![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57171 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا ابني، اذكُر أنك استوفيت خيراتك في حياتك، وكذلك لعازر (استوفى) البلايا ( لو 16: 25 ) مع اقتناعي بأنه ليس من حق المخلوق أن يسأل الخالق قائلاً: لماذا تفعل هذا ولا تفعل ذاك؟ ومع اقتناعي أنه لا يمكن للإنسان أن يعرف فكر الرب وحكمته من وراء كل ما يفعل، لكن مع ذلك لدينا في كلمة الله بعض المفاتيح الهامة التي تساعدنا على فهم ألغاز الحياة المُحيِّرة. إن الله يمتحن الإنسان: ماذا يشتهي؟ هل يشتهي نصيب أهل الدنيا؟ قال المرنم: «أهل الدنيا نصيبهم (أو خيراتهم) في حياتهم» ( مز 17: 14 ). وقال إبراهيم للغني في الهاوية: «يا ابني، اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك، وكذلك لعازر (استوفى) البلايا» ( لو 16: 25 ). أ يوجد عاقل يَغار من الثور السمين وهم ذاهبون به لكي يُذبح؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57172 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا ابني، اذكُر أنك استوفيت خيراتك في حياتك، وكذلك لعازر (استوفى) البلايا ( لو 16: 25 ) ثم إن هذا امتحان للإيمان، يتم بواسطته التمييز بين الإيمان الحقيقي والإيمان المزيَّف. فالإيمان المزيَّف يتقي الله طلبًا للمنفعة الوقتية، بمعنى أنني سأتقي الله وهو سيعطيني حياة مليئة بالأفراح الزمنية والخيرات الأرضية، خالية من المنغصات. أما الإيمان الحقيقي فيرفض هذا المنطق، بل ويتجنب الذين يروّجون لمثل هذه الأفكار، في الإنجيل العصري المزيف: ”إنجيل الصحة والغنى“، وهم أُناس فاسدو الذهن وعادمو الحق، يظنون أن التقوى تجارة ( 1تي 6: 5 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57173 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا ابني، اذكُر أنك استوفيت خيراتك في حياتك، وكذلك لعازر (استوفى) البلايا ( لو 16: 25 ) الله عندما يعطي مَن لا يستحق، كثيرًا ما يقصد من وراء ذلك أن يقتاده بواسطة لطفه إلى التوبة ( رو 2: 3 ). ونحن لو اعترضنا على أناة الله مع الأشرار، نكون قد شاركنا يونان فيما انتقدناه عليه كثيرًا، عندما قال للرب: «علمت أنك إلهٌ رؤوف ورحيمٌ، بطيء الغضب وكثير الرحمة ونادمٌ على الشر» ( يون 4: 2 ). وإننا نقول: لو أن الرب يعامل الناس بما يستحقونه، ويقضي فورًا على الأشرار، لَمَا كانت هناك لا لأهل نينوى، ولا للملايين غيرهم في كل زمان ومكان، أن يخلصوا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57174 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا ابني، اذكُر أنك استوفيت خيراتك في حياتك، وكذلك لعازر (استوفى) البلايا ( لو 16: 25 ) صحيح أن بعض الأشرار فسَّروا هذا اللطف التفسير الخاطئ، ووظَّفوه في الاتجاه العكسي، فتقسَّت قلوبهم أكثر بدل أن يتوبوا. إنهم مساكين، لأنهم بذلك يَذخرون لأنفسهم غضبًا في يوم الغضب، واستعلان دينونة الله العادلة ( رو 2: 4 ). لكننا نقرر ما يقوله الكتاب المقدس، أن مُجازاة الأشرار، وإن كانت لا تتم دائمًا سريعًا (انظر جامعة8: 11)، ولكنها حتمًا ستتم، إن لم يكن في هذا العالم ففي الآتي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57175 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أشرقت له الشمس ![]() وَأَشْرَقَتْ لَهُ الشَّمْسُ إِذْ عَبَرَ فَنُوئِيلَ وَهُوَ يَخْمَعُ عَلَى فَخْذِهِ ( تكوين 32: 31 ) قبل هذه الليلة التي صارعه فيها الله، وخلع حق فخذه، كان يعقوب يسير دون أن يخمع؛ كان يتمتع بكامل صحته وقدرته. كان يثق بنفسه تمامًا، ويُعوِّل كل نجاحاته على ذكائه الحاد، وخداعه الذي لم يَخِبْ أبدًا. لكن لم يذكر الكتاب في كل ذلك الوقت أن الشمس أشرقت له. بينما هنا أشرقت له الشمس وهو يخمع على فخذه. إنه اختبار غاية في الأهمية، فكم من المرات اتكلنا فيها على ذواتنا، واعتمدنا على