![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57431 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذَلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالاِبْنِ ( يوحنا 14: 13 ) بمقارنة وعد الرب مع وعود الإنسان، فإننا نجد وعودًا من ملوك مقتدرين، ولكن لم تكن مُطلَقة كوعد الرب هنا. فنجد أن الملك أحشويروش يَعِد أستير، ويقول لها: «ما هي طِلبَتُكِ؟ إلى نصف المملكة تُعطى لكِ» ( أس 5: 3 ). ولقد كرَّر وعده هذا، لكنه لم يزِد عن هذا الحد لعطاياه. وأيضًا هيرودس، عندما رقصت ابنة هيروديا أمامه فسرَّته، أقسم لها قائلاً: «مهما طلبتِ مني لأعطينكِ، حتى نصف مملكتي» ( مر 6: 23 ). ولم يستطع أن يزيد عن هذا الحد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57432 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذَلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالاِبْنِ ( يوحنا 14: 13 ) نجد أن هناك من رجال الله الأفاضل، من قد وعد أيضًا، بدوافع صادقة نبعها المحبة، ولكن هل استطاعوا أن يوفوا بوعودهم؟ فمثلاً: يوسف قال لإخوته: «أنا أعولكم وأولادكم». ولكن، بعد قليل، إذ أدرك أنه إنسان، قال لهم: «أنا أموت، ولكن الله سيفتقدكم»، «ثم مات يوسف»، وتركهم! ( تك 50: 21 ، 24، 26). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57433 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذَلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالاِبْنِ ( يوحنا 14: 13 ) نجد أن الملك داود يَعِد مفيبوشث قائلاً: «أرُدُّ لكَ كل حقول شاول أبيكَ، وأنت تأكل خبزًا على مائدتي دائمًا». لكن بعد فترة غَيَّر الملك داود كلامه، إذ قال لصيبا عبد مفيبوشث عن الحقول: «هوذا لكَ كل ما لمفيبوشث». ثم تراجع مرةً أخرى وقال لمفيبوشث: «قد قلت إنكَ أنتَ وصِيبا تَقسِمان الحقل» ( 2صم 9: 7 ؛ 16: 4؛ 19: 29). وماذا عن وعده لمفيبوشث بأن يأكل خبزًا على مائدته دائمًا؟ إننا نجد أنه حتى داود نفسه، لم يستطع أن يواصل الجلوس على تلك المائدة! وذلك بسبب انقلاب ابنه أبشالوم عليه. وفي هذا نجد محدودية الإنسان وعجزه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57434 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذا هو الرب، وهذا هو الإنسان. ليتنا لا نُعوِّل على الناس كثيرًا «كُفوا عن الإنسان الذي في أنفهِ نسَمَة، لأنه ماذا يُحسَب؟» ( إش 2: 22 ). فلنثق في وعدِ الآبْ بإيمانٍ راسخينْ هكذا قالَ الكتابْ مَن وَعَدْ هو أمينْ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57435 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لما... ولما... ![]() لما تكلم أفرايم برعدة ترفّع في إسرائيل، ولما أثم ببعل مات. والآن يزدادون خطية. ( هو 13: 1 ،2) هذه الأقوال تسرد لنا التاريخ الروحي لآلاف ممن بدأوا بداية طيبة، ولكن كانت نهايتهم محزنة، حين فشلوا في الثبات في الرب بعزم القلب. ولو أننا تتبعنا دراسة تاريخ كثير من ملوك يهوذا لوجدنا تجسيداً لهذا الوصف، ولكن يختلف الأمر فيما يتعلق بملوك إسرائيل، وذلك مردُّه أن واحداً منهم لم يبدأ مع الله