منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 11 - 2021, 01:11 PM   رقم المشاركة : ( 57641 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أبارك الرب الذي نصحني وأيضاً بالليل تنذرني كليتاي
( مز 16: 7 )



كم هو رائع أن تعرف أنه من حقك الدخول إلى فكر الله ومشيئته!
عندما تصل إلى نهاية قدراتك، عندما تصل إلى طريق مسدود،
عندما لا تستطيع أن تتقدم خطوة واحدة،

ولا حتى تعرف كيف تعود من حيث أتيت،

عندما لا تجد إجابة واحدة معقولة لتساؤلاتك،
تذكَّر قارئي العزيز أن الرب هو "المُشير العجيب" اذهب إليه،
أودعه مشكلتك، افتح له قلبك لأنه يتكلم إلى القلب لا إلى العقل،
وبمشورته العجيبة سيُجيب على كل تساؤلاتك،

وبنعمته الغنية سيُشير إلى الطريق قائلاً:

هذه هي الطريق اسلك فيها!
 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:15 PM   رقم المشاركة : ( 57642 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح هو الله

( في 2: 6 ، 7)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الذي إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة

أن يكون معادلاً لله، لكنه أخلى نفسه

آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه الناس
( في 2: 6 ، 7)




يمكننا أن نتتبع آيات عديدة في الكتاب المقدس في كل من العهدين القديم والجديد، تذكر صراحة عن المسيح أنه هو الله.

في العهد الجديد: «وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: هوذا العذراء تحبل وتلد ابنًا، ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره: الله معنا» ( مت 1: 22 ، 23).

«في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله» ( يو 1: 1 ).

«احترزوا إذًا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة، لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه» ( أع 20: 28 ) ونحن نعرف أن الكنيسة تُنسب إلى المسيح، فيقول «كنيستي» (ارجع إلى متى 16: 18).

«وبالإجماع عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد» ( 1تي 3: 16 ).

«إلى الذين نالوا معنا إيمانًا مساويًا لنا، ببر إلهنا والمخلص يسوع المسيح (أو إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح ـ ترجمة تفسيرية)» ( 2بط 1: 1 ).

«ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية» ( 1يو 5: 20 ).

وفي العهد القديم: «كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب مُلكك» ( مز 45: 6 ) وهي الآية المُقتبسة عن ابن الله في عبرانيين1: 8 «لأنه يولد لنا ولد ونُعطى ابنًا، وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيبًا مُشيرًا، إلهًا قديرًا (أو الله القدير)، نفس التعبير في العبري الوارد في إشعياء10: 21 «أبًا أبديًا، رئيس السلام» ( إش 9: 6 ).

ونلاحظ أن المسيح ليس مجرد إله، بل هو الله، وليس مجرد ”سيد“ بل هو «الرب» أي «يهوه»، لكنه حبًا بنا، ولكي يتمم فداءنا، أتى في صورة العبد، صائرًا في شبه الناس. له كل المجد.

سِرٌ عظيمٌ قد بدا
اللهُ جاءَ فيِ الجسَـدْ بِموْتِهِ صَارَ الفِدا
والآنَ حَيٌ للأبدْ فإنَّهُ وَهْوَ الغَنِي
لأجلنا قد افتقرْ وملءُ حبٍّ أَزَلي
على الصليبِ قدْ ظَهَرْ


 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:16 PM   رقم المشاركة : ( 57643 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الذي إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة
أن يكون معادلاً لله، لكنه أخلى نفسه
آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه الناس
( في 2: 6 ، 7)




يمكننا أن نتتبع آيات عديدة في الكتاب المقدس
في كل من العهدين القديم والجديد،

تذكر صراحة عن المسيح أنه هو الله.

في العهد الجديد:

«وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل:
هوذا العذراء تحبل وتلد ابنًا،

ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره: الله معنا»

( مت 1: 22 ، 23).



«في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله» ( يو 1: 1 ).

«احترزوا إذًا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة، لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه» ( أع 20: 28 ) ونحن نعرف أن الكنيسة تُنسب إلى المسيح، فيقول «كنيستي» (ارجع إلى متى 16: 18).

«وبالإجماع عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد» ( 1تي 3: 16 ).

«إلى الذين نالوا معنا إيمانًا مساويًا لنا، ببر إلهنا والمخلص يسوع المسيح (أو إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح ـ ترجمة تفسيرية)» ( 2بط 1: 1 ).

«ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية» ( 1يو 5: 20 ).
 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:18 PM   رقم المشاركة : ( 57644 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الذي إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة
أن يكون معادلاً لله، لكنه أخلى نفسه
آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه الناس
( في 2: 6 ، 7)




يمكننا أن نتتبع آيات عديدة في الكتاب المقدس
في كل من العهدين القديم والجديد،

تذكر صراحة عن المسيح أنه هو الله.


