منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 11 - 2021, 06:03 PM   رقم المشاركة : ( 57721 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


انت تشبع كل احتياجى أيها الكنز الالهى!
اليك وحدك ابسط يدى،
ولك وحدك افتح فاى،
فتملأ أعماقى بك يا مصدر الشبع!
ـ لماذا ابسط يدى اشحذ من انسان عاطفة،
او اطلب مديحا او كلمة عذبة،
وانت فى داخلى يا كلى المجد وواهب العذوبه!
 
قديم 09 - 11 - 2021, 06:05 PM   رقم المشاركة : ( 57722 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الفرح الحقيقى هو الفرح الذى يتسم بما يلى

أ- الثابت والدائم إلى الأبد.
ب- وهو الفرح بالرب المصدر الحقيقى.
ج- وهو بانتشار كلمة الله المقدسة، ووصولها إلى الكثيرين فى كل العالم.
د- وهو فرح حقيقى وعميق، يشمل الكيان الإنسانى كله: الروح تشبع، والعقل يستنير، والنفس تسعد، والجسد يصح، والعلاقات تنجح!!
وهذا الفرح الحقيقى هو ما يعطينا إلهنا العظيم، إذ يصير «هُوَ سَلاَمُنَا» (أف 14:2)،

ومصدر أفراحنا «افْرَحُوا فِى الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ وَأَقُولُ أَيْضًا افْرَحُوا» (فيلبى 4:4)..

من هنا كان فرحنا خالدًا بخلود الأبدية، وثابتًا بثبات إلهنا العظيم.
 
قديم 09 - 11 - 2021, 06:06 PM   رقم المشاركة : ( 57723 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فرحنا الحقيقى إذن هو فرح بإلهنا العظيم:
1- ثابت.. بثبات الله.
2- كامل.. بكمال إلهنا. - خالد.. بخلود الأبدية.
فطوبى لمن اقتنى النعمة فى داخله، واقتنى معها الفرح الحقيقى!
معروف من بداية المسيحية، أنها عندما أخرجت الناس من الوثنية، إلى عبادة الله الحىّ، كان المصريون فى حالة فرح حقيقى، وارتسمت الابتسامة على وجوههم، حتى إن الوثنى الذى كان يرى صديقًا له بشوشًا ومبتسمًا يقول له: «ما الذى حدث؟ هل التقيت بمسيحى صباح اليوم؟!»... حيث كان الإنسان المؤمن دائمًا بشوشًا وفرحًا.
 
قديم 09 - 11 - 2021, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 57724 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فمن أين أتت هذه الفرحة، فى حياة الإنسان المؤمن؟
ذكر السيد المسيح هذا المثل ليوضح فيه بعض مصادر أحزان وأفراح الإنسان، قَالَ: «إِنْسَانٌ كَانَ لَهُ ابْنَانِ. فَقَالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيهِ: يَا أَبِى أَعْطِنِى الْقِسْمَ الَّذِى يُصِيبُنِى مِنَ الْمَالِ. فَقَسَمَ لَهُمَا مَعِيشَتَهُ. وَبَعْدَ أَيَّامٍ لَيْسَتْ بِكَثِيرَةٍ جَمَعَ الابْنُ الأَصْغَرُ كُلَّ شَيْءٍ وَسَافَرَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ، وَهُنَاكَ بَذَّرَ مَالَهُ بِعَيْشٍ مُسْرِفٍ. فَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ، حَدَثَ جُوعٌ شَدِيدٌ فِى تِلْكَ الْكُورَةِ، فَابْتَدَأَ يَحْتَاجُ. فَمَضَى وَالْتَصَقَ بِوَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ تِلْكَ الْكُورَةِ، فَأَرْسَلَهُ إِلَى حُقُولِهِ لِيَرْعَى خَنَازِيرَ. وَكَانَ يَشْتَهِى أَنْ يَمْلأَ بَطْنَهُ مِنَ الْخُرْنُوبِ الَّذِى كَانَتِ الْخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ. فَرَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ وَقَالَ: كَمْ مِنْ أَجِيرٍ لأَبِى يَفْضُلُ عَنْهُ الْخُبْزُ، وَأَنَا أَهْلِكُ جُوعًا! أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِى وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِى، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. اِجْعَلْنِى كَأَحَدِ أَجْرَاكَ. فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ. وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ، فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. فَقَالَ لَهُ الابْنُ: يَا أَبِى، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. فَقَالَ الأَبُ لِعَبِيدِهِ: أَخْرِجُوا الْحُلَّةَ الأُولَى وَأَلْبِسُوهُ، وَاجْعَلُوا خَاتَمًا فِى يَدِهِ، وَحِذَاءً فِى رِجْلَيْهِ، وَقَدِّمُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ، لأَنَّ ابْنِى هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالًّا فَوُجِدَ. فَابْتَدَأُوا يَفْرَحُونَ (لوقا11:15-17). إذن فالفرحة الأولى هى:
أولًا: فرحة التوبة والرجوع:
- وهل نجد من الخطيئة غير الألم والتعاسة؟!
- معروف علميًّا ونفسيًّا أنه بعد اقتراف الخطايا يشعر الإنسان بما يسمّى: بالإحساس بالذنب «Sense Of Guilt»، وهو مصطلح علمى معتمد، لأن الملاحظ دائمًا أن من يرتكب خطأ أو خطيئة، يفقد سلامه، ويحسّ بوخزات الضمير، وأنين الروح داخله، الذى يهدف إلى قيادته إلى التوبة!
والتوبة هنا تعنى، كما فى المثل:
1- الإحساس بالندم: أندم أنى أخطأت.
2- الإحساس بضرورة التوبة: أقوم.
3- وأهمية الاعتراف: وأذهب إلى بيت أبى.
4- الإقرار بالخطأ: أخطأت يا أبتاه، ولست مستحقًا أن أدعى لك ابنًا.
ثانيًا: فرحة العشرة:
لأن الابن الضال عاد إلى أبيه، وأدرك الأب أن ابنه كان جائعًا محرومًا حتى من خرنوب الخنازير، لهذا أمر الخدام قائلًا: «قَدِّمُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ.. لأَنَّ ابْنِى هَذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالًّا فَوُجِدَ. فَابْتَدَأُوا يَفْرَحُونَ» (لو 23:15).. عاد الفرح إلى البيت، بعودة الابن الضال!
 