قط، فجميعهم كانوا يعبدون الأوثان. واحد فقط من تلك الكوكبة الوثنية، هو يهوآحاز، قيل عنه إنه تضرع إلى الرب وذلك عندما كان في ضيقة شديدة. ولكن وجد بين ملوك يهوذا كثيرون بدأوا حسناً، ويصح أن نطبق عليهم ما قيل في أحدهم "في أيام طلبه الرب أنجحه الله"، على أن الفشل كان في طريق معظمهم، فشوَّه شهادتهم وجلب عليهم الحزن والمشقة. لما تبنى الله أفرايم لأول مرة كان صغيراً في عيني نفسه "وتكلم برعدة"، أي أنه، وقد استشعر هوان قدره وعدم كفايته، اتضع حينما أتت إليه كلمة الرب. ويقول الله "إلى هذا أنظر إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي" ( إش 2: 66 ). وهكذا كان أفرايم في طلاوة أيامه الأولى. وإذ كانت هذه حالته "ترفَّع في إسرائيل، ولما أثم ببعل مات"، وكم يؤسفنا أن تكتب العبارة الأخيرة! ما كان أسعد أفرايم، وما كان أسعد الآلاف من القديسين الآن، لو أنهم لم يتركوا محبتهم الأولى! وهذه جميعها كُتبت مثالاً لنا، وليت إلهنا يعلمنا بها أن لا نثق بقلوبنا الخدّاعة، بل نسلك قدامه في هدوء، في توقير وخوف. وبغير هذا السبيل لن نُحفظ من الهزيمة الأدبية والروحية، فإن الثقة بالذات هي بداية الهزيمة النكراء القاصمة. والملاحظ بوجه عام أنه بعد الخطوة الأولى في البعد عن الله، تكون كل خطوة تتلوها أيسر من التي قبلها؛ فتَقِّل لسعات الضمير، وتخفت نبضاتنا إزاء مجاهدات الروح القدس المحزون في داخلنا، إذ تتقسى قلوبنا بغرور الخطية. وهذا ما كان مع أفرايم "والآن يزدادون خطية"، هكذا يقول النبي مستطرداً في تصويره للوثنية الشنيعة التي ملأت الأرض، وغشت كل طبقات الشعب (ع2). والنتيجة أنهم يُحملون بالدينونة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57436 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لما تكلم أفرايم برعدة ترفّع في إسرائيل، ولما أثم ببعل مات. والآن يزدادون خطية. ( هو 13: 1 ،2) هذه الأقوال تسرد لنا التاريخ الروحي لآلاف ممن بدأوا بداية طيبة، ولكن كانت نهايتهم محزنة، حين فشلوا في الثبات في الرب بعزم القلب. ولو أننا تتبعنا دراسة تاريخ كثير من ملوك يهوذا لوجدنا تجسيداً لهذا الوصف، ولكن يختلف الأمر فيما يتعلق بملوك إسرائيل، وذلك مردُّه أن واحداً منهم لم يبدأ مع الله قط، فجميعهم كانوا يعبدون الأوثان. واحد فقط من تلك الكوكبة الوثنية، هو يهوآحاز، قيل عنه إنه تضرع إلى الرب وذلك عندما كان في ضيقة شديدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57437 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لما تكلم أفرايم برعدة ترفّع في إسرائيل، ولما أثم ببعل مات. والآن يزدادون خطية. ( هو 13: 1 ،2) لكن وجد بين ملوك يهوذا كثيرون بدأوا حسناً، ويصح أن نطبق عليهم ما قيل في أحدهم "في أيام طلبه الرب أنجحه الله"، على أن الفشل كان في طريق معظمهم، فشوَّه شهادتهم وجلب عليهم الحزن والمشقة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57438 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لما تكلم أفرايم برعدة ترفّع في إسرائيل، ولما أثم ببعل مات. والآن يزدادون خطية. ( هو 13: 1 ،2) لما تبنى الله أفرايم لأول