![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57781 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل تواجه الآن ضغطاً أو تجربة أو احتياجاً أو صعوبات؟ ![]() ضع قضيتك بالكامل في يديه ذاك الكُلي القدرة. إنه يريد، وبذات القدر يقدر، أن يحمل الكل. ما عليك إلا أن تؤمن فقط. إنه يجب أن تثق به، وأن تستخدم إمكانياته، وهو يُسرّ أن يتجاوب مع اتكال الإيمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57782 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يَهُوآش ويهويادَاع ![]() وَعَمِلَ يَهُوآشُ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنِ ( 2أخ 24: 2 ) يقول الكتاب «وعملَ يهوآش المستقيم في عيني الرب»، ورغم أن هذا التقرير رائع في حد ذاته، ووسام على صدر مَن يناله، إلا أن الوحي يستدرك التقرير بجملة تكشف لنا الكثير، إذ يقول إن يَهُوآش عَمِل المستقيم «كل أيام يهوياداع الكاهن»، ومن باقي القصة نعرف أن انحدار يَهُوآش بدأ بعد موت يَهُويادَاع. كم كان دور يَهُويادَاع عظيمًا حيويًا لازمًا في سني طفولة يَهُوآش! لكن المشكلة، على ما يتضح من سرد القصة، أن يَهُوآش استمر معتمدًا في علاقته بإلهه على يَهُويادَاع، فلم تكن العلاقة مباشرة، بل من خلال شخص، يتلقى منه التوجيهات، ويتفهم من خلاله فقط أمور الله. وما أن اختفى يَهُويادَاع من حياة يَهُوآش، فقد سقط هذا الأخير سقوطًا مدويًا. وفي حياة كل مؤمن منا يَهُوَادَاع؛ قد يكون أبًا تقيًا، أو أُمًا مُصلّية، أو شخصًا ربحه للمسيح، أو قائدًا روحيًا، أو اجتماعًا ناجحًا تعلَّمت فيه الحق، أو مجموعة من المؤمنين الأفاضل. هذه الأمور، منفردة ومجتمعة، ضرورية في حياتي، سيما في بدايات معرفتي بالرب، لكن الخطأ الكبير هو أن أبقى في هذا الوضع، لا اتصال شخصي مباشر بالرب، بل من خلال ما أسمعه وأتعلَّمه من يَهُويَادَاع. فإذا ما سمح الرب باختفاء يَهُويادَاع، وهذا يحدث بطرق كثيرة، كأن يسافر أحد الطرفين (يَهُوآش أو يَهُويادَاع)، أو غير ذلك؛ حتى أبدأ في السقوط. أسألك يا عزيزي: لماذا نجح يوسف في أرض مصر، ولم يسقط في خطية دبَّرتها له امرأة شريرة؟ ولماذا نجح صموئيل الصبي في الهيكل، ولم يسقط في خطايا بني عالي؟ ولماذا نجح دانيآل الفتى في بابل، ولم يتنجس بنجاساتها، وبقي العمر كله أمينًا لإلهه؟ علمًا بأنهم جميعًا نجحوا وهم في غربة عن كل مَن حولهم. الإجابة بلا شك: لأنهم كانوا من ذوي العلاقة المباشرة بالرب. فليتك تقترب إلى سيدك المُحبّ، القدير الحكيم، حافظك الذي لا ينعس ولا ينام، الذي لا يفارقك لأي سبب، والذي وحده فيه السَنَد. هيا تعلَّم أن تقضي الوقت معه، أفرغ قلبك أمامه، واملأ ذهنك بكلامه، وتلقى تعليماتك منه؛ ففي هذا كل الضمان. مهما يكن طريقي وسطَ الظلامْ أنَلْ بفضلِ ربـي حُسنَ الـخـتـامْ امسك يَدي وقُدنـي كما تشـاءْ للحظةِ اختطافنا للسمـاءْ . . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57783 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَعَمِلَ يَهُوآشُ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنِ ( 2أخ 24: 2 ) يقول الكتاب «وعملَ يهوآش المستقيم في عيني الرب»، ورغم أن هذا التقرير رائع في حد ذاته، ووسام على صدر مَن يناله، إلا أن الوحي يستدرك التقرير بجملة تكشف لنا الكثير، إذ يقول إن يَهُوآش عَمِل المستقيم «كل أيام يهوياداع الكاهن»، ومن باقي القصة نعرف أن انحدار يَهُوآش