![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57331 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت (راحاب): هو هكذا حسب كلامكما. وصرفتهما فذهبا. وربطت حبل القرمز في الكوة ( يش 2: 21 ) في تاريخ راحاب نلمح صورة مُضيئة لصبر الرجاء. فلقد أنزلت راحاب الجاسوسين بحبل القرمز، وفي الحال ربطت هذا الحبل في الكوة التي أنزلت الجاسوسين منها. إن راحاب لم تنتظر حتى يصل الجاسوسين إلى الأرض، بل بمجرد أن ذهبا، ربطت حبل القرمز في الكوة، في انتظار صبور لتحقيق الرجاء بالخلاص النهائي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57332 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت (راحاب): هو هكذا حسب كلامكما. وصرفتهما فذهبا. وربطت حبل القرمز في الكوة ( يش 2: 21 ) راحاب تذكّرنا بإيمان المسيحيين الأوائل، الذين رجعوا إلى الله من الأوثان ليعبدوا الله الحي الحقيقي، وينتظروا ابنه من السماء. هؤلاء المؤمنون لم يضعوا عامل الزمن في الاعتبار. وكما اعتبر هؤلاء أن المسيح قد يعود في أية لحظة، وأن عليهم أن يكونوا له بانتظار، الليل والنهار، هكذا فعلت راحاب هنا عندما علقت الحبل فور رجوع الجاسوسين إلى يشوع، منتظرة اللحظة المترقبة لسقوط أسوار أريحا، لتسعد مع شعب الله في أرض عمانوئيل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57333 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت (راحاب): هو هكذا حسب كلامكما. وصرفتهما فذهبا. وربطت حبل القرمز في الكوة ( يش 2: 21 ) جميل أن تدخل إلى باب بيت راحاب، بيت الإيمان، ذاك البيت الذي يميزه الحبل القرمزي، وأن تنهي علاقتك وإلى الأبد مع أريحا (التي تُشير إلى هذا العالم المقضي عليه)، ولا يصبح لك أية أماني أو تطلعات في مدينة الهلاك هذه، وألا تتطلع وأنت في بيت الإيمان، إلا من كوة الرجاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57334 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت (راحاب): هو هكذا حسب كلامكما. وصرفتهما فذهبا. وربطت حبل القرمز في الكوة ( يش 2: 21 ) لقد كان بيت راحاب على السور، ومن كوة بيتها كانت ترى الشعب وهو يدور دائرة المدينة. وكأنها كانت تردد مع كل دورة: «إن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا» ( رو 13: 11 ). نعم، لقد كانت تعلم أن وقت الخلاص قريب، ففي سقوط أسوار أريحا، الخلاص الكامل والنهائي لها. وماذا نرى نحن الآن إذ نتطلع من كوة الرجاء؟ ألا نرى أن كل ما حولنا يصيح بأعلى صوته أن الرب: «قريب، على الأبواب»؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57335 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هل أنت متيقن أنك في دائرة الأمان، محمي في دم المسيح؟ إن الأمر جدٌ خطير ولا يحتمل التأجيل أو الترجيح. فهل أنت متيقن أنك في الأمان؟ وإن كانت الأجابة نعم، فدعني أسألك أيضًا: هل كواك مفتوحة لترى ما يحدث من حولنا بذهن مُستنير، وآذان مترقبة لسماع صوت رئيس الملائكة وبوق الله، هذا الصوت الذي يقينًا سنسمعه عن قريب جدًا؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57336 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشونمية وتعب محبتها وفي ذات يوم عبر أليشع إلى شُونم.![]() وكانت هناك امرأة عظيمة، فأمسكته ليأكل خبزًا ( 2مل 4: 8 ) يصف لنا الروح القدس هذه المرأة بأنها امرأة عظيمة من شونم. هي امرأة غنية ولها مركزها ومقامها. ولقد ظهر في حياتها الدعائم الثلاثية: الإيمان والرجاء والمحبة، بل وأيضًا عمل الإيمان وتعب المحبة وصبر الرجاء. ونحن نلمس من بداية قصتها تعب محبتها. والمحبة إن لم تكن تاعبة فهي لاعبة. وقد ظهر تعب محبتها في حُسن إضافتها لرجل الله «فأمسكته ليأكل خبزًا» ( 2مل 4: 8 )، بل وفي مداومتها على إضافته «وكان كلما عبر يميل إلى هناك ليأكل خبزًا». وأكثر من هذا لم تكتفِ بمجرد ميله العابر ليأكل خبزًا، بل طلبت إقامته، فقالت لرجلها: «فلنعمل عُليَّة على الحائط صغيرة ونضع له هناك سريرًا وخوانًا وكرسيًا ومنارة، حتى إذا جاء إلينا يميل إليها» (ع10). وهكذا أعدت مكان الإضافة وأعدته لإراحة رجل الله. وفي تصرفها هذا تذكِّرنا بمرثا التي قيل عنها «فقبلته امرأة اسمها مرثا في بيتها» ( لو 10: 38 )، كما تذكِّرنا بليدية التي طلبت من بولس ومَن معه «إن