منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 11 - 2021, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 58021 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,961

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«يُوشِيَّا ... تَنَكَّرَ لِمُقَاتَلَتِهِ،
وَلَمْ يَسْمَعْ لِكَلاَمِ نَخُو مِنْ فَمِ اللَّهِ»
( 2أخبار 35: 22 )


«تَنَكَّرَ لِمُقَاتَلَتِهِ»! ولماذا يتنكر إذا كان واثقًا أنه يعمل لأجل الرب؟ لماذا يلبس ثوب التنكر إذا كان يطأ الطريق المعيَّن له من الله؟ أسفاه! أسفاه! فشل يُوشِيَّا في هذا، وفشله يُعلّمنا درسًا مهمًا حبذا لو ننتفع به! يا ليتنا نتعلم أن نسعى للحصول على مشورة الله في كل ما نفعل، ولا نعمل شيئًا بدونها! يمكننا أن نعتمد على الله إلى أقصى حد إذا كنا سائرين في طريقه، ولكن ليس لنا أي ضمان إذا كنا نحاول أن نبتعد عن الخطة المعيَّنة لنا من الله. لم يكن عند يوشيا أمر أن يحارب في مَجِدُّو، ولذلك لم يستطع الاعتماد على حفظ العناية الإلهية له. «تَنَكَّرَ» ولكن ذلك لم يحمهِ من سهم العدو؛ «وَأَصَابَ الرُّمَاةُ الْمَلِكَ يُوشِيَّا»، صوّبوا نحوه الضربة القاضية، فسقط بين دموع وحسرات شعبه الذي أحبه بسبب حياة التقوى الصحيحة والتكريس القلبي.
 
قديم 12 - 11 - 2021, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 58022 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,961

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«يُوشِيَّا ... تَنَكَّرَ لِمُقَاتَلَتِهِ،
وَلَمْ يَسْمَعْ لِكَلاَمِ نَخُو مِنْ فَمِ اللَّهِ»
( 2أخبار 35: 22 )


يا ليتنا نُعطى نعمة لنتمثل به في تقواه وتكريسه، ونحذر من عناده،
لأنه أمر خطير أن يصرّ أحد أولاد الله على عمل إرادته الخاصة.

ذهب يُوشِيَّا إلى مَجِدُّو في الوقت الذي كان يلزمه فيه أن يبقى في أورشليم، فأصابه الرماة فمات.

ذهب يونان إلى ترشيش بينما كان عليه أن يذهب إلى نينوى، فأُلقيَ في العمق. فحذار من إرادتنا الذاتية!
 
قديم 12 - 11 - 2021, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 58023 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,961

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عُزيا: ارتفاع القلب وخيانة الرب


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ولما تشدد (عُزيا) ارتفع قلبه إلى الهلاك وخان الرب إلهه،

ودخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور

( 2أخ 26: 16 )




لقد ولد عُزيا في أيام وظروف صعبة للغاية، كان طابعها العام هو الفشل في كل شيء. كانت طفولته بائسة وكل أيامه حتى مَلَك عنوانها الفشل. فمولده كان في وقت خيانة أبيه أمصْيَا للرب، ومنذ مولده وحتى مُلكه كان أبوه هاربًا قبل أن يموت قتيلاً ( 2أخ 25: 27 ). هذا الفشل جعل عُزيا يطلب الرب ويلجأ إليه، وكانت النتيجة أن الرب ساعده وأنجحه، حتى نجح واشتهر كما لم ينجح أحد من ملوك يهوذا منذ أيام سليمان. بل إننا نتعجب من حجم إنجازاته ونجاحاته العسكرية والعمرانية والزراعية، بل واختراعاته العلمية والتي نقرأ عنها في 2أخبار26، كما أن فترة مُلكه كانت أطول فترة في كل تاريخ إسرائيل، إذ بلغت اثنتين وخمسين سنة. «وفي أيام طَلَبه الرب أنجحه الله» ( 2أخ 26: 5 )، «وأعطى العمونيون عُزيا هدايا، وامتد اسمه إلى مدخل مصر ... وساعده الله على الفلسطينيين وعلى العرب ... وامتد اسمه لأنه تشدد جدًا ... وامتد اسمه إلى بعيدٍ إذ عجبت مساعدته حتى تشدد» ( 2أخ 26: 7 - 15).

