منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 11 - 2021, 11:06 AM   رقم المشاركة : ( 57111 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نبوخذنصَّر وحُلمه الثاني




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فَارِقْ خَطَايَاكَ بِالْبِرِّ وَآثَامَكَ بِالرَّحْمَةِ لِلْمَسَاكِينِ، لَعَلَّهُ يُطَالُ اطْمِئْنَانُكَ

( دانيال 4: 27 )


كان قد سبق الله وتكلَّم إلى نبوخذنصَّر برؤى وبتدخل القوة الإلهية (دا2)، ولكن من الواضح أن الملك لم يَصِل إلى علاقة شخصية مع الله. فبعد تفسير حُلم التمثال، عظَّم الملك نبوخذنصَّر دانيآل وكرَّمه كثيرًا، واعترف بأن إله دانِيآل هو ملك الملوك ورب الأرباب؛ ولكن من المدهش حقًا، أنه هو نفسه لم ينحنِ سجودًا لله! فلم تتكوَّن علاقة شخصية بين نفسه وبين الله. ومرة أخرى، ففي أمر تدخل الله في حادثة أتون النار (دا3)، من المؤكد أن الملك قد اهتز بقوة، وكنتيجة لذلك فإنه أصدر أمرًا إمبراطوريًا فيما يختص بالتصرُّف الذي يجب على الآخرين أن يتبعونه في علاقتهم مع الله. ولكن بينما يعترف الملك بقوة “إله شدرخ وميشخ وعبدنغُو”، فإنه لا يعترف ولم يخضع لله باعتباره الإله الوحيد.

وبالرغم من كل هذا، فإن الله في طول أناته ورحمته، يتعامل بصورة شخصية مع الملك، لكي يقتاده ليعود إليه، ويُباركه كالله العلي، ويعترف بسلطانه المُطلق في شئون البشر. ولأول مرة يتعامل نبوخذنصَّر بصورة شخصية مع الله. وكنتيجة لذلك، فإنه يُرسِل اعترافًا شخصيًا بخطيته، مُعترفًا ومُعلِنًا عن الطريقة التي بها قد أُخضِعَ هو نفسه لله. ففي وسط رخَاء الملك، يتكلَّم الله إليه في حُلم؛ الشجرة التي كان منظرها إلى كل الأرض، ثم يلي ذلك تقطيع الشجرة. ويُخبِر دانيآل الملك بصراحة أن الشجرة كانت رمزًا للملك نفسه، وأنه سوف يؤخَذ من بين البشر ليُصبح مكانه مع وحوش الأرض لمدة سبع سنوات، حتى يعترف الملك بأن الحكم على ممالك البشر هو لله العلي. وبالرغم من أنه سوف يفقد وقَاره الملوكي ومركزه، فإن المملكة سوف تبقى له، لأن ساق أصل الشجرة سوف يُترَك، بالرغم من أن الشجرة سوف تختفي من المشهد لفترة من الزمن (ع20- 26).

أخيرًا، فإن دانيآل يختتم المقابلة بتقديم مشورة جريئة للملك كي يفارق خطاياه بالبر، وآثامه بالرحمة للمساكين (عظ¢ظ§). وهذه حقًا شهادة جسورة لمَسبي يهودي يُقدِّمها أمام أعظم حُكَّام العالم وقتئذٍ. وهذا يدُّل على أنه في وسط أزمنة هذه السُلطات الأُممية، يحتفظ الله لنفسه بشهادة أمينة على الأرض. وستكون هناك بقية مُكرَّسة تتميز بالاستناد على الله وبالحكمة أمام البشر (دا2)، وتتميز أيضًا بالإخلاص لله وبالقوة أمام البشر (دا3)، وأخيرًا بشهادة أمينة لله (دا4).

يا غريقًا في الشرورْ
إستنجِدِ الإلهْ إنَّهُ الربُّ الغفورْ
يدعـوكَ للنجاهْ .
 
قديم 06 - 11 - 2021, 11:07 AM   رقم المشاركة : ( 57112 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فَارِقْ خَطَايَاكَ بِالْبِرِّ وَآثَامَكَ بِالرَّحْمَةِ لِلْمَسَاكِينِ، لَعَلَّهُ يُطَالُ اطْمِئْنَانُكَ

( دانيال 4: 27 )


كان قد سبق الله وتكلَّم إلى نبوخذنصَّر برؤى وبتدخل القوة الإلهية (دا2)، ولكن من الواضح أن الملك لم يَصِل إلى علاقة شخصية مع الله.

