو ثغرة في سلوكنا العملي ينفذ منه ليشتكي علينا، ويُصيبنا في مقتل. لذا يجب على كل المؤمنين الحقيقيين أن يحيوا حياة البرّ العملي «قَدِّمُوا ذَواتِكُم للهِ كَأَحيَاءٍ من الأَموَاتِ وأَعضَاءَكُم آلاَتِ بِرٍّ للهِ» ( رو 6: 13 ). لأنه هل نستطيع أن نثبت ضد مكايد إبليس، وصوت الضمير يشتكي علينا ويلومنا، بسبب أمور لا يرضى عنها الرب، ونسكت عليها دون أن نحكم على أنفسنا؟‬

‫ لقد كان دَانيآلُ - فوق ثيابه الرسمية في بابل - لابسًا «دِرعَ البِرِّ»؛ «ثُم إِنَّ الوزراءَ والمرَازبةَ كانُوا يَطلُبُونَ عِلَّةً يَجدُونَها على دانيآلَ ... فلم يَقدرُوا أَن يَجدُوا عِلَّةً ولا ذنبًا، لأَنهُ كانَ أَمِينًا ولَم يُوجَد فيه خطَأٌ ولاَ ذنبٌ» ( دا 6: 4 )، وهكذا خابَت معه مكايد الشيطان وارتدت عنه سهام الوزراء والمرازبة. واسمعه، من جُب الأسود الذي دخلَهُ بضمير غير منزعج، يقول مَقولته الرائعة: «يا أَيُّهَا المَلِكُ، عِشْ إِلَى الأَبَدِ! إلَهي أَرسَلَ ملاكَهُ وسَدَّ أَفوَاهَ الأُسُودِ فلَم تضُرَّنِي، لأَنِّي وُجِدتُ بَريئًا قُدَّامَهُ، وقُدَّامكَ أَيضًا أَيُّهَا المَلِكُ، لَم أَفعَل ذنبًا» ( دا 6: 21 ،22). ‬
 
قديم 15 - 11 - 2021, 11:49 AM   رقم المشاركة : ( 58326 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫«أَنا أَيضًا أُدَرِّبُ نَفسِي لِيَكُونَ لِي دَائِمًا
ضَمِيرٌ بِلاَ عَثرَةٍ مِن نحوِ اللهِ والناسِ»â€¬â€«
( أعمال 24: 16 )




لقد أودَع الله في أعماقنا الضمير ليكون أحد خطوط الحماية الأولى ضد الخطية، ومن واجبنا ألَّا نحتقر حمايته، ونحاول إسكاته.

ولكن يا لرعب ما يُمكن أن يُسبّبه الضمير المُشتكي المَلوم من رُعب وفزع على نحو يجلُّ عن الوصف والتفسير.

ولنذكر أنه عندما اختلف الناس حول شخص الرب يسوع، في أيام جسده، وذهبوا مذاهب شتى في الحديث عن شخصه، فإن هيرُودُس رَئِيس الرُّبْع، قاتل يُوحَنا المعمَدَانُ؛ كان له رأي واحد: «هذا هُوَ يُوحنَّا الذِي قَطَعتُ أَنَا رَأسَهُ. إِنَّهُ قَامَ من الأَموَاتِ!» ( مر 6: 16 ).

هذا هو الضمير الذي امتلأ إحساسًا بالذنب! «الذي قَطَعتُ أَنَا رَأْسَهُ»؛ هذا هو الصوت الذي يصرخ من أعماقه قائلاً له: ”قاتل! قاتل!“ ويُتابعهُ أينما ذهب؛ في وحدتهِ أو في وسط الجموع.

