![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58081 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ها أنتَ جميل يا حبيبي وحلو وسريرنا أخضر. جوائز بيتنا أرز وروافدنا سرو ( نش 1: 16 ،17) أما السرو فهو رمز البهجة والجمال، فآلات الطرب والغناء كانت تُعمل من خشب السرو ( 2صم 6: 5 ) هذا فضلاً عن أنه خشب مشهور برائحته الذكية، فنحن في حالة الشركة مع الرب داخل المقادس، نستنشق رائحة السرو ونستمتع بنغمات آلاته المُبهجة "أمامك شبع سرور" ( مز 16: 11 ). إن الأرز رمز الجلال والعظمة، والسرو رمز البهجة والبهاء "الجلال والبهاء أمامه، العزة والبهجة في مكانه" ( 1أخ 16: 27 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58082 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الكرامة والرِفعة ![]() لَكَ يَا رَبُّ الْعَظَمَةُ ..وَالْجَلاَلُ .. وَالْمَجْدُ .. وَالْغِنَى وَالْكَرَامَةُ مِنْ لَدُنْكَ ..بيَدِكَ تَعْظِيمُ وَتَشْدِيدُ الْجَمِيعِ ( 1أخ 29: 11 ، 12) هناك طريقان في هذا العالم للكرامة والرِفعة: الأول يُقدمه العالم لمَن تنطبق عليه مواصفاته ومؤهلاته. والثاني يمنحه الله لأولئك الذين يحبونه. الأول ليس مجانًا، بل إن مقابله عظيم الكُلفة غالبًا. أما الثاني فهو عطية سماوية، وهو يقينًا الأغلى، ولكن هناك مَن دفع الثمن كاملاً. الأول غير مضمون العواقب، أما الثاني فهو مؤكد النتائج. الأول مؤقت، ليس فقط بعمر الإنسان على الأرض، بل ـ وفي كثير من الأحيان ـ بفترة صغيرة جدًا في حياة ذلك الإنسان. أما الثاني فهو ثابت وأبدي. طريق الكرامة والرِفعة الأول والذي يقدمه العالم ”بمقابل كبير“ لبعض الذين يسيرون على نهجه، هو طريق المال أو الجمال، الصيت والشهرة، العلاقات الواسعة، والدبلوماسية اللطيفة، القوة والسلطة ... إلخ، مما يجلّ عن الحصر. وهي كلها ـ كما نعرف ـ ليست مجانية، وليست مؤكدة أو دائمة، إذ هي مؤقتة! فكم من أُناس رفعهم العالم وأسبغ عليهم كرامة تفوق حد إمكانياتهم الطبيعية أو حتى المُكتسبة، وسرعان ـ سرعان جدًا ـ ما هوى بهم العالم إلى أسفل درك من الحضيض، أحيانًا نتيجة أخطائهم هم، وكثيرًا بسبب تغير نظرة العالم إليهم حسب أهواء البعض وأمزجة الناس المتقلبة دائمًا! أما الطريق الثاني للرِفعة الحقيقية والكرامة السماوية فهو ما يمنحه الرب لأولئك الذين اعترفوا بخطاياهم، وتابوا عن شرورهم، ورجعوا عن طُرقهم، وقبلوا بالإيمان يسوع المسيح ربًا ومخلِّصًا لحياتهم. أولئك صاروا ”أولاد الله“، ”جسد المسيح“، من لحمه ومن عظامه، إخوة كثيرين والبكر هو المسيح، أبناء وورثة الله، ووارثون مع المسيح! وكلما تعمَّق المؤمن المسيحي في علاقته بالله، كلما ازدان بزينة الكرامة السماوية، والرِفعة الإلهية في أعين الجميع، كما كان حال إبراهيم أمام بني حث، ودانيال أمام الإمبراطوريات المتعاقبة، وبولس أمام الولاة، ومثلما يكون حال الكاتب والقارئ ـ أتمنى ـ عندما يعيش بالتقوى، ويحيا في مخافة الرب. عزيزي: أي طريق تختار؟ ليتك تكون حكيمًا فتحسن الاختيار، فتحيا في الارتفاع والرقي الحقيقي على الدوام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58083 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لَكَ يَا رَبُّ الْعَظَمَةُ ..وَالْجَلاَلُ .. وَالْمَجْدُ .. وَالْغِنَى وَالْكَرَامَةُ مِنْ لَدُنْكَ ..بيَدِكَ تَعْظِيمُ وَتَشْدِيدُ الْجَمِيعِ ( 1أخ 29: 11 ، 12) هناك طريقان في هذا العالم للكرامة والرِفعة: الأول يُقدمه العالم لمَن تنطبق عليه مواصفاته ومؤهلاته. والثاني يمنحه الله لأولئك الذين يحبونه. الأول ليس مجانًا، بل إن مقابله عظيم الكُلفة غالبًا. أما الثاني فهو عطية سماوية، وهو يقينًا الأغلى، ولكن هناك مَن دفع الثمن كاملاً. الأول غير مضمون العواقب، أما الثاني فهو مؤكد النتائج. الأول مؤقت، ليس فقط بعمر الإنسان على الأرض، بل ـ وفي كثير من الأحيان ـ بفترة صغيرة جدًا في حياة ذلك الإنسان. أما الثاني فهو ثابت وأبدي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58084 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لَكَ يَا رَبُّ الْعَظَمَةُ ..