فبعد تفسير حُلم التمثال، عظَّم الملك نبوخذنصَّر دانيآل وكرَّمه كثيرًا، واعترف بأن إله دانِيآل هو ملك الملوك ورب الأرباب؛ ولكن من المدهش حقًا، أنه هو نفسه لم ينحنِ سجودًا لله!

فلم تتكوَّن علاقة شخصية بين نفسه وبين الله.

ومرة أخرى، ففي أمر تدخل الله في حادثة أتون النار (دا3)، من المؤكد أن الملك قد اهتز بقوة، وكنتيجة لذلك فإنه أصدر أمرًا إمبراطوريًا فيما يختص بالتصرُّف الذي يجب على الآخرين أن يتبعونه في علاقتهم مع الله.
ولكن بينما يعترف الملك بقوة “إله شدرخ وميشخ وعبدنغُو”، فإنه لا يعترف ولم يخضع لله باعتباره الإله الوحيد.

 
قديم 06 - 11 - 2021, 11:08 AM   رقم المشاركة : ( 57113 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فَارِقْ خَطَايَاكَ بِالْبِرِّ وَآثَامَكَ بِالرَّحْمَةِ لِلْمَسَاكِينِ، لَعَلَّهُ يُطَالُ اطْمِئْنَانُكَ

( دانيال 4: 27 )


بالرغم من كل هذا، فإن الله في طول أناته ورحمته، يتعامل بصورة شخصية مع الملك، لكي يقتاده ليعود إليه، ويُباركه كالله العلي، ويعترف بسلطانه المُطلق في شئون البشر.
ولأول مرة يتعامل نبوخذنصَّر بصورة شخصية مع الله.

وكنتيجة لذلك، فإنه يُرسِل اعترافًا شخصيًا بخطيته، مُعترفًا ومُعلِنًا عن الطريقة التي بها قد أُخضِعَ هو نفسه لله. ففي وسط رخَاء الملك، يتكلَّم الله إليه في حُلم؛ الشجرة التي كان منظرها إلى كل الأرض، ثم يلي ذلك تقطيع الشجرة.
ويُخبِر دانيآل الملك بصراحة أن الشجرة كانت رمزًا للملك نفسه، وأنه سوف يؤخَذ من بين البشر ليُصبح مكانه مع وحوش الأرض لمدة سبع سنوات، حتى يعترف الملك بأن الحكم على ممالك البشر هو لله العلي.

وبالرغم من أنه سوف يفقد وقَاره الملوكي ومركزه، فإن المملكة سوف تبقى له، لأن ساق أصل الشجرة سوف يُترَك، بالرغم من أن الشجرة سوف تختفي من المشهد لفترة من الزمن (ع20- 26).
 
قديم 06 - 11 - 2021, 11:08 AM   رقم المشاركة : ( 57114 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فَارِقْ خَطَايَاكَ بِالْبِرِّ وَآثَامَكَ بِالرَّحْمَةِ لِلْمَسَاكِينِ، لَعَلَّهُ يُطَالُ اطْمِئْنَانُكَ

( دانيال 4: 27 )

فإن دانيآل يختتم المقابلة بتقديم مشورة جريئة للملك كي يفارق خطاياه بالبر، وآثامه بالرحمة للمساكين (عظ¢ظ§).

وهذه حقًا شهادة جسورة لمَسبي يهودي يُقدِّمها أمام أعظم حُكَّام العالم وقتئذٍ.

وهذا يدُّل على أنه في وسط أزمنة هذه السُلطات الأُممية، يحتفظ الله لنفسه بشهادة أمينة على الأرض.
وستكون هناك بقية مُكرَّسة تتميز بالاستناد على الله وبالحكمة أمام البشر (دا2)، وتتميز أيضًا بالإخلاص لله وبالقوة أمام البشر (دا3)، وأخيرًا بشهادة أمينة لله (دا4).
 
