29 - 01 - 2017, 12:13 PM | رقم المشاركة : ( 561 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
موضوعنا الأسبوع ده هيكون بعنوان ........ ملاكى الحارس هنتكلم مع بعض عن حقيقة وجود الملاك الحارس وعن ازاى دايما بينقذنى ويحمينى حتى وانا فى التجارب والضيقات وحاجات تانيه كتييييييييييييييير تابعونا طول الأسبوع ده فى فضفضه شبابيه |
||||
29 - 01 - 2017, 12:17 PM | رقم المشاركة : ( 562 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
بجد ده من الموضوعات إللى بحبها
ميرسي يا رينا |
||||
29 - 01 - 2017, 12:21 PM | رقم المشاركة : ( 563 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
شاءت عناية الله ومحبته للبشر أن يقيم تعالى لكل إنسان مؤمن ملاكاً يحرس نفسه وجسده، ويلازمه منذ بدء تكوينه في بطن أمه وإلى أن تنفصل نفسه عن جسده فتعود الروح إلى الله باريها. ويعتقد بعضهم أن الطفل وهو جنين في بطن أمه أعطيت مسؤولية حراسته إلى الملاك الحارس لأمه، وحالما يولد يُخصص له ملاك حارس. والملاك الحارس يرافق المؤمن في هذه الحياة، ويحمل صلاته إلى الله، ويتشفع به إليه تعالى، ويرشده إلى طريق الاستقامة لعمل مشيئة الله تعالى، وتجنب مواطن التهلكة. والملاك الحارس يسكن السماء ولكن بإمكانه أن يهرع إلى الأرض بلحظات لإتمام خدمته بحراسة من أوكلت إليه حراسته. وإذا صحّ أن ننسب إلى الملائكة الانفعالات النفسية التي تطرأ علينا نحن البشر، من فرح وحزن وتعجب وغيرها، نشعر بمشاركة الملائكة البشر في ظروف حياتهم كلها. وقد قال الرب “هكذا أقول لكم يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب” (لو 15: 10). فالملائكة يحاولون إبعاد المؤمنون عن الخطيئة ويحاربون عنهم الأرواح الشريرة ويصونونهم من سهام إبليس، من المصائب والكوارث التي يثيرها ضدهم والتجارب التي يدخلونها. وذلك بالصلاة لأجلهم (مت 18: 10). ويبقى الملاك الحارس مع المؤمن حتى انفصال نفسه عن جسده، حيث أن الملائكة يحملون نفوس الصالحين ويصعدون بها إلى العلاء (لو 11: 22). فالملائكة يُدخلون الأرواح الطاهرة إلى فردوس النعيم، لتنضم إلى نفوس الأبرار منتظرة مجيء الرب ثانية لتتحد بأجسادها وترث معها ملكوت السماء. وارتأى بعضهم أن أرواح الأشرار بعد مغادرتها أجسادها تحملها الشياطين إلى أماكن الظلمة لتنتظر العذاب يوم القيامة العامة حيث تنال عقابها الأبدي. وخالفهم بعض اللاهوتيين بقولهم أن الملائكة الصالحين فقط يحملون أرواح الأبرار والأشرار إلى الفردوس أو إلى الظلمة. لكل منا بصورة غير منظورة ملاك حارس من عند الله، عينه علينا دونما انقطاع، وهو واقف لدى الله في آن، كمثل ما ورد على لسان الرب يسوع المسيح: “إياكم أن تحتقروا أحداً من هؤلاء الصغار، أقول لكم إن ملائكتهم في السماوات ينظرون كل حين وجه أبي الذي في السماوات” (متى 18: 10-11). وهذا الملاك الحارس يوحي لنا بالصلاح عبر الضمير فيعيننا على اجتناب فخاخ الشيطان ويؤجّج فينا نار التوبة إن أثمنا. وحينما انقذ الملاك بطرس من السجن ذهب الى بيت مريم فلم يصدق الموجودين انه بطرس و قالوا “انه ملاكه”(اع12: 15) فقد كان هذا الاعتقاد راسخا عند اليهود بوجود الملاك الحارس. ومنذ العهد القديم نرى ذكر للملائكة عامة وللملاك الحارس خاصةً فيقول كاتب المزامير: “مَلاَكُ الرَّبِّ حَالٌّ حَوْلَ خَائِفِيهِ، وَيُنَجِّيهِمْ” (مزمور 7:34)، و”لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ” (مزمور 11:91). ولكن التصوير الأكثر