منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 11 - 2021, 11:30 AM   رقم المشاركة : ( 57591 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,027

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* الكنيسة في حالة تمخض إلى أن يتشكَّل المسيح
ويُولَد داخلنا، فكل قديس يتمتَّع بشركة مع المسيح

كأنما يولد المسيح فيه من جديد!



ميثودوسيوس
 
قديم 09 - 11 - 2021, 11:31 AM   رقم المشاركة : ( 57592 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,027

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




حواؤنا الجديدة
السلام للقديسة مريم،
أم جميع الأحياء.
نطلب إليكِ أن تشفعي فينا!
ثيؤطوكية الثلاثاء
 
قديم 09 - 11 - 2021, 11:34 AM   رقم المشاركة : ( 57593 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,027

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حواء الجديدة



اعتادت الكنيسة أن تُلَقِّب القديسة مريم "أم جميع الأحياء" "أم الحياة الجديدة" و"حواء الثانية". فإن كانت حواء فقدت المعنى اللائق باسمها كأم كل حيّ (تك 3: 20)، إذ خلال عصيانها جلبت على أولادها الموت عوض الحياة، وصارت "أم كل ميت"، فإن ابنتها القديسة مريم احتلَّت مركزها من خلال إيمانها وطاعتها وتواضعها. وهكذا صارت بالروح القدس أم "الحياة"، تُقَدِّم لأبناء آدم "شجرة الحياة" ليأكلوا ويحيوا إلى الأبد.
هذا وقد صارت القديسة مريم خلال التجسد أُمًّا لا للرأس فقط بل ولأعضاء جسده السري، كقول القديس أغسطينوس ، وهكذا تقبلت أمومة جامعة "للكنيسة".
فيما يلي مقتطفات من أقوال الآباء عن اتحادنا بالعريس ابنها داخل أحشائها، فصارت أمًّا لنا:

* ارتبط الكلمة بالجسد،

تزوج الكلمة بالجسد، وصارت أحشاؤكِ حجال هذه الزيجة السامية. إنني أُكَرِّر أن أحشاءكِ هي حجال هذه الزيجة العلوية التي للكلمة مع الجسد، حيث "يخرج العريس من خدره" (يوئيل 2: 16).
القديس أغسطينوس

* أَعَدّ الله الآب لله الابن عُرْسًا، فحين كان في أحشاء البتول اتَّحد مع الناسوت، حيث أراد الله الكائن قبل كل الدهور أن يصير في أواخر الدهور إنسانًا..
هكذا ضمّ الكنيسة المقدسة إلى نفسه خلال سرّ التجسد..
والآن فإن أحشاء العذراء الأم صارت خدر هذا العريس، إذ يقول المرتل: "جعل في الشمس مظلته، مثل العريس الخارج من خدره" (مز 19: 4-5). فقد كان بالحقيقة خارجًا من خدره كالعريس من خدره موحدّا الكنيسة إلى نفسه، خرج الإله المتجسد من رحم العذراء دائم البتولية.
البابا غريغوريوس (الكبير)


هذه العلاقة التي قامت بين حواء الجديدة وكل المؤمنين خلال التجسد أُعلِنَت رسميًا بواسطة آدم الثاني وهو على الصليب، إذ قال لحواء الجديدة: "يا امرأة هوذا ابنكِ"، وقال لمؤمنيه: "يا يوحنا هوذا أمك". خلال الصليب تقبَّلنا حواؤنا الجديدة من أيدي الله! في هذا يقول العلامة ترتليان: [الله يعلم أنه ليس حسن للرجل أن يكون وحده، وهو يعلم أنه جيد للرجل أن يكون له امرأة، ألا وهي مريم وبعد ذلك الكنيسة[96].] لقد تقبَّلنا القديسة مريم حواؤنا، فنقول لإلهنا مع آدم: "المرأة التي أعطيتني معينة لي، حواء الجديدة، أعطتني، لأكل من شجرة الحياة، أي من صليب ابنها".
هذا ويرى العلامة أوريجينوس أن كل إنسانٍ كاملٍ يقدر أن يتسلَّم مع القديس يوحنا من الابن المصلوب القديسة مريم أمًا له، شارحًا الكلمات: "هوذا ابنكِ" هكذا "الإنسان الكامل لا يعيش فيما لنفسه وحده بل يحيا المسيح أيضًا فيه، ومادام المسيح فيه، لهذا يُقَال عنه لمريم: "هوذا، ابنكِ المسيح!"