بدأ بعد موت يَهُويادَاع. كم كان دور يَهُويادَاع عظيمًا حيويًا لازمًا في سني طفولة يَهُوآش! لكن المشكلة، على ما يتضح من سرد القصة، أن يَهُوآش استمر معتمدًا في علاقته بإلهه على يَهُويادَاع، فلم تكن العلاقة مباشرة، بل من خلال شخص، يتلقى منه التوجيهات، ويتفهم من خلاله فقط أمور الله. وما أن اختفى يَهُويادَاع من حياة يَهُوآش، فقد سقط هذا الأخير سقوطًا مدويًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57784 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَعَمِلَ يَهُوآشُ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنِ ( 2أخ 24: 2 ) في حياة كل مؤمن منا يَهُوَادَاع؛ قد يكون أبًا تقيًا، أو أُمًا مُصلّية، أو شخصًا ربحه للمسيح، أو قائدًا روحيًا، أو اجتماعًا ناجحًا تعلَّمت فيه الحق، أو مجموعة من المؤمنين الأفاضل. هذه الأمور، منفردة ومجتمعة، ضرورية في حياتي، سيما في بدايات معرفتي بالرب، لكن الخطأ الكبير هو أن أبقى في هذا الوضع، لا اتصال شخصي مباشر بالرب، بل من خلال ما أسمعه وأتعلَّمه من يَهُويَادَاع. فإذا ما سمح الرب باختفاء يَهُويادَاع، وهذا يحدث بطرق كثيرة، كأن يسافر أحد الطرفين (يَهُوآش أو يَهُويادَاع)، أو غير ذلك؛ حتى أبدأ في السقوط. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57785 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَعَمِلَ يَهُوآشُ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنِ ( 2أخ 24: 2 ) لماذا نجح يوسف في أرض مصر، ولم يسقط في خطية دبَّرتها له امرأة شريرة؟ ولماذا نجح صموئيل الصبي في الهيكل، ولم يسقط في خطايا بني عالي؟ ولماذا نجح دانيآل الفتى في بابل، ولم يتنجس بنجاساتها، وبقي العمر كله أمينًا لإلهه؟ علمًا بأنهم جميعًا نجحوا وهم في غربة عن كل مَن حولهم. الإجابة بلا شك: لأنهم كانوا من ذوي العلاقة المباشرة بالرب. فليتك تقترب إلى سيدك المُحبّ، القدير الحكيم، حافظك الذي لا ينعس ولا ينام، الذي لا يفارقك لأي سبب، والذي وحده فيه السَنَد. هيا تعلَّم أن تقضي الوقت معه، أفرغ قلبك أمامه، واملأ ذهنك بكلامه، وتلقى تعليماتك منه؛ ففي هذا كل الضمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57786 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يوشيا وطلب الرب ![]() «يُوشِيَّا ... إِذْ كَانَ بَعْدُ فَتىً، ابْتَدَأَ يَطْلُبُ إِلَهَ دَاوُدَ أَبِيهِ» ( 2أخبار 34: 1 -3) أولاً: يُوشِيَّا وطَلَبِ الرَّبِّ: ما أجمل أن نطلب الرب «اُطْلُبُوا الرَّبَّ مَا دَامَ يُوجَدُ. ادْعُوهُ وَهُوَ قَرِيبٌ» ( إش 55: 6 ). والذي يطلب الرب لا يطلب شيئًا غيره، لذلك يقول إشعياء النبي أيضًا: «لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ، وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ» ( إش 55: 7 ). وعندما نطلب الرب المُخلِّص، يُوجَد لنا مُخلِّصًا، ولما نطلبه غافرًا آثامنا، يغفرها لنا «وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ. فَأُوجَدُ لَكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ» ( إر 29: 13 ، 14). لقد طَلَبَ يُوشِيَّا الرَّبّ إِذْ كَانَ بَعْدُ فَتىً: مثل عُوبَدْيَا الذي قال لإِيلِيَّا: «أَنَا عَبْدُكَ أَخْشَى الرَّبَّ مُنْذُ صَبَايَ». كما أن يُوشِيَّا طلب الرب وهو ملك. لقد كان يمكن للعرش والغنى أن يُبعداه عن الرب، وكان يُمكن للمشغوليات أن تحول بينه