منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 11 - 2021, 03:33 PM   رقم المشاركة : ( 57821 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,136

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الطريقة المثلى:

فهي أن تقابل المشكلة بهدوء وبغير اضطراب.

وتبحث عن الحل العملي لها، بكل حكمة. وإن أعوزتك الحكمة، اطلب مشورة الحكماء من ذوى الخبرة...
والجأ إلى الله بالصلاة ليوجد لك حلًا، لأن "غير المستطاع عند الناس، هو مستطاع عند الله".
وفي كل ذلك "مررّ المشكلة دون أن تمررك"... أي اجعلها تمر، دون أن تسبب مرارة لنفسك.
 
قديم 11 - 11 - 2021, 03:35 PM   رقم المشاركة : ( 57822 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,136

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لا تكن نقادًا



هناك أشخاص لا يرون في غيرهم إلا ما يعيبهم. ولا ينظرون إلي الآخرين إلا بمنظار اسود. فهم باستمرار ينتقدون، ويخسرون الناس بنقدهم لهم..
أما الإنسان الروحي، فإنه لا ينتقد كثيرًا، ولا يدين كثيرًا. وإذا كان هناك داع روحي للنقد، فإنه ينتقد في حكمة وفي محبة وفي لطف. لذلك يكسب الناس.
والسيد المسيح، الذي سيأتي في مجده، ليدين الأحياء والأموات، يقول إنه لم يأت لكي يدين العالم، بل ليخلص العالم (يو3: 17). فأن أردت أن تربح الناس، اسلك كما فعل السيد المسيح، وبدلًا من أن تعكف علي إدانتهم، أعمل علي خلاصهم..
بدلًا من أن تحكم عليهم، أشفق عليهم. وبدلًا من أن توبخهم علي أخطائهم نساعدهم علي التخلص من تلك الأخطاء.
في قصة المرأة الخاطئة، التي ضبطت في ذات الفعل نلم يستطع أن يكسبها الذين عاملوها بقسوة وحكموا عليها، طالبين رجمها. أما السيد المسيح فقد استطاع أن يكسب نفسها بأن دافع عنها ضد المشتكين عليها، ثم قال لها "ولا أنا أدينك. أذهبي ولا تخطئ أيضًا" (يو8: 11).

الناس يحتاجون إلي عين مغمضة، لا تنفتح إلي أخطائهم، محملقة فيما يفعلون! يحتاجون إلي عين إن رأت خطأ، كأنها لم تبصر شيئًا.
يحتاجون إلي قلوب مشفقة عطوفة، تدرك تمامًا ضعف الطبيعة البشرية وسهولة سقوطها، وتشفق علي الناس عن سقطوا، وتصلي من أجلهم لكي يقوموا.. وبهذا تربحهم..
لا يمكنك أن تربح الناس فإن كنت باستمرار تتأمل أخطاءهم، وتفحص عيوبهم، وتتحدث عنها أمام الآخرين، وتستصغرهم بسببها. وقد تعايرهم بها..! وهكذا تخدش مشاعرهم ولا تكسبهم..
إننا في عالم جوعان إلي العطف، وإلي الحنان والمعاملة اللطيفة، وقد ذكر القديس بولس الرسول إن اللطف هو من ثمار الروح (غل5: 22). عامل الناس إذن بلطف. ولا تكن عينك مفتوحة لأخطائهم، إنما مفتوحة لتري فضائلهم.
إن تركيزك علي أخطاء الناس، ربما يدفعهم إلي اليأس أو إلي صغر النفس، كما أنه لا يشعرهم باحترامك لهم، أو علي الأقل بتقديرك لحالتهم ورغبتك في إنقاذهم.
يمكنك كخادم أن تنقذهم من أخطائهم، دون أن تخجلهم بها.
ويستثني من هذا، أولئك الذين هم في حالة الاستباحة واللامبالاة، ويحتاجون إلي من يوقظهم من سباتهم الروحي، ليعرفوا خطورة ما هم فيه وينيروا طريقهم..
وحتى هؤلاء، يحتاجون إلي من يوبخهم.
دون أن يشعرهم باحتقار، كما أنه ينتهر بأسلوب من يحب ومن ينقذ.
صدقوني، كما أن الناس جياع إلي العطف والحنان، هم أيضًا جياع إلي المديح والتشجيع.
المديح الذي يشعرهم أن فيهم شيئًا خيرًا، فترتفع معنوياتهم، ويشعرون أنهم قادرون علي حياة البر.
 
