منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 11 - 2021, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 57041 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نشكر الله كل حين من جهة جميعكم ..
متذكرين بلا انقطاع عمل إيمانكم،
وتعب محبتكم وصبر رجائكم، ربنا يسوع المسيح
( 1تس 1: 2 ، 3)

المحبة هي كُبرى هذه العطايا الثلاث،

ولكونها جوهر اللاهوت نفسه «لا تسقط أبدًا»، أما الإيمان،
وهو الإيقان بأمور لا تُرى، فسيبطل عندما يأتي دور العيان،

بينما الرجاء لا يكون له مكان عندما يصل إلى غايته وغرضه ويمتلكه إلى أبد الآبدين.
ولكن حيث أننا لم نصل بعد إلى الكمال، ولن نصل إليه طالما نحن هنا على الأرض،
كان لا بد أن تبقى هذه الفضائل الثلاث وحدة لا تتجزأ تسودها وتديرها المحبة،
كما يقول الرسول إن المحبة «تصدق (أي تؤمن) كل شيء، وترجو كل شيء»،
بينما الإيمان يجعل الأمور التي نرجوها كأنها حاضرة، والرجاء يغذي الإيمان، والمحبة تعززه وتقويه. .
 
قديم 05 - 11 - 2021, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 57042 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صبر رجائكم ( 1تس 1: 2 ، 3)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





نشكر الله حين من جهة جميعكم ... مُتذكرين بلا انقطاع ...،

صبر رجائكم، ربنا يسوع المسيح، أمام الله وأبينا

( 1تس 1: 2 ، 3)


إن كلمة «صَبْر» تتضمن الألم. فلكي يصبر الإنسان يجب أن يتألم دون أن يحاول وضع حد لهذا الألم حتى يصل إلى الغرض الذي ينتظره ويترجاه. والرجاء يتركز في غرض واحد، وهذا الغرض هو يسوع المسيح الذي وحده يستحق أن يكون محط الرجاء. إن آلافًا من المسيحيين يجهلون هذا الرجاء، فهم يأملون ولو عن غير يقين محقق أن يوجدوا يومًا مع المسيح في السماء عند موتهم. ولكن الرجاء المسيحي شيء آخر يختلف كل الاختلاف عن ذلك، فهو انتظار مجيئه واليقين بأنه هو نفسه سيأتي شخصيًا لكي يأخذنا إليه. فالرسول والتسالونيكيون كانوا يعتبرون كل عقبة في سبيل رجائهم كلا شيء. هذا كان الحال مع التسالونيكيين الذين إذ نجوا من الدينونة لم تبق أمامهم إلا مشغولية واحدة وهي انتظار يسوع المسيح.

إن الأيام الشريرة التي نعيش فيها تفتح أمامنا ميدانًا فسيحًا لتعب المحبة، ولكنها أيضًا تدعونا لصبر الرجاء. فَعِلمنا بهول الدينونة وغضب الله الـمُعلن على العالم، يجعلنا لا نرغب إلا شيئًا واحدًا، وهو أن الرب يستخدم هذه الكوارث الحالَّة بالعالم لتكميل المختارين وبذلك تأتى لحظة مجيئه. نحن لا ننتظر حلول السلام على الأرض من بين أيدي ساسة العالم، ولا حتى وقت هدوء وراحة بعد كل هذه الأحزان والمصائب التي تفجع الناس. كلا، وإنما الرب قال لنا «أَنا آتي سرِيعًا» وعلينا، إن كان يجب، أن نحتمل آلام وتجارب أخرى في يقين وقوة صبر رجاء مجيئه القريب.

ولكن لا ننسى أننا إذا كنا نريد أن نعرف «صبر الرجاء» في كماله، فعلينا بالتطلع إليه في سيدنا الممجد عن يمين الله، فهو هناك ينتظر بصبر. ولقد قال لكنيسة فيلادلفيا «لأنك حفظت كلمة صبرِي»، فهو ينتظر إشارة الآب التي عرفها هو وحده، والتي تسمح له بأن يقوم من على عرشه ويأتي إلى خاصته على السُحب، وليس له إلا رغبة واحدة وهى إحضار عروسه لنفسه. وها قد مرَّ عشرون قرنًا وهو منتظر تلك اللحظة السعيدة التي فيها ”يبتهِج بِها بِترنُّمٍ“. إنه يمدح فيلادلفيا (ويا ليتنا نعطيه أن يمدحنا نحن أيضًا) لأنه كان لها نفس الرجاء الذي له، ونفس الصبر الذي استقته من كلمته.