ويا للخوف! ويا للفزع! ويا للاضطراب! هذا هو نصيب كل مَن يلومه قلبه وضميره!‬
 
قديم 15 - 11 - 2021, 11:49 AM   رقم المشاركة : ( 58327 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫«أَنا أَيضًا أُدَرِّبُ نَفسِي لِيَكُونَ لِي دَائِمًا
ضَمِيرٌ بِلاَ عَثرَةٍ مِن نحوِ اللهِ والناسِ»â€¬â€«
( أعمال 24: 16 )



ما أحوجنا في هذه الأيام أن نُطيع التحريض: «البَسُوا سِلاحَ الله الكَاملَ لكَي تَقدرُوا أَن تَثبُتوا ضدَّ مكَايدِ إبليسَ ... فَاثبُتوا ... لاَبسِينَ درعَ البِرِّ» ( أف 6: 11 -14).
”دِرعُ البِرِّ“ يعني السيرة المقدسة والضمير الحساس الذي بلا عثرة من نحو الله والناس. هذا الضمير يجب أن يُميز المؤمن سواء كان تاجرًا في تجارته، أو موظفًا في وظيفته، أو طالبًا في امتحاناته، فلا يجد العدو ثغرة في سلوكنا العملي ينفذ منه ليشتكي علينا، ويُصيبنا في مقتل.
لذا يجب على كل المؤمنين الحقيقيين أن يحيوا حياة البرّ العملي «قَدِّمُوا ذَواتِكُم للهِ كَأَحيَاءٍ من الأَموَاتِ وأَعضَاءَكُم آلاَتِ بِرٍّ للهِ» ( رو 6: 13 ).
لأنه هل نستطيع أن نثبت ضد مكايد إبليس، وصوت الضمير يشتكي علينا ويلومنا، بسبب أمور لا يرضى عنها الرب، ونسكت عليها دون أن نحكم على أنفسنا؟‬
 
قديم 15 - 11 - 2021, 11:50 AM   رقم المشاركة : ( 58328 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫«أَنا أَيضًا أُدَرِّبُ نَفسِي لِيَكُونَ لِي دَائِمًا
ضَمِيرٌ بِلاَ عَثرَةٍ مِن نحوِ اللهِ والناسِ»â€¬â€«
( أعمال 24: 16 )



لقد كان دَانيآلُ - فوق ثيابه الرسمية في بابل - لابسًا «دِرعَ البِرِّ»؛ «ثُم إِنَّ الوزراءَ والمرَازبةَ كانُوا يَطلُبُونَ عِلَّةً يَجدُونَها على دانيآلَ ... فلم يَقدرُوا أَن يَجدُوا عِلَّةً ولا ذنبًا، لأَنهُ كانَ أَمِينًا ولَم يُوجَد فيه خطَأٌ ولاَ ذنبٌ» ( دا 6: 4 )،

وهكذا خابَت معه مكايد الشيطان وارتدت عنه سهام الوزراء والمرازبة.

واسمعه، من جُب الأسود الذي دخلَهُ بضمير غير منزعج، يقول مَقولته الرائعة: «يا أَيُّهَا المَلِكُ، عِشْ إِلَى الأَبَدِ! إلَهي أَرسَلَ ملاكَهُ وسَدَّ أَفوَاهَ الأُسُودِ فلَم تضُرَّنِي، لأَنِّي وُجِدتُ بَريئًا قُدَّامَهُ، وقُدَّامكَ أَيضًا أَيُّهَا المَلِكُ، لَم أَفعَل ذنبًا» ( دا 6: 21 ،22)
 
قديم 15 - 11 - 2021, 11:53 AM   رقم المشاركة : ( 58329 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫يعقوب في فدان أرام


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫ ثُمَّ رَفَعَ يَعْقُوبُ رِجْلَيْهِ وَذَهَبَ إِلَى أَرْضِ بَنِي الْمَشْرِقِ

( تكوين 29: 1 )




في تكوين 28: 10- 15 رأى يعقوب حُلْمًا، وإذا سُلَّمٌ منصُوبةٌ على الأرض ورأسها يَمَسُّ السماء، وملاَئكةُ اللهِ صاعدةٌ ونازلةٌ عليها، ومن هناك سمع صوت الرب يتكلَّم إليه بوعود النعمة غير المشروطة. ويظهر مدى تأثير الحُلْم على نفس يعقوب في هذه الكلمات القليلة، والتي تحمل مغزى كبيرًا «ثم رفع يعقوب رجليهِ وذهب إلى أرض بني المشرق» ( تك 29: 1 ). لقد فارقه الشعور بالهمّ الذي خرج به مِن بيته، وإذ كان على يقين بحضور الله الذي وعد أن يحفظه ويرعاه، ذهب في طريقه يُسرع الخطى.

