![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57711 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن ربح الناس قد يحتاج إلي صبر وإلي احتمال، وقد يحتاج إلي وقت. وهو لا يأتي بالإلحاح الكثير وبالإسراع.. فربما الإلحاح والإسراع يأتيان بنتيجة عكسية، لأنهما ربما يتعبان أعصاب ونفسية الشخص الذي تريد كسبه، أو تريد مصالحته. وربما يسببان له العناد.. أو أنه يشعر بإصرارك فيتثاقل ويعتز ويفرض شروطًا وحلولًا صعبة..! بالحكمة في التصرف، يمكن أن تكب الناس في العلاقات الاجتماعية وفي الروحيات أيضًا.. أليس من المخجل أن كثيرين من أهل العالم، يكونون حكماء ويكسبون الناس بينما أولاد الله يفشلون فيما نجح فيه أولئك؟ مشكلة تقابل إنسانًا، فيرتبك لها، أو يتصرف فيخطئ. ونفس المشكلة تقابل شخصًا آخر، فيحلها بمنتهي السهولة.. إنها الحكمة.. ولكن ليست الحكمة أن تربح الناس علي حساب المبادئ والروحيات، أو تربحهم وتخسر الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57712 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() العاملون في هذه الخدمة، سماهم الرب "صيادي الناس"، ولا بُد أن تكون لهم حكمة الصياد الذي يعرف طباع السمك، وطبيعة المياه. والذي يعرف كيف يلقي شباكه في العمق. حكمة إنسان اختبر الطريق الروحي وسار فيه، وعرف حروبه ومطباته.. لهذا يعرف نوعية الكلام الذي يقدمه للناس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57713 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من الحكمة أن الخدام لا يقودون الناس في مناهج روحية متناقضة.. كأن يتوب إنسان، فيقوده البعض إلي حياة الندم والانسحاق والدموع، بينما يشده البعض الآخر إلي حياة الفرح بالرب "وبهجة الخلاص" ويشجعه فريق علي الخدمة وعلي التحدث بكم صنع الرب به. بينما يقوده آخرون إلي الشعور بعدم الاستحقاق، وعدم الإسراع إلي الخدمة، حتى تستوفى التوبة حقها من مشاعر الخزي علي الخطية.. وهكذا يرتبك المسكين بين مشورات متناقضة، ولا يدري أين يسلك! ويزيد الأمر تعقيدًا أن كل فريق يشرح له أن الفريق الآخر مخطئ، وإن سلك وراءه سيضيع! وهنا تظهر الذات في الخدمة. ويتنافس الخدام بغير حكمة في اختطاف المخدومين من بعضهم البعض. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57714 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ليس حسنًا أن يقحم خادم نفسه في خصوصيات إنسان، ويتطوع لإرشاده، بدون معرفة بظروفه وداخلياته ونوع نفسيته. لذلك فإن الكنيسة وضعت هذا الإرشاد تحت مسئولية أب الاعتراف الذي يعرف نفسية وظروف المعترف، ويستطيع أن بقدم له العلاج الذي يناسب حالته. وفي نفس الوقت يقوده في منهج واحد لا تناقض فيه، يوافق مستواه الروحي. رابح النفوس الحكيم يعرف متى يقدم التوبيخ علي الخطية، ومتى يفتح باب الرجاء بلا توبيخ، حسبما ينفع النفس. فالشخص الغارق في تبكيت نفسه اليائس من خلاصه، فهذا نقدم له الرجاء. أما الذي لا يشعر بجسامة الخطية، وينظر إليها ويعرف أن الخطية خاطئة جدًا، وأجرتها الموت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57715 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخادم الحكيم لا يحاول أن يجعل من يخدمهم صورة منه فلا يقود الناس إلي الوحدة، والصمت، وإن كان هو يحب ذلك. فربما له تلميذ اجتماعي لا تناسبه الوحدة. وبالعكس لا يقود مخدوميه كلهم إلي الخدمة التي تستغرق كل الوقت والجهد إن كان هو يحب ذلك، فربما له تلميذ يحب حياة الصلاة والتأمل والهدوء. لا يجوز له أن يطبعهم بطابعه، فكل إنسان له نفسيته الخاصة، وله ما يناسبه.. وكل إنسان له ظروفه الخاصة، وله درجة معينة في الروحانية، ربما لا يوافقها المنهج الذي يسير عليه الخادم. وظيفة الخادم إذن أن يرشد إلي الحق مجردًا. ويترك التفاصيل إلي ما يناسب نوعية النفس، وإلي إرشاد أب الاعتراف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57716 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بعض الخدام إذا تحمسوا لشيء، يريدون أن يتحمس له كل احد، مهما كانت حالته! فمثلًا واحد منهم متحمس لإصلاح معين، وثائر في داخله، يريد أن يكون الجميع ثائرين مثله! وقد تضرهم هذه الثورة، وقد يخطئون فيها، وقد لا تكون حكيمة.. أو شخص يحب الرهبنة، فيدعو الكل إليها وقد لا تناسبهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57717 