لكن للأسف الشديد انظر ماذا يقول الكتاب بعدها مباشرة: «ولما تشدد ارتفع قلبه إلى الهلاك وخان الرب إلهه» (ع16). أ ليس هذا غريبًا وعجيبًا؟ لما تشدد ارتفع قلبه وخان الرب!

والآن أخالك، عزيزي القارئ، تسألني: هل الإحسان يسبب ارتفاع القلب، وخيانة الرب؟ والإجابة بكل خزي وخجل هي: نعم، هذا هو حال قلوبنا، فبدلاً من العرفان بالجميل وشكر المنَّان نختال بالإحسان، ويملؤنا الغرور الباطل، ونخون القلب الذي أحبنا، وننسب الفضل لأنفسنا!!

هل هذا يُعقل؟ هل يمكن أن المؤمن يخون الرب الذي رفعه من هوة الفشل وساعده وأنجحه حتى عَجبَت مساعدته؟ نعم، لقد حدث. وهذه هي عزيزي القارئ حقيقة القلب البشري حتى في المؤمنين. هذه الحقيقة المؤلمة تفسر لنا شيئًا وتحتم علينا شيئًا.

إنها تفسر لنا: لماذا لا يسمح الرب للكثيرين من أولاده بالكثير من النجاحات الزمنية؟ لماذا يعطي الرب الخير الزمني والنجاح الأرضي بقدر محسوب، وبعد كثير من المعاملات؟ هنا نرى السبب، فقلوبنا لا تحتمل النجاح.

أما ما تحتمه فهو أن نتذكر دائمًا أننا لا نملك ما يعطينا الرب من إحسانات، بل إننا مجرد وكلاء. .



 
قديم 12 - 11 - 2021, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 58024 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,961

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ولما تشدد (عُزيا) ارتفع قلبه إلى الهلاك وخان الرب إلهه،

ودخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور

( 2أخ 26: 16 )




لقد ولد عُزيا في أيام وظروف صعبة للغاية، كان طابعها العام هو الفشل في كل شيء. كانت طفولته بائسة وكل أيامه حتى مَلَك عنوانها الفشل. فمولده كان في وقت خيانة أبيه أمصْيَا للرب، ومنذ مولده وحتى مُلكه كان أبوه هاربًا قبل أن يموت قتيلاً ( 2أخ 25: 27 ). هذا الفشل جعل عُزيا يطلب الرب ويلجأ إليه، وكانت النتيجة أن الرب ساعده وأنجحه، حتى نجح واشتهر كما لم ينجح أحد من ملوك يهوذا منذ أيام سليمان. بل إننا نتعجب من حجم إنجازاته ونجاحاته العسكرية والعمرانية والزراعية، بل واختراعاته العلمية والتي نقرأ عنها في 2أخبار26، كما أن فترة مُلكه كانت أطول فترة في كل تاريخ إسرائيل، إذ بلغت اثنتين وخمسين سنة. «وفي أيام طَلَبه الرب أنجحه الله» ( 2أخ 26: 5 )، «وأعطى العمونيون عُزيا هدايا، وامتد اسمه إلى مدخل مصر ... وساعده الله على الفلسطينيين وعلى العرب ... وامتد اسمه لأنه تشدد جدًا ... وامتد اسمه إلى بعيدٍ إذ عجبت مساعدته حتى تشدد» ( 2أخ 26: 7 - 15).
 
قديم 12 - 11 - 2021, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 58025 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,961

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ولما تشدد (عُزيا) ارتفع قلبه إلى الهلاك وخان الرب إلهه،

ودخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور

( 2أخ 26: 16 )




لكن للأسف الشديد انظر ماذا يقول الكتاب بعدها مباشرة: «ولما تشدد ارتفع قلبه إلى الهلاك وخان الرب إلهه» (ع16). أ ليس هذا غريبًا وعجيبًا؟ لما تشدد ارتفع قلبه وخان الرب!