وبين الرب، لكنه داس على كل شيء، وطلب الرب. ولقد طَلَبَ الرَّبّ في أشرّ الأوقات، وأحلك الظروف: فأبوه آمُونُ كان شريرًا جدًا، وجده مَنَسَّى عمل كل أنواع الشرور والرذائل (2أخ33). ولقد طَلَب الرَّبّ بطريقة عملية: حيث «عَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَسَارَ فِي طُرُقِ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَلَمْ يَحِدْ يَمِينًا وَلاَ شِمَالاً» ( 2أخ 34: 2 ). ثانيًا: يُوشِيَّا وتطهير أرض الرَّبِّ: بعد أن طهَّر نفسه، طهَّر أرض الرب من كل الأصنام. وكانت عملية التطهير شاملة «الْمُرْتَفَعَاتِ وَالسَّوَارِي وَالتَّمَاثِيلِ وَالْمَسْبُوكَاتِ». لقد هدَم مَذَابِحَ الْبَعْلِيمِ، وَكَسَّرَ السَّوَارِيَ وَالتَّمَاثِيلَ وَالْمَسْبُوكَاتِ. لا يكفي أن تخلص من خطية، وتترك الأخرى. لا بد أن يكون التطهير شاملاً العادات والأخلاق والكلام والمعاملات، فلم يكتفِ بهدم المذابح، بل كَسَّرَ السَّوَارِيَ وَالتَّمَاثِيلَ وَالْمَسْبُوكَاتِ وَدَقَّهَا وَرَشَّهَا، حتى لا يبقى لها أثر ( 2أخ 34: 1 -7). إننا نقرأ عن مَنَسَّى جده أنه تاب، لكنه كان يُصعِد على المرتفعات ( 2أخ 33: 17 )، أما يُوشِيَّا فحتى عظام الكهنة أخرجها وأحرقها؛ كراهية مُطلَّقة للخطية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57787 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَعَمِلَ يَهُوآشُ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنِ ( 2أخ 24: 2 ) «يُوشِيَّا ... إِذْ كَانَ بَعْدُ فَتىً، ابْتَدَأَ يَطْلُبُ إِلَهَ دَاوُدَ أَبِيهِ» ( 2أخبار 34: 1 -3) أولاً: يُوشِيَّا وطَلَبِ الرَّبِّ: ما أجمل أن نطلب الرب «اُطْلُبُوا الرَّبَّ مَا دَامَ يُوجَدُ. ادْعُوهُ وَهُوَ قَرِيبٌ» ( إش 55: 6 ). والذي يطلب الرب لا يطلب شيئًا غيره، لذلك يقول إشعياء النبي أيضًا: «لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ، وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ» ( إش 55: 7 ). وعندما نطلب الرب المُخلِّص، يُوجَد لنا مُخلِّصًا، ولما نطلبه غافرًا آثامنا، يغفرها لنا «وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ. فَأُوجَدُ لَكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ» ( إر 29: 13 ، 14). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57788 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «يُوشِيَّا ... إِذْ كَانَ بَعْدُ فَتىً، ابْتَدَأَ يَطْلُبُ إِلَهَ دَاوُدَ أَبِيهِ» ( 2أخبار 34: 1 -3) لقد طَلَبَ يُوشِيَّا الرَّبّ إِذْ كَانَ بَعْدُ فَتىً: مثل عُوبَدْيَا الذي قال لإِيلِيَّا: «أَنَا عَبْدُكَ أَخْشَى الرَّبَّ مُنْذُ صَبَايَ». كما أن يُوشِيَّا طلب الرب وهو ملك. لقد كان يمكن للعرش والغنى أن يُبعداه عن الرب، وكان يُمكن للمشغوليات أن تحول بينه وبين الرب، لكنه داس على كل شيء، وطلب الرب. ولقد طَلَبَ الرَّبّ في أشرّ الأوقات، وأحلك الظروف: فأبوه آمُونُ كان شريرًا جدًا، وجده مَنَسَّى عمل كل أنواع الشرور والرذائل (2أخ33). ولقد طَلَب الرَّبّ بطريقة عملية: حيث «عَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَسَارَ فِي طُرُقِ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَلَمْ يَحِدْ يَمِينًا وَلاَ شِمَالاً» ( 2أخ 34: 2 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57789 