منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 11 - 2021, 12:57 PM   رقم المشاركة : ( 57631 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,055

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً:
هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ
( إشعياء 7: 14 )


قد وُجِد مُصلحون بلا عدد وسياسيون يَعِدونهم بأيام زاهرة مُقبلة حتى ضجر الناس منهم.

وكان هناك تظاهرًا كبيرًا بإكرام الله بينما القلوب مبتعدة عنه بعيدًا حتى أضجروا الله أيضًا بريائهم ( إش 7: 13 )،
وحينئذً أعلن الله أنه سيتداخل بنفسه لأنه صار واضحًا أنه بدون تداخله لا يمكن أن تكون هناك بركة وراحة للناس،
أو مجد وكرامة لاسمه القدوس.
 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:58 PM   رقم المشاركة : ( 57632 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,055

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً:
هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ
( إشعياء 7: 14 )


كان لا بد أن يتفرَّد الله وحده بهذا التداخل بحيث لا يكون للإنسان أي شطر فيه إلا أن يتناول الخير الذي ينتج منه. كان الناس يطلبون ”إنسانًا“، ولا يزالون يصرخون في طلب ”إنسان“، فأجاب الله قائلاً:

سأعطيكم إنسانًا ولكنه لا يدين إلى الإنسان بشيء، وحتى نفس حضوره إلى العالم سيكون مستقلاً عن الإنسان، لأن «ها العذراء تحبَل وتَلِد ابنًا»، وهذه كانت آية؛ آية على عجز الإنسان التام عن فداء نفسه.

آية على أنه ليس بلسَان في جلعاد وليس هناك طبيب. آية على أنه حينما فقَدَ الناس كل أمل في أنفسهم حينئذٍ تداخل الله ليتولى قضيتهم. ولكنها كانت آية أيضًا، على أن الكل صادر منه تعالى وليس من الإنسان.
 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 57633 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,055

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كربٌ ونور



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ولكن لا يكونُ ظلامٌ للتي عليها ضيقٌ ...

( إشعياء 9: 1 )




كربٌ ونور! وقد تعترضُني يا صديقي: هل يمكن أن يجتمعَ الضدَّان معًا؟ فأُردِفُ: ولماذا شاع القولُ إنهما ضدَّان؟ فالنورُ ليس قرينَ بحبوحةِ العيشِ، ولكن قرينُ صحيحِ الشهادةِ، وصحيحُ الشهادةِ لا يخرجُ إلا مِن الشريعةِ، وإن صُرَّتِ الشهادةُ وخُتِمتِ الشريعةُ فهي ليست مصرورةً أبدًا ولا مختومةً عن أعينِ الكلِ. فها الأُمناءُ يحملونَ الشهادةَ، وها الفاهمونَ يُضيئونَ كضياءِ الجَلَدِ ويرُّدون كثيرينَ إلى البرِّ، فيلمَعون كالكواكبِ إلى أبدِ الدهور ( دا 12: 3 ).

فأُكرِّرُ مع الإضافة: وإن صُرَّتِ الشهادةُ وخُتِمتِ الشريعةُ، فهي محفوظةٌ لأجل الأُمناء: «صُرَّ الشهادةَ. اختمِ الشريعةَ بتلاميذي (مِن أجل ولحساب تلاميذي)» ( إش 8: 16 ). وهنا يفرِضُ سؤالٌ نفسَه: وإن كانت الشهادةُ والشريعةُ مُصانةً ومحفوظةً ليفهمها ويحملها الأُمناء، فيُضيئون هم أنفسهم بل ويحملون بها النور للآخرين، ألا يمكن أن يُقيَّد أولئكَ الشهودُ، فيعلو الكربُ على النور ويُوَّلى النورُ أبدا؟ أُجيبُكَ: أولئكَ الأُمناء وإن سيقوا في الأغلال، فما أجملَ أقدامهم وهم يبشِّرون بالسلام، بالخيرات ( رو 10: 15 ). وإن أُبكِمَ الأُمناءُ هنيهة وأُمسِكت أفواهُهم، فستجعل المُقيَّدين يهتفونَ مطمئنين: «لكنَّ كلمةُ الله لا تُقيَّد» ( 2تي 2: 9 ). وأستلفِتُ نظرَ القارئ أن هذه الآية المذكورةُ أعلاه، تقسِمُ الشعب إلى فريقين، وإن كانا غير متكافئين مِن حيث العدد: إسرائيل المرتدة في مجموعِها والبقية الأمينة التي سترجع إلى الشريعة وتُذيع الشهادة، وبالنسبة للضيق فسيكون على كِلا الفريقين مع اختلاف مَنشئِه ونوعِه ومآلِه، وأما بالنسبة للظلام فهو على الأشرار فقط، وليس مِن نصيب التائبين. فالأشرار سيُضايَقَون لأنهم سيحاولون الفرارَ إلى غيرِ الربِّ باحثين عن المنفذِ بعيدًا عن التوبة ورضاه، وضيقهم سيتصف بالضَّجَر والسبِّ ويؤول بهم إلى قتام الظلام الأبدي. وأما البقية فسيكون منشأ ضيقها الندم على ما سلَف والهرَب بسبب الرجاسة، وتراهم يصبرون إلى المنتهى، وهذا سيؤول بهم إلى أوقات الفرجِ، فإذ بنا نسمعُ صوت الغناءِ بل والفرحُ المتدفقُ يلفُّهم عند حُسن الختام: «أكثرْتَ الأُمةَ. عظَّمْتَ لها الفرحَ. يفرحون أمامكَ كالفرحِ في الحصادِ. كالذينَ يبتهجونَ عندما يقتسمونَ غنيمةً» ( إش 9: 3 ). فللأشرار الضيق والظلام وأما للتائبين: «ولكن لا يكونُ ظلامٌ للتي عليها ضيقٌ ..» ( إش 9: 1 ).

