![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57091 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ترنيمات النساء ![]() الرَّبُّ يُعْطِي كَلِمَةً. الْمُبَشِّرَاتُ بِهَا جُنْدٌ كَثِيرٌ: مُلُوكُ جُيُوشٍ يَهْرُبُونَ يَهْرُبُونَ، الْمُلاَزِمَةُ الْبَيْتَ تَقْسِمُ الْغَنَائِمَ ( مز 68: 11 ، 12) «الرب يعطي كلمة» وتكون النتيجة أن «المُبشرات بها جندٌ كثيرٌ» (ع11). هذه الكلمة بالنسبة للشعب القديم، كانت كلمة الانتصار على الأعداء، أما بالنسبة لنا فهذه الكلمة هي كلمة الخبر التي نذيعها. وكم نشكر الله كثيرًا من أجل صوت البشارة الذي يُذاع الآن في كل مكان، وبمقدور كل إنسان أن يسمعه. « المُبشرات بها جندٌ كثيرٌ» .. المُبشِّرات هنَّ النساء اللواتي يذعنَ أخبار النصر. ونلاحظ أن هذا المزمور ـ الذي يتحدث كثيرًا عن الانتصارات ـ يحوي ثلاث إشارات إلى النساء: المُبشرات (ع11)، المُلازمة البيت (ع12)، فتيات ضاربات (ع25). إن أشهر ثلاث ترنيمات في الكتاب المقدس هي التي رنمتها النساء بعد الانتصار على أحد رموز الشيطان. فبعد النُصرة على فرعون، وهو رمز للشيطان في عبوديته القاسية لشعب الله، رنمت مريم أخت هارون مع النساء (خر15). ثم بعد النصرة على يابين ملك كنعان، والذي معنى اسمه ”الفَطِن أو الذكي“، صورة لذلك الماكر اللئيم عدو كل بر، رنمت دبورة ترنيمتها الشهيرة، والتي تقول فيها «دوسي يا نفسي بعِزّ» ( قض 5: 21 ). ثم بعد النصرة على جليات الجتِّي، وهو أيضًا صورة للشيطان في جبروته، أجابت النساء اللاعبات: «ضرب شاول أُلُوفه، وداود ربواته» ( 1صم 18: 7 ). لماذا عند كل مشهد هزيمة لرمز من رموز الشيطان، كانت النساء تهتفن مترنمات؟! السبب لأن هناك نبوة قديمة عن المسيح باعتباره «نسل المرأة»، الذي سيسحق رأس الحية: إبليس ( تك 15: 3 ). فالرب يسوع «نسل المرأة» انتصر على الشيطان في الجلجثة ( كو 15: 2 )، وقريبًا سيُسحَق الشيطان، بل وكل أشرار الأرض تحت أرجل المؤمنين ( رو 20: 16 ؛ ملا4: 3). «ملوك جيوش يهربون يهربون، المُلازمة البيت تَقسِم الغنائم» (ع12؛ قض5: 30). الجنود الصناديد هربوا، والإناء الأنثوي الأضعف، اقتسمن غنائم الانتصار. إن الذين يقسمون الغنائم عادةً هم الرجال المُحاربون، غير أننا هنا نرى أن الذين يقسمون الغنائم، ليسوا هم رجال الحرب، بل النساء الملازمات البيوت! أي اللواتي لا قِبَل لهن بالحروب، بل ولا بأي عمل آخر خارج جدران المنزل!! وذلك لأنها حرب للرب، حيث لا تنفع قوة الخيل، ولا ساقا الرجل ( مز 147: 10 ). نعم هو ـ تبارك اسمه ـ انتصر لحسابنا، ولم يبقَ لنا سوى ترانيم الفرح بهذا الانتصار. