![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57211 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الرَّبَّ ... لاَ يُسَرُّ بِقُوَّةِ الْخَيْلِ. لاَ يَرْضَى بِسَاقَيِ الرَّجُلِ. يَرْضَى الرَّبُّ بِأَتْقِيَائِهِ، بِالرَّاجِينَ رَحْمَتَهُ» ( مز 147: 7 -11). ثم ترنمت حَنة عن سلطان الله المُطلَق وسيادته بين البشر «قِسِيُّ الْجَبَابِرَةِ انْحَطَمَتْ، وَالضُّعَفَاءُ تَمَنْطَقُوا بِالْبَأْسِ. الشَّبَاعَى آجَرُوا أَنْفُسَهُمْ بِالْخُبْزِ، وَالْجِيَاعُ كَفُّوا. حَتَّى أَنَّ الْعَاقِـرَ وَلَدَتْ سَبْعَةً، وَكَثِيرَةَ الْبَنِينَ ذَبُلَتْ» (ع4، 5). إن إلهنا لا تحكُمه القوانين البشرية، بل يُغيِّرها متى رأى ذلك مناسبًا له، ومُتمِّمًا مشيئته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57212 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الرَّبَّ ... لاَ يُسَرُّ بِقُوَّةِ الْخَيْلِ. لاَ يَرْضَى بِسَاقَيِ الرَّجُلِ. يَرْضَى الرَّبُّ بِأَتْقِيَائِهِ، بِالرَّاجِينَ رَحْمَتَهُ» ( مز 147: 7 -11). مرة قال نابليون: ”إن الله يقف في صف الكتائب الثقيلة“. أما حّنَّة التي تعلَّمت مَن هو الرب، فقالت: «لأَنَّهُ لَيْسَ بِالْقُوَّةِ يَغْلِبُ إِنْسَانٌ» (ع9). وبعدها قال المُرنم: «لَنْ يَخْلُصَ الْمَلِكُ بِكَثْرَةِ الْجَيْشِ. الْجَبَّارُ لاَ يُنْقَذُ بِعِظَمِ الْقُوَّةِ. بَاطِلٌ هُوَ الْفَرَسُ لأَجْلِ الْخَلاَصِ، وَبِشِدَّةِ قُوَّتِهِ لاَ يُنَجِّي» ( مز 33: 16 ، 17)، وأيضًا «الرَّبَّ ... لاَ يُسَرُّ بِقُوَّةِ الْخَيْلِ. لاَ يَرْضَى بِسَاقَيِ الرَّجُلِ. يَرْضَى الرَّبُّ بِأَتْقِيَائِهِ، بِالرَّاجِينَ رَحْمَتَهُ» ( مز 147: 7 -11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57213 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قداسة الله وخطية موسى ![]() «ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فإنه لن يتبرر قدامك حي» ( مز 143: 2 )! أخطأ موسى عندما ضرب الصخرة بدلاً من أن يُكلِّمها، فلنتأمل في وصف الرب الخماسي لخطية موسى، والذي يُظهر مدى قداسة الله: (1) عدم إيمان: «فقال الرب لموسى وهارون: من أجل أنكما لم تؤمنا بي» ( عد 20: 12 ). لقد ظهر عدم إيمان موسى بالرب عندما قال أمام الصخرة: «أ مِن هذه الصخرة نُخرِج لكم ماءً؟» ( عد 20: 10 )، وكأنه لم يكن مُصدِّقًا لإمكانية أن يحدث هذا. (2) إهانة للرب وعدم تقديس له (عدم تمجيد له): «من أجل أنكما لم تؤمنا بي حتى تُقدِّساني أمام أَعيُن بني إسرائيل» ( عد 20: 12 ؛ تث32: 51). عندما يكسر الإنسان كلام الرب فهذا يحمل إهانة لله، وعدم تقديس له أي عدم تمجيد لشخصه، وهو ما صدر من موسى هنا. (3) عصيان للرب: «لأنكما في برية صين، عند مُخاصمة الجماعة، عصيتما قولي أن تُقدساني بالماء أمام أعينهم» ( عد 27: 14 ). إن ضرب الصخرة كان فيه عصيان على الله، ورفض لأقواله، لأن أمر الرب كان بأن يكلِّما الصخرة. (4) خيانة للرب: «لأنكما خُنتماني في وَسَط بني إسرائيل» ( تث 32: 51 ). الرب يَصف ما فعله موسى وهارون بأنه نوع من الخيانة. هنا نرى سقوط موسى كوكيل لله في وسط بني إسرائيل، وكان دوره أن يتحرك بحسب أوامر