وضوحاً للإيمان بالملاك الحارس نراه في كتاب طوبيا في السبعينية. حيث يروي قصة عائلة يهودية منفية في ما بين النهرين خلال القرن الثامن قبل الميلاد، ولبّ القصة يتعلّق بالرحلة الطويلة التي يقوم بها الشاب طوبيا مرسَلاً من أبيه الأعمى طوبيت. في هذه الرواية، هدف طوبيا الأول من الرحلة هو تحصيل أحد الديون لكي يحفظ العائلة من العوز. وللقصة إضافات تغنيها وتتخطى هدفها بطرق مختلفة، ليس أقلّها إيجاد طوبيا لزوجة تقية. قبل مباشرة طوبيا بالرحلة، زاره وأهله غريبٌ عَرَض أن يكون دليلاً له في الطريق، ونهاية القصة تحدّد هذا الغريب بروفائيل “أحد الملائكة السبعة الواقفين والداخلين في حضرة مجد الرب” (طوبيا 15:12). ويمكن تلاوة هذه الصلاة يوميا وهي: “أيها الملاك القديس الملازم نفسي الشقية وحياتي الذليلة لا تهملني أنا الخاطئ ولا تبتعد عني بسبب إسرافي وتبذخي ولا تعط فرصة للشيطان الشرير لكي يسود باقتداره على جسدي هذا المائت بل امسك بيدي الشقية المسترخية واهدني إلى طريق الخلاص. نعم يا ملاك الله القديس الحارس والساتر نفسي الشقية وجسدي. سامحني بكل ما أحزنتك به جميع أيام حياتي. وان كنت قد خطئت في نهاري اليوم فكن أنت ساتراً لي في هذه الليلة, واحفظني من جميع حيل المعاند لكي لا اسخط الله بخطيئة من الخطايا. وتشفع من اجلي إلى الرب ليثبتني في مخافته ويجعلني لصلاحه عبداً مستحقاً آمين”. |
||||
29 - 01 - 2017, 12:23 PM | رقم المشاركة : ( 564 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
"الملاك الحارس موجود وليس مجرّد تعليم خرافيّ، وإنما هو رفيق وضعه الله بقربنا ليرافقنا في مسيرة حياتنا" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في عظته استهل الأب الأقدس عظته انطلاقًا من القراءات التي تقدمها لنا الليتورجية اليوم والتي تقدم لنا صورتين: الملاك والطفل، وقال إن الله قد وضع لكل منا ملاكًا لحراسته، وإن كنا نعتقد أنه بإمكاننا أن نسير لوحدنا فنحن مخطئون وخطيئتنا هذه هي الكبرياء الذي يجعلنا نعتقد بأننا كبار ونكفي أنفسنا. وبالتالي نرى في الإنجيل يسوع يعلم تلاميذه ويحثّهم ليصيروا كالأطفال. لقد كان التلاميذ يتخاصمون حول من هو الأكبر بينهم... نعم!! هم أيضًا قد عاشوا هذه التجربة، هذا الأمر ليس بالطبع مثالاً جيّدًا لنا ولكنه الواقع، ولذلك يدعوهم يسوع ليكونوا كالأطفال، ليكون لديهم موقف الوداعة والحاجة للنصح والمساعدة لأن الطفل يجسّد الحاجة للمساعدة والوداعة في السير نحو الأمام... وهذه هي الدرب التي علينا إتباعها! ووحدهم الذين يتحلون بموقف الأطفال سيتمكنون من "مشاهدة وجه الآب" لأنهم يصغون بوداعة وقلب منفتح لإلهامات الملاك الحارس. تابع البابا فرنسيس يقول: يعلمنا تقليد الكنيسة أن لكل منا ملاكًا يحرسه ويجعله يشعر بالأمور. كم من مرة نسمع ذلك الصوت في داخلنا: "ينبغي أن افعل هذا" أم "هذا الأمر ليس جيّدًا" أو "أنتبه!!" هذا هو صوت رفيق سفرنا وبالتالي علينا أن نثق بأنه سيرافقنا طوال حياتنا بنصائحه وإلهاماته وعلينا أن نصغي إلى صوته لا أن نعصه... لأن العصيان والرغبة في الاستقلالية هما أمران نعيشهما جميعًا ولكنهما ثمرة الكبرياء: خطيئة آدم في الفردوس. لذلك لا ينبغي علينا أن نعصه بل أن نصغي لإلهاماته بوداعة! أضاف الأب الأقدس يقول: لا أحد يستطيع أن يسير لوحده أو أن يفكّر بأنه وحده لأن هذا الرفيق هو معنا على الدوام. وعندما نرفض أن نصغي إلى إلهاماته ونصائحه وصوته، فنحن بذلك نقول له "أتركنا وارحل عنا!"