قديم 06 - 11 - 2021, 11:11 AM   رقم المشاركة : ( 57115 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشونمية وصبر الرجاء



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




.. قومي وانطلقي أنتِ وبيتك وتغربي حيثما تتغربي،
لأن الرب قد دعا بجوعٍ فيأتي أيضًا على الأرض سبع سنين
( 2مل 8: 1 )


في 2ملوك8: 1- 6 نرى أنه وإن كان الرب يسمح بجوع نظرًا لحالة الشعب المنحطة، إلا أن له عناية خاصة بالأتقياء مدة الجوع. فتلك المرأة الشونمية التقية التي اهتمت برجل الله في أيام الرخاء، تستخدم النعمة رجل الله ليحذرها من ذلك الجوع.

لقد كلَّم أليشع المرأة التي أحيا ابنها، عن مجاعة مزمعة أن تحدث في الأرض لمدة سبع سنين، وقدم لها النصيحة أن تنطلق هي وبيتها وتتغرب حتى ينتهي زمن الجوع، فأطاعت وفعلت حسب كلام رجل الله، وتغربت في أرض الفلسطينيين. وبالتأكيد أنها اختبرت هناك وعد الرب «إذا أرضت الرب طرق إنسان، جعل أعداءه أيضًا يسالمونه» ( أم 16: 7 ). وظلت المرأة في غربتها سبع سنين في انتظار الرب. وكما كافأ الرب تعب محبتها بإعطائها الولد، وكافأ عمل إيمانها بإحياء الولد، هكذا أيضًا كافأ صبر رجائها بحفظ الولد وحفظها هي وبيتها طوال سني الجوع والتغرب. ولقد اختبرت عمليًا إتمام المواعيد الإلهية «في ست شدائد ينجيك، وفي سبع لا يمسك سوء. في الجوع يفديك من الموت» ( أي 5: 19 ، 20). وأيضًا «اتقوا الرب يا قديسيه، لأنه ليس عَوَزٌ لمُتقيه. الأشبال احتاجت وجاعت، وأما طالبو الرب فلا يعوزهم شيء من الخير» ( مز 34: 9 ، 10). وفي انتظارها سبع سنين نرى كمال صبر الرجاء. ومع أنه لم تصلها أخبار عن انتهاء الجوع في أرض الرب، إلا أنها قامت بعد انتهاء السنين السبع ورجعت من أرض الفلسطينيين، وهذا هو يقين الرجاء ( رو 8: 24 ، 25).

وعندما رجعت وجدت أن حقلها وبيتها قد سُلبا، فذهبت إلى الملك تصرخ لرد المسلوب. ويا لروعة سلطان الله الذي يتحكم في الأوقات ويسيطر على القلوب! ففي ذات التوقيت الذي دخلت فيه إلى الملك تصرخ «كان جيحزي جالسًا مع الملك يقص عليه جميع العظائم التي فعلها أليشع. وقد ضبط الله بسلطانه دخول المرأة وابنها في ذات توقيت سرد معجزة إحياء الولد. فأعطاها الملك خصيًا ليُرجع كل ما لها وجميع غلات الحقل من حين تركت الأرض. هذا هو إلهنا الذي لا يتغير، وهو «العلي متسلطٌ في مملكة الناس» ( دا 4: 32 ).

 
قديم 06 - 11 - 2021, 11:12 AM   رقم المشاركة : ( 57116 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




.. قومي وانطلقي أنتِ وبيتك وتغربي حيثما تتغربي،
لأن الرب قد دعا بجوعٍ فيأتي أيضًا على الأرض سبع سنين
( 2مل 8: 1 )


في 2ملوك8: 1- 6 نرى أنه وإن كان الرب يسمح بجوع نظرًا

لحالة الشعب المنحطة، إلا أن له عناية خاصة بالأتقياء مدة الجوع.
فتلك المرأة الشونمية التقية التي اهتمت برجل الله في أيام الرخاء، تستخدم النعمة رجل الله ليحذرها من ذلك الجوع.