وفي الدُّهـورِ الآتيهْ
سيُظهِـرُ غناهْ في ربِّنا الذي لنا
بموتهِ الحياهْ
 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:01 PM   رقم المشاركة : ( 57634 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,055

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ولكن لا يكونُ ظلامٌ للتي عليها ضيقٌ ...
( إشعياء 9: 1 )




كربٌ ونور! وقد تعترضُني يا صديقي: هل يمكن أن يجتمعَ الضدَّان معًا؟ فأُردِفُ: ولماذا شاع القولُ إنهما ضدَّان؟
فالنورُ ليس قرينَ بحبوحةِ العيشِ، ولكن قرينُ صحيحِ الشهادةِ، وصحيحُ الشهادةِ لا يخرجُ إلا مِن الشريعةِ،

وإن صُرَّتِ الشهادةُ وخُتِمتِ الشريعةُ فهي ليست مصرورةً أبدًا ولا مختومةً عن أعينِ الكلِ.

فها الأُمناءُ يحملونَ الشهادةَ، وها الفاهمونَ يُضيئونَ كضياءِ الجَلَدِ ويرُّدون كثيرينَ إلى البرِّ، فيلمَعون كالكواكبِ إلى أبدِ الدهور ( دا 12: 3 ).
 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 57635 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,055

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ولكن لا يكونُ ظلامٌ للتي عليها ضيقٌ ...
( إشعياء 9: 1 )



إن صُرَّتِ الشهادةُ وخُتِمتِ الشريعةُ، فهي محفوظةٌ لأجل الأُمناء: «صُرَّ الشهادةَ. اختمِ الشريعةَ بتلاميذي (مِن أجل ولحساب تلاميذي)» ( إش 8: 16 ).
وهنا يفرِضُ سؤالٌ نفسَه: وإن كانت الشهادةُ والشريعةُ مُصانةً ومحفوظةً ليفهمها ويحملها الأُمناء، فيُضيئون هم أنفسهم بل ويحملون بها النور للآخرين،
ألا يمكن أن يُقيَّد أولئكَ الشهودُ، فيعلو الكربُ على النور ويُوَّلى النورُ أبدا؟ أُجيبُكَ: أولئكَ الأُمناء وإن سيقوا في الأغلال، فما أجملَ أقدامهم وهم يبشِّرون بالسلام، بالخيرات ( رو 10: 15 ).
وإن أُبكِمَ الأُمناءُ هنيهة وأُمسِكت أفواهُهم، فستجعل المُقيَّدين يهتفونَ مطمئنين: «لكنَّ كلمةُ الله لا تُقيَّد» ( 2تي 2: 9 ).
 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:04 PM   رقم المشاركة : ( 57636 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,055

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ولكن لا يكونُ ظلامٌ للتي عليها ضيقٌ ...
( إشعياء 9: 1 )



أستلفِتُ نظرَ القارئ أن هذه الآية المذكورةُ أعلاه، تقسِمُ الشعب إلى فريقين، وإن كانا غير متكافئين مِن حيث العدد: إسرائيل المرتدة في مجموعِها والبقية الأمينة التي سترجع إلى الشريعة وتُذيع الشهادة، وبالنسبة للضيق فسيكون على كِلا الفريقين مع اختلاف مَنشئِه ونوعِه ومآلِه، وأما بالنسبة للظلام فهو على الأشرار فقط، وليس مِن نصيب التائبين.
فالأشرار سيُضايَقَون لأنهم سيحاولون الفرارَ إلى غيرِ الربِّ باحثين عن المنفذِ بعيدًا عن التوبة ورضاه، وضيقهم سيتصف بالضَّجَر والسبِّ ويؤول بهم إلى قتام الظلام الأبدي.
وأما البقية فسيكون منشأ ضيقها الندم على ما سلَف والهرَب بسبب الرجاسة، وتراهم يصبرون إلى المنتهى، وهذا سيؤول بهم إلى أوقات الفرجِ، فإذ بنا نسمعُ صوت الغناءِ بل والفرحُ المتدفقُ يلفُّهم عند حُسن الختام:
«أكثرْتَ الأُمةَ. عظَّمْتَ لها الفرحَ. يفرحون أمامكَ كالفرحِ في الحصادِ.

