منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 11 - 2021, 01:28 PM   رقم المشاركة : ( 57651 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء

ومن على الأرض ومن تحت الأرض

( في 2: 10 )




منذ حوالي ألفي سنة،
ونعمة الله الغنية مقدَّمة لتقابل
أعمق احتياجات الإنسان المختلفة،

وكثيرون خضعوا للمسيح معترفين
به ربّاً لمجد الله، ولبركتهم.

ولقد عرَّفنا الله "بسر مشيئته حسب مسرته التي قصدها في نفسه لتدبير ملء الأزمنة ليجمع كل شيء في المسيح، ما في السماوات وما على الأرض" ( أف 9: 1 ،10).
إن ذلك الذي، عندما جاء إلى العالم، لم يجد له مكاناً في منزل ولا حتى في فندق متواضع، وسار في هذا العالم كغريب في الأرض وكإنسان مسافر، فلم يكن له أين يسند رأسه، والذي خرج من هذا العالم بعد أن سُمِّر على الصليب بين لصين؛ هو نفسه المعيَّن من الله لكي "تكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أبا أبدياً (أي أبا الأبدية) رئيس السلام" ( إش 6: 9 ).



 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:28 PM   رقم المشاركة : ( 57652 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء

ومن على الأرض ومن تحت الأرض

( في 2: 10 )





لقد خلع المسيح إلى الأبد حُلّة الاتضاع والفقر،
التي في نعمته الغنية ألبسها لنفسه عندما جاء إلى الأرض،
والتي وضعها الإنسان عليه استهزاءً به.
فإكليل الشوك تبدّل بتاج المجد، والقصبة بقضيب الملك.
لقد بدا وهو على الأرض كإنسان فقير،
ولكن الآن مجد الله يلمع في وجهه في السماء.

وهو الآن ليس في المجد فقط، بل هو مُمَجد في ذاته.
 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:30 PM   رقم المشاركة : ( 57653 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء

ومن على الأرض ومن تحت الأرض

( في 2: 10 )





فإن العالم، ككل، الذي استهان بنعمة الله ورفض المسيح،
لا بد أن يجثو مرغماً عند قدميه في يوم الدينونة
الذي يعقب سنوات النعمة
"لأنه حينما تكون أحكامك في الأرض يتعلم سكان المسكونة العدل" ( إش 9: 26 ).

سوف يأتي عن قريبٍ
يومُ نصرٍٍ مرتقبْ عندما قسْراً ستجثو
باسمِهِ كلُ الرُكَبْ سوف أحني ركبتيَّ
ليس مِن خوفٍ ورعبْ بل لأهدي كلَ شكرٍ
وتسابيحٍٍ وحبْ
 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:32 PM   رقم المشاركة : ( 57654 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أكاذيب الشيطان والهدنة المشبوهة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«اعقدوا معي صُلحًا»
( إشعياء 36: 16 )




في الحروب والصراعات البشرية، عادةً ما يأتي الوقت ليطلب أحد الأطراف هُدنة أو صُلحًا. وقد تُثمر هذه الهُدنة إلى اتفاقية سلام بين طرفي النزاع. لكننا نتساءل: هل توجد هُدنة في حروب المؤمن الروحية مع إبليس وأجناده؟! ثم مَن الذي يعرض الهُدنة والصُلح؟!

قد يتضح مقصدي من هذه الأسئلة، حين نتابع قصة الهُدنة التي عرضها ربشَاقَى مندوب سَنحَارِيب ملك أشور، على الملك حزقيا، بعد أن امتنع عن دفع الجزية لملك أشور، وهذه الهُدنة المشبوهة مُشابهة لِما يعرضه إبليس اليوم على المؤمنين المُحاربين، لكي يديروا ظهرهم للحرب الروحية الغرَّاء، ويرفعوا له راية الاستسلام البيضاء.

(1) في البداية يقول ربشَاقَى: «قولوا لحزَقيا: هكذا يقول الملك العظيم ملك أشور: ما هو هذا الاتكال الذي اتكَلته؟ أقول: إنما كلامُ الشفتين هو مشورة وبأسٌ للحرب. والآن على مَن اتكَلت حتى عَصيتَ عليَّ؟» ( إش 36: 5 )، فربشَاقَى هنا يريد تحطيم الإيمان الاختباري لحزقيا، وسد الطريق أمامه للاتكال على الرب إلهه، وإقناعه – كما يفعل معنا إبليس ـ أن وعود الرب مثل ”كلام الشفتين“؛ لا تُغَيِّر الواقع الصعب، ولا تُبدِّل معادلة الحرب المحسومة. ولم يكتفِ ربشَاقَى بهذا، ولكنه قال بكل دهاء: «فالآن رَاهن سيدي ملك أشور، فأُعطيكَ ألفي فَرَس إن استطعت أن تجعل عليها راكبين!» (ع 8). منتهى الكبرياء من جانب ربشَاقَى، والاحتقار لقوة حزقيا!