أيها الأحباء .. يا ليتنا نشتاق لمجيئه كما يشتاق هو أيضًا لأن يوجدنا معه إلى أبد الآبدين. .
 
قديم 05 - 11 - 2021, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 57043 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





نشكر الله حين من جهة جميعكم ... مُتذكرين بلا انقطاع ...،
صبر رجائكم، ربنا يسوع المسيح، أمام الله وأبينا
( 1تس 1: 2 ، 3)


إن كلمة «صَبْر» تتضمن الألم.
فلكي يصبر الإنسان يجب أن يتألم دون أن يحاول وضع حد لهذا الألم حتى يصل إلى الغرض الذي ينتظره ويترجاه.

والرجاء يتركز في غرض واحد، وهذا الغرض هو يسوع المسيح الذي وحده يستحق أن يكون محط الرجاء.
إن آلافًا من المسيحيين يجهلون هذا الرجاء، فهم يأملون ولو عن غير يقين محقق أن يوجدوا يومًا مع المسيح في السماء عند موتهم.

ولكن الرجاء المسيحي شيء آخر يختلف كل الاختلاف عن ذلك، فهو انتظار مجيئه واليقين بأنه هو نفسه سيأتي شخصيًا لكي يأخذنا إليه.

فالرسول والتسالونيكيون كانوا يعتبرون كل عقبة في سبيل رجائهم كلا شيء.

هذا كان الحال مع التسالونيكيين الذين إذ نجوا من الدينونة لم تبق أمامهم إلا مشغولية واحدة وهي انتظار يسوع المسيح.
 
قديم 05 - 11 - 2021, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 57044 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





نشكر الله حين من جهة جميعكم ... مُتذكرين بلا انقطاع ...،
صبر رجائكم، ربنا يسوع المسيح، أمام الله وأبينا
( 1تس 1: 2 ، 3)

إن الأيام الشريرة التي نعيش فيها تفتح أمامنا ميدانًا فسيحًا لتعب المحبة، ولكنها أيضًا تدعونا لصبر الرجاء.

فَعِلمنا بهول الدينونة وغضب الله الـمُعلن على العالم، يجعلنا لا نرغب إلا شيئًا واحدًا، وهو أن الرب يستخدم هذه الكوارث الحالَّة بالعالم لتكميل المختارين وبذلك تأتى لحظة مجيئه.
نحن لا ننتظر حلول السلام على الأرض من بين أيدي ساسة العالم، ولا حتى وقت هدوء وراحة بعد كل هذه الأحزان والمصائب التي تفجع الناس.

كلا، وإنما الرب قال لنا «أَنا آتي سرِيعًا» وعلينا، إن كان يجب، أن نحتمل آلام وتجارب أخرى في يقين وقوة صبر رجاء مجيئه القريب.
 
قديم 05 - 11 - 2021, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 57045 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





نشكر الله حين من جهة جميعكم ... مُتذكرين بلا انقطاع ...،
صبر رجائكم، ربنا يسوع المسيح، أمام الله وأبينا
( 1تس 1: 2 ، 3)

لكن لا ننسى أننا إذا كنا نريد أن نعرف «صبر الرجاء» في كماله، فعلينا بالتطلع إليه في سيدنا الممجد عن يمين الله، فهو هناك ينتظر بصبر.

ولقد قال لكنيسة فيلادلفيا «لأنك حفظت كلمة صبرِي»، فهو ينتظر إشارة الآب التي عرفها هو وحده، والتي تسمح له بأن يقوم من على عرشه ويأتي إلى خاصته على السُحب، وليس له إلا رغبة واحدة وهى إحضار عروسه لنفسه.

