منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 11 - 2021, 12:33 PM   رقم المشاركة : ( 57621 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صَوتُ حبيبي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


صَوْتُ حَبِيبِي. هُوَذَا آتٍ طَافِرًا عَلَى الْجِبَالِ، قَافِزًا عَلَى التِّلاَلِ

( نشيد 2: 8 )




من المؤكد أننا قد اختبرنا قوة صوت محبوب لدينا معروف عندنا، ولقد شاهدنا حتى عندما يكون الإنسان غارقًا في النوم العميق، كيف يمس صوت الحبيب القلب ويوقظ الحواس التي استولى عليها النوم، إذ توقِع نغمات الصوت المختلفة على الوِجدان والمشاعر كما يوقِع الموسيقِي الماهر على آلة طوع بنانه فلا تلبث حتى تصدَح وفقًا لِما يريد وطبقًا لِما يرغب. ولقد يشتد الازدحام حولنا، ويختلط الحابل بالنابل، وتمتزج نغمات الأصوات الكثيرة المختلفة بعضها ببعض، ولكن تظل هناك نغمة واحدة لا يسمعها الجميع، توقفنا أثناء سيرنا، وعندئذٍ نتحوَّل لنبحث عن الحبيب الذي نهواه ونلتهب شوقًا إليه.

وهذا هو الحال عندما يتكلَّم المسيح، فرغمًا عن ضوضاء العالم الذي يصُّم الآذان، نسمع «خرافي تسمع صوتي» ( يو 10: 27 )، لذلك كانت حاجتنا لا إلى أعيُن فقط بها نستطيع أن نرى، بل إلى آذان كي نسمع بها، وإلا فتفوتنا السعادة التي نجنيها من المحبة التي ترافقنا دائمًا وتتبعنا أثناء سحابة اليوم ونحن سائرون إلى حضرته، وهذا هو الفرح الوحيد الذي تملَّكَ قلب ابن الله بينما كان سائرًا وسط الناس. فلقد تقاول عليه الفريسيون بأفواه ملؤها السخرية، جرَّبه الصدوقيون، سخرَ به اليهود، وتذمَّر تلاميذه وقامت بينهم مشاجرة أثناء وجوده معهم، ولكن بالرغم من كل هذه الأصوات أصاخت أُذناه المتيقظتان المنتبهتان إلى الآب الذي عزاه وملأ قلبه بهجةً وسرورًا. في يوحنا 12: 22 نقرأ «جاءَ صوتٌ من السماء: مجَّدتُ، وأُمجِّد أيضًا!»، ومع أن الجمع الذي سمع ذلك قال بأنه قد حدث رعد، ولكن الأُذن اليَقِظة عَلَمت أنهُ صوت ذاك الذي يَرى في حضنه راحته الدائمة وشركته المستمرة.

أَوَ ليست له حتى الآن الأُذن المتيقظة؟ لمَّا كان بعيدًا عن المجد أعار أُذنًا صاغية لصوت ذاك الذي أرسله، والآن وهو مع الآب في بيته، إذ قد دخل إلى السماء عينها ليظهَر في حضرة الله لأجلنا، نراه يُصغي لأصواتنا – لصوتك ولصوتي أيها الأخ الحبيب – ولا شك أنه توجد أصوات عديدة تُلقي الكلام على عواهنه، وتتكلَّم بالجهل والإثم والتجديف، بل قد تنطق بنغمات شجية وألحان عذبة تسبي الأُذن وتفتنها، ولكن لا شيء من ذلك يسترعي أُذُن ذاك المُقام من الأموات، ومع أن حول العرش ترِّن دائمًا أبدًا نغمة الحمد للجالس عليه «قدوسٌ، قدوسٌ، قدوسٌ رب الجنود» ( إش 6: 3 )، ولكن هناك شيء أقرب وأعز إلى قلبه، ألا وهو صراخ خاصته الموجودة في العالم؟
 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:36 PM   رقم المشاركة : ( 57622 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



صَوْتُ حَبِيبِي. هُوَذَا آتٍ طَافِرًا عَلَى الْجِبَالِ، قَافِزًا عَلَى التِّلاَلِ
( نشيد 2: 8 )





هذا هو الحال عندما يتكلَّم المسيح، فرغمًا عن ضوضاء العالم الذي يصُّم الآذان، نسمع «خرافي تسمع صوتي» ( يو 10: 27 )، لذلك كانت حاجتنا لا إلى أعيُن فقط بها نستطيع أن نرى، بل إلى آذان كي نسمع بها، وإلا فتفوتنا السعادة التي نجنيها من المحبة التي ترافقنا دائمًا وتتبعنا أثناء سحابة اليوم ونحن سائرون إلى حضرته، وهذا هو الفرح الوحيد الذي تملَّكَ قلب ابن الله بينما كان سائرًا وسط الناس.
فلقد تقاول عليه الفريسيون بأفواه ملؤها السخرية، جرَّبه الصدوقيون، سخرَ به اليهود، وتذمَّر تلاميذه وقامت بينهم مشاجرة أثناء وجوده معهم، ولكن بالرغم من كل هذه الأصوات أصاخت أُذناه المتيقظتان المنتبهتان إلى الآب الذي عزاه وملأ قلبه بهجةً وسرورًا.
في يوحنا 12: 22 نقرأ «جاءَ صوتٌ من السماء: مجَّدتُ، وأُمجِّد أيضًا!»، ومع أن الجمع الذي سمع ذلك قال بأنه قد حدث رعد، ولكن الأُذن اليَقِظة عَلَمت أنهُ صوت ذاك الذي يَرى في حضنه راحته الدائمة وشركته المستمرة.

