منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 11 - 2021, 10:41 AM   رقم المشاركة : ( 58041 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,982

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«ما أكرم رحمتك يا الله! فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون»
( مز 36: 7 )


إنه يُشرق شمسه على الأشرار والصالحين،

ويُمطِر على الأبرار والظالمين
( مت 5: 45 )


الحقيقة أننا كمؤمنين نتعلَّم الصلاح من إلهنا وأبينا. فالصلاح ليس صفة أصيلة فينا، بل هو صفة مُكتسَبة، أما هو فمتفرِّد في الصلاح كما في باقي الصفات. وهو لا يمكن أن ينقص في صلاحه عما هو عليه، ولا يمكن أن يزيد شيئًا في صلاحه. هو نبع الصلاح، ودائم الصلاح، وكُلي الصلاح، ومُطلق الصلاح.

ويمكن القول إن الصلاح هو نشاط إيجابي لخير الآخرين. اعتبره بعضهم أنه يعني الكَرَم والسخاء. ومن رومية5: 7 نفهم أن هناك فرقًا بين البار والصالح. فالبار هو مَن يعمل الصواب، والصالح هو الذي يعمل الخير. ويمكن أن نُشبِّه الشخص الذي يُظهر الصلاح بينبوع الماء الذي يظل يتدفق ليلاً ونهارًا بدون توقف، سواء كان هناك مَن يستحق الماء الذي يقدمه أم لا، ولذلك فإن المسيح عندما حدَّثنا عن أبينا الذي في السماوات قال: «فإنه يُشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويُمطر على الأبرار والظالمين» ( مت 5: 45 ). أي أنه يعطي، بغض النظر عن أي شيء آخر.

وعن صلاح الله المتجه نحو جميع الناس، قال عبد الرب داود: «ما أكرم رحمتك يا الله! فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون» ( مز 36: 7 ). بل إن صلاح الله تنعَم به كل المخلوقات. وصلاحه يجعله يتصرف بكل الجود تُجاه الجميع. ما أرق قلبه! وما أروع تعاطفه! إن الله بطبيعته يريد أن يبارك الجميع، وهو يجد لذة مقدسة في أن يُسعد خلائقه. في هذا يقول المرنم: «أعين الكل إياك تترجَّى، وأنت تعطيهم طعامهم في حينه. تفتح يدك فتُشبع كل حي رضىً» ( مز 145: 15 ، 16)، وعبارة «الكل» و«كل حي»، تتضمن كل الخلائق العاقلة وغير العاقلة أيضًا (ارجع إلى يون4: 10، 11).

ولأن الله صالح، فهو لا يمكن أن يقف موقف اللامُبالاة تجاه أحزان خليقته. كثيرًا ما كان هذا موقفنا نحن، لكننا نؤكد أن الله لا يجد لذة في دموع بني البشر. وإذًا فلماذا أتى ابن الله من عليائه؟ لقد أتى إلى الأرض وبكى فيها، ليجفف وإلى الأبد ينبوع دموع البشر. أتى وأثكل أمه لكي يُدخل العزاء في قلوب كل الثكالى، لقد «قُطع وليس له»، لكي يعالج جروح مَنْ فقدوا أي شيء
 
قديم 13 - 11 - 2021, 10:41 AM   رقم المشاركة : ( 58042 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,982

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«ما أكرم رحمتك يا الله! فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون»
( مز 36: 7 )


إنه يُشرق شمسه على الأشرار والصالحين،

ويُمطِر على الأبرار والظالمين
( مت 5: 45 )



يمكن القول إن الصلاح هو نشاط إيجابي لخير الآخرين. اعتبره بعضهم أنه يعني الكَرَم والسخاء.
ومن رومية5: 7 نفهم أن هناك فرقًا بين البار والصالح.
فالبار هو مَن يعمل الصواب، والصالح هو الذي يعمل الخير.

ويمكن أن نُشبِّه الشخص الذي يُظهر الصلاح بينبوع الماء الذي يظل يتدفق ليلاً ونهارًا بدون توقف، سواء كان هناك مَن يستحق الماء الذي يقدمه أم لا، ولذلك فإن المسيح عندما حدَّثنا عن أبينا الذي في السماوات قال: «فإنه يُشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويُمطر على الأبرار والظالمين» ( مت 5: 45 ). أي أنه يعطي، بغض النظر عن أي شيء آخر.

 
قديم 13 - 11 - 2021, 10:42 AM   رقم المشاركة : ( 58043 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,982

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«ما أكرم رحمتك يا الله! فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون»
( مز 36: 7 )


إنه يُشرق شمسه على الأشرار والصالحين،

ويُمطِر على الأبرار والظالمين
( مت 5: 45 )



عن صلاح الله المتجه نحو جميع الناس، قال عبد الرب داود: «ما أكرم رحمتك يا الله! فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون» ( مز 36: 7 ).