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57092 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرَّبُّ يُعْطِي كَلِمَةً. الْمُبَشِّرَاتُ بِهَا جُنْدٌ كَثِيرٌ: مُلُوكُ جُيُوشٍ يَهْرُبُونَ يَهْرُبُونَ، الْمُلاَزِمَةُ الْبَيْتَ تَقْسِمُ الْغَنَائِمَ ( مز 68: 11 ، 12) «الرب يعطي كلمة» وتكون النتيجة أن «المُبشرات بها جندٌ كثيرٌ» (ع11). هذه الكلمة بالنسبة للشعب القديم، كانت كلمة الانتصار على الأعداء، أما بالنسبة لنا فهذه الكلمة هي كلمة الخبر التي نذيعها. وكم نشكر الله كثيرًا من أجل صوت البشارة الذي يُذاع الآن في كل مكان، وبمقدور كل إنسان أن يسمعه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57093 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرَّبُّ يُعْطِي كَلِمَةً. الْمُبَشِّرَاتُ بِهَا جُنْدٌ كَثِيرٌ: مُلُوكُ جُيُوشٍ يَهْرُبُونَ يَهْرُبُونَ، الْمُلاَزِمَةُ الْبَيْتَ تَقْسِمُ الْغَنَائِمَ ( مز 68: 11 ، 12) « المُبشرات بها جندٌ كثيرٌ» .. المُبشِّرات هنَّ النساء اللواتي يذعنَ أخبار النصر. ونلاحظ أن هذا المزمور ـ الذي يتحدث كثيرًا عن الانتصارات ـ يحوي ثلاث إشارات إلى النساء: المُبشرات (ع11)، المُلازمة البيت (ع12)، فتيات ضاربات (ع25). إن أشهر ثلاث ترنيمات في الكتاب المقدس هي التي رنمتها النساء بعد الانتصار على أحد رموز الشيطان. فبعد النُصرة على فرعون، وهو رمز للشيطان في عبوديته القاسية لشعب الله، رنمت مريم أخت هارون مع النساء (خر15). ثم بعد النصرة على يابين ملك كنعان، والذي معنى اسمه ”الفَطِن أو الذكي“، صورة لذلك الماكر اللئيم عدو كل بر، رنمت دبورة ترنيمتها الشهيرة، والتي تقول فيها «دوسي يا نفسي بعِزّ» ( قض 5: 21 ). ثم بعد النصرة على جليات الجتِّي، وهو أيضًا صورة للشيطان في جبروته، أجابت النساء اللاعبات: «ضرب شاول أُلُوفه، وداود ربواته» ( 1صم 18: 7 ). لماذا عند كل مشهد هزيمة لرمز من رموز الشيطان، كانت النساء تهتفن مترنمات؟! السبب لأن هناك نبوة قديمة عن المسيح باعتباره «نسل المرأة»، الذي سيسحق رأس الحية: إبليس ( تك 15: 3 ). فالرب يسوع «نسل المرأة» انتصر على الشيطان في الجلجثة ( كو 15: 2 )، وقريبًا سيُسحَق الشيطان، بل وكل أشرار الأرض تحت أرجل المؤمنين ( رو 20: 16 ؛ ملا4: 3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57094 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرَّبُّ يُعْطِي كَلِمَةً. الْمُبَشِّرَاتُ بِهَا جُنْدٌ كَثِيرٌ: مُلُوكُ جُيُوشٍ يَهْرُبُونَ يَهْرُبُونَ، الْمُلاَزِمَةُ الْبَيْتَ تَقْسِمُ الْغَنَائِمَ ( مز 68: 11 ، 12) «ملوك جيوش يهربون يهربون، المُلازمة البيت تَقسِم الغنائم» (ع12؛ قض5: 30). الجنود الصناديد هربوا، والإناء الأنثوي الأضعف، اقتسمن غنائم الانتصار. إن الذين يقسمون الغنائم عادةً هم الرجال المُحاربون، غير أننا هنا نرى أن الذين يقسمون الغنائم، ليسوا هم رجال الحرب، بل النساء الملازمات البيوت! أي اللواتي لا قِبَل لهن بالحروب، بل ولا بأي عمل آخر خارج جدران المنزل!! وذلك لأنها حرب للرب، حيث لا تنفع قوة الخيل، ولا ساقا الرجل ( مز 147: 10 ). نعم هو ـ تبارك اسمه ـ انتصر لحسابنا، ولم يبقَ لنا سوى ترانيم الفرح بهذا الانتصار |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57095 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مَلْجَأُنَا إِلَهُ يَعْقُوبَ ![]() كُفُّوا وَاعْلَمُوا أَنِّي أَنَا اللهُ ... رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلَهُ يَعْقُوبَ ( مزمور 46: 10 ، 11) «كُفُّوا واعلموا أني أنا الله» ... يا لها من دعوة من الله نفسه لشعبه الغالي! دعوة للهدوء والسكينة في أوقات الخوف والاضطراب. إنها دعوة مؤسسة على مَن هو الله في ذاته: أولاً: هو اللهِ العليِّ: «نهرٌ سواقيه تُفرِّح مدينة الله، مَقدس مساكن العلي» (ع4). وهذا الاسم يُرينا الله - تبارك اسمه – في سياسته مع الأرض. فاللهِ العلي هو مالِك السماوات والأرض ( تك 14: 19 ، 20). واللهِ العَليِّ هو الذي قَسَمَ الأرض للأُمم ( تث 32: 8 ، 9). وهو المُتسلِّط على الأُمم ( دا 4: 34 ، 35). والإيمان يرفع عينه إلى أعلى، فيرى إلهنا العظيم جالسٌ في عرشه، مُمسكٌ بكل خيوط الأحداث، ومتحكمٌ في كل أصحاب القرارات، فيهتف من القلب: «من أصوات مياهٍ كثيرة، من غمار أمواج البحر، الربُّ في العُلى أقدر» ( مز 93: 3 ، 4). ثانيًا: هو ربُّ الجُنُود: « ربُّ الجُنُود معنا» (ع7، 11). إنه – تبارك اسمه – سَيِّد كل قوة في السماء وعلى الأرض، ويستخدمها لصالح شعبه «الربُّ في السماوات ثبَّت كُرسيَّهُ، ومملكتُهُ على الكلِّ تسود». وملائكته هم جنوده «المُقتدرين قوةً، الفاعلين أمرَهُ عند سماع صوتِ كلامِهِ» ( مز 103: 19 - 21). لقد استخدم الرب الملائكة لإنقاذ أليشع من جيش ملك أرام ( 2مل 6: 15 - 17)، واستخدم ملاكًا لإخراج بطرس من السجن ( أع 12: 6 - 10). وهو – له كل المجد – لا يزال يستخدم الملائكة لخدمة قديسيه «أ ليس جميعهم أرواحًا خادمة مُرسَلَة للخدمة لأجل العتيدين أن يَرثوا الخلاص!» ( عب 1: 14 ). ويا للتعزية لنا ونحن نُصغي لقول الرب يسوع: «دُفِعَ إليَّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض!» ( مت 28: 18 ). ثالثًا: هو إله يعقوب: «ملجأنا إله يعقوب» (ع7، 11). هذا الإله العظيم يهتم بكل واحد من شعبه، وبأضعف واحد من خاصته. إن نعمته تُقابِل ضعفنا وعجزنا؛ فيعقوب الذي هرب من وجه أخيه، تعامل معه الرب بنعمة غنية، إذ «وجدَهُ في أرض قفر، وفي خلاءٍ مُستوحِش خَرِبٍ. أحَاطَ بهِ ولاحظه وصَانَهُ كحدقة عينهِ» ( تث 32: 10 ). إنه إلهنا القدير الذي ترنَّم عنه المُرنم قائلاً: «طوبى لمَن إله يعقوب مُعينُهُ، ورجاؤهُ على الربِّ إلههِ، الصانع السماوات والأرض، البحر وكل ما فيها. الحافظ الأمانة إلى الأبد» ( مز 146: 5 ، 6). وهو – تبارك اسمه – يدعونا للاستناد الكُلي عليه، رغم كل ما فينا وما حولنا، عندئذٍ تمتلئ نفوسنا بالهدوء والطمأنينة. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57096 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كُفُّوا وَاعْلَمُوا أَنِّي أَنَا اللهُ ... رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلَهُ يَعْقُوبَ ( مزمور 46: 10 ، 11) «كُفُّوا واعلموا أني أنا الله» ... يا لها من دعوة من الله نفسه لشعبه الغالي! دعوة للهدوء والسكينة في أوقات الخوف والاضطراب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57097 