 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:38 PM   رقم المشاركة : ( 57623 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



صَوْتُ حَبِيبِي. هُوَذَا آتٍ طَافِرًا عَلَى الْجِبَالِ، قَافِزًا عَلَى التِّلاَلِ
( نشيد 2: 8 )





أَوَ ليست له حتى الآن الأُذن المتيقظة؟ لمَّا كان بعيدًا عن المجد أعار أُذنًا صاغية لصوت ذاك الذي أرسله، والآن وهو مع الآب في بيته، إذ قد دخل إلى السماء عينها ليظهَر في حضرة الله لأجلنا، نراه يُصغي لأصواتنا – لصوتك ولصوتي أيها الأخ الحبيب – ولا شك أنه توجد أصوات عديدة تُلقي الكلام على عواهنه، وتتكلَّم بالجهل والإثم والتجديف، بل قد تنطق بنغمات شجية وألحان عذبة تسبي الأُذن وتفتنها، ولكن لا شيء من ذلك يسترعي أُذُن ذاك المُقام من الأموات، ومع أن حول العرش ترِّن دائمًا أبدًا نغمة الحمد للجالس عليه «قدوسٌ، قدوسٌ، قدوسٌ رب الجنود» ( إش 6: 3 )، ولكن هناك شيء أقرب وأعز إلى قلبه، ألا وهو صراخ خاصته الموجودة في العالم؟

 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:47 PM   رقم المشاركة : ( 57624 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إذا هو سكنَ !


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إذا هو سكَّن، فَمَنْ يشغب؟

( أي 34: 29 )




جاءت هذه الكلمات في حديث أليهو لأيوب عن قدرة الله وسلطانه الفائق، وقصد أليهو أن يقول: إن أعطى الله هدوءاً، فمَنْ يمكنه أن يعمل اضطراباً. ويا لها من كلمات نحتاج إليها بشدة في هذه الأيام.

ربما نعبر في فترة عصيبة، نرى فيها اضطراباً في كل ما حولنا، بل وقد نعاني من الانزعاج في أفكارنا ومشاعرنا. وبلا شك أننا صلينا طالبين سكينة وهدوءاً، لكن كل ما فينا، وكل ما حولنا، لا يهدأ! تُرى لماذا يسمح الرب بهذا؟ وهل له قصد من ذلك؟ وهل يستطيع أن يضع حداً لهذه الأوقات المؤلمة المليئة بالقلق والتوتر؟ .. لا شك أن أسئلة كهذه وأكثر منها تعبر بفكرنا، لكن الحل هو أن نقترب من الكلمة لنتعلم أفكار الرب وطرقه.

تُرى مَنْ هو المُمسك بزمام كل الأمور، حولنا وفي داخلنا؟ أليس هو الرب إلهنا؟ "أمَرَ فأهاج ريحاً عاصفة فرفعت أمواجه ... فيصرخون إلى الرب في ضيقهم ... يهدئ العاصفة فتسكن، وتسكت أمواجها" ( مز 107: 23 -29). لا شيء يحدث من قبيل الصدفة أو لأن الأشرار دبروا لأذيتنا، كلا "مَنْ ذا الذي يقول فيكون والرب لم يأمر؟" ( مر 3: 37 ).

ثم أن الرب يريد أن نتعلم خواءنا وفراغنا الكُلي ونصل لنهاية ذواتنا. وهذا أمر مؤلم جداً لطبيعتنا، لكنه نافع جداً لنمو إيماننا. لهذا يسمح لنا الرب أحياناً بالاضطراب الشديد. والرسول بولس نفسه لم يُعفَ من هذا الدرس ( 2كو 1: 8 ،9).

لكن الرب يشتاق أن يمتعنا بخلاصه العظيم أيضاً ويُرينا يده المُنقذة من الضيق والمهدئة لنفوسنا. ألم يفعل ذلك مع تلاميذه المضطربين الخائفين لما أتى إليهم في الهزيع الرابع من الليل ماشياً على الماء؟ لقد صرخوا من الخوف إذ ظنوا أنه خيال. لكنه كلمهم قائلاً: "تشجعوا! أنا هو. لا تخافوا" ( مت 14: 24 -27).