* يا للعجب من هذه الكرامة التي وهبها السيد المسيح لتلميذه! ما أوفر هذه الكرامة، لأنه لما انصرف هو في ذلك الوقت، سلَّمها إلى تلميذه المهتم بها، وإذ كان لائقًا بها أن تحتاج إلى مساعدة سلَّمها إلى محبوبه.


القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 09 - 11 - 2021, 11:35 AM   رقم المشاركة : ( 57594 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,027

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اعتادت الكنيسة أن تُلَقِّب القديسة مريم "أم جميع الأحياء" "أم الحياة الجديدة" و"حواء الثانية".
فإن كانت حواء فقدت المعنى اللائق باسمها كأم كل حيّ (تك 3: 20)، إذ خلال عصيانها جلبت على أولادها الموت عوض الحياة، وصارت "أم كل ميت"، فإن ابنتها القديسة مريم احتلَّت مركزها من خلال إيمانها وطاعتها وتواضعها.
وهكذا صارت بالروح القدس أم "الحياة"، تُقَدِّم لأبناء آدم "شجرة الحياة" ليأكلوا ويحيوا إلى الأبد.

هذا وقد صارت القديسة مريم خلال التجسد أُمًّا لا للرأس فقط بل ولأعضاء جسده السري، كقول القديس أغسطينوس ، وهكذا تقبلت أمومة جامعة "للكنيسة".
 
قديم 09 - 11 - 2021, 11:36 AM   رقم المشاركة : ( 57595 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,027

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* ارتبط الكلمة بالجسد،


تزوج الكلمة بالجسد،

وصارت أحشاؤكِ حجال هذه الزيجة السامية.
إنني أُكَرِّر أن أحشاءكِ هي حجال هذه الزيجة العلوية
التي للكلمة مع الجسد، حيث "يخرج العريس من خدره"
(يوئيل 2: 16).



القديس أغسطينوس
 
قديم 09 - 11 - 2021, 11:37 AM   رقم المشاركة : ( 57596 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,027

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَعَدّ الله الآب لله الابن عُرْسًا، فحين كان في أحشاء البتول اتَّحد مع الناسوت، حيث أراد الله الكائن قبل كل الدهور أن يصير في أواخر الدهور إنسانًا..
هكذا ضمّ الكنيسة المقدسة إلى نفسه خلال سرّ التجسد..
والآن فإن أحشاء العذراء الأم صارت خدر هذا العريس،
إذ يقول المرتل: "جعل في الشمس مظلته، مثل العريس الخارج من خدره" (مز 19: 4-5).
فقد كان بالحقيقة خارجًا من خدره كالعريس من خدره موحدّا الكنيسة إلى نفسه،

خرج الإله المتجسد من رحم العذراء دائم البتولية.




البابا غريغوريوس (الكبير)

 
قديم 09 - 11 - 2021, 11:39 AM   رقم المشاركة : ( 57597 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,027

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العلاقة التي قامت بين حواء الجديدة وكل المؤمنين خلال التجسد أُعلِنَت رسميًا بواسطة آدم الثاني وهو على الصليب،
إذ قال لحواء الجديدة: "يا امرأة هوذا ابنكِ"،
وقال لمؤمنيه: "يا يوحنا هوذا أمك".

خلال الصليب تقبَّلنا حواؤنا الجديدة من أيدي الله!
في هذا يقول العلامة ترتليان: [الله يعلم أنه ليس حسن للرجل أن يكون وحده، وهو يعلم أنه جيد للرجل أن يكون له امرأة، ألا وهي مريم وبعد ذلك الكنيسة.]
لقد تقبَّلنا القديسة مريم حواؤنا، فنقول لإلهنا مع آدم: "المرأة التي أعطيتني معينة لي، حواء الجديدة، أعطتني، لأكل من شجرة الحياة، أي من صليب ابنها".
 