مَن وكَّله، ولكنه تصرف عكس أوامر سيده، وبهذا خان سيده. (5) فرَط بشفتيه: «لأنهم أمرُّوا رُوحَهُ حتى فَرَطَ بشفيتيهِ» ( مز 106: 33 ). لقد فرَط موسى بشفتيه في جانبين: الجانب الأول عندما خاطب الشعب بعبارة «اسمعوا أيُّها المَرَدَة» ( عد 20: 10 ). الجانب الثاني عندما سأل في عدم إيمان بالله «أ من هذه الصخرة نُخرج لكم ماءً؟» ( عد 20: 10 ). نستطيع أن نُجمِل خطية موسى كالآتي: في خطيته يظهر شر القلب في عدم الإيمان بالله. ويظهر الشر في العمل وهو متمثل في العصيان والخيانة. ثم يظهر الشر في الفم عندما فرَط بشفتيه. ونهاية كل هذا مجتمع معًا هو إهانة الله، وعدم تمجيده. وإذا كان الرب إزاء خطية واحدة فعلها موسى رآها بهذا الشكل، فماذا عن كل الخطايا التي ارتكبها البشر وطوال تاريخهم؟! كم كان داود مُحِقًا عندما قال: «ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فإنه لن يتبرر قدامك حي» ( مز 143: 2 )! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57214 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فإنه لن يتبرر قدامك حي» ( مز 143: 2 )! أخطأ موسى عندما ضرب الصخرة بدلاً من أن يُكلِّمها، فلنتأمل في وصف الرب الخماسي لخطية موسى، والذي يُظهر مدى قداسة الله: (1) عدم إيمان: «فقال الرب لموسى وهارون: من أجل أنكما لم تؤمنا بي» ( عد 20: 12 ). لقد ظهر عدم إيمان موسى بالرب عندما قال أمام الصخرة: «أ مِن هذه الصخرة نُخرِج لكم ماءً؟» ( عد 20: 10 )، وكأنه لم يكن مُصدِّقًا لإمكانية أن يحدث هذا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57215 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فإنه لن يتبرر قدامك حي» ( مز 143: 2 )! إهانة للرب وعدم تقديس له (عدم تمجيد له): «من أجل أنكما لم تؤمنا بي حتى تُقدِّساني أمام أَعيُن بني إسرائيل» ( عد 20: 12 ؛ تث32: 51). عندما يكسر الإنسان كلام الرب فهذا يحمل إهانة لله، وعدم تقديس له أي عدم تمجيد لشخصه، وهو ما صدر من موسى هنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57216 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فإنه لن يتبرر قدامك حي» ( مز 143: 2 )! عصيان للرب: «لأنكما في برية صين، عند مُخاصمة الجماعة، عصيتما قولي أن تُقدساني بالماء أمام أعينهم» ( عد 27: 14 ). إن ضرب الصخرة كان فيه عصيان على الله، ورفض لأقواله، لأن أمر الرب كان بأن يكلِّما الصخرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57217 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فإنه لن يتبرر قدامك حي» ( مز 143: 2 )! خيانة للرب: «لأنكما خُنتماني في وَسَط بني إسرائيل» ( تث 32: 51 ). الرب يَصف ما فعله موسى وهارون بأنه نوع من الخيانة. هنا نرى سقوط موسى كوكيل لله في وسط بني إسرائيل، وكان دوره أن يتحرك بحسب أوامر مَن وكَّله، ولكنه تصرف عكس أوامر سيده، وبهذا خان سيده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57218 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فإنه لن يتبرر قدامك حي» ( مز 143: 2 )! فرَط بشفتيه: «لأنهم أمرُّوا رُوحَهُ حتى فَرَطَ بشفيتيهِ» ( مز 106: 33 ). لقد فرَط موسى بشفتيه في