قديم 11 - 11 - 2021, 03:37 PM   رقم المشاركة : ( 57823 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,136

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هناك خدام لا يرون في غيرهم إلا ما يعيبهم. ولا ينظرون إلي الآخرين إلا بمنظار اسود. فهم باستمرار ينتقدون، ويخسرون الناس بنقدهم لهم..
أما الإنسان الروحي، فإنه لا ينتقد كثيرًا، ولا يدين كثيرًا. وإذا كان هناك داع روحي للنقد، فإنه ينتقد في حكمة وفي محبة وفي لطف. لذلك يكسب الناس.
والسيد المسيح، الذي سيأتي في مجده، ليدين الأحياء والأموات، يقول إنه لم يأت لكي يدين العالم، بل ليخلص العالم (يو3: 17). فأن أردت أن تربح الناس، اسلك كما فعل السيد المسيح، وبدلًا من أن تعكف علي إدانتهم، أعمل علي خلاصهم..
بدلًا من أن تحكم عليهم، أشفق عليهم. وبدلًا من أن توبخهم علي أخطائهم نساعدهم علي التخلص من تلك الأخطاء.
 
قديم 11 - 11 - 2021, 03:38 PM   رقم المشاركة : ( 57824 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,136

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


في قصة المرأة الخاطئة، التي ضبطت في ذات الفعل نلم يستطع أن يكسبها الذين عاملوها بقسوة وحكموا عليها، طالبين رجمها. أما السيد المسيح فقد استطاع أن يكسب نفسها بأن دافع عنها ضد المشتكين عليها، ثم قال لها "ولا أنا أدينك. أذهبي ولا تخطئ أيضًا" (يو8: 11).

الناس يحتاجون إلي عين مغمضة، لا تنفتح إلي أخطائهم، محملقة فيما يفعلون! يحتاجون إلي عين إن رأت خطأ، كأنها لم تبصر شيئًا.
يحتاجون إلي قلوب مشفقة عطوفة، تدرك تمامًا ضعف الطبيعة البشرية وسهولة سقوطها، وتشفق علي الناس عن سقطوا، وتصلي من أجلهم لكي يقوموا.. وبهذا تربحهم..
لا يمكنك أن تربح الناس فإن كنت باستمرار تتأمل أخطاءهم، وتفحص عيوبهم، وتتحدث عنها أمام الآخرين، وتستصغرهم بسببها. وقد تعايرهم بها..! وهكذا تخدش مشاعرهم ولا تكسبهم..
 
قديم 11 - 11 - 2021, 03:38 PM   رقم المشاركة : ( 57825 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,136

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إننا في عالم جوعان إلي العطف، وإلي الحنان والمعاملة اللطيفة، وقد ذكر القديس بولس الرسول إن اللطف هو من ثمار الروح (غل5: 22). عامل الناس إذن بلطف. ولا تكن عينك مفتوحة لأخطائهم، إنما مفتوحة لتري فضائلهم.
إن تركيزك علي أخطاء الناس، ربما يدفعهم إلي اليأس أو إلي صغر النفس، كما أنه لا يشعرهم باحترامك لهم، أو علي الأقل بتقديرك لحالتهم ورغبتك في إنقاذهم.
يمكنك كخادم أن تنقذهم من أخطائهم، دون أن تخجلهم بها.
ويستثني من هذا، أولئك الذين هم في حالة الاستباحة واللامبالاة، ويحتاجون إلي من يوقظهم من سباتهم الروحي، ليعرفوا خطورة ما هم فيه وينيروا طريقهم..
وحتى هؤلاء، يحتاجون إلي من يوبخهم.
دون أن يشعرهم باحتقار، كما أنه ينتهر بأسلوب من يحب ومن ينقذ.
صدقوني، كما أن الناس جياع إلي العطف والحنان، هم أيضًا جياع إلي المديح والتشجيع.
المديح الذي يشعرهم أن فيهم شيئًا خيرًا، فترتفع معنوياتهم، ويشعرون أنهم قادرون علي حياة البر.
 