حكمتنا، واستندنا على ذكائنا، ثم عُدنا نجر أذيال الخيبة واليأس، واختبرنا قول المرنم: «كل حكمتهم ابتُلِعَت» ( مز 107: 27 )! كم من مرات تجاهلنا صوت الرب الذي ينادي لنا دائمًا: «توكَّل على الرب بكل قلبك، وعلى فهمك لا تعتمد» ( أم 3: 5 ). كم من مرات ذهبنا لأطباء كثيرين فتألمنا منهم جميعًا، وصرنا إلى حالٍ أردأ ( مر 5: 26 ). والمقصود هنا ليس الأطباء الحرفيين، إنما كل طريقة نُحاول أن نحل بها مشكلاتنا بالانفصال والاستقلال عن الله. كم من أبواب طرقناها، وأسماء طلبناها، وأساليب اتبعناها، ولم نحصد إلا اليأس والخيبة والفشل. ليتنا نُدرك قول المرنم المختبر: «لا تتكلوا على الرؤساء، ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده» ( مز 146: 3 ). ففي اللحظة التي نُدرك فيها ذلك تُشرق لنا الشمس، ويُنير لنا النهار، ويتكشف لنا الحق. ربما نخرج من ذلك الاختبار ونحن نخمع، ربما نخرج وقد كُسرت قارورة الطيب في حياتنا، ربما نخرج بعد أن فسد الوعاء تمامًا، لكن إلهنا العظيم يجعلنا نخمع ونحن ننظر لنور الشمس، فننسى الألم، ويجعل الطيب يفيح منا بعطره الذكي فيملأ كل البيت، ويعود فيصنع منا، وعاءً آخر كما يحسن في عينيه، ووقتها سنُطوِّب أنفسنا، ونغني قائلين: «طوبى لمَن إله يعقوب مُعينُهُ، ورجاؤه على الرب إلهه» ( مز 146: 5 ). قارئي العزيز ... لك أن تختار: إما أن تظل بكامل قوتك وثقتك بذاتك وبإمكانياتك، متكلاً على ما تملكه من قدرات، وما تعرفه من معلومات، وما تفهمه من خبرات، لكن دون أن تتمتع يإشراقة الشمس ونورها، أو أن تخمع مُنكسرًا مُتضعًا أمام الإله القدير العظيم، وتتمتع بإشراقة الشمس ونورها الساطع «لكم أيها المُتَّقون اسمي تُشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها» ( ملا 4: 2 ). فلا إشراقة للشمس إلا بعد أن تخمع على فخذك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57176 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَشْرَقَتْ لَهُ الشَّمْسُ إِذْ عَبَرَ فَنُوئِيلَ وَهُوَ يَخْمَعُ عَلَى فَخْذِهِ ( تكوين 32: 31 ) قبل هذه الليلة التي صارعه فيها الله، وخلع حق فخذه، كان يعقوب يسير دون أن يخمع؛ كان يتمتع بكامل صحته وقدرته. كان يثق بنفسه تمامًا، ويُعوِّل كل نجاحاته على ذكائه الحاد، وخداعه الذي لم يَخِبْ أبدًا. لكن لم يذكر الكتاب في كل ذلك الوقت أن الشمس أشرقت له. بينما هنا أشرقت له الشمس وهو يخمع على فخذه. إنه اختبار غاية في الأهمية، فكم من المرات اتكلنا فيها على ذواتنا، واعتمدنا على حكمتنا، واستندنا على ذكائنا، ثم عُدنا نجر أذيال الخيبة واليأس، واختبرنا قول المرنم: «كل حكمتهم ابتُلِعَت» ( مز 107: 27 )! كم من مرات تجاهلنا صوت الرب الذي ينادي لنا دائمًا: «توكَّل على الرب بكل قلبك، وعلى فهمك لا تعتمد» ( أم 3: 5 ). كم من مرات ذهبنا لأطباء كثيرين فتألمنا منهم جميعًا، وصرنا إلى حالٍ أردأ ( مر 5: 26 ). والمقصود هنا ليس الأطباء الحرفيين، إنما كل طريقة نُحاول أن نحل بها مشكلاتنا بالانفصال والاستقلال عن الله. كم من أبواب طرقناها، وأسماء طلبناها، وأساليب اتبعناها، ولم نحصد إلا اليأس والخيبة والفشل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57177 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَشْرَقَتْ لَهُ الشَّمْسُ إِذْ عَبَرَ فَنُوئِيلَ وَهُوَ يَخْمَعُ عَلَى فَخْذِهِ ( تكوين 32: 31 ) ليتنا نُدرك قول المرنم المختبر: «لا تتكلوا على الرؤساء، ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده» ( مز 146: 3 ). ففي اللحظة التي نُدرك فيها ذلك تُشرق لنا الشمس، ويُنير لنا النهار، ويتكشف لنا الحق. ربما نخرج من ذلك الاختبار ونحن نخمع، ربما نخرج وقد كُسرت قارورة الطيب في حياتنا، ربما نخرج بعد أن فسد الوعاء تمامًا، لكن إلهنا العظيم يجعلنا نجمع ونحن ننظر لنور الشمس، فننسى الألم، ويجعل الطيب يفيح منا بعطره