![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58231 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وإذا بهم فيما يخلعون الزوان، صاروا هم زوانًا.. لأنه ما هي طبيعة الزوان إلا ما يفعلون..! أما روحياتهم فضاعت في غمرة الصراع. وخدمتهم توقفت وأعثرت. ولم يقدموا لا قدوة ولا إصلاحًا.. واختبروا واختبر الناس معهم حكمة ما قاله السيد المسيح: "لا. لئلا تقلعوا الحنطة مع الزوان وأنتم تجمعونه". إن كان الرب قد قال هذا عن الزوان الحقيقي، فماذا يقال إذن عن الذين يحسبون الحنطة زوانًا، لضعف رؤيتهم، فيتحمسون لخلع الحنطة، ويبقي الزوان وحده في الحقل!! ولا يجد صاحب الحقل شيئًا قد بقي له ليحصده ويضمه إلي مخازنه.. كونوا إذن حنطة. واحذروا من الانشغال بجمع الزوان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58232 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما أنت يا رجل الله، فانشغل ببناء الملكوت في وداعة وهدوء، وفي محبة للكل، وبتواضع قلب. عملك الإيجابي كخادم هو أن تبني. وكما قال القديس بولس الرسول "ليكن كل شيء للبنيان" (1كو14: 26). واعرف أن الذي يبني، دائما يصعد إلي فوق. أما الذي يهدم، فهو دائما ينزل أو يهبط إلي أسفل.. واحذر وأنت تخلع الزوان من الأرض، أن تقلع الحنطة التي فيك، والتي في سامعيك.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58233 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أزرع الحنطة في كل مكان، وأحسن انتقاء ما تلقيه من بذار، ازرع الحب في كل قلب، وقل كلمة عزاء ورجاء، وكلمة منفعة. حتى الأشرار، حاول أن تكسبهم بالحب. وليس معني هذا أن تخضع للباطل أو تجامله، فتنتقل من الضد إلي الضد. ولا تبدد طاقاتك في السلبيات، فإن الشيطان مستعد أن يقدم لك سلبيات في كل يوم، ليشغلك بها!! هو مستعد أن يقدم لك شائعات وأخبارًا في كل يوم، ومشاكل وصراعات ومضايقات. ويكشف لك أسرارًا وأفكارًا، إن أعطيتها مكانًا في ذهنك تتعب أعصابك ونفسيتك.. قل لنفسك: ما شأني بكل هذا؟! أنا وقتي مكرس لخدمتي. لا يجوز لي أن آخذ وقت الله، لكي أقدمه لمناقشة السلبيات.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58234 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أحب أن أضرب لك مثلًا بما حدث في تاريخنا الحديث من أواخر القرن التاسع عشر وبداية العشرين. كانت هناك نقائص شديدة في الخدمة، بل لم يكن هناك وعاظ في الكنائس ولا كهنة متعلمون. ولذلك بدأت الطوائف تتأسس وتنمو علي حساب الكنيسة. وكثرت لذلك الانشقاقات والصراعات الداخلية. البعض استخدم أسلوب الشتائم والانتقادات والتجريح. والبعض دخل مع الكنيسة في صراع وصل إلي المحاكم وأنفقت أموال طائلة في القضايا.. والبعض ظل يبكي علي سوء ذلك الحال.. وكل ذلك لم يجد نفعًا. لا انتفعت الكنيسة بالانتقادات والتجريح، ولا بالانقسام والقضايا، ولا بالبكاء.. فكيف تم الإصلاح إذن؟ تم الإصلاح عن طريق العمل الإيجابي الذي آمن به حبيب جرجس قائد الخدمة في القرن العشرين.. لم ينشغل بكل أخطاء زمانه. وإنما بدأ يعمل: حفر أساسًا ووضع فيه حجرين هما الإكليريكية ومدارس الأحد. وظل يبني. وأخذ البناء يرتفع. وتكوًن عدد كبير من الخدام يعملون في الوعظ والتعليم، في الكنائس وفي الجمعيات وفي مدارس الأحد وفي القرى. وهو يرتل في قلبه للرب قائلًا" وأما شعبك فليكن بالبركة ألوف ألوف وربوات ربوات يصنعون مشيئتك". إنه لم ينتقد النقص، إنما عمل علي تزويد الكنيسة بالاحتياجات التي تنقصها.. وجد الكنيسة ينقصها الوعظ، حتى أن كثيرًا من الآباء الكهنة كانوا يقرأون من كتب الوعظ ولا كفاءة، فلم ينتقد ذلك ولم يملأ الدنيا بكاء علي الكنيسة، وإنما بدأ في إعداد الوعاظ والخدام. واستطاع أن يجعل طلبة الإكليريكية ينشئون جمعيات للوعظ أمكنها أن تؤسس 84 فرعًا في القاهرة والجيزة وضواحيها. ووجد أن الأطفال والشبان لا يجدون من يعلمهم، فلم ينتقد الكنيسة علي ذلك ولم يجرحها. وإنما أنشأ مدارس الأحد التي انتشرت في كل مكان. وبدأ يولف الكتب لتدريسها في المدارس العامة، وفي مدارس التربية الكنسية. ولما وجد الترانيم البروتستانتية بدأت تزحف وتجد مكانها في بعض الاجتماعات، أخذ ينظم تراتيل علي ألحان الكنيسة. وهكذا خدم في كل مجال. والآن نسي الناس كل السلبيات التي كانت موجودة. وثبت في ذاكرتهم العمل الإيجابي البناء الذي قام به حبيب جرجس، وقدًم به درسًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58235 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عبارة وردت في قصة الخليقة: قيل "كانت الأرض خربة وخالية، وعلي وجه الغمر ظلمة" (تك 1: 2). فما الذي فعله الرب؟ لم يقل الكتاب إن الله لعن الظلمة والخراب. إنما قيل "إن روح الله كان يرف علي وجه المياه". ولم يقل الله: لا تكن ظلمة. إنما "قال الله فليكن نور، فكان نور" (تك1: 3). ورأي الله النور أنه حسن. وفصل الله بين النور والظلمة" (تك 1: 4). والله يدعونا أن نكون نورًا. بل قال "أنتم نور العالم" (مت 5: 14). وإن صرنا نورا، فسوف ينقشع الظلام من تلقاء ذاته، دون أن نلعن الظلام. العمل البناء هو العمل الباقي لنا ولغيرنا. والعمل الإيجابي كله ربح، لا خسارة فيه لنا ولا لغيرنا.. أقول هذا لكم، لأني رأيت في طريق الحياة أشخاصًا ينظرون بعيون لا تري إلا السواد. وأما النقاط البيضاء فلا يرونها، ولا يتحدثون عنها. هم يبحثون عن الظلام، لكي يركزوا عليه وينتقدونه. وفي كل ذلك يفقدون بشاشتهم ووداعتهم وسلامهم الداخلي. وحديثهم عن الظلام يجعل سامعيهم يفقدون سلامهم أيضًا، ويفقدون فرحهم، ولا يرون الأرض إلا خربة وخالية. وعيون هؤلاء الناقدين لا تري روح الله يرف علي وجه المياه، ولا تسمع صوت الله يقول "ليكن نور" فكان نور.. حقًا، ما أجمل قول الكتاب:"ما أجمل قدميً المبشر بالخير، المخبر بالخلاص" (أش 52: 7) (نا 1: 15). لقد بدأ العهد الجديد بملائكة يبشرون بالخلاص ويحملون بشارة مفرحة، يقول فيها الملاك" أبشركم بفرح عظيم يكون لكم ولجميع الشعب" (لو2: 10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58236 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ليتكم إذن في خدمتكم تحملون للناس خبرًا مفرحًا. إن الشعب له من آلامه ما يكفيه، ويحتاج إلي كلمة عزاء تفرحه وتعطيه رجاء. افتحوا له إذن وطاقات من نور. وإن لم تجدوا نورًا علي الإطلاق، حاشا.. فكونوا أنتم نورًا له. كونوا أصحاب العمل الإيجابي البناء. وقدموا للشعب بعملكم وخدمتكم ما يفرحه. كونوا كالحمامة التي حملت لنوح ورقة زيتون خضراء. فعلم أن المياه قد قلت عن الأرض (تك8: 11) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58237 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Verses from the Holy Bible in the Coptic language
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58238 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ايات تبدأ ب(انا هو) باللغة القبطية - ب. عاطف خليل - دراسات احفظ الوديعة
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58239 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التحيات باللغة القبطية - coptic salute
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58240 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() Certa vez ouvi uma amiga, que estava distante de Jesus, dizer: "amiga, estou vivendo em pecado, minha vida estأ، uma bagunça, preciso concertar isso tudo antes de voltar pra Jesus!"... Se você se identifica com essas palavras, preciso te dizer que você tem acreditado em mentiras. Se você estأ، distante de Jesus, e que voltar... volte hoje! volte agora! Assim como estأ،! Ele é bom e te aceita de qualquer jeito e te ama o suficiente pra nأ£o te deixar desse jeito! O amor de Jesus é o أ؛nico capaz de transformar a nossa vida! De nos tirar de uma vida de pecado e nos santificar! De tirar toda tristeza e vazio e nos encher de alegria e paz! Sem Ele NADA podemos fazer! Volte pra Jesus hoje! Volte pra Jesus agora! Volte pra Jesus enquanto hأ، tempo! "E eis que venho sem demora, e comigo estأ، o galardأ£o que tenho para retribuir a cada um segundo as suas obras." {Ap.22.12} Lembrou de alguém? Compartilha ♥ï¸ڈ |
||||