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «يُوشِيَّا ... إِذْ كَانَ بَعْدُ فَتىً، ابْتَدَأَ يَطْلُبُ إِلَهَ دَاوُدَ أَبِيهِ» ( 2أخبار 34: 1 -3) يُوشِيَّا وتطهير أرض الرَّبِّ: بعد أن طهَّر نفسه، طهَّر أرض الرب من كل الأصنام. وكانت عملية التطهير شاملة «الْمُرْتَفَعَاتِ وَالسَّوَارِي وَالتَّمَاثِيلِ وَالْمَسْبُوكَاتِ». لقد هدَم مَذَابِحَ الْبَعْلِيمِ، وَكَسَّرَ السَّوَارِيَ وَالتَّمَاثِيلَ وَالْمَسْبُوكَاتِ. لا يكفي أن تخلص من خطية، وتترك الأخرى. لا بد أن يكون التطهير شاملاً العادات والأخلاق والكلام والمعاملات، فلم يكتفِ بهدم المذابح، بل كَسَّرَ السَّوَارِيَ وَالتَّمَاثِيلَ وَالْمَسْبُوكَاتِ وَدَقَّهَا وَرَشَّهَا، حتى لا يبقى لها أثر ( 2أخ 34: 1 -7). إننا نقرأ عن مَنَسَّى جده أنه تاب، لكنه كان يُصعِد على المرتفعات ( 2أخ 33: 17 )، أما يُوشِيَّا فحتى عظام الكهنة أخرجها وأحرقها؛ كراهية مُطلَّقة للخطية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57790 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يوشيا ابن ثماني سنين حين ملكَ ![]() «كان يوشيا ابن ثماني سنين حين ملكَ .. وعمل المستقيم في عيني الرب» ( 2أخبار 34: 1 ، 2) بدأ يوشيا قصته في ظروف مُظلمة بحلوكة. اختفت كلمة الله من المشهد، وعمَّت مظاهـر الوثنية البغيضة، نتيجة للفشل الرهيب من أبيه وجدّه إذ فعلا الشر في عيني الرب، ومع ذلك فقد نجح هو نجاحًا عظيمًا وأكرم الرب إكرامًا عظيمًا، فنال تقريرًا رائعًا أنه «عمل المستقيم في عيني الرب»، وأن «كل ملوك إسرائيل لم يعملوا كالفصح الذي عملَهُ يوشيا». لذا فمن المناسب أن نحاول تعلُّم بعض الدروس من بدايتهِ. للرقم 8 مكانة خاصة في حياة يوشيا، و8 هو رقم البداية الجديدة؛ فاليوم الثامن هو بداية الأسبوع الجديد، والنوتة الموسيقية الثامنة هي بداية السلم الموسيقـي الجديد، وهكذا. ولبداية يوشيا في سن 8 سنوات مغزى مُهم يجعلني أسألك سؤالاً: هل بدأتَ البداية الحقيقية مع الله؟ هل اختبرتَ الولادة الجديدة؟ إني لا أسألك شيئًا عن أسرتك أو تربيتك أو ما عملت، بل أسألك عن بداية جديدة مع الله عند صليب المسيح معترفًا بخطاياك نائلاً الغفران بعمل دم الصليب. فهل بدأت معه حقًا؟! هذه هي البداية الصحيحة. هذه هي عِلَّة النجاح كل الطريق. وبالنسبة ليوشيا، فبعد 8 سنوات أخرى، وعمره 16 سنة، بدأ مرحلة جديدة من حياته. وما أحوجنا للحياة المتجدِّدة. لقد ابتدأ يطلب الرب إله داود أبيه؛ فقد أصبح لا يرضى بمجرَّد معرفة سطحية عنه، ولا عاد يكفيه اتِّباع الرب من خلال آخرين؛ بل لم يَعُد يكفيه إلا أن يعرف الرب معرفة شخصية حقيقية. صديقي، هل تتمتع بهذه العلاقة الحية مع إلهك؟ لا تكتفِ بأن تسمع عنه في الاجتماعات الروحية فقط. لا تتبعه من خلال آخرين مع كونهم من الأفاضل، بل اطلب منه أن يكشف لك عن ذاته شخصيًّا! دعهُ يكون رفيق رحلتك! إنه الصديق الألزق من الأخ، والرفيق الذي يحلو معه الطريق. إن بدأتَ تلك البداية، فنعمَ المسير. ثم إن يوشيا، بعد ذلك، ابتدأ يُطهِّر مملكته من كل ما يُغضب الرب. فإن رَغبنا بداية جديدة لعمر مُتجدِّد؛ علينا أن نُطهِّر حياتنا. دعني أقولها لك، كما يقولونها بالعامية المصرية: ”نبتدي على نظيف“. نظف حياتك من علاقات لا تُرضي الرب، من هوايات، أو عادات، أو مواقع إنترنت، أو نكات؛ من كل ما يُشير لك عليه الرب أنه لا يرضيه. في كل مجالات حياتك تعلَّم أن ”تبدأ على نظيف“. |
||||