كنتم قد حكمتم أني مؤمنة بالرب، فادخلوا بيتي وامكثوا. فألزمتنا» ( أع 16: 15 ). إننا نلمس من بداية قصة الشونمية، تضحيتها وكُلفتها، لكننا نحتاج أن نتعلم أيضًا بساطتها؛ فعندما أمسكت برجل الله، كان «ليأكل خبزًا» (ع8). وأيضًا العُليَّة التي أعدتها له كانت «عُليَّة صغيرة»، والأثاث الذي وضعته كان للاحتياجات الضرورية «سريرًا وخوانًا وكرسيًا ومنارةً». لقد عملت ما يحتاج إليه رجل الله دون أي تظاهر. ففي الغرفة الصغيرة لم يكن شيء لشهوة العين أو لشهوة الجسد، كما لم يكن فيها شيء من تعظم المعيشة، بل كل ما كان فيها كان بمقدار حاجة ضيف سماوي. ولعل أحد أسباب عدم إضافتنا لإخوتنا هو عدم البساطة. لنتذكر رب المجد في استخدامه لِما كان مُتاحًا مع الغلام الصغير من أرغفة الشعير الخمسة والسمكتين، ومرة أخرى من الأرغفة السبعة والقليل من صغار السمك (مت14؛ 15). ودعوني من باب التطبيق العملي أقتبس ما قاله الرسول بولس للمؤمنين في كورنثوس: «ولكنني أخاف أنه كما خدعت الحية حواء بمكرها، هكذا تُفسَدُ أذهانكم عن البساطة التي في المسيح» ( 2كو 11: 3 ) .. فيا ليتنا «بالمحبة نخدم بعضنا بعضًا» ( غل 5: 13 )، ونعمل بالقول: «وادّين بعضكم بعضًا بالمحبة الأخوية» ( رو 12: 10 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57337 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي ذات يوم عبر أليشع إلى شُونم. وكانت هناك امرأة عظيمة، فأمسكته ليأكل خبزًا ( 2مل 4: 8 ) يصف لنا الروح القدس هذه المرأة بأنها امرأة عظيمة من شونم. هي امرأة غنية ولها مركزها ومقامها. ولقد ظهر في حياتها الدعائم الثلاثية: الإيمان والرجاء والمحبة، بل وأيضًا عمل الإيمان وتعب المحبة وصبر الرجاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57338 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي ذات يوم عبر أليشع إلى شُونم. وكانت هناك امرأة عظيمة، فأمسكته ليأكل خبزًا ( 2مل 4: 8 ) نحن نلمس من بداية قصتها تعب محبتها. والمحبة إن لم تكن تاعبة فهي لاعبة. وقد ظهر تعب محبتها في حُسن إضافتها لرجل الله «فأمسكته ليأكل خبزًا» ( 2مل 4: 8 )، بل وفي مداومتها على إضافته «وكان كلما عبر يميل إلى هناك ليأكل خبزًا». وأكثر من هذا لم تكتفِ بمجرد ميله العابر ليأكل خبزًا، بل طلبت إقامته، فقالت لرجلها: «فلنعمل عُليَّة على الحائط صغيرة ونضع له هناك سريرًا وخوانًا وكرسيًا ومنارة، حتى إذا جاء إلينا يميل إليها» (ع10). وهكذا أعدت مكان الإضافة وأعدته لإراحة رجل الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57339 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي ذات يوم عبر أليشع إلى شُونم. وكانت هناك امرأة عظيمة، فأمسكته ليأكل خبزًا ( 2مل 4: 8 ) في تصرفها هذا تذكِّرنا بمرثا التي قيل عنها «فقبلته امرأة اسمها مرثا في بيتها» ( لو 10: 38 )، كما تذكِّرنا بليدية التي طلبت من بولس ومَن معه «إن كنتم قد حكمتم أني مؤمنة بالرب، فادخلوا بيتي وامكثوا. فألزمتنا» ( أع 16: 15 ). إننا نلمس من بداية قصة الشونمية، تضحيتها وكُلفتها، لكننا نحتاج أن نتعلم أيضًا بساطتها؛ فعندما أمسكت برجل الله، كان «ليأكل خبزًا» (ع8). وأيضًا العُليَّة التي أعدتها له كانت «عُليَّة صغيرة»، والأثاث الذي وضعته كان للاحتياجات الضرورية «سريرًا وخوانًا وكرسيًا ومنارةً». لقد عملت ما يحتاج إليه رجل الله دون أي تظاهر. ففي الغرفة الصغيرة لم يكن شيء لشهوة العين أو لشهوة الجسد، كما لم يكن فيها شيء من تعظم المعيشة، بل كل ما كان فيها كان بمقدار حاجة ضيف سماوي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57340 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أحد أسباب عدم إضافتنا لإخوتنا هو عدم البساطة. لنتذكر رب المجد في استخدامه لِما كان مُتاحًا مع الغلام الصغير من أرغفة الشعير الخمسة والسمكتين، ومرة أخرى من الأرغفة السبعة والقليل من صغار السمك (مت14؛ 15). ودعوني من باب التطبيق العملي أقتبس ما قاله الرسول بولس للمؤمنين في كورنثوس: «ولكنني أخاف أنه كما خدعت الحية حواء بمكرها، هكذا تُفسَدُ أذهانكم عن البساطة التي في المسيح» ( 2كو 11: 3 ) .. فيا ليتنا «بالمحبة نخدم بعضنا بعضًا» ( غل 5: 13 )، ونعمل بالقول: «وادّين بعضكم بعضًا بالمحبة الأخوية» ( رو 12: 10 ). . |
||||