قديم 09 - 11 - 2021, 06:08 PM   رقم المشاركة : ( 57725 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فرحة الخدمة والعطاء:
وهذه فرحة عجيبة لأن وعد الرب صادق وأمين:
1- «النَّفْسُ السَّخِيَّةُ تُسَمَّنُ وَالْمُرْوِى هُوَ أَيْضًا يُرْوَى» (أم 25:11).
2- «مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ» (أعمال 35:20).
3- «أَعْطُوا تُعْطَوْا كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِى أَحْضَانِكُمْ» (لوقا 38:6).
وهذه معادلة إلهية عجيبة، أننا عندما نعطى الفقراء والمحتاجين يزداد ما لدينا ولا ينقص!! والزيادة هى من بركة الرب التى «تُغْنِى وَلاَ يَزِيدُ الرَّبُّ مَعَهَا تَعَبًا» (أمثال 22:10)..
أى أن البركات تزداد، دون زيادة فى التعب، مع أن القاعدة تقول:«No Gain Without Pain».. «لا مكسب بدون ألم».. لكن الأمور هنا اكتسبت طابعًا إلهيًّا.
والعطاء هو خروج من الذات إلى الآخر، ولا يقتصر على المال فقط، أو الاحتياجات المادية، ولكن ارتسام ابتسامة على وجه إنسان حزين أو مريض، يجلب المعطى والمعطى له سعادة، فسعداء هم الذين يزورون المستشفيات وبيوت الأيتام والمسنين والمرضى والأرامل والأيتام، والمعاقين، والعجزة والمساجين، والغرباء، والذين ليس لهم أحد يذكرهم.. فما أجمل أن نتعود على العطاء، ونعوِّد أولادنا على ذلك!!
أما الأنانية فتجلب الانحصار والحزن والضيق والقلق والخوف.
 
قديم 09 - 11 - 2021, 06:09 PM   رقم المشاركة : ( 57726 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فرحة الاحتمال والرضا:
القناعة والرضا والاحتمال تجلب الفرح، وهذه معادلة إلهية عجيبة، فالمؤمن لا يفرح فقط بالاحتمال، بل بالآلام، فطوبى لمن يحتمل الآلام بشكر!!
- فالاتكال على الله والثقة فى تدابيره ومواعيده، وتسليم كل الحياة له، وقبول كل ما يسمح به بالشكر- أحد منابع الفرح. فالمؤمن يتيقن: «أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله» (روميه 8: 28).
 
قديم 09 - 11 - 2021, 06:09 PM   رقم المشاركة : ( 57727 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فى النهاية فرح التطلُّع إلى الأبدية:
- فالأبدية والخلود هى النهاية السعيدة التى تتصاغر أمامها كل آلام وضيقات الزمان الحاضر، وفى هذا قال القديس بولس الرسول: «فَإِنِّى أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا» (روميه 8: 18).
- لذلك ففرق بين أفراح الحياة اليومية العادية، والفرح الإلهى الحقيقى!! الشامل، والدائم، بينما أفراح العالم: مزيفة، ومؤقتة، وجزئية.
نطلب من الرب أن يمنحنا فرحه الحقيقى، الذى يهدئ النفس، ويشبع الروح، وينير المستقبل، له كل المجد.