قديم 09 - 11 - 2021, 11:40 AM   رقم المشاركة : ( 57598 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,027

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يرى العلامة أوريجينوس أن كل إنسانٍ كاملٍ يقدر أن يتسلَّم مع القديس يوحنا من الابن المصلوب القديسة مريم أمًا له،
شارحًا الكلمات: "هوذا ابنكِ"

هكذا "الإنسان الكامل لا يعيش فيما لنفسه وحده
بل يحيا المسيح أيضًا فيه، ومادام المسيح فيه،
لهذا يُقَال عنه لمريم:
"هوذا، ابنكِ المسيح!"
 
قديم 09 - 11 - 2021, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 57599 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,027

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* يا للعجب من هذه الكرامة التي وهبها
السيد المسيح لتلميذه!

ما أوفر هذه الكرامة، لأنه لما انصرف هو في ذلك الوقت،
سلَّمها إلى تلميذه المهتم بها،
وإذ كان لائقًا بها أن تحتاج إلى مساعدة سلَّمها إلى محبوبه.


القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 09 - 11 - 2021, 11:46 AM   رقم المشاركة : ( 57600 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,027

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

امرأة فينحاس والمجدلية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وعند احتضارها قالت لها الواقفات عندها:
لا تخافي لأنك قد ولدت ابناً ...

فقالت: زال المجد من إسرائيل لأن تابوت الله قد أُخذ

( 1صم 4: 20 -22)




لقد قيل لامرأة فينحاس "لا تخافي لأنك قد ولدت ابناً". لكن كيف لا تخاف وقد زال المجد؟ لم يكن الوقت إذاً هو وقت "لا تخافي" .. لكن عندما حان موعد ظهور المجد الحقيقي، ربنا يسوع المسيح، جاءت هذه الكلمة في وقتها "والكلمة في وقتها ما أحسنها". فبعد فترة صمت دامت نحو أربعمائة سنة، كانت أول كلمة تصل من السماء إلى الأرض هي "لا تخف يا زكريا". وبعدها بنحو ستة أشهر جاءت الرسالة الثانية بواسطة نفس الرسول، جبرائيل، للعذراء مريم "لا تخافي يا مريم". ثم بعد عدة أشهر أخرى ليوسف خطيب مريم "يا يوسف بن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك". وأخيراً عندما وُلد الرب فعلاً، فقد حضر المجد وظهر لجماعة الرعاة "مجد الرب أضاء حولهم ... فقال لهم الملاك: لا تخافوا! ...أنه وُلد لكم اليوم في مدينة داود مخلصٌ هو المسيح الرب". نعم إن الله وحده هو الذي يقدر أن يقول لا تخف، ويعرف أن يقولها في موضعها.

لكن آه من غباء هذه الأمة، والتي هي عيّنة لكل البشر، ففي هذه المرة لم يأخذ الغُلف التابوت، بل هم أنفسهم سلموا الرب يسوع إلى الأمم، فزال المجد من إسرائيل بالفعل.

وألا تذكّرنا امرأة فينحاس الحزينة، بقديسة أخرى هي مريم المجدلية عند القبر. فمع أن بطرس ويوحنا جاءا ونظرا إلى القبر الفارغ ومضيا إلى موضعهما. أما مريم فكانت واقفة خارجاً تبكي، وإلى أين يمكنها أن تذهب بدون جسد المسيح؟ إنه ليس لها موضع سوى هذا القبر .. ومع أن الرب أرسل إليها ملاكين، لكنها قالت لهما: "إنهم أخذوا سيدي، ولست أعلم أين وضعوه! ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء". فكما لم تبالِ امرأة فينحاس بالولد، فإن المجدلية لم تبالِ بالملاكين، لأنه "أين المجد"؟؟

لكن الرب يسوع قام من الأموات وظهر لمريم المجدلية وكفكف دموعها. ثم ارتفع إلى السماء، والآن نحن بالإيمان نراه مكللاً بالمجد والكرامة، لكنه قريباً سيعود، وستبصر كل عين مجده ( حب 2: 14 ).

ومن الجميل أن نلاحظ أن الهيكل الألفي كما تنبأ عنه حزقيال لن يكون فيه تابوت، لأن الرب نفسه سيكون ظاهراً لكل عين ( إش 33: 17 ). وعلى الكل سيكون المجد غطاء ( إش 4: 5 ).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025