والآن أخالك، عزيزي القارئ، تسألني: هل الإحسان يسبب ارتفاع القلب، وخيانة الرب؟ والإجابة بكل خزي وخجل هي: نعم، هذا هو حال قلوبنا، فبدلاً من العرفان بالجميل وشكر المنَّان نختال بالإحسان، ويملؤنا الغرور الباطل، ونخون القلب الذي أحبنا، وننسب الفضل لأنفسنا!!
 
قديم 12 - 11 - 2021, 05:55 PM   رقم المشاركة : ( 58026 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,961

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ولما تشدد (عُزيا) ارتفع قلبه إلى الهلاك وخان الرب إلهه،

ودخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور

( 2أخ 26: 16 )




هل هذا يُعقل؟ هل يمكن أن المؤمن يخون الرب الذي رفعه من هوة الفشل وساعده وأنجحه حتى عَجبَت مساعدته؟ نعم، لقد حدث. وهذه هي عزيزي القارئ حقيقة القلب البشري حتى في المؤمنين. هذه الحقيقة المؤلمة تفسر لنا شيئًا وتحتم علينا شيئًا.

إنها تفسر لنا: لماذا لا يسمح الرب للكثيرين من أولاده بالكثير من النجاحات الزمنية؟ لماذا يعطي الرب الخير الزمني والنجاح الأرضي بقدر محسوب، وبعد كثير من المعاملات؟ هنا نرى السبب، فقلوبنا لا تحتمل النجاح.

أما ما تحتمه فهو أن نتذكر دائمًا أننا لا نملك ما يعطينا الرب من إحسانات، بل إننا مجرد وكلاء.
 
قديم 12 - 11 - 2021, 05:58 PM   رقم المشاركة : ( 58027 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,961

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يفتاح وشمشون وحنة أم صموئيل


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ونذرت (حنة) نذرًا وقالت: يا رب الجنود، إن ...

أعطيت أَمَتك زرع بشر، فإني أُعطيه للرب كل أيام حياته...
( 1صم 1: 11 )





عندما نقارن بين يفتاح وشمشون، نجد أن النذر في حياة يفتاح كان له قيمة كبرى، بخلاف شمشون الذي كان نذيرًا لله من البطن. لقد عبث شمشون بنذره، الأمر الذي أدى إلى ضياع شهادته أولاً، وحياته أخيرًا.

ولقد أعطى شمشون طرقه لمُهلكات الملوك، ولمُهلكات القضاة أيضًا (قارن أم31: 3 مع قض16)، وأما يفتاح فلم تتسرب هذه الخطية المُدمرة إلى حياته. وهو درس لنا جدير منا بأن ننتبه له جيدًا.

لكن من الجانب الآخر تفوَّق شمشون على يفتاح في أمر آخر فشل فيه يفتاح فشلاً ذريعًا. فشمشون مع قوته البدنية الفائقة، ومع أنه قتل من أعداء الرب الآلاف، لكنه رفض تمامًا أن يمد يده على أحد من إخوته، وهو بكل يقين كان يقدر لو أراد، لكنه لم يُرِد ولم يفكر في ذلك مُطلقًا. تأمله كيف استسلم لرجال يهوذا، فقيدوه وسلَّموه للفلسطينيين دون أن يحاول أن يمد يده على واحد منهم، وهو الذي بعد أن قيِّد، قتل من أعداء شعب الرب ألف رجل بلحي حمار! (قض15). وأما يفتاح ـ فبكل أسف ـ قتل من الأفرايميين اثنين وأربعين ألفًا عند مخاوض الأردن (قض12).

يمكن القول إذًا إن يفتاح فشل في الوصية السادسة «لا تقتل»، وشمشون فشل في الوصية السابعة «لا تزنِ». وبذلك فإن كليهما يفسح المجال لربنا يسوع المسيح، ذاك الذي هو أبرع جمالاً من بني البشر.

