![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57771 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَيُّهَا الرَّبُّ، لَيْسَ فَرْقًا عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ الْكَثِيرِينَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُمْ قُوَّةٌ. فَسَاعِدْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُنَا لأَنَّنَا عَلَيْكَ اتَّكَلْنَا ( 2أخ 14: 11 ) بعض الدروس عن أسباب سقوط آسيا: كثيرًا ما ننسى أن العدو لا يحاربنا في نقاط فشلنا فقط، بل أيضًا يحاربنا في نقاط انتصرنا فيها. ولقد سقط آسَا في نفس نقطة نجاحه السابقة؛ الاتكال على الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57772 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الاتكال على غير الرب، آفة كفيلة بتدمير حياة المؤمن. فاتكالك على شخص ما، أو شيء ما، أو واسطة، أو حيلة، أو إمكانية، أو على أي شيء في نفسك؛ يعلن بشكل ما رفضك للحماية الإلهية، ومحاولتك نفض السِتر الإلهي من فوقك.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57773 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَيُّهَا الرَّبُّ، لَيْسَ فَرْقًا عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ الْكَثِيرِينَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُمْ قُوَّةٌ. فَسَاعِدْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُنَا لأَنَّنَا عَلَيْكَ اتَّكَلْنَا ( 2أخ 14: 11 ) بعض الدروس عن أسباب سقوط آسيا: المأساة الكبيرة أن آسَا لكي يتمم خطته بالاعتماد على البشر أخرج فضة وذهبًا من خزائن بيت الرب ليدفع لمتكله ثمن اتكاله عليه ( 2أخ 16: 2 ). وهكذا الاتكال على غير الرب يصاحبه تقديم تنازلات في أمور إلهية روحية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57774 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَيُّهَا الرَّبُّ، لَيْسَ فَرْقًا عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ الْكَثِيرِينَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُمْ قُوَّةٌ. فَسَاعِدْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُنَا لأَنَّنَا عَلَيْكَ اتَّكَلْنَا ( 2أخ 14: 11 ) بعض الدروس عن أسباب سقوط آسيا: فقد خسر آسَا فرص الانتصار على أرام مستقبلاً «من أجل أنك استندت على ملك أرام ولم تستند على الرب إلهك، لذلك قد نجا جيش ملك أرام من يدك» (ع8)، وهذا ما حدث تاريخيًا بالفعل. وأي مُتَّكل نتكل عليه في الأغلب سيتحول يومًا إلى عدو لنا، وإذا سبقنا واتكلنا عليه، فمن غير المتوقع أن نستطيع الانتصار عليه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57775 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قصة إبراهيم أبو الآباء ![]() وَظَهَرَ لَهُ الرَّبُّ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَابِ الْخَيْمَةِ وَقْتَ حَرِّ النَّهَارِ ( تك 18: 1 ) في قصة إبراهيم نجد الله يتجه نحو إبراهيم من قبل أن يتجه إبراهيم إلى الله، ويظهر له وهو ساكن في ما بين النهرين، ليُقيم شركة معه وصداقة حُبية. وهذا كله في وقت كانت الأرض كلها غارقةً في جهل ونجاسة وشراسة الوثنية. والسؤال الهام والجدير بالاحترام والتفكر في إجابته: لماذا يبحث الله عن الإنسان، على الرغم من شرور وفساد وعناد قلبه؟ الجواب ببساطة في عبارة واحدة صغيرة: لأن الله يحب الإنسان جدًا، ولذته فيه. إن ما يشد أوتار القلب جدًا، ويُدهش العقل كثيرًا، ليس في اتجاه الله ناحية إبراهيم فقط، ولكن في التقدير العجيب والفائق من الله لصداقته مع عبده، والذي نلمحه ونلمسه من القول المتكرر في المكتوب: «إبراهيم خليلي» ( 2أخ 20: 7 ؛ إش41: 8؛ يع2: 23). ذهب أحدهم لزيارة مريض في كوخه المتواضع، فسأله الزائر: هل زارك أحدٌ اليوم؟ فأجاب الرجل الفقير المسكين، نعم زارني جلادستون. وكان جلادستون في ذلك الوقت رئيس وزراء بريطانيا، حين كانت بريطانيا الإمبراطورية التى لا تغرب الشمس عنها. وكان إذ سمع الزائر هذا الكلام، انتابته الدهشة ولم يصدق، وخرج من كوخ الرجل يضرب كفًا على كف، وهو يقول: لقد ذهب عقل الرجل ... ذهب عقل الرجل! ولكن هذه كانت الحقيقة، ولم يكن عقل الرجل قد جُن كما ظن الزائر، بل كان ينطق بكلمات الصدق والصحو. فقد تعوَّد رئيس الوزراء أن يرى الرجل المسكين الفقير كل صباح، وكان يُحيه وهو يكنس الشارع، وإذ لاحظ جلادستون غيابه سأل عنه، وإذ علم أنه مريض، ذهب ليزوره في كوخه الصغير والحقير. إن هذه اللفتة الجميلة من جلادستون لا بد وأن تُقابل بالاحترام والإجلال، وذلك للفارق الكبير والشاسع بين الزائر والمُزَار. ولكن كم يكون الأثر أعمق وأجلّ وأعظم إذا ما حدث هذا بين الله وعبده إبراهيم، أو مع أي واحد منا نحن المساكين البسطاء! أيها الأحباء: أن نعتز جدًا بصداقة الله لنا هذا شيء طبيعي، مع أنه عجيب وفائق، لكن أن يتنازل الله العظيم والجليل والمهوب، ويقترب منا ويصادقنا، وبعد ذلك يفتخر هو بهذه الصداقة معنا ويُقدّرها، هذا الأمر فوق كل عقل وإدراك وفكر، وأغرب من الخيال، فيا ليت نفوسنا تقدِّر وتَعي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57776 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ذهب أحدهم لزيارة مريض في كوخه المتواضع، فسأله الزائر: هل زارك أحدٌ اليوم؟ فأجاب الرجل الفقير المسكين، نعم زارني جلادستون. وكان جلادستون في ذلك الوقت رئيس وزراء بريطانيا، حين كانت بريطانيا الإمبراطورية التى لا تغرب الشمس عنها. وكان إذ سمع الزائر هذا الكلام، انتابته الدهشة ولم يصدق، وخرج من كوخ الرجل يضرب كفًا على كف، وهو يقول: لقد ذهب عقل الرجل ... ذهب عقل الرجل! ولكن هذه كانت الحقيقة، ولم يكن عقل الرجل قد جُن كما ظن الزائر، بل كان ينطق بكلمات الصدق والصحو. فقد تعوَّد رئيس الوزراء أن يرى الرجل المسكين الفقير كل صباح، وكان يُحيه وهو يكنس الشارع، وإذ لاحظ جلادستون غيابه سأل عنه، وإذ علم أنه مريض، ذهب ليزوره في كوخه الصغير والحقير. إن هذه اللفتة الجميلة من جلادستون لا بد وأن تُقابل بالاحترام والإجلال، وذلك للفارق الكبير والشاسع بين الزائر والمُزَار. ولكن كم يكون الأثر أعمق وأجلّ وأعظم إذا ما حدث هذا بين الله وعبده إبراهيم، أو مع أي واحد منا نحن المساكين البسطاء! أيها الأحباء: أن نعتز جدًا بصداقة الله لنا هذا شيء طبيعي، مع أنه عجيب وفائق، لكن أن يتنازل الله العظيم والجليل والمهوب، ويقترب منا ويصادقنا، وبعد ذلك يفتخر هو بهذه الصداقة معنا ويُقدّرها، هذا الأمر فوق كل عقل وإدراك وفكر، وأغرب من الخيال، فيا ليت نفوسنا تقدِّر وتَعي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57777 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إيمان يهوشافاط (2) ![]() يا إلهنا ... ليس فينا قوة أمام هذا الجمهور الكثير الآتي علينا، ونحن لا نعلم ماذا نعمل ولكن نحوك أعيننا ( 2أخ 20: 12 ) إننا نرى هنا إيماناً حياً يتعامل مع إله حي. وما كان ليهوشافاط أن يواجه تلك الجيوش الآتية عليه ما لم يكن متأكداً أن قدميه راسختان على وعد الله (ع6-9). وكانت عيناه مثبتتان على الله نفسه، وبالإضافة لذلك كان شعوره العميق بلاشيئيته: "ليس فينا قوة ... ولكن نحوك أعيننا"، وكان هذا كافياً جداً بالنسبة ليهوشافاط. وكم كان حسناً له أن لا يملك ذرة واحدة من القوة أو شعاعاً واحداً من المعرفة، وإلا لأعاقته عن أن يتكل بالتمام على ذراع ومشورة الله الحي القدير. وإذا تثبتت عين الإيمان على الله الحي، فملأ هو كل مجال رؤية النفس، فماذا تكون حاجتنا بعد لقدراتنا أو معرفتنا؟ مَنْ ذا الذي يفكر في ما هو بشري حينما يكون في متناوله ما هو إلهي؟ ومَنْ الذي يستند على ذراع بشرية إذا كان أمامه ذراع الله الحي؟ لم يَطُلْ انتظار يهوشافاط، حتى جاء الرد الإلهي "هكذا قال الرب لكم: لا تخافوا ولا ترتاعوا بسبب هذا الجمهور الكثير، لأن الحرب ليست لكم بل لله ... ليس عليكم أن تحاربوا في هذه. قفوا، اثبتوا، وانظروا خلاص الرب معكم" (ع15-17). ويا له من جواب! فكّر فقط في أن يكون الله طرفاً في الحرب! لقد وضع يهوشافاط المعركة في يد الله، والله تولاها معتبراً إياها معركته. وهكذا دائماً الإيمان يضع المصاعب والأحمال في يد الله، ويتركه ليتصرف، وهذا كافٍ جداً، فالله لا يرفض أبداً أن يستمع لنداء الإيمان، بل يُسرّ بأن يُجيبه. يا لها من لحظة رائعة في تاريخ النفس، عندما تختبر فراغها فتقول "ليس فينا قوة" فتجد الإجابة "قفوا اثبتوا وانظروا خلاص الرب". ولا يحتاج الإنسان لأية قوة حتى يقف، ولن يحتاج لبذل مجهود لينظر. إن المشكلة الحقيقية هي أن نصل إلى نهاية قدرتنا، وعند تلك النقطة يكون كل شيء قد تم بالفعل. عزيزي القارئ .. هل تواجه الآن ضغطاً أو تجربة أو احتياجاً أو صعوبات؟ ضع قضيتك بالكامل في يديه ذاك الكُلي القدرة. إنه يريد، وبذات القدر يقدر، أن يحمل الكل. ما عليك إلا أن تؤمن فقط. إنه يجب أن تثق به، وأن تستخدم إمكانياته، وهو يُسرّ أن يتجاوب مع اتكال الإيمان. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57778 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا إلهنا ... ليس فينا قوة أمام هذا الجمهور الكثير الآتي علينا، ونحن لا نعلم ماذا نعمل ولكن نحوك أعيننا ( 2أخ 20: 12 ) إننا نرى هنا إيماناً حياً يتعامل مع إله حي. وما كان ليهوشافاط أن يواجه تلك الجيوش الآتية عليه ما لم يكن متأكداً أن قدميه راسختان على وعد الله (ع6-9). وكانت عيناه مثبتتان على الله نفسه، وبالإضافة لذلك كان شعوره العميق بلاشيئيته: "ليس فينا قوة ... ولكن نحوك أعيننا"، وكان هذا كافياً جداً بالنسبة ليهوشافاط. وكم كان حسناً له أن لا يملك ذرة واحدة من القوة أو شعاعاً واحداً من المعرفة، وإلا لأعاقته عن أن يتكل بالتمام على ذراع ومشورة الله الحي القدير. إذا تثبتت عين الإيمان على الله الحي، فملأ هو كل مجال رؤية النفس، فماذا تكون حاجتنا بعد لقدراتنا أو معرفتنا؟ مَنْ ذا الذي يفكر في ما هو بشري حينما يكون في متناوله ما هو إلهي؟ ومَنْ الذي يستند على ذراع بشرية إذا كان أمامه ذراع الله الحي؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57779 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا إلهنا ... ليس فينا قوة أمام هذا الجمهور الكثير الآتي علينا، ونحن لا نعلم ماذا نعمل ولكن نحوك أعيننا ( 2أخ 20: 12 ) لم يَطُلْ انتظار يهوشافاط، حتى جاء الرد الإلهي "هكذا قال الرب لكم: لا تخافوا ولا ترتاعوا بسبب هذا الجمهور الكثير، لأن الحرب ليست لكم بل لله ... ليس عليكم أن تحاربوا في هذه. قفوا، اثبتوا، وانظروا خلاص الرب معكم" (ع15-17). ويا له من جواب! فكّر فقط في أن يكون الله طرفاً في الحرب! لقد وضع يهوشافاط المعركة في يد الله، والله تولاها معتبراً إياها معركته. وهكذا دائماً الإيمان يضع المصاعب والأحمال في يد الله، ويتركه ليتصرف، وهذا كافٍ جداً، فالله لا يرفض أبداً أن يستمع لنداء الإيمان، بل يُسرّ بأن يُجيبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57780 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا إلهنا ... ليس فينا قوة أمام هذا الجمهور الكثير الآتي علينا، ونحن لا نعلم ماذا نعمل ولكن نحوك أعيننا ( 2أخ 20: 12 ) يا لها من لحظة رائعة في تاريخ النفس، عندما تختبر فراغها فتقول "ليس فينا قوة" فتجد الإجابة "قفوا اثبتوا وانظروا خلاص الرب". ولا يحتاج الإنسان لأية قوة حتى يقف، ولن يحتاج لبذل مجهود لينظر. إن المشكلة الحقيقية هي أن نصل إلى نهاية قدرتنا، وعند تلك النقطة يكون كل شيء قد تم بالفعل. |
||||