وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

من مسميات العاملون في الكتاب المقدس

البستاني

“قَالَ لَهَا يَسُوعُ: يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟

فَظَنَّتْ تِلْكَ أَنَّهُ الْبُسْتَانِيُّ، فَقَالَتْ لَهُ:
«يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ حَمَلْتَهُ فَقُلْ لِي أَيْنَ وَضَعْتَهُ، وَأَنَا آخُذُهُ”
(يو 20: 15).

[Mary Naeem]

من مسميات العاملون في الكتاب المقدس

الغارس والساقي


“أَنَا غَرَسْتُ وَأَبُلُّوسُ سَقَى، لكِنَّ اللهَ كَانَ يُنْمِي،
إِذًا لَيْسَ الْغَارِسُ شَيْئًا وَلاَ السَّاقِي، بَلِ اللهُ الَّذِي يُنْمِي،

وَالْغَارِسُ وَالسَّاقِي هُمَا وَاحِدٌ، وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ سَيَأْخُذُ أُجْرَتَهُ بِحَسَبِ تَعَبِهِ،

فَإِنَّنَا نَحْنُ عَامِلاَنِ مَعَ اللهِ، وَأَنْتُمْ فَلاَحَةُ اللهِ، بِنَاءُ اللهِ”
(1كو 3: 9،8،7،6).

[Mary Naeem]

عزريا بن عوديد





أَيُّهَا الرَّبُّ، لَيْسَ فَرْقًا عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ الْكَثِيرِينَ

وَمَنْ لَيْسَ لَهُمْ قُوَّةٌ. فَسَاعِدْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُنَا

( 2أخبار 14: 11 )


لقد أعطى الله انتصارًا عظيمًا للملك آسا، ملك يهوذا، على زارح الكوشي وجيش المليون جندي. وإذ واجه الملك آسا هذا الجيش العظيم، صرخ إلى الرب مُعلنًا إيمانه به: «أيها الرب، ليس فرقًا عندك أن تساعد الكثيرين ومَن ليس لهم قوة. فساعدنا أيها الرب إلهنا لأننا عليك اتكلنا وباسمك قَدُمنا على هذا الجيش. أيها الرب أنت إلهنا. لا يقوَ عليكَ إنسان» ( 2أخ 14: 11 ). وماذا كانت النتيجة؟ «ضرب الرب الكوشيين أمام آسا وأمام يهوذا، فهرب الكوشيون» (ع12)، «وضربوا أيضًا خيام الماشية وساقوا غنمًا كثيرًا وجمالاً، ثم رجعوا إلى أورشليم» (ع15).

ثم حلَّ روح اللهِ على ”عزريا بن عُوديد“ فخرج لِلقاء آسَا والجيش العائد من الحرب برسالة من الله: «اسمعوا لي يا آسا وجميع يهوذا وبنيامين، الرب معكم ما كنتم معَهُ، وإن طلبتموه يوجَد لكم، وإن تركتموه يترككم». وذكَّرهم كيف أنهم - خلال تاريخهم الطويل – حين كانوا يتركون الله كان الله ”يزعجَهم بكل ضيق“، والآن عليهم أن يثبتوا في الرب، لأن ثباتهم لا بد أن يُكافأ «فتشدَّدوا أنتم ولا تَرتَخِ أيديكم لأن لعملكم أجرًا» ( 2أخ 15: 1 -7).

تشدَّد الملك آسا بهذه الكلمات ونزع الرجاسات من كل أرض يهوذا وبنيامين، وقد تأثر بتقواه ليس فقط يهوذا وبنيامين، وإنما شعب كثير من أفرايم ومنسى وشمعون «وجمع كل يهوذا وبنيامين والغرباء معهم من أفرايم ومنسى ومن شمعون، لأنهم سقطوا إليهِ من إسرائيل بكثرة حين رأوا أن الرب إلهه معَهُ» (ع9).

أي فرح وانتعاش شعر به النبي حين رأى التأثير الرائع الذي أحدثته نبوَّته؟! إن الرب ما زال حتى يومنا هذا يستخدم الخدمة النبوية لكلمته ليُحرِّك شعبه للعمل والتقوى والتكريس، وعلى عكس ما يظن الكثيرون، فإن النبوة ليست أساسًا هي أقوال تختص بالمستقبل، لكنها بحسب 1 كورنثوس 14: 3 تعني بُنيان المؤمنين، ووعظهم، وتعزيتهم «وأما مَن يتنبأ، فيكلِّم الناس ببُنيان ووعظ وتسلية».

ما أسعد شعب الله الذي يسمع وينتبه إلى ما يقوله الروح للكنائس!

عزيزي المؤمن .. ليت كلمات النبي ”عزريا بن عُوديد“ يكون لها نفس التأثير عليك اليوم، فهي كلمات صادقة لكل الأزمان، وليتها تفعل فيك ما فعلته في الملك آسا. حينئذٍ يكون لك خيرٌ جزيل.