وهناك حيلة خطيرة طالما استخدمها إبليس معنا، حين يأتينا في ظرف معين (مرض أو ضيقة)، ويُعلِّق أذهاننا وقلوبنا على طريقة معيَّنة وتوقيت مُحدَّد يتدخل فيه الله القدير، ولكن عندما يموت المريض، وتتعقد الضيقة، يظهر إبليس شامتًا، ومُجمعًا لجبال المرارة في قلوبنا، ولكلمات اللوم على شفاهنا نحو الله الذي لم يتدخل في التحدي الزائف الذي اختاره إبليس لنا!!

واستطرد هذا الربشَاقَى قائلاً: «الرب قال لي: اصعَد إلى هذه الأرض واخربها» (ع10)، فقد أراد هنا تشويه الإله الصالح وإظهاره في طرف العدو لحزقيا وشعبه. صحيح أن الرب سبق واستخدم ملك أشور كقضيب غضب وعصا تأديب لإرجاع شعبه ( إش 10: 5 )، ولكن هذا لا يعني أن الرب وقت الحرب سيبيع شعبه راضيًا، أو سيُسلِّمهم لعدوهم غافلاً.












 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:34 PM   رقم المشاركة : ( 57655 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«اعقدوا معي صُلحًا»
( إشعياء 36: 16 )




في الحروب والصراعات البشرية، عادةً ما يأتي الوقت ليطلب أحد الأطراف هُدنة أو صُلحًا. وقد تُثمر هذه الهُدنة إلى اتفاقية سلام بين طرفي النزاع. لكننا نتساءل: هل توجد هُدنة في حروب المؤمن الروحية مع إبليس وأجناده؟! ثم مَن الذي يعرض الهُدنة والصُلح؟!

قد يتضح مقصدي من هذه الأسئلة، حين نتابع قصة الهُدنة التي عرضها ربشَاقَى مندوب سَنحَارِيب ملك أشور، على الملك حزقيا، بعد أن امتنع عن دفع الجزية لملك أشور، وهذه الهُدنة المشبوهة مُشابهة لِما يعرضه إبليس اليوم على المؤمنين المُحاربين، لكي يديروا ظهرهم للحرب الروحية الغرَّاء، ويرفعوا له راية الاستسلام البيضاء.
 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:34 PM   رقم المشاركة : ( 57656 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«اعقدوا معي صُلحًا»
( إشعياء 36: 16 )




في البداية يقول ربشَاقَى: «قولوا لحزَقيا: هكذا يقول الملك العظيم ملك أشور: ما هو هذا الاتكال الذي اتكَلته؟ أقول: إنما كلامُ الشفتين هو مشورة وبأسٌ للحرب.
والآن على مَن اتكَلت حتى عَصيتَ عليَّ؟» ( إش 36: 5 )، فربشَاقَى هنا يريد تحطيم الإيمان الاختباري لحزقيا، وسد الطريق أمامه للاتكال على الرب إلهه، وإقناعه – كما يفعل معنا إبليس ـ أن وعود الرب مثل ”كلام الشفتين“؛ لا تُغَيِّر الواقع الصعب، ولا تُبدِّل معادلة الحرب المحسومة. ولم يكتفِ ربشَاقَى بهذا،

ولكنه قال بكل دهاء: «فالآن رَاهن سيدي ملك أشور، فأُعطيكَ ألفي فَرَس إن استطعت أن تجعل عليها راكبين!» (ع 8).

منتهى الكبرياء من جانب ربشَاقَى، والاحتقار لقوة حزقيا!

 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:36 PM   رقم المشاركة : ( 57657 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هناك حيلة خطيرة طالما استخدمها إبليس معنا،

حين يأتينا في ظرف معين (مرض أو ضيقة)،
ويُعلِّق أذهاننا وقلوبنا على طريقة معيَّنة وتوقيت مُحدَّد
يتدخل فيه الله القدير، ولكن عندما يموت المريض،

وتتعقد الضيقة، يظهر إبليس شامتًا،

ومُجمعًا لجبال المرارة في قلوبنا،
ولكلمات اللوم على شفاهنا نحو الله

الذي لم يتدخل في التحدي الزائف الذي اختاره إبليس لنا!!