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رابح النفوس الحكيم، ينبغي أن يكون صبورًا لا يمل. ليس من الحكمة أن يتعجل الثمر ولا أن ييأس من مخدومة ويتركه، إن لم يستجب لتعليمه بسرعة، أو تحتد أعصابه عليه ويكثر من توبيخه لئلا يفشل ذاك أيضًا. الخدمة تحتاج إلي طول أناة، وإلي رفق بالخطاة. كما أن الرب نفسه يتأنى، وطول أناته تقتاد إلي التوبة (رو2: 4). بطول الأناة تحول أوغسطينوس من شاب خاطئ إلي قديس عظيم، وتحول شاول الطرسوسي من مضطهد للكنيسة إلي اكبر كارز في الخدمة. لذلك لا تشطب من كشفك أسماء الذين افتقدتهم مرات ولم يحضروا، ولا تيأس من الذين نصحتهم مرارًا ولم يتوبوا.. لا تظن أنه لا استجابة، ربما توجد الاستجابة، ولكن تحتاج إلي وقت.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57718 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سيدة مشلولة طلبت تخدم فى الكنيسة .. وطلبت من الخادمات والخدام لو ممكن تساعد فى اى حاجة .. لكن الخدام قالوا لها ربنا يشفيكى الاول .. وبعدين نشوف موضوع الخدمة لكن واحد من الخدام حكى الموضوع لأبونا الكاهن على سبيل الدعابة ، لكن ابونا فكر وقال وماله تخدم فى اجتماع السيدات وراح لها زيارة .. و وجد الخدمة اللى ممكن تقوم بها ، فقال لها أنا سأكتب لك ارقام تليفونات السيدات اللى لا يحضروا مطلقاً وانت وشطارتك تفتقديهم بالتليفون يمكن حد منهم ييجى الاجتماع . المفاجاة اللى أذهلت الخدام .. ان اغلب السيدات دول بقوا مواظبين على الاجتماع اكتر من غيرهم .. بعد افتقاد هذه السيدة لهم ، فأبونا سالها انت عملتى ايه علشان السيدات دول يحضروا رغم ان كلنا غلبنا معاهم ؟ فقالت لأبونا : أنا باقول لهم ان أنا نفسى احضر الاجتماع زيكم بس أنا مش باقدر أتحرك لانى مشلولة ومش بامشى ، فأنتم تحضروا ، وانا سوف اتصل بكم تشرحوا لى اللى تقدروا عليه من الدرس اللى أنتم حضرتوه ، وفعلاً باتصل بهم تانى بعد كده واسمع منهم كلمة ربنا وبعضهن عرفوا عنوانى و بيزورونى بعد الاجتماع وبقينا أصدقاء وأشكر ربنا حياتى بقت اجمل علشان كده اهم حاجة القلب اللى بيحب الخدمة وليس التواجد بالجسد فقط فى مكان الخدمة . ربنا يقبل اى حاجة واى حد حتى لو كان ماعندوش مؤهلات للخدمة ويكبر عملنا زى المرأة اللى قدمت الفلسين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57719 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() Louis Echverria عُرفت سجون المكسيك بالفوضى. وبعد تولي رئيس المكسيك لويس اشفيريا Louis Echverria الرئاسة قرر أن يصنع شيئًا بخصوص السجون. فأجأ السجون في منتصف الليل دون أي إخطار سابق، فوجد الحراس غير موجودين في مواقعهم، والمسجونين في حالة لامبالاة، وأن حال السجون مؤلم للغاية. فقرر طرد العاملين بالسجن وتطهير النظام। إن كان رئيس دولة يهتم بحال المسجونين الذين غالبًا ما يقضون فترة مؤقتة بالسجون للتأديب، كم بالأكثر يهتم مسيحنا ملك الملوك بكنيسته التي تهيئ البشرية لشركة المجد معه. إن كان مسيحنا في طول أناته يترفق بنا، لكنه حتمًا قادم فجأة ربما في منتصف الليل؛ فإن وجدنا متلكئين خاملين في تحمل مسئولياتنا يجازينا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57720 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مر دكتور ويلبر شابمان بضيقة شديدة وأضطر الى السفر الى اقصى الغرب. جاء احد اقربائه الشيوخ ليدعوه فترك فى يده ورقة صغيرة. تطلع دكتور شابمان الى الورقة فوجدها شيكا مصرفيا يحمل اسمه وموقعا عليه دون ان تحدد قيمته. سأل: اتقصد ان تعطينى شيكا مصرفيا على بياض ،لاصنع الرقم الذى اريده! المليونير: نعم ، فإنى لا أعرف ظروفك ولا ما هى احتياجاتك. لتملأه حسبما تشعر انك محتاج الى مال. قام الدكتور شابمان برحلته، وعاد ومعه الشيك لم يكتب عليه شيئا، لكنه كان مطمئنا طوال رحلته ان بين يديه امكانية سحب الملايين ان احتاج. هكذا قدم لنا مسيحنا فى رحلتنا فى هذا العالم شيكا على بياض، أذ قيل: "فيملأ الهى كل احتياجكم حسب غناه فى المجد فى المسيح يسوع". انت تشبع كل احتياجى أيها الكنز الالهى! اليك وحدك ابسط يدى، ولك وحدك افتح فاى، فتملأ أعماقى بك يا مصدر الشبع! ـ لماذا ابسط يدى اشحذ من انسان عاطفة، او اطلب مديحا او كلمة عذبة، وانت فى داخلى يا كلى المجد وواهب العذوبه! |
||||