وها قد مرَّ عشرون قرنًا وهو منتظر تلك اللحظة السعيدة التي فيها ”يبتهِج بِها بِترنُّمٍ“.
إنه يمدح فيلادلفيا (ويا ليتنا نعطيه أن يمدحنا نحن أيضًا) لأنه كان لها نفس الرجاء الذي له، ونفس الصبر الذي استقته من كلمته.
 
قديم 05 - 11 - 2021, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 57046 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اِصرفهُم!



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الْمَوْضِعُ خَلاَءٌ ... اِصْرِفْهُمْ لِكَيْ يَمْضُوا ...

وَيَبْتَاعُوا لَهُمْ خُبْزًا، لأَنْ لَيْسَ عِنْدَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ
( مرقس 6: 35 ، 36)


يا لها مِن كلمات مُخجلة تخرج مِن أفواه أُناس راجعين توًّا مِن التبشير بالإنجيل: «اِصرفهم»! ولكن الكرازة بالنعمة شيء، والعمل بالنعمة شيء آخر. ومع أن التبشير ممدوح، إلا أنه لا يكون ذا قيمة إن لم يكن مصحوبًا بالعمل. وكما أن تعليم الجهال أمر صالح، كذلك إشباع الجياع صالح أيضًا، وقد يحتاج الأخير إلى إنكار الذات أكثر من الأول، لأن التبشير بالإنجيل قد لا يُكلِّفنا شيئًا، أما إطعام الجياع فيُكلِّفنا فتح مخازننا العزيزة لدينا، وعندما يصل بنا الأمر إلى هذه النقطة يُقدِّم القلب احتجاجاته التي لا حصر لها.

وما حمل التلاميذ أن يطلبوا هذا الطلب المملوء بمحبة الذات «اِصرِفهم»، إلا عدم الإيمان، لأنهم لو تذكَّروا أن بينهم شخصًا قد عال في قديم الزمان ستمائة ألف ماشِ في برية مُقفرة، مدة أربعين سنة، لعلموا أنه قادر على أن لا يصرف جمعًا كثيرًا وهو في حالة الجوع، إلا بعد أن يُشبعه، لأن نفس اليد التي أشبعت تلك الجموع الفقيرة قديمًا كل ذلك الزمان، لا شك قادرة أن تُقدِّم أكلة واحدة لخمسة آلاف شخص. هذا في اعتبار الإيمان، وأما عدم الإيمان فيعمي البصيرة، ويُضيِّق القلب، ويغلق أحشاء الرحمة، لأن الإيمان والمحبة متلازمان دائمًا، وينموان معًا على مُعدَّل واحد. فالإيمان يفتح ينابيع القلب، ويُفجِّر منه مجاري المحبة، لذلك يقول الرسول للتسالونيكيين: «لأن إيمانكم ينمو كثيرًا، ومحبة كل واحدٍ منكم جميعًا بعضكم لبعض تزداد» ( 1تس 1: 3 ). هذا هو القانون الإلهي: القلب المملوء بالإيمان يستطيع أن يُقدِّم فعل الخير، أما القلب غير المؤمن فلا يقدر أن يُقدِّم شيئًا، لأن الإيمان يجعل القلب على اتصال بمخازن الله التي لا تفرغ، ويملأه بأرق العواطف الخيّرة، أما عدم الإيمان فيشغل الإنسان بنفسه، ويملأه بجميع حسابات ومخاوف محبة الذات. والإيمان يرفعنا لنتنسم جو السماء الذي يُوسِّع قلوبنا، أما عدم الإيمان فيتركنا منغمسين في جو هذا العالم الفاسد. الإيمان يجعلنا نُصغي إلى كلمات ربنا المملوءة نعمة: «أعطوهم أنتم ليأكلوا»، أما عدم الإيمان فيقودنا أن ننطق بهذه الكلمات الجافة: ”اصرف الجموع“. وبالإجمال لا شيء يُوجِد رَحبًا واتساعًا في القلب كالإيمان، كما أنه لا شيء يُضيِّق النفس نظير عدم الإيمان. يا ليت إيماننا ينمو كثيرًا حتى تزداد محبتنا أكثر فأكثر.

