منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 11 - 2021, 04:05 PM   رقم المشاركة : ( 57031 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

محدش هيريحكم غيري
مهما اتفننوا في اذية مشاعركم
هأعطي سلام تعدوا به الاوقات الصعبة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 05 - 11 - 2021, 04:15 PM   رقم المشاركة : ( 57032 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 05 - 11 - 2021, 04:27 PM   رقم المشاركة : ( 57033 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

علامات الاختيار



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





«سلِّموا على رُوفُس المختار في الرب، وعلى أُمِّهِ أُمي»
( رومية 16: 13 )


عندما يَصف بولس الرسول ”رُوفُس“ بأنه «المختار في الرب»، فهذا يجعلنا نتساءل: ما الذي جعل بولس يعرف أن ”رُوفُس“ مختار؟ أ لأن ”سمعان القَيرواني“ أبَاه حَمَلَ الصليب خلف يسوع، فهذا جعله من المختارين؟ ( مر 15: 21 ). كلا، بل إن التغيير الذي تم في حياته برهن على أنه فعلاً مختار في الرب.

لا يمكن لواحد أن يَدَّعـي أنه اطلَع على سفر الحياة، وعَلِمَ عن يقين مَن هم المُختارون لدى الله. ومع ذلك فهناك العديد من علامات الاختيار تؤكد أن الشخص مختار من الله.

تُعتبر الطاعة واحدة من أولى الأدلَّة على أن الشخص مختار من الله. فلقد ربط الرسول بطرس بين الاختيار والطاعة عندما قال: «إلى ... المختارين بمُقتضى عِلْم الله الآب السابق، في تقديس الروح للطاعة ورش دم يسوع المسيح» ( 1بط 1: 1، 2). وهذا معناه أن المُختار يعمل الروح القدس في قلبه ليجعله يُطيع من ذات نوع طاعة المسيح نفسه. وهو ما نراه أيضًا في حياة الرسول بولس الذي قال لِأغْرِيبَاس: «من ثمَّ .. لم أكن مُعاندًا للرؤيا السماوية» ( أع 26: 19).

ثم إن الصلاة والصراخ إلى الرب تُعتبر من أهم أدلَّة الاختيار. لمَّا أراد الرب أن يطمئن حنانيا إلى أن شاول الطرسوسي هو إناء مُختار، قال عنه «هُوذا يُصلِّي» ( أع 9: 11،15). فالمختار يتجه تلقائيًا، لا سيما في ظروفه الصعبة، إلى الله. يقول المسيح: «أ فلا يُنصف الله مُختاريه، الصارخين إليهِ نهارًا وليلاً، وهو مُتمهِّل عليهم؟ أقول لكم: إنه يُنصفهم سريعًا!» ( لو 18: 7). لاحظ أنه لا يقول: إن الله ينصف مختاريه متى صرخوا إليه، بل إنه ينصف «مُختاريه، الصارخين إليه». وليس فقط صارخين إليه بل «الصارخين إليهِ نهارًا وليلاً». وليس ذلك فقط، بل أيضًا «وهوَ مُتمهِّل عليهم». فحتى لو تأنى الله وتمهَّل على المختارين، فإنهم لن يتحوَّلوا عن الله إلى غيره، بل سيظلون ناظرين إليه مُنتظرين إياه.

كما أن حياة الثمر تعتبر علامة أكيدة للاختيار، وهو ما ذكره الرسول بولس عن المؤمنين في تسالونيكي، إذ قال لهم: «مُتذكِّرين بلا انقطاع عمل إيمانكم، وتعب محبتكم، وصبر رجائكم» وبعدها قال مباشرةً «عالمين ... اختياركم» ( 1تس 1: 3، 4).
 
قديم 05 - 11 - 2021, 04:28 PM   رقم المشاركة : ( 57034 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





«سلِّموا على رُوفُس المختار في الرب، وعلى أُمِّهِ أُمي»
( رومية 16: 13 )


عندما يَصف بولس الرسول ”رُوفُس“ بأنه «المختار في الرب»،

فهذا يجعلنا نتساءل: ما الذي جعل بولس يعرف أن ”رُوفُس“ مختار؟

أ لأن ”سمعان القَيرواني“ أبَاه حَمَلَ الصليب خلف يسوع، فهذا جعله من المختارين؟ ( مر 15: 21 ).
كلا، بل إن التغيير الذي تم في حياته برهن على أنه فعلاً مختار في الرب.
 