بل إن صلاح الله تنعَم به كل المخلوقات. وصلاحه يجعله يتصرف بكل الجود تُجاه الجميع.
ما أرق قلبه! وما أروع تعاطفه! إن الله بطبيعته يريد أن يبارك الجميع، وهو يجد لذة مقدسة في أن يُسعد خلائقه.
في هذا يقول المرنم: «أعين الكل إياك تترجَّى، وأنت تعطيهم طعامهم في حينه.
تفتح يدك فتُشبع كل حي رضىً» ( مز 145: 15 ، 16)، وعبارة «الكل» و«كل حي»، تتضمن كل الخلائق العاقلة وغير العاقلة أيضًا (ارجع إلى يون4: 10، 11).


 
قديم 13 - 11 - 2021, 10:42 AM   رقم المشاركة : ( 58044 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,982

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«ما أكرم رحمتك يا الله! فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون»
( مز 36: 7 )


إنه يُشرق شمسه على الأشرار والصالحين،

ويُمطِر على الأبرار والظالمين
( مت 5: 45 )



لأن الله صالح، فهو لا يمكن أن يقف موقف اللامُبالاة تجاه أحزان خليقته.

كثيرًا ما كان هذا موقفنا نحن، لكننا نؤكد أن الله لا يجد لذة في دموع بني البشر.
وإذًا فلماذا أتى ابن الله من عليائه؟ لقد أتى إلى الأرض وبكى فيها، ليجفف وإلى الأبد ينبوع دموع البشر.

أتى وأثكل أمه لكي يُدخل العزاء في قلوب كل الثكالى، لقد «قُطع وليس له»، لكي يعالج جروح مَنْ فقدوا أي شيء!


 
قديم 13 - 11 - 2021, 10:44 AM   رقم المشاركة : ( 58045 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,982

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بماذا تتكالمُون في الطريق؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«اجعل يا رب حارسًا لفمي. احفظ باب شفتيَّ»

( مز 141: 3 ).


وَإِذْ كَانَ فِي الْبَيْتِ سَأَلَهُمْ:

بِمَاذَا كُنْتُمْ تَتَكَالَمُونَ فِيمَا بَيْنَكُمْ فِي الطَّرِيقِ؟

( مرقس 9: 33 )


كان الرب في طريقه إلى أورشليم. وأخذ يعلِّم تلاميذه ويقول لهم: «إن ابنَ الإنسان يُسلَّم إلى أيدي الناس فيقتلونَهُ. وبعد أن يُقتَل يقوم في اليوم الثالث» ( مر 9: 31 )، فما هو إذًا الشيء الذي كان يشغَل قلب التلاميذ وهم سائرون في الطريق مع سيدهم؟ «بماذا كنتم تتكالمُون فيما بينكم في الطريق؟ فسكتوا، لأنهم تحَاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في مَن هو أعظم». وإننا نعجَب لشعور عدم المُبالاة، بل الكبرياء التي اتصف بها التلاميذ في ذلك الوقت. وإذا كان التلاميذ قد تحَاجوا بعضهم مع بعض في مَنْ هو أعظم، فذلك لأن كلاً منهم كان يشعر في قرارة نفسه أنه هو المستحق لهذا المقام.

وإننا نتساءل: كيف تملأ رؤوسهم أفكار كهذه، خاصةً في الساعات الأخيرة من حياة سيدهم؟ ولكن لنرجع إلى ذواتنا ونوجِّه سؤال الرب إلى كل واحد منَّا. الواقع أننا جميعًا سنلتزم الصمت، كما كان الحال مع التلاميذ.

عندما نخرج من الاجتماع حول مائدة الرب، وقد أرانا الرب يديه المثقوبتين وجنبه المطعون، كما أعلن لنا عن قيامته من بين الأموات، هل مستوى أفكارنا أعلى من مستوى أفكار التلاميذ؟ مَنْ هم موضوع مشغوليتنا ونحن في طريق عودتنا إلى بيوتنا؟ هل هو الرب أم ذواتنا وظروفنا؟ أ لم يكن لغرض الذكرى أننا صنعنا تذكار موت الرب؟ ولكن كم من الوقت دامت هذه الذكرى حيث قد وضعنا ذواتنا جانبًا وأعطينا الرب المكان الأول في حياتنا؟ كم دامت هذه الحالة؟ هل ساعة؟ أم يومًا؟ أم أسبوعًا بأكمله؟