الذكي فيملأ كل البيت، ويعود فيصنع منا، وعاءً آخر كما يحسن في عينيه، ووقتها سنُطوِّب أنفسنا، ونغني قائلين: «طوبى لمَن إله يعقوب مُعينُهُ، ورجاؤه على الرب إلهه» ( مز 146: 5 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57178 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَشْرَقَتْ لَهُ الشَّمْسُ إِذْ عَبَرَ فَنُوئِيلَ وَهُوَ يَخْمَعُ عَلَى فَخْذِهِ ( تكوين 32: 31 ) لك أن تختار: إما أن تظل بكامل قوتك وثقتك بذاتك وبإمكانياتك، متكلاً على ما تملكه من قدرات، وما تعرفه من معلومات، وما تفهمه من خبرات، لكن دون أن تتمتع يإشراقة الشمس ونورها، أو أن تخمع مُنكسرًا مُتضعًا أمام الإله القدير العظيم، وتتمتع بإشراقة الشمس ونورها الساطع «لكم أيها المُتَّقون اسمي تُشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها» ( ملا 4: 2 ). فلا إشراقة للشمس إلا بعد أن تخمع على فخذك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57179 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سيأتي الآتي ![]() أنا يسوع .. أنا آتي سريعاً ( رؤ 22: 16 ، 20) ينتهي سفر الرؤيا، كما بدأ، بالاسم الحلو نسمعه من فمه له المجد وهو يقول "أنا يسوع". لقد وُلد بهذا الاسم ( مت 1: 21 )، وبهذا الاسم صُلب ( مت 27: 37 )، وبه رُفع في المجد ( أع 1: 11 )، وبهذا الاعتبار نراه هناك إذ نرفع عيوننا إلى عرش العظمة ( عب 2: 9 )، وها هو هنا بهذا الاسم عينه يحدثنا وهو في المجد. إنه لم يتغير بل "يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد" ( عب 13: 1 ). ثم يقول: "أنا أصل وذرية داود" أي خالق داود وابن داود؛ مصدر المواعيد ومُتمم المواعيد. هذا بالنسبة للشعب القديم. لكن بالنسبة للكنيسة هو "كوكب الصبح المُنير"، الذي يبزغ وسط أشد ساعات الليل قتاماً، ليحمل معه النور، ولتبدأ إشراقة يوم جديد. لقد خُتم العهد القديم بالوعد بشروق شمس البر ( ملا 4: 2 )، لكن العهد الجديد يُختم بما يسبق بزوغ الشمس، ذلك لأن مجيء المسيح لأجل قديسيه سيسبق مجيئه مع قديسيه، ومجيئه كرجاء الكنيسة سيسبق مجيئه ليملك على العالم. وبمجرد ذكر هذا الاسم الحلو "يسوع"، والإشارة إلى هذا اللقلب الغالي "كوكب الصبح المُنير" انتعشت عواطف العروس، وعلَّمها الروح القدس أن تنادي عريسها "تعال"، فيَرِد القول: "الروح والعروس يقولان تعال". فيا ربنا الغالي نفوسُنا تتوق لكَ بالفعلِ وأكثر ممن يرقبُ الصباحْ نعدُ ساعاتِ الليلِِ ثم يستطرد الوحي قائلاً: "ومَنْ يسمع" أي إن وُجد مؤمن غافل وغير مستعد، وصلت إليه هذه الأخبار، وسمع هذا النداء "فليَقُل تعال" .. "ومَنْ يعطش"، إن وُجد شخص ملَّ مما يقدمه العالم من ماء لا يُروي "فليأتِ" .. "ومَنْ يُرِد" وهنا تتسع الدعوة لتشمل جميع البشر "فليأخذ ماء حياة مجاناً". فكأن العروس بعد أن نظرت إلى أعلى وقالت للمسيح تعال، نظرت حولها وقالت للغافل تعال، ثم إلى كل العالم موجهة الدعوة إليهم؛ تعالوا. وأخيراً نسمع صوت الرب نفسه قائلاً "أنا آتي سريعاً"؛ ليس أنا سوف آتي، بل أنا آتي سريعاً. إن العروس في ندائها لم تَقُل: تعال سريعاً، لأن ما يميز رجاءها الآن هو الصبر، لكن الرب يسوع يرُّد على عواطف العروس بالقول: "أنا آتي سريعاً". . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57180 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا يسوع .. أنا آتي سريعاً ( رؤ 22: 16 ، 20) ينتهي سفر الرؤيا، كما بدأ، بالاسم الحلو نسمعه من فمه له المجد وهو يقول "أنا يسوع". لقد وُلد بهذا الاسم ( مت 1: 21 )، وبهذا الاسم صُلب ( مت 27: 37 )، وبه رُفع في المجد ( أع 1: 11 )، وبهذا الاعتبار نراه هناك إذ نرفع عيوننا إلى عرش العظمة ( عب 2: 9 )، وها هو هنا بهذا الاسم عينه يحدثنا وهو في المجد. إنه لم يتغير بل "يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد" ( عب 13: 1 ). |
||||