أما عن حنة أم صموئيل، فقد عاشت هي أيضًا في أيام القضاة، ونذرت هي أيضًا نذرًا للرب، وكان نذرًا مُكلفًا مثل نذر يفتاح. لكن نذر حنة كان نذرًا واعيًا. لقد أرادت ابنًا لتقدمه للرب خادمًا. وأما يفتاح، فلم يكن نذره واعيًا، بل ولم يكن له لزوم على الإطلاق. ولهذا فإن يفتاح لم يستطع عند إتمام نذره أن يرنم مع حنة: «فرح قلبي بالرب» ( 1صم 2: 1 )، بل بمجرد أن عرف نتيجة نذره، فقد مزق ثيابه وانكسر قلبه. كما أنه لم يستطع أن يقدم لشعب الرب مغنيًا عظيمًا مثل «هيمان المغني ابن يوئيل بن صموئيل» ( 1أخ 6: 33 )، بل على العكس، لقد قدم لشعب الله فرصة للنوح السنوي، إذ جعل بنات إسرائيل يذهبن من سنة إلى سنة لينُحن على بنت يفتاح الجلعادي أربعة أيام في السنة .



 
قديم 12 - 11 - 2021, 05:58 PM   رقم المشاركة : ( 58028 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,961

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ونذرت (حنة) نذرًا وقالت: يا رب الجنود، إن ...

أعطيت أَمَتك زرع بشر، فإني أُعطيه للرب كل أيام حياته...
( 1صم 1: 11 )




عندما نقارن بين يفتاح وشمشون، نجد أن النذر في حياة يفتاح كان له قيمة كبرى،
بخلاف شمشون الذي كان نذيرًا لله من البطن.
لقد عبث شمشون بنذره، الأمر الذي أدى إلى ضياع شهادته أولاً، وحياته أخيرًا.


ولقد أعطى شمشون طرقه لمُهلكات الملوك، ولمُهلكات القضاة أيضًا (قارن أم31: 3 مع قض16)،
وأما يفتاح فلم تتسرب هذه الخطية المُدمرة إلى حياته.

وهو درس لنا جدير منا بأن ننتبه له جيدًا.
 
قديم 12 - 11 - 2021, 05:59 PM   رقم المشاركة : ( 58029 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,961

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ونذرت (حنة) نذرًا وقالت: يا رب الجنود، إن ...

أعطيت أَمَتك زرع بشر، فإني أُعطيه للرب كل أيام حياته...
( 1صم 1: 11 )



لكن من الجانب الآخر تفوَّق شمشون على يفتاح في أمر آخر فشل فيه يفتاح فشلاً ذريعًا. فشمشون مع قوته البدنية الفائقة، ومع أنه قتل من أعداء الرب الآلاف، لكنه رفض تمامًا أن يمد يده على أحد من إخوته، وهو بكل يقين كان يقدر لو أراد، لكنه لم يُرِد ولم يفكر في ذلك مُطلقًا. تأمله كيف استسلم لرجال يهوذا، فقيدوه وسلَّموه للفلسطينيين دون أن يحاول أن يمد يده على واحد منهم، وهو الذي بعد أن قيِّد، قتل من أعداء شعب الرب ألف رجل بلحي حمار! (قض15). وأما يفتاح ـ فبكل أسف ـ قتل من الأفرايميين اثنين وأربعين ألفًا عند مخاوض الأردن (قض12).
 
قديم 12 - 11 - 2021, 06:03 PM   رقم المشاركة : ( 58030 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,961

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ونذرت (حنة) نذرًا وقالت: يا رب الجنود، إن ...

أعطيت أَمَتك زرع بشر، فإني أُعطيه للرب كل أيام حياته...
( 1صم 1: 11 )



يمكن القول إذًا إن يفتاح فشل في الوصية السادسة «لا تقتل»،
وشمشون فشل في الوصية السابعة «لا تزنِ».
وبذلك فإن كليهما يفسح المجال لربنا يسوع المسيح،

ذاك الذي هو أبرع جمالاً من بني البشر.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025