كالذينَ يبتهجونَ عندما يقتسمونَ غنيمةً» ( إش 9: 3 ). فللأشرار الضيق والظلام وأما للتائبين: «ولكن لا يكونُ ظلامٌ للتي عليها ضيقٌ ..» ( إش 9: 1 ).
 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:07 PM   رقم المشاركة : ( 57637 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,055

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مَشوُرة الرب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أبارك الرب الذي نصحني وأيضاً بالليل تنذرني كليتاي
( مز 16: 7 )




أستطيع أنا أيضاً أن أردد كلمات داود لأنني أعي جيداً معنى الدخول إلى محضر الله لأطلب مشورته، وإنني لأقدِّر مشورته أكثر جداً من كل حكمة بشرية مهما سَمَت. لقد اختبرت كثيراً مشورة الله وعلمت يقيناً أنني أستطيع أن أعتمد عليها كُلية.

في وقت لاحق لداود وصف إشعياء النبي الرب بأنه "المُشير العجيب" ( إش 9: 6 ). وكلمة عجيب تحمل معنى ما هو أسمى وأعلى من البشر، أو ما هو فوق الطبيعة. إن مشورة الرب لهي أعلى في مستواها من حكمة البشر، وعلم البشر، وفهم البشر. كم أن مدين للرب أن يكون هو مُشيري.

كما أنني أستطيع أن أردد أيضاً ما جاء في العدد التالي "أيضاً بالليل تنذرني كليتاي" ـ أي ينذرني قلبي، أو ضميري، أو ما في باطني. فكثيراً، عندما تواجهني مشكلة لا أجد لها حلاً، أضعها ببساطة شديدة أمام الرب وأسلمها له بالتمام، ثم أذهب لأنام دون أية محاولة مني لحلها. فإذا بالرب، في سكون الليل، يوقظني ليهمس في داخلي بصوته الهادئ الخفيف مُجيباً على كل تساؤلاتي، وواضعاً أمامي الحل الذي اختاره هو، بتأكيد شديد في داخلي.

كم هو رائع أن تعرف أنه من حقك الدخول إلى فكر الله ومشيئته! عندما تصل إلى نهاية قدراتك، عندما تصل إلى طريق مسدود، عندما لا تستطيع أن تتقدم خطوة واحدة، ولا حتى تعرف كيف تعود من حيث أتيت، عندما لا تجد إجابة واحدة معقولة لتساؤلاتك، تذكَّر قارئي العزيز أن الرب هو "المُشير العجيب" اذهب إليه، أودعه مشكلتك، افتح له قلبك لأنه يتكلم إلى القلب لا إلى العقل، وبمشورته العجيبة سيُجيب على كل تساؤلاتك، وبنعمته الغنية سيُشير إلى الطريق قائلاً: هذه هي الطريق اسلك فيها!

ما أعظم ما لنا في سيدنا المبارك المذخر لنا فيه كل كنوز الحكمة والعلم.

أنت عظيمُ البركاتْ
يا ربُ للعبيدْ رشدٌ وعونٌ وثباتْ
وملجأ وطيدْ
 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:08 PM   رقم المشاركة : ( 57638 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,055

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أبارك الرب الذي نصحني وأيضاً بالليل تنذرني كليتاي
( مز 16: 7 )




أستطيع أنا أيضاً أن أردد كلمات داود

لأنني أعي جيداً معنى الدخول إلى محضر الله لأطلب مشورته،

وإنني لأقدِّر مشورته أكثر جداً من كل حكمة بشرية مهما سَمَت.
لقد اختبرت كثيراً مشورة الله

وعلمت يقيناً أنني أستطيع أن أعتمد عليها كُلية.
 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:09 PM   رقم المشاركة : ( 57639 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,055

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أبارك الرب الذي نصحني وأيضاً بالليل تنذرني كليتاي
( مز 16: 7 )



في وقت لاحق لداود وصف إشعياء النبي الرب بأنه
"المُشير العجيب" ( إش 9: 6 ).
وكلمة عجيب تحمل معنى ما هو أسمى وأعلى من البشر،
أو ما هو فوق الطبيعة.
إن مشورة الرب لهي أعلى في مستواها من حكمة البشر،
وعلم البشر، وفهم البشر.

كم أن مدين للرب أن يكون هو مُشيري.

 
قديم 09 - 11 - 2021, 01:10 PM   رقم المشاركة : ( 57640 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,055

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أبارك الرب الذي نصحني وأيضاً بالليل تنذرني كليتاي
( مز 16: 7 )



كما أنني أستطيع أن أردد أيضاً ما جاء في العدد التالي

"أيضاً بالليل تنذرني كليتاي"
ـ أي ينذرني قلبي، أو ضميري، أو ما في باطني.

فكثيراً، عندما تواجهني مشكلة لا أجد لها حلاً،

أضعها ببساطة شديدة أمام الرب وأسلمها له بالتمام،
ثم أذهب لأنام دون أية محاولة مني لحلها.
فإذا بالرب، في سكون الليل،

يوقظني ليهمس في داخلي بصوته الهادئ الخفيف مُجيباً

على كل تساؤلاتي، وواضعاً أمامي الحل الذي اختاره هو،
بتأكيد شديد في داخلي.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025