يا منبعَ الحنانْ
يا مصدرَ الإحسانْ اهدِ حياتي مُرشدًا
للخيرِ كل آنْ
 
قديم 05 - 11 - 2021, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 57047 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الْمَوْضِعُ خَلاَءٌ ... اِصْرِفْهُمْ لِكَيْ يَمْضُوا ...
وَيَبْتَاعُوا لَهُمْ خُبْزًا، لأَنْ لَيْسَ عِنْدَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ
( مرقس 6: 35 ، 36)

ما حمل التلاميذ أن يطلبوا هذا الطلب المملوء بمحبة الذات «اِصرِفهم»، إلا عدم الإيمان، لأنهم لو تذكَّروا أن بينهم شخصًا قد عال في قديم الزمان ستمائة ألف ماشِ في برية مُقفرة، مدة أربعين سنة، لعلموا أنه قادر على أن لا يصرف جمعًا كثيرًا وهو في حالة الجوع، إلا بعد أن يُشبعه، لأن نفس اليد التي أشبعت تلك الجموع الفقيرة قديمًا كل ذلك الزمان، لا شك قادرة أن تُقدِّم أكلة واحدة لخمسة آلاف شخص.

هذا في اعتبار الإيمان، وأما عدم الإيمان فيعمي البصيرة، ويُضيِّق القلب، ويغلق أحشاء الرحمة، لأن الإيمان والمحبة متلازمان دائمًا، وينموان معًا على مُعدَّل واحد.

فالإيمان يفتح ينابيع القلب، ويُفجِّر منه مجاري المحبة، لذلك يقول الرسول للتسالونيكيين: «لأن إيمانكم ينمو كثيرًا، ومحبة كل واحدٍ منكم جميعًا بعضكم لبعض تزداد» ( 1تس 1: 3 ).
 
قديم 05 - 11 - 2021, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 57048 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الْمَوْضِعُ خَلاَءٌ ... اِصْرِفْهُمْ لِكَيْ يَمْضُوا ...
وَيَبْتَاعُوا لَهُمْ خُبْزًا، لأَنْ لَيْسَ عِنْدَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ
( مرقس 6: 35 ، 36)

هذا هو القانون الإلهي: القلب المملوء بالإيمان يستطيع أن يُقدِّم فعل الخير، أما القلب غير المؤمن فلا يقدر أن يُقدِّم شيئًا، لأن الإيمان يجعل القلب على اتصال بمخازن الله التي لا تفرغ، ويملأه بأرق العواطف الخيّرة، أما عدم الإيمان فيشغل الإنسان بنفسه، ويملأه بجميع حسابات ومخاوف محبة الذات.
والإيمان يرفعنا لنتنسم جو السماء الذي يُوسِّع قلوبنا، أما عدم الإيمان فيتركنا منغمسين في جو هذا العالم الفاسد. الإيمان يجعلنا نُصغي إلى كلمات ربنا المملوءة نعمة: «أعطوهم أنتم ليأكلوا»، أما عدم الإيمان فيقودنا أن ننطق بهذه الكلمات الجافة: ”اصرف الجموع“.
وبالإجمال لا شيء يُوجِد رَحبًا واتساعًا في القلب كالإيمان، كما أنه لا شيء يُضيِّق النفس نظير عدم الإيمان. يا ليت إيماننا ينمو كثيرًا حتى تزداد محبتنا أكثر فأكثر.
 
قديم 05 - 11 - 2021, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 57049 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مجيء الرب يسوع ( 1تس 1: 9 ، 10)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لتعبدوا الله الحي الحقيقي،

وتنتظروا ابنه من السماء ... يسوع
( 1تس 1: 9 ، 10)