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كُفُّوا وَاعْلَمُوا أَنِّي أَنَا اللهُ ... رَهو اللهِ العليِّ: «نهرٌ سواقيه تُفرِّح مدينة الله، مَقدس مساكن العلي» (ع4). وهذا الاسم يُرينا الله - تبارك اسمه – في سياسته مع الأرض. فاللهِ العلي هو مالِك السماوات والأرض ( تك 14: 19 ، 20). واللهِ العَليِّ هو الذي قَسَمَ الأرض للأُمم ( تث 32: 8 ، 9). وهو المُتسلِّط على الأُمم ( دا 4: 34 ، 35). والإيمان يرفع عينه إلى أعلى، فيرى إلهنا العظيم جالسٌ في عرشه، مُمسكٌ بكل خيوط الأحداث، ومتحكمٌ في كل أصحاب القرارات، فيهتف من القلب: «من أصوات مياهٍ كثيرة، من غمار أمواج البحر، الربُّ في العُلى أقدر» ( مز 93: 3 ، 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57098 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هو ربُّ الجُنُود: « ربُّ الجُنُود معنا» (ع7، 11). إنه – تبارك اسمه – سَيِّد كل قوة في السماء وعلى الأرض، ويستخدمها لصالح شعبه «الربُّ في السماوات ثبَّت كُرسيَّهُ، ومملكتُهُ على الكلِّ تسود». وملائكته هم جنوده «المُقتدرين قوةً، الفاعلين أمرَهُ عند سماع صوتِ كلامِهِ» ( مز 103: 19 - 21). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57099 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كُفُّوا وَاعْلَمُوا أَنِّي أَنَا اللهُ ... رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلَهُ يَعْقُوبَ ( مزمور 46: 10 ، 11) لقد استخدم الرب الملائكة لإنقاذ أليشع من جيش ملك أرام ( 2مل 6: 15 - 17)، واستخدم ملاكًا لإخراج بطرس من السجن ( أع 12: 6 - 10). وهو – له كل المجد – لا يزال يستخدم الملائكة لخدمة قديسيه «أ ليس جميعهم أرواحًا خادمة مُرسَلَة للخدمة لأجل العتيدين أن يَرثوا الخلاص!» ( عب 1: 14 ). ويا للتعزية لنا ونحن نُصغي لقول الرب يسوع: «دُفِعَ إليَّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض!» ( مت 28: 18 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 57100 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كُفُّوا وَاعْلَمُوا أَنِّي أَنَا اللهُ ... رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلَهُ يَعْقُوبَ ( مزمور 46: 10 ، 11) هو إله يعقوب: «ملجأنا إله يعقوب» (ع7، 11). هذا الإله العظيم يهتم بكل واحد من شعبه، وبأضعف واحد من خاصته. إن نعمته تُقابِل ضعفنا وعجزنا؛ فيعقوب الذي هرب من وجه أخيه، تعامل معه الرب بنعمة غنية، إذ «وجدَهُ في أرض قفر، وفي خلاءٍ مُستوحِش خَرِبٍ. أحَاطَ بهِ ولاحظه وصَانَهُ كحدقة عينهِ» ( تث 32: 10 ). إنه إلهنا القدير الذي ترنَّم عنه المُرنم قائلاً: «طوبى لمَن إله يعقوب مُعينُهُ، ورجاؤهُ على الربِّ إلههِ، الصانع السماوات والأرض، البحر وكل ما فيها. الحافظ الأمانة إلى الأبد» ( مز 146: 5 ، 6). وهو – تبارك اسمه – يدعونا للاستناد الكُلي عليه، رغم كل ما فينا وما حولنا، عندئذٍ تمتلئ نفوسنا بالهدوء والطمأنينة. |
||||