قديم 11 - 11 - 2021, 03:42 PM   رقم المشاركة : ( 57826 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,136

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أسلوب المديح والتشجيع



تأكد تمامًا أن الشخص الذي تمدحه في صدق وفي إخلاص، من السهل أن تكسبه. وكذلك الذي تشجعه كثيرًا تكسبه. والذي تكتشف فضائله وميزاته وقدراته، وتتحدث عنها، مكنك بهذا أن تكسبه..
بهذا كله، تشعره بمحبتك وتقديرك، فيميل إليك، ويكون مستعدًا أن يسمع نصائحك، وأن يقبل عملك الروحي من أجله.
تصور انك في اجتماع، يحضره لأول مرة عضو جديد. لتقدمه أنت للحاضرين، وتشرح مواهبه وإمكانياته وتاريخه وإنتاجه، وتظهر فرحك بوجوده. لاشك أنك بذلك تكسبه، إذ يجد فيك صديقًا يحترمه ويقدره.
ولكن ليس مديح الناس معناه تملقهم. كلا. وإنما كل إنسان -مهما كان- له ميزة أو مميزات. أكتشفها وامتدحها، بصدق وإخلاص.
لقد وجد السيد المسيح شيئا صالحًا يستحق المديح في زكا العشار، وفي المرأة السامرية، وفي الخاطئة التي بللت قدميه بدموعها ومسحتهما بشعر رأسها.. بل حتى في الشاب الغني، إذ قيل عن الرب بأنه "نظر إليه وأحبه" (مز10: 21). كما أنه قال للسامرية "حسنًا قلت.. هذا قلت بالصدق" (يو4: 17، 18). وقال عن الخاطئة الباكية إنها "أحبت كثيرًا" (لو7: 47). وشرح كيف أنها كانت أفضل من سمعان الفريسي.

إن الرب في كل هذا، اكتشف الجوهرة المدفونة في الطين، ونظفها ومدحها، وأظهرها للناس، فربحها، ورابح النفوس حكيم.
كان شاول الطرسوسي مضطهدًا للكنيسة، وكان يجر رجالًا ونساء موثقين إلي أورشليم (أع9: 2). ومع ذلك كان في داخله شيء حسن. رآه المسيح، فأختاره رسولًا يبني به الملكوت.. إن اكتشاف النور الداخلي الذي تخفيه ظلمة خارجية، أمر جميل ومشجع..
يوجد كثيرون يتعبون، ولا يجدون من يقدرهم، ويجاهدون ولا يجدون من يشجعهم، ارفع نفسية هؤلاء فتربحهم.
مثل طفل يجتهد في دروسه ويحصل علي درجات عالية، ولا يحس به أحد في المنزل. فيضطر أن ينبههم بنفسه إلي امتيازه، ما اسعد هذا الطفل بمن يكتشف تفوقه ويشجعه، دون أن يتكلم هو عن نفسه.
لا تظنوا أن التشجيع هو للصغار فقط، فالكبار أيضًا يحتاجون إليه.
كما يحتاج خادمك إلي تشجيع، ليستمر في إخلاصه لك وفي تعبه وتفانيه، كذلك يحتاج رئيسك إلي تشجيع، ليستمر في معاملته الطيبة لك ولغيرك.
إن صاحب البيت تسعده كلمة تحية، وتقدير يسمعها من بواب منزله.. فيقول إن هذا البواب هو أفضل بواب عرفه. لا من اجل تفانيه في عمله، بل لجل الكلمة الطيبة والمديح والشكر..
الناس يحتاجون دائمًا إلي كلمة طيبة تسعدهم، فيحبون قائلها.
والإنسان الذي يملك لسانًا عذبًا حسن المنطق، ووجهًا بشوشًا، وحسن معاملة للناس، يمكنه أن يربح الدنيا كلها ومن عليها، إلا من يستسلمون تمامًا لقيادة الشياطين..
من أجل حاجة الناس إلى كلمة طيبة، أعطاهم الله الإنجيل ومعناه "بشارة مفرحة" وبدأ الرب عظته علي الجبل بالتطويبات، وكلمة "طوبي "معناها السعادة والبركة معًا.. وكان الرب يشجع باستمرار حتى انه مدح الزرع الذي أنتج ثلاثين فقط، وقال إنه زرع جيد كالذي أتي بستين ومائة..
إن الإنسان الحكيم، هو شخص لطيف، يشجع الناس ولا يدينهم، لذلك فهو يربحهم.
السيد المسيح ما كان يدين بل يشجع، مع أن جميع خطايا الناس..