 
قديم 06 - 11 - 2021, 11:12 AM   رقم المشاركة : ( 57117 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




.. قومي وانطلقي أنتِ وبيتك وتغربي حيثما تتغربي،
لأن الرب قد دعا بجوعٍ فيأتي أيضًا على الأرض سبع سنين
( 2مل 8: 1 )



لقد كلَّم أليشع المرأة التي أحيا ابنها، عن مجاعة مزمعة أن تحدث في الأرض لمدة سبع سنين، وقدم لها النصيحة أن تنطلق هي وبيتها وتتغرب حتى ينتهي زمن الجوع، فأطاعت وفعلت حسب كلام رجل الله، وتغربت في أرض الفلسطينيين. وبالتأكيد أنها اختبرت هناك وعد الرب «إذا أرضت الرب طرق إنسان، جعل أعداءه أيضًا يسالمونه» ( أم 16: 7 ). وظلت المرأة في غربتها سبع سنين في انتظار الرب.
وكما كافأ الرب تعب محبتها بإعطائها الولد، وكافأ عمل إيمانها بإحياء الولد، هكذا أيضًا كافأ صبر رجائها بحفظ الولد وحفظها هي وبيتها طوال سني الجوع والتغرب.
ولقد اختبرت عمليًا إتمام المواعيد الإلهية «في ست شدائد ينجيك، وفي سبع لا يمسك سوء. في الجوع يفديك من الموت» ( أي 5: 19 ، 20). وأيضًا «اتقوا الرب يا قديسيه، لأنه ليس عَوَزٌ لمُتقيه. الأشبال احتاجت وجاعت، وأما طالبو الرب فلا يعوزهم شيء من الخير» ( مز 34: 9 ، 10).

وفي انتظارها سبع سنين نرى كمال صبر الرجاء. ومع أنه لم تصلها أخبار عن انتهاء الجوع في أرض الرب، إلا أنها قامت بعد انتهاء السنين السبع ورجعت من أرض الفلسطينيين، وهذا هو يقين الرجاء ( رو 8: 24 ، 25).

 
قديم 06 - 11 - 2021, 11:14 AM   رقم المشاركة : ( 57118 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




.. قومي وانطلقي أنتِ وبيتك وتغربي حيثما تتغربي،
لأن الرب قد دعا بجوعٍ فيأتي أيضًا على الأرض سبع سنين
( 2مل 8: 1 )



الشونمية في انتظارها سبع سنين نرى كمال صبر الرجاء.

ومع أنه لم تصلها أخبار عن انتهاء الجوع في أرض الرب، إلا أنها قامت بعد انتهاء السنين السبع ورجعت من أرض الفلسطينيين، وهذا هو يقين الرجاء ( رو 8: 24 ، 25).

عندما رجعت وجدت أن حقلها وبيتها قد سُلبا، فذهبت إلى الملك تصرخ لرد المسلوب.
ويا لروعة سلطان الله الذي يتحكم في الأوقات ويسيطر على القلوب! ففي ذات التوقيت الذي دخلت فيه إلى الملك تصرخ «كان جيحزي جالسًا مع الملك يقص عليه جميع العظائم التي فعلها أليشع. وقد ضبط الله بسلطانه دخول المرأة وابنها في ذات توقيت سرد معجزة إحياء الولد. فأعطاها الملك خصيًا ليُرجع كل ما لها وجميع غلات الحقل من حين تركت الأرض. هذا هو إلهنا الذي لا يتغير، وهو «العلي متسلطٌ في مملكة الناس» ( دا 4: 32 )

 
قديم 06 - 11 - 2021, 11:17 AM   رقم المشاركة : ( 57119 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دَانِيآلُ مُصليًا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




دَانِيآلُ ... ذَهَبَ إِلَى بَيْتِهِ، وَكُواهُ مَفْتُوحَةٌ ..
وَصَلَّى وَحَمَدَ .. كَمَا كَانَ يَفْعَلُ قَبْلَ ذلِكَ

( دانيال 6: 10 )


كان دور دانيال ببساطة أن يطيع الله، ويترك له النتائج. ولذلك، فإنه «لمَّا علِمَ بإمضاء الكتابة» ذهب إلى مخدعه، وكعادته صلى تجاه أورشليم ثلاث مرات في اليوم، ونوافذ بيته مفتوحة. ولم يكن في ما فعله أية مُباهاة؛ فقد فعل ببساطة «كما كان يفعل قبل ذلك». فإذا أغلق نوافذه فجأةً وصلى في الخفاء، بعد أن كان معتادًا على الصلاة بهذه الطريقة العلَنية، كان سيُفهَم من كل البابليين على أنه جَبُنَ أو تحايَل على المرسوم. ففي وسط مدينة فاجرة، حمَل دانيال شهادة علَنية لله الحي الحقيقي. فلم يكن تلميذًا في خفية؛ وقد كانت إطاعة المرسوم تتضمن تعديًا على الوصية الأولى.