قديم 05 - 11 - 2021, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 57035 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«سلِّموا على رُوفُس المختار في الرب، وعلى أُمِّهِ أُمي»
( رومية 16: 13 )



لا يمكن لواحد أن يَدَّعـي أنه اطلَع على سفر الحياة، وعَلِمَ عن يقين مَن هم المُختارون لدى الله. ومع ذلك فهناك العديد من علامات الاختيار تؤكد أن الشخص مختار من الله.

تُعتبر الطاعة واحدة من أولى الأدلَّة على أن الشخص مختار من الله.

فلقد ربط الرسول بطرس بين الاختيار والطاعة عندما قال:

«إلى ... المختارين بمُقتضى عِلْم الله الآب السابق،
في تقديس الروح للطاعة ورش دم يسوع المسيح» ( 1بط 1: 1، 2).

وهذا معناه أن المُختار يعمل الروح القدس في قلبه ليجعله يُطيع من ذات نوع طاعة المسيح نفسه.
وهو ما نراه أيضًا في حياة الرسول بولس الذي قال لِأغْرِيبَاس: «من ثمَّ .. لم أكن مُعاندًا للرؤيا السماوية» ( أع 26: 19).
 
قديم 05 - 11 - 2021, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 57036 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«سلِّموا على رُوفُس المختار في الرب، وعلى أُمِّهِ أُمي»
( رومية 16: 13 )



الصلاة والصراخ إلى الرب تُعتبر من أهم أدلَّة الاختيار. لمَّا أراد الرب أن يطمئن حنانيا إلى أن شاول الطرسوسي هو إناء مُختار، قال عنه «هُوذا يُصلِّي» ( أع 9: 11،15).

فالمختار يتجه تلقائيًا، لا سيما في ظروفه الصعبة، إلى الله. يقول المسيح: «أ فلا يُنصف الله مُختاريه، الصارخين إليهِ نهارًا وليلاً، وهو مُتمهِّل عليهم؟ أقول لكم: إنه يُنصفهم سريعًا!» ( لو 18: 7).
لاحظ أنه لا يقول: إن الله ينصف مختاريه متى صرخوا إليه، بل إنه ينصف «مُختاريه، الصارخين إليه».

وليس فقط صارخين إليه بل «الصارخين إليهِ نهارًا وليلاً».
وليس ذلك فقط، بل أيضًا «وهوَ مُتمهِّل عليهم». فحتى لو تأنى الله وتمهَّل على المختارين، فإنهم لن يتحوَّلوا عن الله إلى غيره، بل سيظلون ناظرين إليه مُنتظرين إياه.
 
قديم 05 - 11 - 2021, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 57037 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«سلِّموا على رُوفُس المختار في الرب، وعلى أُمِّهِ أُمي»
( رومية 16: 13 )



كما أن حياة الثمر تعتبر علامة أكيدة للاختيار،
وهو ما ذكره الرسول بولس عن المؤمنين في تسالونيكي،
إذ قال لهم:

«مُتذكِّرين بلا انقطاع عمل إيمانكم، وتعب محبتكم، وصبر رجائكم»
وبعدها قال مباشرةً «عالمين ... اختياركم»

( 1تس 1: 3، 4)
 
قديم 05 - 11 - 2021, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 57038 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرجاء والإيمان والمحبة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





نشكر الله كل حين من جهة جميعكم ..

متذكرين بلا انقطاع عمل إيمانكم،

وتعب محبتكم وصبر رجائكم، ربنا يسوع المسيح

( 1تس 1: 2 ، 3)


الإيمان والرجاء والمحبة، الثلاث الفضائل الإلهية كما يسميها البضع، ليست هي إلا عطايا النعمة، مغروسة بروح الله في قلب كل مسيحي منذ ساعة إيمانه القلبي بالمسيح، وبدونها لا يمكن أن تكون لنا أية علاقة مع الله أبينا والرب يسوع المسيح مخلصنا. فالإيمان يقبل كلمة الله ويتعلق بيسوع المسيح الذي تُعلنه لنا هذه الكلمة. والمحبة، محبة الله المنسكبة في قلوبنا، تربطنا بشخص المسيح. بينما الرجاء يمتد إلى غرض واحد وهو مجيء سيدنا ومخلصنا له المجد. الإيمان يثق في الرب، والرجاء ينتظر الرب، والمحبة تعيش للرب.