ونحن الآن في الطريق نتبع سيدنا لا لكي نذهب إلى أورشليم ولكن إلى بيت الآب. وتُعلن لنا كلمة الله عمَّا يجب أن يشغَل أفكارنا أثناء مسيرنا في الطريق القصير «أخيرًا أيها الإخوة كل ما هو حق، كل ما هو جليل، كل ما هو عادل، كل ما هو طاهر، كل ما هو مُسرّ، كل ما صيتُهُ حسنٌ إن كانت فضيلة وإن كان مدح، ففي هذه افتكروا» ( في 4: 8 ). جميع هذه الأشياء تتلخص في شخص واحد هو الرب يسوع المسيح. فهل هذا هو حال كلٌ منَّا؟ أم يوجِّه إلينا الرب هذا السؤال المُوبِّخ: «بماذا كنتم تتكالَمون فيما بينكم في الطريق؟».

«اجعل يا رب حارسًا لفمي. احفظ باب شفتيَّ» ( مز 141: 3 ).

ليسَ شيءٌ عنكَ يخفى
لا ولا أيُّ كلامْ كلُّ قولٍ في لساني
قدْ عرفتَ بالتمامْ !
 
قديم 13 - 11 - 2021, 10:46 AM   رقم المشاركة : ( 58046 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,982

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«اجعل يا رب حارسًا لفمي. احفظ باب شفتيَّ»

( مز 141: 3 ).


وَإِذْ كَانَ فِي الْبَيْتِ سَأَلَهُمْ:

بِمَاذَا كُنْتُمْ تَتَكَالَمُونَ فِيمَا بَيْنَكُمْ فِي الطَّرِيقِ؟

( مرقس 9: 33 )


كان الرب في طريقه إلى أورشليم. وأخذ يعلِّم تلاميذه ويقول لهم: «إن ابنَ الإنسان يُسلَّم إلى أيدي الناس فيقتلونَهُ.
وبعد أن يُقتَل يقوم في اليوم الثالث» ( مر 9: 31 )، فما هو إذًا الشيء الذي كان يشغَل قلب التلاميذ وهم سائرون في الطريق مع سيدهم؟ «بماذا كنتم تتكالمُون فيما بينكم في الطريق؟ فسكتوا، لأنهم تحَاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في مَن هو أعظم».
وإننا نعجَب لشعور عدم المُبالاة، بل الكبرياء التي اتصف بها التلاميذ في ذلك الوقت.
وإذا كان التلاميذ قد تحَاجوا بعضهم مع بعض في مَنْ هو أعظم، فذلك لأن كلاً منهم كان يشعر في قرارة نفسه أنه هو المستحق لهذا المقام.


 
قديم 13 - 11 - 2021, 10:47 AM   رقم المشاركة : ( 58047 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,982

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«اجعل يا رب حارسًا لفمي. احفظ باب شفتيَّ»

( مز 141: 3 ).


وَإِذْ كَانَ فِي الْبَيْتِ سَأَلَهُمْ:

بِمَاذَا كُنْتُمْ تَتَكَالَمُونَ فِيمَا بَيْنَكُمْ فِي الطَّرِيقِ؟

( مرقس 9: 33 )


إننا نتساءل: كيف تملأ رؤوسهم أفكار كهذه،
خاصةً في الساعات الأخيرة من حياة سيدهم؟

ولكن لنرجع إلى ذواتنا ونوجِّه سؤال الرب إلى كل واحد منَّا.

الواقع أننا جميعًا سنلتزم الصمت، كما كان الحال مع التلاميذ.



 
قديم 13 - 11 - 2021, 10:47 AM   رقم المشاركة : ( 58048 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,982

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«اجعل يا رب حارسًا لفمي. احفظ باب شفتيَّ»

( مز 141: 3 ).


وَإِذْ كَانَ فِي الْبَيْتِ سَأَلَهُمْ:

بِمَاذَا كُنْتُمْ تَتَكَالَمُونَ فِيمَا بَيْنَكُمْ فِي الطَّرِيقِ؟

( مرقس 9: 33 )

عندما نخرج من الاجتماع حول مائدة الرب، وقد أرانا الرب يديه المثقوبتين وجنبه المطعون، كما أعلن لنا عن قيامته من بين الأموات، هل مستوى أفكارنا أعلى من مستوى أفكار التلاميذ؟

مَنْ هم موضوع مشغوليتنا ونحن في طريق عودتنا إلى بيوتنا؟ هل هو الرب أم ذواتنا وظروفنا؟
أ لم يكن لغرض الذكرى أننا صنعنا تذكار موت الرب؟ ولكن كم من الوقت دامت هذه الذكرى حيث قد وضعنا ذواتنا جانبًا وأعطينا الرب المكان الأول في حياتنا؟ كم دامت هذه الحالة؟ هل ساعة؟ أم يومًا؟ أم أسبوعًا بأكمله؟


 
قديم 13 - 11 - 2021, 10:48 AM   رقم المشاركة : ( 58049 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,982

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«اجعل يا رب حارسًا لفمي. احفظ باب شفتيَّ»

( مز 141: 3 ).