 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:37 PM   رقم المشاركة : ( 57658 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«اعقدوا معي صُلحًا»
( إشعياء 36: 16 )



الربشَاقَى قائلاً: «الرب قال لي: اصعَد إلى هذه الأرض واخربها» (ع10)،
فقد أراد هنا تشويه الإله الصالح وإظهاره في طرف العدو لحزقيا وشعبه.
صحيح أن الرب سبق واستخدم ملك أشور كقضيب

غضب وعصا تأديب لإرجاع شعبه ( إش 10: 5 )،

ولكن هذا لا يعني أن الرب وقت الحرب

سيبيع شعبه راضيًا، أو سيُسلِّمهم لعدوهم غافلاً.
 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:41 PM   رقم المشاركة : ( 57659 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أسباب الأحداث المأساوية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أَ تظنون أن هؤلاء كانوا مُذنبين أكثر
من جميع الناس الساكنين في أورشليم؟
كلا! أقول لكم: بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون
( لو 13: 4 ، 5)





كيف يمكن أن يسمح الله لأُناس أبرياء بالمُعاناة والموت؟ عندما تضرب الكوارث ضرباتها، فإن هذا السؤال يُطرح من المؤمنين وغير المؤمنين على السواء ـ سواء كانت كارثة طبيعية كالزلازل، أو شرًا متعمدًا كالهجمات الإرهابية.

إن الكتاب المقدس يُجيب على هذا السؤال، لكن الإجابة ليست بسيطة، ولا كاملة أو نهائية، بل إن الكتاب يُشير إلى «سر الإثم» ( 2تس 2: 7 ). و”السر“ هو شيء مُخفى عن المعرفة والمنطق البشريين، ولا يمكن معرفته إلا من خلال ما يُعلنه الله في الكتاب، لذلك لا ينبغي أن نتوقع إجابة لكل ”كيف“ و”لماذا“ ترتبط بالأحداث المأساوية، لكن يمكننا أن نحصل على بعض الفهم من خلال ما أعلنه الله في كلمته: فماذا يقول الكتاب عن سبب الأحداث المأساوية.

أولاً: لم تكن الأحداث المأساوية لتوجَد لو لم تكن هناك خطية في العالم. فلم تكن هناك أحداث مأساوية في الجنة قبل السقوط، ولن تكون في السماء لأنه لن تكون خطية هناك.

ولا شك أن الله يستطيع أن يستخدم الأحداث المأساوية لكي يدين الأشرار ولكي يؤدب شعبه. لقد أدان الله العالم كله يومًا بكارثة الطوفان الطبيعية ( تك 6: 5 - 7)، واستخدم كارثة طبيعية أخرى ليهلك سدوم وعمورة (تك19). كما يمكن أن يستخدم الله الشر البشري المتعمد لإجراء دينونته وتأديبه. فالله يُشير إلى أشور بالقول: «قضيب غضبي» وإلى بابل «فأس وأدوات حربٍ» ( إش 10: 5 إش 10: 12 ).



لقد استخدم الله الشر البشري المتعمد المتمثل في هذه الأمم القاسية ليدمّر مملكتي إسرائيل ويهوذا، ويقودهما إلى الأسر بسبب شرهما. إلا أنه بالرغم من أن الله يستخدم الشر البشري، إلا أن هذا لا يجعله مسئولاً عن الشر، كما أن استخدامه لأفعالهم الشريرة لتحقيق مقاصده لم تُبرر أفعال أشور وبابل الشريرة، بل إن الله في الحقيقة، اعتبر هذه الأمم مسئولة عن طرقها الشريرة، ودانها بدورها (إش10: 12؛ إر51: 24).



والله لا يستخدم الأحداث المأساوية ليدين المدن والأمم فقط، بل يستخدمها أيضًا ليدين الأفراد الأشرار، فقد استخدم الله زلزالاً للتعامل مع تمرد قورح (عد16)، واستخدم مرضًا مُريعًا ليضرب كبرياء هيرودس (أع12)، واستخدم نية ياهو الشريرة ليتعامل مع شر آخاب وإيزابل (2مل9، 10).












 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:42 PM   رقم المشاركة : ( 57660 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أَ تظنون أن هؤلاء كانوا مُذنبين أكثر
من جميع الناس الساكنين في أورشليم؟
كلا! أقول لكم: بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون
( لو 13: 4 ، 5)





كيف يمكن أن يسمح الله لأُناس أبرياء بالمُعاناة والموت؟ عندما تضرب الكوارث ضرباتها، فإن هذا السؤال يُطرح من المؤمنين وغير المؤمنين على السواء ـ سواء كانت كارثة طبيعية كالزلازل، أو شرًا متعمدًا كالهجمات الإرهابية.

إن الكتاب المقدس يُجيب على هذا السؤال، لكن الإجابة ليست بسيطة، ولا كاملة أو نهائية، بل إن الكتاب يُشير إلى «سر الإثم» ( 2تس 2: 7 ).
و”السر“ هو شيء مُخفى عن المعرفة والمنطق البشريين، ولا يمكن معرفته إلا من خلال ما يُعلنه الله في الكتاب، لذلك لا ينبغي أن نتوقع إجابة لكل ”كيف“ و”لماذا“ ترتبط بالأحداث المأساوية، لكن يمكننا أن نحصل على بعض الفهم من خلال ما أعلنه الله في كلمته: فماذا يقول الكتاب عن سبب الأحداث المأساوية.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025