وَالْجَلاَلُ .. وَالْمَجْدُ .. وَالْغِنَى وَالْكَرَامَةُ مِنْ لَدُنْكَ ..بيَدِكَ تَعْظِيمُ وَتَشْدِيدُ الْجَمِيعِ ( 1أخ 29: 11 ، 12) طريق الكرامة والرِفعة الأول والذي يقدمه العالم ”بمقابل كبير“ لبعض الذين يسيرون على نهجه، هو طريق المال أو الجمال، الصيت والشهرة، العلاقات الواسعة، والدبلوماسية اللطيفة، القوة والسلطة ... إلخ، مما يجلّ عن الحصر. وهي كلها ـ كما نعرف ـ ليست مجانية، وليست مؤكدة أو دائمة، إذ هي مؤقتة! فكم من أُناس رفعهم العالم وأسبغ عليهم كرامة تفوق حد إمكانياتهم الطبيعية أو حتى المُكتسبة، وسرعان ـ سرعان جدًا ـ ما هوى بهم العالم إلى أسفل درك من الحضيض، أحيانًا نتيجة أخطائهم هم، وكثيرًا بسبب تغير نظرة العالم إليهم حسب أهواء البعض وأمزجة الناس المتقلبة دائمًا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58085 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لَكَ يَا رَبُّ الْعَظَمَةُ ..وَالْجَلاَلُ .. وَالْمَجْدُ .. وَالْغِنَى وَالْكَرَامَةُ مِنْ لَدُنْكَ ..بيَدِكَ تَعْظِيمُ وَتَشْدِيدُ الْجَمِيعِ ( 1أخ 29: 11 ، 12) أما الطريق الثاني للرِفعة الحقيقية والكرامة السماوية فهو ما يمنحه الرب لأولئك الذين اعترفوا بخطاياهم، وتابوا عن شرورهم، ورجعوا عن طُرقهم، وقبلوا بالإيمان يسوع المسيح ربًا ومخلِّصًا لحياتهم. أولئك صاروا ”أولاد الله“، ”جسد المسيح“، من لحمه ومن عظامه، إخوة كثيرين والبكر هو المسيح، أبناء وورثة الله، ووارثون مع المسيح! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58086 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لَكَ يَا رَبُّ الْعَظَمَةُ ..وَالْجَلاَلُ .. وَالْمَجْدُ .. وَالْغِنَى وَالْكَرَامَةُ مِنْ لَدُنْكَ ..بيَدِكَ تَعْظِيمُ وَتَشْدِيدُ الْجَمِيعِ ( 1أخ 29: 11 ، 12) كلما تعمَّق المؤمن المسيحي في علاقته بالله، كلما ازدان بزينة الكرامة السماوية، والرِفعة الإلهية في أعين الجميع، كما كان حال إبراهيم أمام بني حث، ودانيال أمام الإمبراطوريات المتعاقبة، وبولس أمام الولاة، ومثلما يكون حال الكاتب والقارئ ـ أتمنى ـ عندما يعيش بالتقوى، ويحيا في مخافة الرب. عزيزي: أي طريق تختار؟ ليتك تكون حكيمًا فتحسن الاختيار، فتحيا في الارتفاع والرقي الحقيقي على الدوام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58087 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سر الحزن الدفين ![]() يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي! ( لوقا 12: 19 ) في واحد من أحاديثه ضرب الرب يسوع مثلاً لسامعيه؛ مَثَل “الغني الغبي”، مُوضِّحًا لهم أكثر الطُرق الخاطئة شيوعًا في البحث عن الفرح. وفي هذا المَثَل نجد دروسًا ما أروعها، تكشف لنا تعاسة الإنسان البعيد عن الله، وافتقاده للفرح الحقيقي. بدأ المسيح هذا المَثَل بأن صاحب هذه القصة هو «إنسانٌ غنيٌ»، يمتلك كل سبُل الراحة والرفاهية ومُسببات الفرح، بحسب النظرة البشرية. ثم يقول: إن هذا الغني «أخصَبَت كورتَهُ»؛ إذًا هو أيضًا اختبر النجاح في العمل بشكلٍ خاص. تُرى ما الذي نتوقَّعه من شخص غني أخصَبت كورته، وفاضت أراضيه بخيراتٍ جزيلة؟ كنا نتوقع أن يفعل كما قال الكتاب: «تفرح بجميع الخير الذي أعطاهُ الرب إلهُكَ لكَ ولبيتِكَ» ( تث 26: 11 )، وأن يرفع عينيه نحو السماء مُقدِّمًا الشكر والسجود للإله العظيم الذي أعطاه هذا الخير، أو على الأقل يفكِّر في الإله المُتسلِّط على كل شيء، كما صلي داود يومًا: «الغنى والكرامة من لَدُنك .... وبيدك تعظيم وتشديد الجميع» ( 1أخ 29: 12 ). لكن، للأسف الشديد، فإن أول ما فكَّر فيه ذلك الغني هو نفسه، وبدلاً من أن يرفع عينيه للسماء، انحنى أكثر منشغلاً بذاته وبأرضه وما يملكه. هذا ما نستنتجه من خلال الكلمات التي نطق بها بعد ذلك، متحدِّثًا إلى نفسه بياء الملكية «لأن ليس لي موضع أجمع فيه أثماري؟ .. أعمل هذا: أهدِم مخازني وأبني أعظم، وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي، وأقول لنفسي: يا نفسُ لكِ خيراتٌ كثيرةٌ، موضوعة لسنينٍ كثيرة. استريحي وكُلي واشربي وافرحي!». هو لا يرى أحدًا إلا نفسه، ولا يَنسِب النجاح إلا لذاته، ولا يتكِّل إلا على إمكانياته. هو مَن يجمع، وهو مَن بيدهِ الفرح والراحة والغذاء والشراب. أين إلهك من كل هذا؟ للأسف غير موجود بحساباته على الإطلاق. وهذا هو حال الكثيرين في هذه الأيام، أغنياء كانوا أم فقراء. الكل يبحث عن ذاته، وعن إشباع نفسه. الكل مشغول بما يمتلكه وما ينقصه وما يحتاجه. ووصل الحال بالبعض أنهم ينادون بعدم وجود الله، والبعض الآخر ينادون بأنه موجود لكنه لا يتدخل في شئوننا، ولا يعرف عنا شيئًا. إنما الإنسان هو المسؤول عن كل شيء في حياته، هو ذات الأسلوب والتفكير الذي جعل ذلك الغني يستغني عن الله، ولا يفكِّر فيه. وهذا الأمر هو أحد الأسباب الرئيسية لحالة الحزن والأسى البادية على الوجوه، وتغمر القلوب في هذه الأيام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58088 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لَكَ يَا رَبُّ الْعَظَمَةُ ..وَالْجَلاَلُ .. وَالْمَجْدُ .. وَالْغِنَى وَالْكَرَامَةُ مِنْ لَدُنْكَ ..بيَدِكَ تَعْظِيمُ وَتَشْدِيدُ الْجَمِيعِ ( 1أخ 29: 11 ، 12) يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي! ( لوقا 12: 19 ) في واحد من أحاديثه ضرب الرب يسوع مثلاً لسامعيه؛ مَثَل “الغني الغبي”، مُوضِّحًا لهم أكثر الطُرق الخاطئة شيوعًا في البحث عن الفرح. وفي هذا المَثَل نجد دروسًا ما أروعها، تكشف لنا تعاسة الإنسان البعيد عن الله، وافتقاده للفرح الحقيقي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58089 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي! ( لوقا 12: 19 ) في مَثَل “الغني الغبي” بدأ المسيح هذا المَثَل بأن صاحب هذه القصة هو «إنسانٌ غنيٌ»، يمتلك كل سبُل الراحة والرفاهية ومُسببات الفرح، بحسب النظرة البشرية. ثم يقول: إن هذا الغني «أخصَبَت كورتَهُ»؛ إذًا هو أيضًا اختبر النجاح في العمل بشكلٍ خاص. تُرى ما الذي نتوقَّعه من شخص غني أخصَبت كورته، وفاضت أراضيه بخيراتٍ جزيلة؟ كنا نتوقع أن يفعل كما قال الكتاب: «تفرح بجميع الخير الذي أعطاهُ الرب إلهُكَ لكَ ولبيتِكَ» ( تث 26: 11 )، وأن يرفع عينيه نحو السماء مُقدِّمًا الشكر والسجود للإله العظيم الذي أعطاه هذا الخير، أو على الأقل يفكِّر في الإله المُتسلِّط على كل شيء، كما صلي داود يومًا: «الغنى والكرامة من لَدُنك .... وبيدك تعظيم وتشديد الجميع» ( 1أخ 29: 12 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 58090 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي! ( لوقا 12: 19 ) في مَثَل “الغني الغبي”فإن أول ما فكَّر فيه ذلك الغني هو نفسه، وبدلاً من أن يرفع عينيه للسماء، انحنى أكثر منشغلاً بذاته وبأرضه وما يملكه. هذا ما نستنتجه من خلال الكلمات التي نطق بها بعد ذلك، متحدِّثًا إلى نفسه بياء الملكية «لأن ليس لي موضع أجمع فيه أثماري؟ .. أعمل هذا: أهدِم مخازني وأبني أعظم، وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي، وأقول لنفسي: يا نفسُ لكِ خيراتٌ كثيرةٌ، موضوعة لسنينٍ كثيرة. استريحي وكُلي واشربي وافرحي!». هو لا يرى أحدًا إلا نفسه، ولا يَنسِب النجاح إلا لذاته، ولا يتكِّل إلا على إمكانياته. هو مَن يجمع، وهو مَن بيدهِ الفرح والراحة والغذاء والشراب. أين إلهك من كل هذا؟ للأسف غير موجود بحساباته على الإطلاق. |
||||