وقولُكَ حلوٌ كقطرِ الشهادْ
وسيفٌ لنا في الحروبْ بشارةُ خيرٍ لكلِّ العِبادْ
وبهجَةُ كلِّ القُلوبْ

[Mary Naeem]

20 صلاة فعالة يوميا للشفاء العينين

صل هذه النقاط بإيمان عظيم ، معتقدين أن إلهك سيتدخل. تذكر قصة bartemaus الأعمى في الكتاب المقدس ، بكى من أجل الرحمة معتقدين أن يسوع سوف يشفيه وحصل على بصره. بينما تبكي من أجل الصلاة ، تصلي هذه الصلاة الفعالة يوميًا من أجل شفاء العيون. سوف يتدخل إله السماء وستستعيد مشاهدك فورًا. احصل على معجزة اليوم باسم يسوع آمين.




1). يا رب ، دع ضوءك الشافي يضيء على عيني من الآن فصاعدا ، وجعل بصري أكثر وضوحا باسم يسوع.

2). يا رب ، لقد استعادت معالم بارتيميوس الأعمى والرجلان الأعمى ، أبي يستعيد نظري هذا اليوم باسم يسوع.

3). ارحمني يا رب! منح اليوم أن عيني يلمع مشرق. أزل أي شكل من الأشكال التي تغطي عيني باسم يسوع.

4). يا رب ، مثلما أمرت النور أن يخرج من الظلام ، أمرت كل ظلام يغطي عيني أن تختفي باسم يسوع.

5). اللهم رحمه الله لا تدعني أتلمس الظلام كل أيام حياتي. اشف عيني باسم يسوع.

6). أقرت أن ليلتي قد تغيرت إلى الصباح ، وأن الظلام الذي يغطي عيني يدمر باسم يسوع.

7). يسوع ، يا ابن داود وابن الله الحي ، رحمني وشفي البصر على الفور اليوم باسم يسوع.

8). يا رب ، أعرف أنه يمكنك فعل كل شيء. المس عيني وشفيها بأعجوبة في اسم يسوع.

9). يا رب ، أنا أرفض هذا العمى ، وأعلن أنني سأرى صلاح الرب في أرض الأحياء باسم يسوع.

10). يا رب ، لا تحكم علي حسب إيماني على مشكلة عيني. دعني أمطار الرحمة تسقط عليّ اليوم باسم يسوع.

11). يا رب ، لدي إيمان مطلق بك. شفاء عيني باسم يسوع.

12). يا رب ، أنت خالق كل شيء ، وشفيني يا رب واستعادة نظراتي بشكل دائم باسم يسوع.

13). يا رب ، تدخل على عيني الفاشلة اليوم باسم يسوع.

14). يا رب ، افتح عيني الجسدية حتى أرى أشياء رائعة خلقتها بوضوح مرة أخرى باسم يسوع.

15). يا رب ارفع عيني. المسها وشفيني اليوم باسم يسوع.

16). يا رب ، أنت الله الذي يهدئ تلك الأشياء التي لا تكون كما لو كانت ، أعِد إنشاء عيني وجعلها ترى بوضوح في اسم يسوع

17). يا رب ، أمرت هذه الظلمة التي تتفوق تدريجيا على جسدي لتختفي وتترك النور يأتي باسم يسوع.

18). أتلقى بصري اليوم لمجد الله وكل من يراني سينضم إليّ لتقديم الشكر لله باسم يسوع.

19). يا رب ، دع عيني تعمل تمامًا مع أجزاء أخرى من جسدي باسم يسوع.

20). الأب ، أشكرك على شفاء لي ، وأعلن أنه الآن يمكنني أن أرى ، شكرا لك يسوع ، شكرا لك يسوع

[Mary Naeem]

أَيُّهَا الرَّبُّ، لَيْسَ فَرْقًا عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ الْكَثِيرِينَ
وَمَنْ لَيْسَ لَهُمْ قُوَّةٌ. فَسَاعِدْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُنَا
( 2أخبار 14: 11 )


لقد أعطى الله انتصارًا عظيمًا للملك آسا، ملك يهوذا، على زارح الكوشي وجيش المليون جندي.
وإذ واجه الملك آسا هذا الجيش العظيم، صرخ إلى الرب مُعلنًا إيمانه به:

«أيها الرب، ليس فرقًا عندك أن تساعد الكثيرين ومَن ليس لهم قوة. فساعدنا أيها الرب إلهنا لأننا عليك اتكلنا وباسمك قَدُمنا على هذا الجيش.
أيها الرب أنت إلهنا. لا يقوَ عليكَ إنسان» ( 2أخ 14: 11 ). وماذا كانت النتيجة؟ «ضرب الرب الكوشيين أمام آسا وأمام يهوذا، فهرب الكوشيون» (ع12)، «وضربوا أيضًا خيام الماشية وساقوا غنمًا كثيرًا وجمالاً، ثم رجعوا إلى أورشليم» (ع15).