.
 
قديم 09 - 11 - 2021, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 57728 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حين ننفصل عن الله فنحن ننفصل عن الحياة ، لأن الله هو مصدر حياتنا ،
لذلك كلما ابتعدنا عن خالقنا يزداد بؤسنا وتكثر احزاننا

ويعلو صوت اهاتنا وتبتعد عنا افراحنا بقدر بعدنا عن الله ،
لذلك اتحدوا بالمسيح يسوع فتعود لكم الحياة بنكهة المحبة المسيحية
التي لن تشعروا بها إلا حين تعيشون قيم الأنجيل في حياتكم .

تصبحون على محبة يسوع .
 
قديم 09 - 11 - 2021, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 57729 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


السيد المسيح في هذا النص المهم من الكتاب المقدس يُعطينا خُلاصة الأيمان بهِ ،
فكُل من يؤمن بالرب أيمان حقيقي ويعيش ايمانه المسيحي بصدق

بالقول والفعل مع الله والناس سوف يذهب الى الحياة الأبدية ،
(سيموت بالجسد الفاني فقط ) ، المسيح هو الحياة والطريق والقيامة هو الفرح والسلام

هو الأبدي السرمدي الذي لا يموت ، فآمنوا وكونوا مسيحيين حقيقيين فاعليين ومؤمنيين

ثابتين وفي الرجاء فرحين فتحيوا مع المسيح لأنكم لستم أبناء الموت بل أبناء القيامة ..
 
قديم 09 - 11 - 2021, 06:18 PM   رقم المشاركة : ( 57730 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إيمان الأرملة
========
حدثت هذه القصة في بداية الحرب الوطنية العظمى . قيل لي من قبل كاهن موسكو . حدث ذلك لأحد أقاربه المقربين منه .
عاشت في موسكو سيدة . توفى زوجها فى الحرب وتركها وحدها مع الأطفال الصغار . كانوا يعيشون في حالة سيئة للغاية . ثم كانت هناك مجاعة في موسكو . فكان عليها أن تعيش في ظروف صعبة لفترة طويلة جدًا . لم تكن الأم تعرف ماذا تفعل مع الأطفال ، ولم تستطع النظر بهدوء إلى معاناتهم . في مرحلة ما ، بدأت في الوصول إلى حالة من اليأس التام وكانت على وشك الانتحار . كان لديها أيقونة قديمة للقديس نيكولاس ، على الرغم من أنها لم تبجله بشكل خاص ، لم تصلي أبدًا . لم تذهب إلى الكنيسة . قد تكون الأيقونة موروثة من والدتها .
وهكذا جاءت إلى هذه الأيقونة وبدأت في لوم القديس نيكولاس ، وهي تصرخ : "كيف يمكنك أن تنظر إلى كل هذه المعاناة ، وكيف أعاني ، أنا أعاني وحدي؟ ترى أطفالي يتضورون جوعا حتى الموت ؟ وأنت لا تفعل شيئًا على الإطلاق لمساعدتي ! " في حالة من اليأس ، ركضت المرأة إلى الهبوط ، وربما كانت متجهة بالفعل إلى أقرب نهر أو شيء آخر على وشك أن تفعله بنفسها . وفجأة تعثرت وسقطت ورأت أمامها ورقتي عشرة روبل مطويتين بالعرض . صُدمت المرأة ، وبدأت تنظر : ربما أسقطها شخص ما ، إذا كان هناك أي شخص في الجوار ، لكنها رأت : لم يكن هناك أحد . وفهمت أن الرب رحمها ، وأرسل لها القديس نيكولاس هذا المال .
وقد ترك هذا انطباعًا قويًا عنها لدرجة أنها كانت بداية اهتدائها إلى الله وإلى الكنيسة . بالطبع ، تركت كل الأفكار السيئة ، وعادت إلى المنزل إلى أيقونتها ، وبدأت بالصلاة والبكاء والشكر . بالمال المرسل لها ، اشترت بقالة . لكن الأهم من ذلك أنها اكتسبت إيمانًا بأن الرب قريب ، وأنه لا يترك شخصًا ، وأنه في مثل هذه اللحظات الصعبة ، عندما يحتاج الشخص إلى المساعدة ، سيعطيها الرب بالتأكيد .
ثم بدأت تذهب إلى الكنيسة . أصبح جميع أطفالها من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية ، حتى أن أحد الأبناء أصبح كاهنًا.




 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025