![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57661 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَ تظنون أن هؤلاء كانوا مُذنبين أكثر من جميع الناس الساكنين في أورشليم؟ كلا! أقول لكم: بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون ( لو 13: 4 ، 5) لم تكن الأحداث المأساوية لتوجَد لو لم تكن هناك خطية في العالم. فلم تكن هناك أحداث مأساوية في الجنة قبل السقوط، ولن تكون في السماء لأنه لن تكون خطية هناك. ولا شك أن الله يستطيع أن يستخدم الأحداث المأساوية لكي يدين الأشرار ولكي يؤدب شعبه. لقد أدان الله العالم كله يومًا بكارثة الطوفان الطبيعية ( تك 6: 5 - 7)، واستخدم كارثة طبيعية أخرى ليهلك سدوم وعمورة (تك19). كما يمكن أن يستخدم الله الشر البشري المتعمد لإجراء دينونته وتأديبه. فالله يُشير إلى أشور بالقول: «قضيب غضبي» وإلى بابل «فأس وأدوات حربٍ» ( إش 10: 5 إش 10: 12 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57662 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَ تظنون أن هؤلاء كانوا مُذنبين أكثر من جميع الناس الساكنين في أورشليم؟ كلا! أقول لكم: بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون ( لو 13: 4 ، 5) لقد استخدم الله الشر البشري المتعمد المتمثل في هذه الأمم القاسية ليدمّر مملكتي إسرائيل ويهوذا، ويقودهما إلى الأسر بسبب شرهما. إلا أنه بالرغم من أن الله يستخدم الشر البشري، إلا أن هذا لا يجعله مسئولاً عن الشر، كما أن استخدامه لأفعالهم الشريرة لتحقيق مقاصده لم تُبرر أفعال أشور وبابل الشريرة، بل إن الله في الحقيقة، اعتبر هذه الأمم مسئولة عن طرقها الشريرة، ودانها بدورها (إش10: 12؛ إر51: 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57663 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَ تظنون أن هؤلاء كانوا مُذنبين أكثر من جميع الناس الساكنين في أورشليم؟ كلا! أقول لكم: بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون ( لو 13: 4 ، 5) الله لا يستخدم الأحداث المأساوية ليدين المدن والأمم فقط، بل يستخدمها أيضًا ليدين الأفراد الأشرار، فقد استخدم الله زلزالاً للتعامل مع تمرد قورح (عد16)، واستخدم مرضًا مُريعًا ليضرب كبرياء هيرودس (أع12)، واستخدم نية ياهو الشريرة ليتعامل مع شر آخاب وإيزابل (2مل9، 10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57664 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رجاءٌ وقضاءٌ ![]() لأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيلٍ جِدًّا ( عبرانيين 10: 37 ) «بعد قلِيلٍ جِدًا» ... هذه العبارة وردَت في سفر إشعياء بالارتباط مع القضاء، فيقول النبي: «لأنه بعد قليلٍ جدًا يتم السخط وغضبي في إبادتهم ( إش 10: 25 ). وإشعياء النبي يتكلَّم إلى مظلومين، يُعانون من الضيق والظلم، فيقول: «يصدُّوا الضعفاء عن الحكم، ويسلبوا حق بائسي شعبي، لتكون الأرامل غنيمتهم، وينهبوا الأيتام» ( إش 10: 2 ). وهي نفس صورة المؤمنين في رسالة العبرانيين، أولئك الذين صبروا على مجاهدة آلام كثيرةٍ، مَشهورين بتعييرات وضيقات، وقَبلوا سلب أموالهم بفرح ( عب 10: 32 -34)، فيكتب لهم كلمة تعزية وتشجيع «لا تطرحوا ثقتكم التي لها مُجازاة عظيمة. لأنكم تحتاجون إلى الصبر، حتى إذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد. لأنه بعد قليلٍ جدًا سيأتي الآتي ولا يُبطئ» ( عب 10: 36 ، 37). نفس العبارة «بعد قليلٍ جدًا»، لكن ما أبعد الفرق! فإشعياء النبي يرسم أمام