وفي إيمان بالله، تصرَّف دانيال وفقًا لكلمة الله. لقد رفض أن يساوم، فإن العقل الجسدي الشهواني يقترح: لماذا لا أغلق النافذة وأُصلي في السر؟ ولكن دانيال رفض مثل هذه المُساومات، وصلى «وكواه مفتوحة». ولكن إذ كان عليه أن يصلي أمام نافذة مفتوحة، فلماذا يختار غرفة أمامية مواجهة للشارع؟! وبدون تردُّد صلى «في عُلِّيتِهِ نحوَ أُورشليم». ولكن إذ كان عليه أن يصلي أمام نافذة مفتوحة باتجاه أورشليم، فلماذا يجب أن يجثو على ركبتيهِ؛ أمَا كان يمكن أن يتصرف بطريقة مختلفة لا تلفت الانتباه إلى أنه كان يصلي؟ كلا، فدانيال لن يقلع عن التصرف السليم تجاه الله «فجثا على رُكبتيهِ». وإذا كان عليه أن يصلي ونافذته مفتوحة في اتجاه أورشليم جاثيًا على ركبتيه، فلماذا كان عليه أن يقوم بهذا ثلاث مرات في اليوم؟! بالتأكيد كان من الممكن أن يصلي في الصباح الباكر قبل أن يخرج أحد؛ أو متأخرًا في المساء عندما يكون كل واحد قد عاد إلى بيته.

حقًا، أ لم يكن باستطاعته أن يقلع عن الصلاة في منتصف اليوم لمدة الثلاثين يومًا، ويكتفي بالصلاة أثناء الليل؟! فالله يستطيع أن يرى ويسمع في الظلام!! مثل هذه الاقتراحات لم تؤثر على دانيال. فقد كان يصلي ثلاث مرات في اليوم، وبالرغم من أنه كان في السبي، ومُحاطًا بهؤلاء الذين كانوا يتربَّصون لحياته، فإنه وجد الظروف مناسبةً لكي يحمد الله، إلى جانب صلاته. علاوة على ذلك، فقد كان يصلي ويحمد «قدَّام إلهه». وربما يراه البشر يصلي، ولكنه كان يصلي « قدَّام إلهه» وليس قدام الناس. لم يكن هذا بالأمر الجديد على دانيال، فلم يكن الأمر جديدًا بدأه بدافع غيرة دينية لإلهه، أو في تضاد عدائي لمرسوم الملك؛ لقد كان استمرارًا لعادته «كما كان يفعل قبل ذلك». .

 
قديم 06 - 11 - 2021, 11:18 AM   رقم المشاركة : ( 57120 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




دَانِيآلُ ... ذَهَبَ إِلَى بَيْتِهِ، وَكُواهُ مَفْتُوحَةٌ ..
وَصَلَّى وَحَمَدَ .. كَمَا كَانَ يَفْعَلُ قَبْلَ ذلِكَ
( دانيال 6: 10 )


كان دور دانيال ببساطة أن يطيع الله، ويترك له النتائج. ولذلك، فإنه «لمَّا علِمَ بإمضاء الكتابة» ذهب إلى مخدعه، وكعادته صلى تجاه أورشليم ثلاث مرات في اليوم، ونوافذ بيته مفتوحة. ولم يكن في ما فعله أية مُباهاة؛ فقد فعل ببساطة «كما كان يفعل قبل ذلك». فإذا أغلق نوافذه فجأةً وصلى في الخفاء، بعد أن كان معتادًا على الصلاة بهذه الطريقة العلَنية، كان سيُفهَم من كل البابليين على أنه جَبُنَ أو تحايَل على المرسوم. ففي وسط مدينة فاجرة، حمَل دانيال شهادة علَنية لله الحي الحقيقي. فلم يكن تلميذًا في خفية؛ وقد كانت إطاعة المرسوم تتضمن تعديًا على الوصية الأولى.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025