في العهد القديم


«كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب مُلكك» ( مز 45: 6 )

وهي الآية المُقتبسة عن ابن الله في عبرانيين1: 8 «لأنه يولد لنا ولد ونُعطى ابنًا، وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيبًا مُشيرًا، إلهًا قديرًا (أو الله القدير)، نفس التعبير في العبري الوارد في إشعياء10: 21 «أبًا أبديًا، رئيس السلام» ( إش 9: 6 ).

ونلاحظ أن المسيح ليس مجرد إله، بل هو الله، وليس مجرد ”سيد“ بل هو «الرب» أي «يهوه»، لكنه حبًا بنا، ولكي يتمم فداءنا، أتى في صورة العبد، صائرًا في شبه الناس. له كل المجد.
 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:20 PM   رقم المشاركة : ( 57645 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

غيرة المسيح وغيرة الله


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لأَنَّ غَيْرَةَ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي

( مزمور 69: 9 )




عندما صعد الرب يسوع إلى أورشليم لأول مرة بعد خروجه إلى الخدمة، نقرأ القول: «وجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرًا وغنمًا وحمامًا، والصيارفة جلوسًا. فصنع سوطًا من حبال وطرد الجميع من الهيكل … فتذكَّر تلاميذه أنه مكتوب: غيرة بيتك أكلتني» ( يو 2: 14 -17). فقد كان لربنا يسوع الغيرة المقدسة على بيت الله، وهذه الغيرة جعلته ليس فقط يُطَهِّر بيت الله ممَّا ألَّمَ به في ذلك الوقت، بل أن يُقدِّم نفسه للموت فوق الصليب، إذ قال بعد ذلك مباشرةً: «انقضوا هذا الهيكل، وفي ثلاثة أيام أُقيمه» ( يو 2: 21 )!

وقصة فشل الإنسان في وضع مجد الله في الاعتبار قصة ذات شجون. على أن التاريخ المقدس أيضًا يُسَجِّل لنا أحداثًا كان أبطالها أتقياء، غاروا غيرة الرب. لقد شبع الرب يومًا من الغيرة المقدسة لفينحاس بن ألعازار الكاهن، الذي قضى على الشر العلَني في خيمة الاجتماع في البرية، في حادثة بعل فغور المُخزية، عندما اشتعل رجل إسرائيلي بشهوته، وقدَّم إلى إخوته امرأة مديانية أمام عيني موسى وأعين كل الجماعة، فأخذ فينحاس رمحًا بيده، وقام من وسط الجماعة، وطعن الرجل الإسرائيلي والمرأة في بطنها، فقال الرب: «فينحاس بن ألعازار … قد ردَّ سخطي عن بني إسرائيل، بكونه غار غيرتي في وسطهم حتى لم أفنِ بني إسرائيل بغيرتي» (عدد 25).

لكن كل ما استطاع فينحاس أن يفعله هو أن يقتل الأشرار بالرمح، لكن أ كان بوِسع فينحاس أن يُنهي مشكلة الخطية ويبعدها عن نظر الله؟ مُحال. أمَّا المسيح له المجد فقد «أُظْهِر مرة عند انقضاء الدهور ليُبطل الخطية بذبيحة نفسه» ( عب 9: 26 ). نعم، ليس بالرمح في يدهِ لقتل الفجار، بل بالحربة التي طُعن بها جنب ذاك البار، فسال منه دم ابن الله وحَمَل الله، بذلك فقط تم إنهاء مشكلة الخطية من أمام عيني الله. فليست دماء الفاجرين هي التي تمحو الخطايا، بل دم الحَمَل الذي بلا عيب ولا دنَس، المعروف سابقًا قبل تأسيس العالم ( 1بط 1: 18 ، 19).

ويطيب لنا أن نقول: إنه إن كانت غيرة المسيح على مجد الله جعلته يضع نفسه ويموت، فإن غيرة الله على مجد المسيح أقامته من الأموات، ومجَّدته عن يمينه في السماويات، وقريبًا ستعطيهِ المُلك الذي لا نهاية له ( إش 9: 6 ، 7).

وإذ نراكَ حامـلاً
قضاءَنا فوقَ الصليبْ تَغسِلُنـا بدَمِـكَ
مجدًا لكَ أيا حبيبْ
 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:21 PM   رقم المشاركة : ( 57646 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لأَنَّ غَيْرَةَ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي

( مزمور 69: 9 )




عندما صعد الرب يسوع إلى أورشليم لأول مرة بعد خروجه إلى الخدمة، نقرأ القول: «وجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرًا وغنمًا وحمامًا، والصيارفة جلوسًا.

فصنع سوطًا من حبال وطرد الجميع من الهيكل … فتذكَّر تلاميذه أنه مكتوب: غيرة بيتك أكلتني» ( يو 2: 14 -17).

فقد كان لربنا يسوع الغيرة المقدسة على بيت الله، وهذه الغيرة جعلته ليس فقط يُطَهِّر بيت الله ممَّا ألَّمَ به في ذلك الوقت، بل أن يُقدِّم نفسه للموت فوق الصليب، إذ قال بعد ذلك مباشرةً:
«انقضوا هذا الهيكل، وفي ثلاثة أيام أُقيمه» ( يو 2: 21 )!
 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:22 PM   رقم المشاركة : ( 57647 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لأَنَّ غَيْرَةَ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي

( مزمور 69: 9 )





قصة فشل الإنسان في وضع مجد الله في الاعتبار قصة ذات شجون. على أن التاريخ المقدس أيضًا يُسَجِّل لنا أحداثًا كان أبطالها أتقياء، غاروا غيرة الرب.