إن لموضوع مجيء ربنا يسوع أهمية عظيمة، ليس فقط من حيث كونه تعليماً، بل لكونه جزءاً رئيسياً من المسيحية نفسها. وقد وُضع أساس هذا المجيء عند دخول المسيح الأول إلى العالم، وفي موته الكفاري. لكننا عندما ننظر إلى ما هو أعمق، نرى أن مجيء ربنا يسوع ليس تعليماً مجرداً، بل هو ركيزة أساسية في إيمان كنيسة الله، تلك الركيزة التي تتوقف عليها الحالة الأدبية للقديسين، وبالتالي للكنيسة. وسنرى كيف أن هذا الأمر واضح تماماً في الرسالة الأولى إلى تسالونيكي، فمجيء الرب يمتزج بكل جزء من المسيحية ويميزه، كما ويرتبط بكل أفكار ومشاعر المؤمن. فمجيء الرب هو الطابع المميز للمسيحية، فإذا أخذته منها فقدت المسيحية صبغتها المتفردة.

ففيما يختص بالرجوع إلى الله، نقرأ في نهاية الأصحاح الأول أن الشخص يرجع إلى الله ليعبده. وأيضاً لكي ينتظر ابنه الحبيب من السماء (ع9، 10).

وفي ص2 يتحدث الرسول عن ماهية تعزيته وفرحه في الخدمة: لقد اضطر الاضطهاد بولس أن يترك تسالونيكي، وهو يكتب إليهم عن تعزيته عندما يفكر فيهم، ولكن فيم يفكر؟ "لأن مَنْ هو رجاؤنا وفرحنا وإكليل افتخارنا؟ أم لستم أنتم أيضاً أمام ربنا يسوع المسيح في مجيئه؟" (ع19). لم يتمكن الرسول من الحديث عن اهتمامه وفرحه بهم بدون أن يذكر مجيء الرب. وفي نهاية ص3 يربطه بالقداسة "والرب ينميكم ويزيدكم في المحبة ... لكي يثبِّت قلوبكم بلا لوم في القداسة، أمام الله أبينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه" (ع12،13).

وقد كان مؤمنو تسالونيكي في ترقب شديد للرب، فحزنوا من جهة إخوتهم الذين رقدوا. لكن الرسول يصحح لهم هذا الخطأ، ويعزيهم في ص4 "نحن الأحياء ... لا نسبق الراقدين". إن أول ما سيفعله الرب هو إقامة القديسين الراقدين، وسيُحضرهم معه. وبينما كانوا هم راقدين، كانت أرواحهم معه، لكنهم سيُقامون في مجد، ويكونون مثله كما كانوا قبلاً مثل آدم الأول، وسيقابلونه في الهواء ليكونوا كل حين معه. وعندما يظهر هو، سيكونون معه، ويُظهرون معه بالمجد.

أما في ص5 فإن الرسول يصلي أن تُحفظ روحهم ونفسهم وجسدهم بلا لوم عند (إلى) مجيء ربنا يسوع المسيح.

هذا الرجاء إذاً هو جزء من حالة المؤمن في كل الأوجه: الرجوع إلى الله، والفرح في الخدمة، والعيشة بالقداسة، والرقاد.






 
قديم 05 - 11 - 2021, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 57050 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لتعبدوا الله الحي الحقيقي،
وتنتظروا ابنه من السماء ... يسوع
( 1تس 1: 9 ، 10)


إن لموضوع مجيء ربنا يسوع أهمية عظيمة، ليس فقط من حيث كونه تعليماً، بل لكونه جزءاً رئيسياً من المسيحية نفسها.

وقد وُضع أساس هذا المجيء عند دخول المسيح الأول إلى العالم، وفي موته الكفاري.
لكننا عندما ننظر إلى ما هو أعمق، نرى أن مجيء ربنا يسوع ليس تعليماً مجرداً، بل هو ركيزة أساسية في إيمان كنيسة الله، تلك الركيزة التي تتوقف عليها الحالة الأدبية للقديسين، وبالتالي للكنيسة.

وسنرى كيف أن هذا الأمر واضح تماماً في الرسالة الأولى إلى تسالونيكي، فمجيء الرب يمتزج بكل جزء من المسيحية ويميزه، كما ويرتبط بكل أفكار ومشاعر المؤمن.
فمجيء الرب هو الطابع المميز للمسيحية، فإذا أخذته منها فقدت المسيحية صبغتها المتفردة.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025