على أننا إذ قد أؤتمنا على رعاية هذه العطايا، لا نستطيع أن نتركها تضعف، بإهمال استخدامها، بدون أن نعرّض أنفسنا لخسارة مُحققة. فلكي نحتفظ بها، في جدتها ونضارتها وقوتها الأصلية، علينا أن نسهر حتى نضمن اتصالها المستمر بشخص المسيح مصدرها. أما إن انقطع هذا الاتصال، فهي لا شك تضعف وقد تصل في ضعفها إلى مستوى منحط لدرجة الخراب. فالكلمة تُخبرنا أن الإنسان قد يهمل ترس الإيمان، وأنه قد يترك المحبة الأولى وينحط تدريجيًا حتى الموت الروحي كساردس، وقد يفقد الرجاء ويصبح في مستوى العالم الذي لم يعرف السيد قط. ولنلاحظ جيدًا أن هذه "الفضائل" الثلاث هي ثلاث حلقات متصلة ببعضها تمام الاتصال حتى أن كلمة الله تذكرها دائمًا مجتمعة، فالواحدة لا يمكن أن تضعف أو تقوى دون أن تتأثر الأخريان تبعًا لذلك الضعف أو تلك القوة.

والمحبة هي كُبرى هذه العطايا الثلاث، ولكونها جوهر اللاهوت نفسه «لا تسقط أبدًا»، أما الإيمان، وهو الإيقان بأمور لا تُرى، فسيبطل عندما يأتي دور العيان، بينما الرجاء لا يكون له مكان عندما يصل إلى غايته وغرضه ويمتلكه إلى أبد الآبدين. ولكن حيث أننا لم نصل بعد إلى الكمال، ولن نصل إليه طالما نحن هنا على الأرض، كان لا بد أن تبقى هذه الفضائل الثلاث وحدة لا تتجزأ تسودها وتديرها المحبة، كما يقول الرسول إن المحبة «تصدق (أي تؤمن) كل شيء، وترجو كل شيء»، بينما الإيمان يجعل الأمور التي نرجوها كأنها حاضرة، والرجاء يغذي الإيمان، والمحبة تعززه وتقويه. .
 
قديم 05 - 11 - 2021, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 57039 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نشكر الله كل حين من جهة جميعكم ..
متذكرين بلا انقطاع عمل إيمانكم،
وتعب محبتكم وصبر رجائكم، ربنا يسوع المسيح

( 1تس 1: 2 ، 3)


الإيمان والرجاء والمحبة، الثلاث الفضائل الإلهية كما يسميها البضع، ليست هي إلا عطايا النعمة،

مغروسة بروح الله في قلب كل مسيحي منذ ساعة إيمانه القلبي بالمسيح،
وبدونها لا يمكن أن تكون لنا أية علاقة مع الله أبينا والرب يسوع المسيح مخلصنا.

فالإيمان يقبل كلمة الله ويتعلق بيسوع المسيح الذي تُعلنه لنا هذه الكلمة.

والمحبة، محبة الله المنسكبة في قلوبنا، تربطنا بشخص المسيح.

بينما الرجاء يمتد إلى غرض واحد وهو مجيء سيدنا ومخلصنا له المجد.

الإيمان يثق في الرب، والرجاء ينتظر الرب، والمحبة تعيش للرب.

 
قديم 05 - 11 - 2021, 04:36 PM   رقم المشاركة : ( 57040 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نشكر الله كل حين من جهة جميعكم ..
متذكرين بلا انقطاع عمل إيمانكم،
وتعب محبتكم وصبر رجائكم، ربنا يسوع المسيح
( 1تس 1: 2 ، 3)


على أننا إذ قد أؤتمنا على رعاية هذه العطايا، لا نستطيع أن نتركها تضعف، بإهمال استخدامها، بدون أن نعرّض أنفسنا لخسارة مُحققة.
فلكي نحتفظ بها، في جدتها ونضارتها وقوتها الأصلية، علينا أن نسهر حتى نضمن اتصالها المستمر بشخص المسيح مصدرها. أما إن انقطع هذا الاتصال، فهي لا شك تضعف وقد تصل في ضعفها إلى مستوى منحط لدرجة الخراب.

فالكلمة تُخبرنا أن الإنسان قد يهمل ترس الإيمان، وأنه قد يترك المحبة الأولى وينحط تدريجيًا حتى الموت الروحي كساردس، وقد يفقد الرجاء ويصبح في مستوى العالم الذي لم يعرف السيد قط. ولنلاحظ جيدًا أن هذه "الفضائل" الثلاث هي ثلاث حلقات متصلة ببعضها تمام الاتصال حتى أن كلمة الله تذكرها دائمًا مجتمعة، فالواحدة لا يمكن أن تضعف أو تقوى دون أن تتأثر الأخريان تبعًا لذلك الضعف أو تلك القوة.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025