مرة كان صغيراً في عيني نفسه "وتكلم برعدة"، أي أنه، وقد استشعر هوان قدره وعدم كفايته، اتضع حينما أتت إليه كلمة الرب. ويقول الله "إلى هذا أنظر إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي" ( إش 2: 66 ). وهكذا كان أفرايم في طلاوة أيامه الأولى. وإذ كانت هذه حالته "ترفَّع في إسرائيل، ولما أثم ببعل مات"، وكم يؤسفنا أن تكتب العبارة الأخيرة! ما كان أسعد أفرايم، وما كان أسعد الآلاف من القديسين الآن، لو أنهم لم يتركوا محبتهم الأولى! وهذه جميعها كُتبت مثالاً لنا، وليت إلهنا يعلمنا بها أن لا نثق بقلوبنا الخدّاعة، بل نسلك قدامه في هدوء، في توقير وخوف. وبغير هذا السبيل لن نُحفظ من الهزيمة الأدبية والروحية، فإن الثقة بالذات هي بداية الهزيمة النكراء القاصمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57439 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لما تكلم أفرايم برعدة ترفّع في إسرائيل، ولما أثم ببعل مات. والآن يزدادون خطية. ( هو 13: 1 ،2) الملاحظ بوجه عام أنه بعد الخطوة الأولى في البعد عن الله، تكون كل خطوة تتلوها أيسر من التي قبلها؛ فتَقِّل لسعات الضمير، وتخفت نبضاتنا إزاء مجاهدات الروح القدس المحزون في داخلنا، إذ تتقسى قلوبنا بغرور الخطية. وهذا ما كان مع أفرايم "والآن يزدادون خطية"، هكذا يقول النبي مستطرداً في تصويره للوثنية الشنيعة التي ملأت الأرض، وغشت كل طبقات الشعب (ع2). والنتيجة أنهم يُحملون بالدينونة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57440 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اشتروا بلا ثمنٍ ![]() «هَلُمُّوا اشْتَرُوا بِلاَ فِضَّةٍ وَبِلاَ ثَمَنٍ خَمْرًا وَلَبَنًا» ( إشعياء 5: 1 ) «اشْتَرُوا ... بِلاَ فِضَّةٍ وَبِلاَ ثَمَنٍ»؟! في أيامنا الحاضرة، يرن هذا الصوت كعرض مريب، حيث إننا نعيش في عالم لا يمكن الحصول على شيء فيه مجانًا وبلا مقابل. فأنت لا تستطيع أن تأكل، أو تلبس، أو تجد مكانًا تسكن فيه، أو حتى مكانًا تُدفَن فيه، بلا ثمن. أكثر من ذلك، قد تعلَّمنا أن لا نثق في خداع الاعلانات التي تُنشر عن تقديم عطايا مجانية. هل هذه الدعوة - من النبي إشعياء – دعوة حقيقية وصادقة؟ ألا يوجد فخ أو شرك من وراءها؟ حسنًا، إن الشخص الذي يقدم العرض هو الله الذي لا يمكن أن يكذب. ولا يوجد شخص صدَّق وأطاع هذا العرض، خاب أمله أو أُحبط. إن الكثيرين قد أتوا صفر اليدين، وقد ذهبوا ممتلئين. ففي الصليب، مكان الالتقاء بين الله والإنسان، تحول فقرهم إلى وفرة: فقد نالوا الغفران، والفرح والسلام مجانًا. إن الله لا يبيع، لكنه يُعطي. فهو لا يحتاج لشيء مما يتصور الإنسان أنه يستطيع أن يعطيه إياه. كما أن الله يُعطي مجانًا لأنه محبة. لذلك فإنها تُعتبر إهانة له إذا أردنا أن ندفع ثمنًا لعطيته. أخيرًا، الله يُعطي لأن شخصًا آخر قد دفع سابقًا. إن الرب يسوع المسيح قد دفع الثمن الكامل لكل البركات التي يمنحها الله لنا. إنه ليس عدلاً إذا طلب الثمن مرة أخرى. لذا تعالَ إليه واثقًا في وعده الصادق، ولن يخيب أَمَلَك إطلاقًا. فهو سيعطيك أكثر جدًا مما تطلب أو تفتكر بحسب غناه وكرمه. . |
||||