لقد شبع الرب يومًا من الغيرة المقدسة لفينحاس بن ألعازار الكاهن، الذي قضى على الشر العلَني في خيمة الاجتماع في البرية، في حادثة بعل فغور المُخزية، عندما اشتعل رجل إسرائيلي بشهوته، وقدَّم إلى إخوته امرأة مديانية أمام عيني موسى وأعين كل الجماعة،
فأخذ فينحاس رمحًا بيده، وقام من وسط الجماعة، وطعن الرجل الإسرائيلي والمرأة في بطنها، فقال الرب: «فينحاس بن ألعازار … قد ردَّ سخطي عن بني إسرائيل، بكونه غار غيرتي في وسطهم حتى لم أفنِ بني إسرائيل بغيرتي» (عدد 25).

 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:23 PM   رقم المشاركة : ( 57648 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لأَنَّ غَيْرَةَ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي

( مزمور 69: 9 )





لكن كل ما استطاع فينحاس أن يفعله هو أن يقتل الأشرار بالرمح، لكن أ كان بوِسع فينحاس أن يُنهي مشكلة الخطية ويبعدها عن نظر الله؟ مُحال.

أمَّا المسيح له المجد فقد «أُظْهِر مرة عند انقضاء الدهور ليُبطل الخطية بذبيحة نفسه» ( عب 9: 26 ).
نعم، ليس بالرمح في يدهِ لقتل الفجار، بل بالحربة التي طُعن بها جنب ذاك البار، فسال منه دم ابن الله وحَمَل الله، بذلك فقط تم إنهاء مشكلة الخطية من أمام عيني الله.
فليست دماء الفاجرين هي التي تمحو الخطايا، بل دم الحَمَل الذي بلا عيب ولا دنَس، المعروف سابقًا قبل تأسيس العالم ( 1بط 1: 18 ، 19).


 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:23 PM   رقم المشاركة : ( 57649 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لأَنَّ غَيْرَةَ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي

( مزمور 69: 9 )





إنه إن كانت غيرة المسيح على مجد الله

جعلته يضع نفسه ويموت،
فإن غيرة الله على مجد المسيح

أقامته من الأموات،

ومجَّدته عن يمينه في السماويات،

وقريبًا ستعطيهِ المُلك الذي لا نهاية له
( إش 9: 6 ، 7).



 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:26 PM   رقم المشاركة : ( 57650 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خلع حُـلة الاتضاع


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء

ومن على الأرض ومن تحت الأرض

( في 2: 10 )




منذ حوالي ألفي سنة، ونعمة الله الغنية مقدَّمة لتقابل أعمق احتياجات الإنسان المختلفة، وكثيرون خضعوا للمسيح معترفين به ربّاً لمجد الله، ولبركتهم.

ولقد عرَّفنا الله "بسر مشيئته حسب مسرته التي قصدها في نفسه لتدبير ملء الأزمنة ليجمع كل شيء في المسيح، ما في السماوات وما على الأرض" ( أف 9: 1 ،10). إن ذلك الذي، عندما جاء إلى العالم، لم يجد له مكاناً في منزل ولا حتى في فندق متواضع، وسار في هذا العالم كغريب في الأرض وكإنسان مسافر، فلم يكن له أين يسند رأسه، والذي خرج من هذا العالم بعد أن سُمِّر على الصليب بين لصين؛ هو نفسه المعيَّن من الله لكي "تكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أبا أبدياً (أي أبا الأبدية) رئيس السلام" ( إش 6: 9 ).

فلقد خلع المسيح إلى الأبد حُلّة الاتضاع والفقر، التي في نعمته الغنية ألبسها لنفسه عندما جاء إلى الأرض، والتي وضعها الإنسان عليه استهزاءً به. فإكليل الشوك تبدّل بتاج المجد، والقصبة بقضيب الملك. لقد بدا وهو على الأرض كإنسان فقير، ولكن الآن مجد الله يلمع في وجهه في السماء. وهو الآن ليس في المجد فقط، بل هو مُمَجد في ذاته.

ولذا فإن العالم، ككل، الذي استهان بنعمة الله ورفض المسيح، لا بد أن يجثو مرغماً عند قدميه في يوم الدينونة الذي يعقب سنوات النعمة "لأنه حينما تكون أحكامك في الأرض يتعلم سكان المسكونة العدل" ( إش 9: 26 ).

سوف يأتي عن قريبٍ
يومُ نصرٍٍ مرتقبْ عندما قسْراً ستجثو
باسمِهِ كلُ الرُكَبْ سوف أحني ركبتيَّ
ليس مِن خوفٍ ورعبْ بل لأهدي كلَ شكرٍ
وتسابيحٍٍ وحبْ
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025