![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 56981 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي المرة السابعة قال هوذا غيمة صغيرة قدر كف إنسان صاعدة من البحر ( 1مل 18: 44 ) يُرينا الروح القدس كيف صلى: صعد إلى جبل الكرمل، ومن هذا نتعلم السمو إلى مستوى الشركة العالي، حيث الذبيحة التي قُبلت والمذبح الذي رُمم. المكان الذي أُعلن فيه الله حيث قال الشعب: الرب هو الله. الرب هو الله ( 1مل 18: 39 ). هكذا ونحن نصلي يجب أن نصعد إلى مكان الشركة والوجود الحقيقي في حضرة الله القادر أن يسمع لنا ويُجيب طلباتنا على أساس ذاك الذي قُبلت ذبيحته وفتح لنا الطريق إلى أقداس الله إلى عرش نعمته الذي نتقدم إليه بثقة فننال رحمة ونجد نعمة عوناً في حينه ( عب 4: 16 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56982 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي المرة السابعة قال هوذا غيمة صغيرة قدر كف إنسان صاعدة من البحر ( 1مل 18: 44 ) الاتضاع وإنكار الذات. عندما خرَّ على الأرض وجعل وجهه بين ركبتيه. هكذا عاش إيليا كل حياته مُلاشياً نفسه في جو الحضرة الإلهية، ناظراً بالإيمان إلى الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56983 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي المرة السابعة قال هوذا غيمة صغيرة قدر كف إنسان صاعدة من البحر ( 1مل 18: 44 ) الانتظار. أرسل غلامه ليتطلع نحو البحر فذهب وأتى ست مرات قائلاً: لا شيء. لم يفشل رجل الله إيليا في هذه المرات الست الذي ذهب فيها الغلام يتطلع نحو البحر. وهذا ما يجب أن نكون عليه ونحن نصلي "لأن الله لم يُعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة والنُصح" ( 1تي 1: 7 ) كما يقول المرنم "هوذا عين الرب على خائفيه الراجين رحمته" ( مز 33: 18 ). وأيضاً "أنفسنا انتظرت الرب. معونتنا وترسنا هو لأنه به تفرح قلوبنا لأننا على اسمه القدوس اتكلنا" ( مز 33: 20 ،21) وأيضاً "انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب" ( مز 27: 14 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56984 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي المرة السابعة قال هوذا غيمة صغيرة قدر كف إنسان صاعدة من البحر ( 1مل 18: 44 ) في المرة السابعة التي تُشير إلى كمال الانتظار، قال الغلام: "غيمة صغيرة قدر كف" ( 1مل 18: 44 ). وهكذا أُجيبت الصلاة المُقدمة بإيمان ونزلت الأمطار الغزيرة! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56985 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مضى الشتاء ..جاء الربيع ![]() قُومِي يَا حَبِيبَتِي، يَا جَمِيلَتِي وَتَعَالَي. لأَنَّ الشِّتَاءَ قَدْ مَضَى، وَالْمَطَرَ مَرَّ وَزَالَ ( نشيد 2: 10 ، 11) بقيت العروس غارقة في النوم طول مدة الشتاء إلا فترات تُعتبر شبه يَقِظة لتحرُّكها في فراشها وانقلابها من جنب إلى جنب. ولكنها عند سماعها صوت حبيبها استيقظت، فكان الشتاء قد مضى وانقضى، والمطر قد ولَّى وزال؛ ذلك المطر الذي يمثل ما يعترض المؤمنين الآن من عقبات في سبيل الخدمة، وما يُصيبهم من أوحال الاضطهادات والإهانات في طريق العمل لمجد الله. وعندما يسمع المؤمنون صوت ربهم وحبيبهم الرب يسوع، فيستيقظون من نومهم، يبدأ ميزان حرارتهم الروحية أن يعلو بسرعة. ومع الحرارة لا يبقى محلاً للبرودة ولا للشتاء، ولا يبقى أي اعتبار للعقبات والصعوبات في الخدمة، ولا للأوحال في طريق العمل، بل يصبح المؤمنون وقد اجتازوا فصل الشتاء وبدأوا ربيع الحياة الروحية؛ حياة الجلال والجمال، حياة الروعة والبهجة، حياة الانتعاش والنشاط، حياة المراعي الخضراء ومياه الراحة، الحياة التي تزينها الزهور اليانعة، وتُبشر بها اليمامة برخيم صوتها. الحياة التي يبدأ فيها العمل والإصلاح والزرع والإفلاح، حياة العمل في الحقول الروحية وفي ربح النفوس، وفي نشر كلمة الله، وفي السعي لامتداد ملكوته، وفي جذب من يُمكننا الوصول إليهم إلى ربنا ومسيحه. هل جاء الوقت الذي يسمع فيه القديسون صوت ربنا يسوع يناديهم ليُوقظهم؟ أمَا آن أن ينقَضي فصل الشتاء وتزول أمطاره؟ أمَا قَرُب فصل الربيع بزهوره؟ أمَا تتنازل إلينا يا ربنا يسوع فتفتح آذاننا وقلوبنا وبصائرنا، فنسمع صوتك الحلو ينادينا، وكلماتك العذبة تُذكِّرنا، وأسلوبك الرقيق يُعاتبنا، فنستيقظ من نوم غفلتنا، ونَهُّب من عميق سُباتنا، وتتحرك عواطفنا فينا، وتذوب قلوبنا في أحشائنا، وتنجَلي غمامة من فوق بصائرنا، فتستنير ثانيةً أذهاننا؟ ألا تتحنن علينا يا ربنا فترُّد إلينا بهجة خلاصنا؟ لقد طال نومنا واشتدَّت برودتنا، وتراخَت أيدينا بل كل ما فينا، ونسينا أو تناسينا الغرض من وجودنا، وأهملنا في أداء واجبنا والقيام بمسؤوليتنا. يا ليت يكون قد قَرُب الوقت الذي نسمع فيه صوت الحبيب قائلاً: «قومي يا حبيبتي، يا جميلتي وتعالي. لأن الشتاء قد مضى، والمطر مرَّ وزالَ»، فلا نكتفي أن نُبدي أشواقنا ونحن لا نزال مضطجعين على فراشنا، بل نترك تكاسُلنا، ونقوم لساعتنا، ونأتي إليه ونتعلَّق به، فنُمسكه ولا نرخيه، نلصق به ولا نُفارقه، نعمل معه جنبًا إلى جنب كما كنا في البداءة. وما أجمل حياة العمل مع ربنا يسوع! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56986 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قُومِي يَا حَبِيبَتِي، يَا جَمِيلَتِي وَتَعَالَي. لأَنَّ الشِّتَاءَ قَدْ مَضَى، وَالْمَطَرَ مَرَّ وَزَالَ ( نشيد 2: 10 ، 11) بقيت العروس غارقة في النوم طول مدة الشتاء إلا فترات تُعتبر شبه يَقِظة لتحرُّكها في فراشها وانقلابها من جنب إلى جنب. ولكنها عند سماعها صوت حبيبها استيقظت، فكان الشتاء قد مضى وانقضى، والمطر قد ولَّى وزال؛ ذلك المطر الذي يمثل ما يعترض المؤمنين الآن من عقبات في سبيل الخدمة، وما يُصيبهم من أوحال الاضطهادات والإهانات في طريق العمل لمجد الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56987 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قُومِي يَا حَبِيبَتِي، يَا جَمِيلَتِي وَتَعَالَي. لأَنَّ الشِّتَاءَ قَدْ مَضَى، وَالْمَطَرَ مَرَّ وَزَالَ ( نشيد 2: 10 ، 11) عندما يسمع المؤمنون صوت ربهم وحبيبهم الرب يسوع، فيستيقظون من نومهم، يبدأ ميزان حرارتهم الروحية أن يعلو بسرعة. ومع الحرارة لا يبقى محلاً للبرودة ولا للشتاء، ولا يبقى أي اعتبار للعقبات والصعوبات في الخدمة، ولا للأوحال في طريق العمل، بل يصبح المؤمنون وقد اجتازوا فصل الشتاء وبدأوا ربيع الحياة الروحية؛ حياة الجلال والجمال، حياة الروعة والبهجة، حياة الانتعاش والنشاط، حياة المراعي الخضراء ومياه الراحة، الحياة التي تزينها الزهور اليانعة، وتُبشر بها اليمامة برخيم صوتها. الحياة التي يبدأ فيها العمل والإصلاح والزرع والإفلاح، حياة العمل في الحقول الروحية وفي ربح النفوس، وفي نشر كلمة الله، وفي السعي لامتداد ملكوته، وفي جذب من يُمكننا الوصول إليهم إلى ربنا ومسيحه. هل جاء الوقت الذي يسمع فيه القديسون صوت ربنا يسوع يناديهم ليُوقظهم؟ أمَا آن أن ينقَضي فصل الشتاء وتزول أمطاره؟ أمَا قَرُب فصل الربيع بزهوره؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56988 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قُومِي يَا حَبِيبَتِي، يَا جَمِيلَتِي وَتَعَالَي. لأَنَّ الشِّتَاءَ قَدْ مَضَى، وَالْمَطَرَ مَرَّ وَزَالَ ( نشيد 2: 10 ، 11) أمَا تتنازل إلينا يا ربنا يسوع فتفتح آذاننا وقلوبنا وبصائرنا، فنسمع صوتك الحلو ينادينا، وكلماتك العذبة تُذكِّرنا، وأسلوبك الرقيق يُعاتبنا، فنستيقظ من نوم غفلتنا، ونَهُّب من عميق سُباتنا، وتتحرك عواطفنا فينا، وتذوب قلوبنا في أحشائنا، وتنجَلي غمامة من فوق بصائرنا، فتستنير ثانيةً أذهاننا؟ ألا تتحنن علينا يا ربنا فترُّد إلينا بهجة خلاصنا؟ لقد طال نومنا واشتدَّت برودتنا، وتراخَت أيدينا بل كل ما فينا، ونسينا أو تناسينا الغرض من وجودنا، وأهملنا في أداء واجبنا والقيام بمسؤوليتنا. يا ليت يكون قد قَرُب الوقت الذي نسمع فيه صوت الحبيب قائلاً: «قومي يا حبيبتي، يا جميلتي وتعالي. لأن الشتاء قد مضى، والمطر مرَّ وزالَ»، فلا نكتفي أن نُبدي أشواقنا ونحن لا نزال مضطجعين على فراشنا، بل نترك تكاسُلنا، ونقوم لساعتنا، ونأتي إليه ونتعلَّق به، فنُمسكه ولا نرخيه، نلصق به ولا نُفارقه، نعمل معه جنبًا إلى جنب كما كنا في البداءة. وما أجمل حياة العمل مع ربنا يسوع! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56989 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الثعالب الصغار ![]() خذوا لنا الثعالب، الثعالب الصغار المُفسدة الكروم، لأن كرومنا قد أقعلت ( نش 2: 15 ) الصورة هنا لكرم بدأت البراعم تظهر فيه مُبشرة بمحصول كبير وثمر وفير. وإذا بالحارس يلاحظ وجود بعض الثعالب الصغار في الكرم. وبخبرته السابقة عرف أن هذه الثعالب مع حسن منظرها، وجمال فروتها، ومع صغر حجمها حتى يبدو وكأنه لا خطر منها، فإن لها أخطاراً ثلاثة على الأقل: 1 ـ أنها مُغرمة بعصير الكرمة اللذيذ. فإذا وصلت إلى فروع الكرمة الغضة بأسنانها الحادة كيما تلعق رحيق الكرمة اللذيذ فإنها ستهرقه إلى الأرض، فتضيع، عصارة الحياة من الكرمة. 2 ـ ثم إنها كثيرة اللهو. وبلهوها وجريها ستسقط الأوراق التي تتنفس الكرمة منها، كما ستعرِّض الزهور والبراعم للسقوط. 3 ـ ثم إنها إذا حفرت لنفسها أوجرة في الأرض كعادتها، ستعرِّض جذور الكرمة للتلف. وهذه الأخطار الثلاثة، إهراق عصارة الكرمة، ونثر أوراقها وبراعمها، وتلف جذورها، من شأنها أن تضيِّع الثمر من الكرم. وإذا قرأنا سفر النشيد أصحاح2 ابتداءً من ع8 نرى كيف تعطلت شركة العروس مع عريسها. والرب ـ كالطبيب العظيم ـ لم يكتشف المرض فقط (وهو انقطاع الشركة)، بل شخَّص لنا أسبابه "الثعالب الصغار"، ثم وصف العلاج "خذوا لنا". لقد كانت علة انقطاع الشركة هي في تلك الثعالب الصغار. صحيح هي صغيرة، لكنها مُفسدة. وما أكثر ما أفسدت الثعالب الصغار في حياتي وحياتك. كم من حب للملذات أفسد تعففنا! كم من صداقات تبدو بريئة أفسدت انتذارنا! كم من ارتباطات عائلية أفسدت ولاءنا للمسيح وحده! كم من اهتمامات بأمور زمنية عطلت تمتعنا بالرب! كم من مشغولية بالذات شوَّهت خدماتنا! إن الخطورة الحقيقية على المؤمن لا تأتي غالباً من الخطايا الكبيرة، بل من الخطايا الصغيرة. فالخطايا الصغيرة هي أم الخطايا الكبيرة وليس العكس. ذلك لأنه من الخطايا الصغيرة ستنشأ الخطايا الكبيرة. فيا ليت درس الثعالب الصغار يتعمق فينا لنوفر على أنفسنا متاعب نحن في غنى عنها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56990 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() خذوا لنا الثعالب، الثعالب الصغار المُفسدة الكروم، لأن كرومنا قد أقعلت ( نش 2: 15 ) الصورة هنا لكرم بدأت البراعم تظهر فيه مُبشرة بمحصول كبير وثمر وفير. وإذا بالحارس يلاحظ وجود بعض الثعالب الصغار في الكرم. وبخبرته السابقة عرف أن هذه الثعالب مع حسن منظرها، وجمال فروتها، ومع صغر حجمها حتى يبدو وكأنه لا خطر منها، فإن لها أخطاراً ثلاثة على الأقل: 1 ـ أنها مُغرمة بعصير الكرمة اللذيذ. فإذا وصلت إلى فروع الكرمة الغضة بأسنانها الحادة كيما تلعق رحيق الكرمة اللذيذ فإنها ستهرقه إلى الأرض، فتضيع، عصارة الحياة من الكرمة. 2 ـ ثم إنها كثيرة اللهو. وبلهوها وجريها ستسقط الأوراق التي تتنفس الكرمة منها، كما ستعرِّض الزهور والبراعم للسقوط. 3 ـ ثم إنها إذا حفرت لنفسها أوجرة في الأرض كعادتها، ستعرِّض جذور الكرمة للتلف. |
||||