ليتنا نتعلق به كُلية، خاصة في هذه الأيام التي تتسم بالاضطراب، عالمين أن له السلطان أن "يسَكِن"، وأنه متى "سكَّن فمَنْ يَشغَب". إنه يقول للبحر اسكت! ابكم! ( مر 4: 39 )، ويوصّل صوته إلى قلوبنا: "احترز واهدأ. لا تخف ولا يضعف قلبك" ( إش 7: 4 ).
 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:48 PM   رقم المشاركة : ( 57625 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إذا هو سكَّن، فَمَنْ يشغب؟
( أي 34: 29 )




جاءت هذه الكلمات في حديث أليهو لأيوب عن قدرة الله
وسلطانه الفائق، وقصد أليهو أن يقول:
إن أعطى الله هدوءاً، فمَنْ يمكنه أن يعمل اضطراباً.

ويا لها من كلمات نحتاج إليها بشدة في هذه الأيام.
 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:49 PM   رقم المشاركة : ( 57626 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إذا هو سكَّن، فَمَنْ يشغب؟
( أي 34: 29 )





ربما نعبر في فترة عصيبة، نرى فيها اضطراباً في كل ما حولنا،

بل وقد نعاني من الانزعاج في أفكارنا ومشاعرنا.

وبلا شك أننا صلينا طالبين سكينة وهدوءاً، لكن كل ما فينا،
وكل ما حولنا، لا يهدأ! تُرى لماذا يسمح الرب بهذا؟

وهل له قصد من ذلك؟ وهل يستطيع أن يضع حداً لهذه الأوقات
المؤلمة المليئة بالقلق والتوتر؟ ..

لا شك أن أسئلة كهذه وأكثر منها تعبر بفكرنا،
لكن الحل هو أن نقترب من الكلمة لنتعلم أفكار الرب وطرقه.

 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 57627 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إذا هو سكَّن، فَمَنْ يشغب؟
( أي 34: 29 )





تُرى مَنْ هو المُمسك بزمام كل الأمور،

حولنا وفي داخلنا؟ أليس هو الرب إلهنا؟

"أمَرَ فأهاج ريحاً عاصفة فرفعت أمواجه ...

فيصرخون إلى الرب في ضيقهم ...

يهدئ العاصفة فتسكن، وتسكت أمواجها" ( مز 107: 23 -29).
لا شيء يحدث من قبيل الصدفة أو لأن الأشرار دبروا لأذيتنا،
كلا "مَنْ ذا الذي يقول فيكون والرب لم يأمر؟" ( مر 3: 37 ).


 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 57628 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إذا هو سكَّن، فَمَنْ يشغب؟
( أي 34: 29 )





أن الرب يريد أن نتعلم خواءنا وفراغنا الكُلي
ونصل لنهاية ذواتنا.
وهذا أمر مؤلم جداً لطبيعتنا،
لكنه نافع جداً لنمو إيماننا.

لهذا يسمح لنا الرب أحياناً بالاضطراب الشديد.

والرسول بولس نفسه لم يُعفَ من هذا الدرس
( 2كو 1: 8 ،9).



 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:51 PM   رقم المشاركة : ( 57629 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إذا هو سكَّن، فَمَنْ يشغب؟
( أي 34: 29 )


لكن الرب يشتاق أن يمتعنا بخلاصه العظيم

أيضاً ويُرينا يده المُنقذة من الضيق والمهدئة لنفوسنا.

ألم يفعل ذلك مع تلاميذه المضطربين الخائفين
لما أتى إليهم في الهزيع الرابع من الليل ماشياً على الماء؟
لقد صرخوا من الخوف إذ ظنوا أنه خيال. لكنه كلمهم قائلاً:

"تشجعوا! أنا هو. لا تخافوا" ( مت 14: 24 -27).




 
قديم 09 - 11 - 2021, 12:56 PM   رقم المشاركة : ( 57630 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً:
هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ
( إشعياء 7: 14 )



توصف حالة الأُمة الإسرائيلية في أيام إشعياء بعبارة واحدة حاسمة «كل الرأس مريض، وكل القلب سقيم.
من أسفل القَدَم إلى الرأس ليس فيه صحة، بل جُرحٌ وأحباط وضربة طرية لم تُعصَر ولم تُعصَب ولم تُليَّن بالزيت» ( إش 1: 5 ، 6).
وكما كان الحال حينئذٍ هكذا هو الآن: المُرابي مولَع بكسبه يصل بيتًا ببيتٍ، ويقرن حقلاً بحقلٍ ( إش 5: 8 )، والرجال والنساء يزمّرون ويرقصون ويتبعون مسراتهم الوثنية، غير مفتكرين في الله، ولا خائفين من دينونته العادلة (ع11، 12)، والجرائم كثرت لأن الناس قد فجروا وأطلقوا العَنان لشهواتهم، وصاروا يجذبون الإثم بحبال البُطْلِ، والخطية كأنه برُبُطِ العَجَلَة (ع18)،

وإذ أعماهم إله هذا العالم قالوا للشر خيرًا وللخير شرًا، وجعلوا الظلام نورًا والنور ظلامًا، والمرّ حُلوًا والحُلو مرًّا (ع20)، وصاروا حكماء في أعين أنفسهم، وظنوا أنهم أحكم من الله (ع21)، ومنهم مَن فسدوا لدرجة أن أصبح كل همهم في الحياة إفساد الآخرين كارهين كل بر، ومُحبين كل شر (ع23، 24).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025