المظلومين قضاء الله العادل الذي لا بد أن يأخذ طريقه «بعد قليلٍ جدًا». أما الرسول بولس وهو يستخدم هذه العبارة «بعد قليلٍ جدًا»، لا يذكر شيئًا عن القضاء، لكنه يضع الرجاء المبارك؛ مجىء الرب يسوع، موضوعًا للتعزية والتشجيع «لأنه بعد قليلٍ جدًا سيأتي الآتي ولا يُبطئ». فمجىء الرب يسوع بعد قليل جدًا هو عزاء كل المتألمين والبائسين والمظلومين في عالم الأحزان والضيق «فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنَّا» ( رو 13: 11 ). ولكن أيضًا «بعد قليلٍ جدًا» سيتم قضاء مُباغت مروع على الأرض والساكنين فيها «لأن غضب الله مُعلَن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم» ( رو 1: 18 ). «لأنه بعد قليلٍ جدًا يتم السخط وغضبي في إبادتهم ... هوذا السيد رب الجنود يقضِب الأغصان برُعب، والمُرتفعو القامة يُقطعون، والمتشامخون ينخفضون» ( إش 10: 25 ، 33). عزيزي القارئ: هل تؤمن بالرب يسوع؟ هل تُقبِل إليه؟ هل تقبله مُخلّصًا شخصيًا لك؟ «آمن بالرب يسوع المسيح فتخلُص»، لأنه «بعد قليلٍ جدًا» هناك رجاء مبارك لجميع المؤمنين بالرب يسوع، المُنتظرين تحقيق وعده، وهناك أيضًا قضاء مُروع ينتظر غير المؤمنين الذين يحسبون تنعم يوم لذة. فأيهما تنتظر «بعد قليلٍ جدًا»؛ القضاء أم الرجاء؟. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57665 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيلٍ جِدًّا ( عبرانيين 10: 37 ) «بعد قلِيلٍ جِدًا» ... هذه العبارة وردَت في سفر إشعياء بالارتباط مع القضاء، فيقول النبي: «لأنه بعد قليلٍ جدًا يتم السخط وغضبي في إبادتهم ( إش 10: 25 ). وإشعياء النبي يتكلَّم إلى مظلومين، يُعانون من الضيق والظلم، فيقول: «يصدُّوا الضعفاء عن الحكم، ويسلبوا حق بائسي شعبي، لتكون الأرامل غنيمتهم، وينهبوا الأيتام» ( إش 10: 2 ). وهي نفس صورة المؤمنين في رسالة العبرانيين، أولئك الذين صبروا على مجاهدة آلام كثيرةٍ، مَشهورين بتعييرات وضيقات، وقَبلوا سلب أموالهم بفرح ( عب 10: 32 -34)، فيكتب لهم كلمة تعزية وتشجيع «لا تطرحوا ثقتكم التي لها مُجازاة عظيمة. لأنكم تحتاجون إلى الصبر، حتى إذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد. لأنه بعد قليلٍ جدًا سيأتي الآتي ولا يُبطئ» ( عب 10: 36 ، 37). نفس العبارة «بعد قليلٍ جدًا»، لكن ما أبعد الفرق! فإشعياء النبي يرسم أمام المظلومين قضاء الله العادل الذي لا بد أن يأخذ طريقه «بعد قليلٍ جدًا». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57666 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيلٍ جِدًّا ( عبرانيين 10: 37 ) الرسول بولس وهو يستخدم هذه العبارة «بعد قليلٍ جدًا»، لا يذكر شيئًا عن القضاء، لكنه يضع الرجاء المبارك؛ مجىء الرب يسوع، موضوعًا للتعزية والتشجيع «لأنه بعد قليلٍ جدًا سيأتي الآتي ولا يُبطئ». فمجىء الرب يسوع بعد قليل جدًا هو عزاء كل المتألمين والبائسين والمظلومين في عالم الأحزان والضيق «فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنَّا» ( رو 13: 11 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57667 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيلٍ جِدًّا ( عبرانيين 10: 37 ) لكن أيضًا «بعد قليلٍ جدًا» سيتم قضاء مُباغت مروع على الأرض والساكنين فيها «لأن غضب الله مُعلَن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم» ( رو 1: 18 ). «لأنه بعد قليلٍ جدًا يتم السخط وغضبي في إبادتهم ... هوذا السيد رب الجنود يقضِب الأغصان برُعب، والمُرتفعو القامة يُقطعون، والمتشامخون ينخفضون» ( إش 10: 25 ، 33). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57668 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيلٍ جِدًّا ( عبرانيين 10: 37 ) هل تؤمن بالرب يسوع؟ هل تُقبِل إليه؟ هل تقبله مُخلّصًا شخصيًا لك؟ «آمن بالرب يسوع المسيح فتخلُص»، لأنه «بعد قليلٍ جدًا» هناك رجاء مبارك لجميع المؤمنين بالرب يسوع، المُنتظرين تحقيق وعده، وهناك أيضًا قضاء مُروع ينتظر غير المؤمنين الذين يحسبون تنعم يوم لذة. فأيهما تنتظر «بعد قليلٍ جدًا»؛ القضاء أم الرجاء؟. 33). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57669 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنا معكم ![]() وتشددوا ... واعملوا فإني معكم، يقول رب الجنود. حسب الكلام الذي عاهدتكم به عند خروجكم من مصر، وروحي قائم في وسطكم. لا تخافوا ( حج 2: 4 ،5) وجَّه الرب هذه الكلمات إلى بقية قليلة وضعيفة، كان عملها يبدو بسيطاً بل حقيراً، وقال لهم: "مَنْ الباقي فيكم الذي رأى هذا البيت في مجده الأول؟ وكيف تنظرونه الآن؟ أما هو في أعينكم كلا شيء!" (ع3). ونحن أيضاً في يوم الأمور الصغيرة، لكن "مَنْ ازدرى بيوم الأمور الصغيرة؟" ( زك 4: 10 ). إن ما يبدو في أعيننا كلا شيء، هو في عيني الرب عظيم القيمة. لذا يقدم الرب ثلاثة مصادر للتشجيع لنا حتى لا نفشل، بل نواصل العمل لمجده. أولاً: "تشددوا ... واعملوا فإني معكم يقول الرب" (ع4). حضور الرب نفسه معنا، وهو رب الجنود، صاحب السلطان على كل أجناد السماء والأرض، هو مشجع عظيم. إن الرب يقول لكلٍ منا: ما دمت معك فكل صعوبة سأجتاز معك فيها وأنقذك منها، وكل عدو سأواجهه بقوتي، وكل مشكلة سأوجد لها حلاً بحكمتي، إن نعمتي ومحبتي ستعضدك للنهاية. ثانياً: "حسب الكلام الذي عاهدتكم به عند خروجكم من مصر" (ع5) .. إن كلمة إلهنا ومواعيده الصادقة هي مستند قلوبنا الدائم، إذ هي أثبت شيء في الوجود ( إش 40: 6 -8). وقال الرب يسوع المسيح: "السماء والأرض تزولان، ولكن كلامي لا يزول" ( لو 21: 33 ). وما أروع وعد الرب "لا أنقض عهدي، ولا أغيِّر ما خرج من شفتيّ" ( مز 89: 34 ). ثالثاً: "وروحي قائم في وسطكم" (ع5) .. هذا هو المشجع الثالث: دور الروح القدس. وإن لنا نحن امتيازاً أعظم منهم. فالروح القدس الآن يسكن فينا ( رو 8: 11 )، لكن هل أدركنا شيئاً عن الإمكانيات المُتاحة لنا بعمل الروح؟ إنه روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب ( إش 11: 2 )، ومتى أفسحنا المجال له في حياتنا، وتمتعنا بملئه، فإننا نتأيد بالقوة في الإنسان الباطن. أيها الأحباء .. ألا نتشجع إذاً بكل هذه: الرب نفسه معنا، وكلمته العظيمة بين أيدينا، وروحه القدوس فينا، فماذا يعوزنا بعد؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57670 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وتشددوا ... واعملوا فإني معكم، يقول رب الجنود. حسب الكلام الذي عاهدتكم به عند خروجكم من مصر، وروحي قائم في وسطكم. لا تخافوا ( حج 2: 4 ،5) وجَّه الرب هذه الكلمات إلى بقية قليلة وضعيفة، كان عملها يبدو بسيطاً بل حقيراً، وقال لهم: "مَنْ الباقي فيكم الذي رأى هذا البيت في مجده الأول؟ وكيف تنظرونه الآن؟ أما هو في أعينكم كلا شيء!" (ع3). ونحن أيضاً في يوم الأمور الصغيرة، لكن "مَنْ ازدرى بيوم الأمور الصغيرة؟" ( زك 4: 10 ). إن ما يبدو في أعيننا كلا شيء، هو في عيني الرب عظيم القيمة. لذا يقدم الرب ثلاثة مصادر للتشجيع لنا حتى لا نفشل، بل نواصل العمل لمجده. |
||||