، وعندما نُبعد عنا رفيق سفرنا هذا يُصبح الأمر خطيرًا جدًّا لأنه لا يمكن لأي رجل أو امرأة أن ينصح نفسه بنفسه. نحنا بحاجة لنصائح ملاكنا الحارس وإلهاماته ولإرشادات الروح القدس. والتعليم حول الملائكة ليس مجرّد خرافة بل هو حقيقة وهذا ما يقوله لنا الرب أيضًا: " ها أَنا مُسَيِّرٌ أَمامَكَ مَلاكا، يَحفَظُكَ في الطَّريق، ويأَتِيَ بِكَ إِلى المَوضِع الَّذي أَعدَدْتُه. فتَحَفَّظْ لَه، وامْتَثِلْ قَوْلَه، ولا تَعْصِه..." (خروج 23، 20- 21). وختم البابا فرنسيس عظته بالقول: ليسأل كلٌّ منا نفسه اليوم: ما هي علاقتي بملاكي الحارس؟ هل أُصغي إليه؟ هل أحييه في الصباح؟ هل أطلب منه أن يحفظني في رقادي؟ هل أحدثه وأطلب نصائحه؟ هو بالقرب مني ولا يتركني! لنسأل أنفسنا اليوم إذًا هذا السؤال: كيف هي علاقتي بهذا الملاك الذي وضعه الرب ليحرسني ويرافقني في مسيرتي والذي يشاهد على دوام وجه الآب الذي في السموات؟ |
||||
29 - 01 - 2017, 01:59 PM | رقم المشاركة : ( 565 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
الملاك الحارس بعد المعمودية يرافق المؤمن ملاك لحراسته. فنسمع عن الملاك الحارس الذي يحرس البشر وخاصة الأطفال. فتؤمن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأنه يوجد لكل إنسان ملاك حارس.. ولكن هذا لا يعني بالضرورة وجود ملاك واحد لكل فرد من البشر.. فالمسألة لا تحتاج.. لأن ملاك واحد يمكن أن يحرس مدينة بأكملها.. أو شعب بأكمله. فالملائكة مقتدرون قوة.. |
||||
29 - 01 - 2017, 03:22 PM | رقم المشاركة : ( 566 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
الملائكة وحراسة أولاد الله وإنقاذهم ----------- فدانيال النبي الذي أُلقى في جب الأسود يقول: "إلهي أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود فلم تضرني لأني وجدت بريئاً قدامه (الله) وقدامك أيضاً أيها الملك، لم أفعل ذنباً" (د ٦: ٢٢) وإليشع النبي حرسه جيش من الملائكة عندما أحاط به الجيش "فبكر خادم رجل الله وقام وخرج، واذا جيش محيط بالمدينة وخيل ومركبات، فقال غلامه له: اه يا سيدي كيف نعمل، فقال لا تخف لأن الذين معنا أكثر من الذين معهم... ففتح الرب عيني الغلام فأبصر واذا الجبل مملوء خيلاً ومركبات نار حول إليشع" (٢ مل ٦: ١٥ - ١٧). لذلك يقول داوود النبي "يحل ملاك الرب حول متقيه وينجيهم" (مز ٣٤: ٧) ويقول أيضاً "لأنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك" (مز ٩١: ١١). |
||||
29 - 01 - 2017, 03:23 PM | رقم المشاركة : ( 567 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
ميرسي يا رينا لموضوعاتك الجميلة ربنا يبارك خدمتك يا قمر |
||||
29 - 01 - 2017, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 568 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
روووووووعة يا قمر
ربنا يفرح قلبك |
||||
29 - 01 - 2017, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 569 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
ربنا يبارك خدمتك الجميلة ياقمر
|
||||
29 - 01 - 2017, 06:32 PM | رقم المشاركة : ( 570 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
walaa farouk Mary Naeem magy ميرسى لمروركم الغالى ومشاركتكم الرائعه |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب |
مجرد فضفضه في زمن الكورونا |
فضفضه مع ابويا السماوى |
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده) |
فضفضه شبابيه |