[Mary Naeem]

أَيُّهَا الرَّبُّ، لَيْسَ فَرْقًا عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ الْكَثِيرِينَ
وَمَنْ لَيْسَ لَهُمْ قُوَّةٌ. فَسَاعِدْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُنَا
( 2أخبار 14: 11 )

حلَّ روح اللهِ على ”عزريا بن عُوديد“ فخرج لِلقاء آسَا والجيش العائد من الحرب برسالة من الله: «اسمعوا لي يا آسا وجميع يهوذا وبنيامين، الرب معكم ما كنتم معَهُ، وإن طلبتموه يوجَد لكم، وإن تركتموه يترككم».

وذكَّرهم كيف أنهم - خلال تاريخهم الطويل – حين كانوا يتركون الله كان الله ”يزعجَهم بكل ضيق“، والآن عليهم أن يثبتوا في الرب، لأن ثباتهم لا بد أن يُكافأ «فتشدَّدوا أنتم ولا تَرتَخِ أيديكم لأن لعملكم أجرًا» ( 2أخ 15: 1 -7).

[Mary Naeem]

أَيُّهَا الرَّبُّ، لَيْسَ فَرْقًا عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ الْكَثِيرِينَ
وَمَنْ لَيْسَ لَهُمْ قُوَّةٌ. فَسَاعِدْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُنَا
( 2أخبار 14: 11 )

تشدَّد الملك آسا بهذه الكلمات ونزع الرجاسات من كل أرض يهوذا وبنيامين، وقد تأثر بتقواه ليس فقط يهوذا وبنيامين،
وإنما شعب كثير من أفرايم ومنسى وشمعون

«وجمع كل يهوذا وبنيامين والغرباء معهم من أفرايم ومنسى

ومن شمعون، لأنهم سقطوا

إليهِ من إسرائيل بكثرة حين رأوا أن الرب إلهه معَهُ» (ع9).

[Mary Naeem]

أَيُّهَا الرَّبُّ، لَيْسَ فَرْقًا عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ الْكَثِيرِينَ
وَمَنْ لَيْسَ لَهُمْ قُوَّةٌ. فَسَاعِدْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُنَا
( 2أخبار 14: 11 )

أي فرح وانتعاش شعر به النبي حين رأى التأثير الرائع الذي أحدثته نبوَّته؟!

إن الرب ما زال حتى يومنا هذا يستخدم الخدمة النبوية لكلمته ليُحرِّك شعبه للعمل والتقوى والتكريس، وعلى عكس ما يظن الكثيرون،
فإن النبوة ليست أساسًا هي أقوال تختص بالمستقبل، لكنها بحسب 1 كورنثوس 14: 3 تعني بُنيان المؤمنين، ووعظهم، وتعزيتهم

«وأما مَن يتنبأ، فيكلِّم الناس ببُنيان ووعظ وتسلية».

[Mary Naeem]

أَيُّهَا الرَّبُّ، لَيْسَ فَرْقًا عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ الْكَثِيرِينَ
وَمَنْ لَيْسَ لَهُمْ قُوَّةٌ. فَسَاعِدْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُنَا
( 2أخبار 14: 11 )





ما أسعد شعب الله الذي يسمع وينتبه إلى ما يقوله الروح للكنائس!

عزيزي المؤمن .. ليت كلمات النبي ”عزريا بن عُوديد“ يكون لها نفس التأثير عليك اليوم، فهي كلمات صادقة لكل الأزمان، وليتها تفعل فيك ما فعلته في الملك آسا. حينئذٍ يكون لك خيرٌ جزيل.

وقولُكَ حلوٌ كقطرِ الشهادْ
وسيفٌ لنا في الحروبْ بشارةُ خيرٍ لكلِّ العِبادْ
وبهجَةُ كلِّ القُلوبْ

[Mary Naeem]

أَيُّهَا الرَّبُّ، لَيْسَ فَرْقًا عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ الْكَثِيرِينَ
وَمَنْ لَيْسَ لَهُمْ قُوَّةٌ. فَسَاعِدْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُنَا لأَنَّنَا عَلَيْكَ اتَّكَلْنَا
( 2أخ 14: 11 )


كان آسَا من ذوي البداية الحسنة والإنجازات الروحية الطيبة «وعمل آسا ما هو صالح ومستقيم في عيني إلهه».
وهو صاحب الصلاة الشهيرة التي تُعلن أفضل اتكال على الرب
( 2أخ 14: 11 ).

على أن الحال لم يستمر هكذا بكل أسف!!
فبعد سنوات من الانتصار التاريخي على جيش زارح، وقوامه مليون جندي مدججين بالمعدات الحربية،

تعرَّض آسَا لمناوشات من جاره بعشا ملك إسرائيل (2أخ16).
ولعلنا كنا نتوقع أن يلجأ لذات الملجأ الذي لا يخيب. لكن العجب أن هذا الذي لجأ للرب عند التحدي الرهيب، لجأ للبشر عندما كان الأمر أبسط بكثير!!
ولذلك نسمع تقدير الرب لفعلة آسَا «قد حَمقت (تصرفت بحماقة) في هذا».
ونرى الأمر يتدهور بآسَا؛ فإذ به يرفض التوبيخ مُعاندًا الرب،
ويضايق الشعب، ثم إذ يمرض مرضًا تأديبيًا يستمر مُعاندًا رافضًا الرجوع إلى الرب!