الخفيات والظاهرات.. كانت مكشوفة أمامه ومعروفة، حتى مشاعر القلب، وحتى الأفكار والنيات والظنون.
فإن كان وهو الذي يعرف كل الخطايا وكل الخفايا، ويعرفها عن يقين، لا يوبخ أحدًا، فكيف بنا نحن الذين لا نعرف الحقيقة تمامًا!وربما ما لدينا من انتقادات فيه الكثير من الظن أو الشك أو الظلم، وقد نحكم علي الناس ظلمًا، فيكرهوننا، ولا نربحهم.
وحتى إن وجد في الناس خطأ يقيني، فبالكلمة الطيبة نعالجه ونربحهم.. ما أجمل قول الكتاب "شجعوا صغار النفوس" (اتس5: 14).
الصغير شجعوه، والكبير قدروه، والممتاز امدحوه، والضعيف لا تحتقروه..
والإنسان الحكيم الطيب، رابح النفوس، يوزع كلمات التشجيع والبركة علي كل أحد.. والمعاملة الرقيقة يعامل بها الكل. وكما يقول الكتاب "باركوا ولا تلعنوا" (رو12: 14).
خذوا هذا التدريب ونفذوه: حاولوا أن تكسبوا الناس.. أعطوا كل إنسان حقه في الكرامة. أكرموا الكل. اكسبوهم في محبتهم لكم، لكي تقودهم إلي محبة الله.. أنظروا الخير الذي في الناس وشجعوه. واكسبوهم بالتشجيع، وأيضًا بالاتضاع.
 
قديم 11 - 11 - 2021, 03:43 PM   رقم المشاركة : ( 57827 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,136

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



تأكد تمامًا أن الشخص الذي تمدحه في صدق وفي إخلاص، من السهل أن تكسبه. وكذلك الذي تشجعه كثيرًا تكسبه.

والذي تكتشف فضائله وميزاته وقدراته، وتتحدث عنها، مكنك بهذا أن تكسبه..
بهذا كله، تشعره بمحبتك وتقديرك، فيميل إليك،
ويكون مستعدًا أن يسمع نصائحك، وأن يقبل عملك الروحي من أجله.
 
قديم 11 - 11 - 2021, 03:50 PM   رقم المشاركة : ( 57828 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,136

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



تصور انك في اجتماع، يحضره لأول مرة عضو جديد. لتقدمه أنت للحاضرين، وتشرح مواهبه وإمكانياته وتاريخه وإنتاجه، وتظهر فرحك بوجوده. لاشك أنك بذلك تكسبه، إذ يجد فيك صديقًا يحترمه ويقدره.
ولكن ليس مديح الناس معناه تملقهم. كلا. وإنما كل إنسان -مهما كان- له ميزة أو مميزات. أكتشفها وامتدحها، بصدق وإخلاص.
 
قديم 11 - 11 - 2021, 03:51 PM   رقم المشاركة : ( 57829 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,136

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لقد وجد السيد المسيح شيئا صالحًا يستحق المديح في زكا العشار، وفي المرأة السامرية، وفي الخاطئة التي بللت قدميه بدموعها ومسحتهما بشعر رأسها.. بل حتى في الشاب الغني، إذ قيل عن الرب بأنه "نظر إليه وأحبه" (مز10: 21). كما أنه قال للسامرية "حسنًا قلت.. هذا قلت بالصدق" (يو4: 17، 18). وقال عن الخاطئة الباكية إنها "أحبت كثيرًا" (لو7: 47). وشرح كيف أنها كانت أفضل من سمعان الفريسي.

إن الرب في كل هذا، اكتشف الجوهرة المدفونة في الطين، ونظفها ومدحها، وأظهرها للناس، فربحها، ورابح النفوس حكيم.
كان شاول الطرسوسي مضطهدًا للكنيسة، وكان يجر رجالًا ونساء موثقين إلي أورشليم (أع9: 2). ومع ذلك كان في داخله شيء حسن. رآه المسيح، فأختاره رسولًا يبني به الملكوت.. إن اكتشاف النور الداخلي الذي تخفيه ظلمة خارجية، أمر جميل ومشجع..
 
قديم 11 - 11 - 2021, 03:53 PM   رقم المشاركة : ( 57830 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,136

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يوجد كثيرون يتعبون، ولا يجدون من يقدرهم، ويجاهدون ولا يجدون من يشجعهم، ارفع نفسية هؤلاء فتربحهم.
مثل طفل يجتهد في دروسه ويحصل علي درجات عالية، ولا يحس به أحد في المنزل. فيضطر أن ينبههم بنفسه إلي امتيازه، ما اسعد هذا الطفل بمن يكتشف تفوقه ويشجعه، دون أن يتكلم هو عن نفسه.
لا تظنوا أن التشجيع هو للصغار فقط، فالكبار أيضًا يحتاجون إليه.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025