جانبين: الجانب الأول عندما خاطب الشعب بعبارة «اسمعوا أيُّها المَرَدَة» ( عد 20: 10 ). الجانب الثاني عندما سأل في عدم إيمان بالله «أ من هذه الصخرة نُخرج لكم ماءً؟» ( عد 20: 10 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57219 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فإنه لن يتبرر قدامك حي» ( مز 143: 2 )! نستطيع أن نُجمِل خطية موسى كالآتي: في خطيته يظهر شر القلب في عدم الإيمان بالله. ويظهر الشر في العمل وهو متمثل في العصيان والخيانة. ثم يظهر الشر في الفم عندما فرَط بشفتيه. ونهاية كل هذا مجتمع معًا هو إهانة الله، وعدم تمجيده. وإذا كان الرب إزاء خطية واحدة فعلها موسى رآها بهذا الشكل، فماذا عن كل الخطايا التي ارتكبها البشر وطوال تاريخهم؟! كم كان داود مُحِقًا عندما قال: «ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فإنه لن يتبرر قدامك حي» ( مز 143: 2 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57220 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بركات السجود ![]() ههنا أسكن لأني اشتهيتها. طعامها أُبارك بركة. مساكينها أُشبع خبزًا. كهنتها أُلبس خلاصًا، وأتقياؤها يهتفون هتافًا ( مز 132: 14 - 16) لقد سكبت مريم القارورة عند قدمي السيد، فامتلأ البيت من رائحة الطيب. فسجود المؤمنين، وهم مجتمعون حول سيدنا الكريم، يجعل الرائحة العطرة تتصاعد، فيشتمَّها الرب، ويشتمَّها المؤمنون، بل ويشتمَّها أيضًا الذين هم من خارج. بل إن المؤمنين أيضًا يتمتعون ببركات جزيلة، ذكرها المرنم في مزموري132؛ 133. (1) الرب يحضر في وسطهم ويجد راحته بينهم. وعندما يجد هو راحته، فإنهم أيضًا يتمتعون بالراحة «هذه هي راحتي إلى الأبد. ههنا أسكن لأني اشتهيتها» ( مز 132: 14 ). (2) «طعامها أُبارك بركةً. مساكينها أُشبع خبزًا» ( مز 132: 15 ). ففي الاجتماع إلى اسم الرب نجد الطعام والشبع الحقيقي وأيضًا البنيان الحقيقي. (3) «كهنتها أُلبس خلاصًا، وأتقياؤها يهتفون هتافًا» ( مز 132: 16 ). فكلما كان القديسون في حياة تقوى وقداسة عملية، وجلسوا أمام الرب في زينة مقدسة، كلما كان التسبيح مُبهجًا للقلب والترانيم أكثر قوة. وهكذا لا يلجأون للأساليب البشرية الأخرى، ليكون الاجتماع أكثر جاذبية، من آلات موسيقية وأصوات شجية أو عظات أكثر ترتيبًا وفصاحة، وغيره من أساليب الإنسان. (4) «هناك أُنبت قرنًا لداود، رتبت سراجًا لمسيحي» ( مز 132: 17 ). فالمؤمنون وهم مجتمعون هكذا يأخذون مكان الشهادة للرب، بل ومكان السراج الذي يُضيء لحساب الرب ومجده. (5) «أعداؤه أُلبس خزيًا، وعليه يُزهر إكليله» ( مز 132: 18 ). إن مكان الاجتماع لاسم الرب هو مكان إعلان نُصرة الرب أيضًا على الأعداء. فحين يجتمع المؤمنون للسجود، هم يعلنون أمام العالم، أن الرب انتصر على الموت، وعلى كل الأعداء، وهو الآن في المجد قائدًا ورأسًا ورئيسًا لهم. فما أعظم ذلك! (6) «هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معًا» ( مز 133: 1 ). إن المؤمنين حين يجتمعون للسجود فإنهم بذلك يمارسون الشركة مع بعضهم البعض، ويأكلون طعامًا واحدًا، ويتشاركون في البركات التي تنساب من الرب إليهم ( مز 133: 1 - 3). . |
||||