وَإِذْ كَانَ فِي الْبَيْتِ سَأَلَهُمْ:

بِمَاذَا كُنْتُمْ تَتَكَالَمُونَ فِيمَا بَيْنَكُمْ فِي الطَّرِيقِ؟

( مرقس 9: 33 )

نحن الآن في الطريق نتبع سيدنا لا لكي نذهب إلى أورشليم ولكن إلى بيت الآب.
وتُعلن لنا كلمة الله عمَّا يجب أن يشغَل أفكارنا أثناء مسيرنا في الطريق القصير «أخيرًا أيها الإخوة كل ما هو حق، كل ما هو جليل، كل ما هو عادل، كل ما هو طاهر، كل ما هو مُسرّ، كل ما صيتُهُ حسنٌ إن كانت فضيلة وإن كان مدح، ففي هذه افتكروا» ( في 4: 8 ).

جميع هذه الأشياء تتلخص في شخص واحد هو الرب يسوع المسيح.

فهل هذا هو حال كلٌ منَّا؟ أم يوجِّه إلينا الرب هذا السؤال المُوبِّخ: «بماذا كنتم تتكالَمون فيما بينكم في الطريق؟».



 
قديم 13 - 11 - 2021, 10:52 AM   رقم المشاركة : ( 58050 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,982

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يفتكر الله عني ؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اختبرني يا الله واعرف قلبي. امتحني واعرف أفكاري.
وانظر إن كان في َّطريقٌ باطلٌ واهدني طريقًا أبديًا

( مز 139: 23 )




دعنا نقدم نفوسنا لله ليفحصنا، لأننا نريد أن نعرف فكره بالتمام من جهتنا. ولنطلب منه أن يسلّط علينا نور الروح القدس الكشاف، حتى يمكننا أن نرى أنفسنا كما يراها هو. ولذلك جيد لي أن أسأل: ماذا يفتكر الله عني؟ الله الذي يفحص القلب، ماذا يجد في قلبي؟ هل أنا مرضي أمامه؟

(1) ماذا يفتكر الله عن عملي؟ هل يجدني مُخلِصًا خاليًا من التظاهر والرياء؟ بغض النظر عن أخطائي، هل أنا مُخلص وغيور؟ هل أعمل من قلبي، أم أن أعمالي شكلية؟ هل في قلبي أي فكر عن الربح الشخصي من أي نوع؟ هل يعود عملي بالمجد لله؟ هل تُخبر حياتي عن المسيح؟

(2) ماذا يفتكر الله عن علاقاتي الاجتماعية؟ هل أطعت نداء الرب القائل: «اخرجوا من وسطهم واعتزلوا» و«لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين»؟ وهل الأعمال التي أعملها مرضية له؟ هل تُشرق ابتسامته عليَّ؟ هل أنا راغب في أن أضحي بكل شيء لأجل خاطر المسيح، وأن أختاره جهارًا أمام العالم؟

3ـ ماذا يفتكر الله عن تكريس حياتي؟ هل أصرف معه وقتًا كافيًا في الخفاء؟ هل الشركة معه حلوة لنفسي؟ وهل أدرس كلمة الله؟ هل أدرسها دراسة خاصة في الخفاء، أم أن كل مطالعتي لها جهارية؟ هل يكشف لي الرب أسراره، ويُريني عجائب منها ويحققها لنفسي؟ هل آخذ مواعيد الله لنفسي وأطالبه بها؟ هل حياتي مُشبَّعة بالصلاة؟ هل تعلمت كيف أصلي؟ هل أتلو صلوات، أم أصلي صلاة حقيقية؟ وهل أحصد نتائج صلواتي؟ هل الصلاة شيء حي حقيقي بالنسبة لي؟

4ـ ماذا يفتكر الله عن تقدمي في الحياة المسيحية؟ هل حياتي الروحية نامية؟ هل أنا في هذا العالم أفضل مما كنت في العام الماضي؟ هل أتمتع بالمسيح أكثر؟ هل الضعفات والنقائص القديمة تختفي، وأثمار الروح تزداد وضوحًا فيَّ؟

الآن، وقد واجهنا هذه الأسئلة الحيوية، ما هو الجواب؟

نحن كثيرًا ما نقول أن المسيح يُشبعنا، ولكن دعنا ننظر إلى الوجه الآخر، فنقول: هل المسيح شبعان بنا؟ هل هو راضٍ عنا؟
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025