والرحلة التي كان يعقوب قد بدأها للتو في اليوم السابق كانت شاقة وصعبة حيث كانت المسافة مِن بئر سبع حيث سكن أبوه إسحاق إلى فدان أرام تبلغ نحو 800 كم، وإذا ما تذكَّرنا أن يعقوب كان سيقطعها وحده سيرًا على الأقدام، استطعنا أن نُدرك تأثير نعمة الله التي لقيها هذا الهارب الخائف في الليلة السابقة، عندما أعطاه الرب وعدًا أنه سيكون معه وسيحفظه حيثما يذهب ( تك 28: 15 ). فكان وعد الرب له سبب راحة. ولا عجب أن نرى يعقوب الآن سائرًا في طريقه بكل ثقة وسعادة، وكأن ”قلبه رفع رجليه“. وألا نحتاج نحن أيضًا أن نتذكَّر وعد الرب: «ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر» ( مت 28: 20 )؛ فإذا استطاعت قلوبنا أن تجد راحتها وتعزيتها في هذا الوعد الإلهي، لقدرنا نحن أيضًا أن نرفع أرجلنا ونُسرع الخُطى، ونحن عابرون في هذا العالم. لكن مِن المؤسف أن عدم الإيمان والفشل في الاتكال على «المواعيد العُظمى والثمينة» التي أُعطيت لنا، وأيضًا نسياننا أن الرب يقف دائمًا بجوارنا، كل ذلك يُثقلنا، ويجعلنا نسير متباطئين.

ثم نقرأ عن وصول يعقوب إلى الأرض التي كان ذاهبًا إليها. وهنا نجد برهانًا أكيدًا أن الرب كان معه كما وعده، إذ إن قدميه قد أتتا به إلى البئر، حيث التقى ابنة الرجل عينه الذي كان ذاهبًا إليه ليُقيم عنده، ولم يكن مِن قبيل الصدفة أن يأتي يعقوب إلى هذه البئر، ولم تكن صدفة أن تأتي راحيل إلى البئر في تلك الساعة عينها. فلا يوجد ما يُسمى صدفة أو عرَض في هذا العالم الذي فيه يتسلط الله في مملكة الناس ( دا 4: 32 ).

فهو معي كل الطريقْ
نعم وأعطاني سلامْ يُنقذني من كل ضيقْ
مُخَلِّصًا إلى التمامْ . ‬
 
قديم 15 - 11 - 2021, 11:54 AM   رقم المشاركة : ( 58330 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫«أَنا أَيضًا أُدَرِّبُ نَفسِي لِيَكُونَ لِي دَائِمًا
ضَمِيرٌ بِلاَ عَثرَةٍ مِن نحوِ اللهِ والناسِ»â€¬â€«
( أعمال 24: 16 )



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‫ ثُمَّ رَفَعَ يَعْقُوبُ رِجْلَيْهِ وَذَهَبَ إِلَى أَرْضِ بَنِي الْمَشْرِقِ

( تكوين 29: 1 )




في تكوين 28: 10- 15 رأى يعقوب حُلْمًا، وإذا سُلَّمٌ منصُوبةٌ على الأرض ورأسها يَمَسُّ السماء، وملاَئكةُ اللهِ صاعدةٌ ونازلةٌ عليها، ومن هناك سمع صوت الرب يتكلَّم إليه بوعود النعمة غير المشروطة.

ويظهر مدى تأثير الحُلْم على نفس يعقوب في هذه الكلمات القليلة، والتي تحمل مغزى كبيرًا «ثم رفع يعقوب رجليهِ وذهب إلى أرض بني المشرق» ( تك 29: 1 ).
لقد فارقه الشعور بالهمّ الذي خرج به مِن بيته، وإذ كان على يقين بحضور الله الذي وعد أن يحفظه ويرعاه، ذهب في طريقه يُسرع الخطى.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025