![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 56971 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالوا له مَنْ أنت لنعطي جواباً للذين أرسلونا. ماذا تقول عن نفسك؟ قال أنا صوت صارخ في البرية ( يو 1: 22 ،23) لقد كان يوحنا المعمدان إناء مختار ليكون سفير الملك. وقد كان ممتلئاً بالروح القدس من بطن أمه ( لو 1: 15 )، أي أن الروح القدس كان مُسيطراً على حياته كلها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56972 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالوا له مَنْ أنت لنعطي جواباً للذين أرسلونا. ماذا تقول عن نفسك؟ قال أنا صوت صارخ في البرية ( يو 1: 22 ،23) قد شهد عنه الرب يسوع أنه أعظم المولودين من النساء ( مت 11: 11 ). لقد كان إنساناً منفصلاً لله منذ ولادته، متواضعاً، يتكلم عن نفسه كصوت فقط مجرد نطق، فقد قال "في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه هو الذي يأتي بعدي، الذي صار قدامي الذي لست بمستحق أن أحل سيور حذائه" ( يو 1: 26 ،27). وأيضاً "ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص" ( يو 3: 30 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56973 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالوا له مَنْ أنت لنعطي جواباً للذين أرسلونا. ماذا تقول عن نفسك؟ قال أنا صوت صارخ في البرية ( يو 1: 22 ،23) لقد كان يوحنا في البرية إلى الوقت الذي ظهر فيه لإسرائيل، ولم يجذب الانتباه إليه بواسطة الآيات المعجزية، فقد كان أعظم إنساناً طبقاً للحساب الإلهي ( مت 11: 11 ) بسبب أنه كان وضيعاً في عيني نفسه. وهناك أوجه شبه بين يوحنا المعمدان وإيليا، فقد قيل عنه "وإن أردتم أن تقبلوا، فهذا هو إيليا المزمع أن يأتي" ( مت 11: 14 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56974 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالوا له مَنْ أنت لنعطي جواباً للذين أرسلونا. ماذا تقول عن نفسك؟ قال أنا صوت صارخ في البرية ( يو 1: 22 ،23) أوجه الشبه بين المعمدان وإيليا هي:- 1 - كلاهما كان نبياً ( 1مل 18: 22 ؛ مت11: 9). 2 - مُسح كل منهما بنفس الروح والقوة "ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ليرُّد قلوب الآباء إلى الأبناء والعصاة إلى فكر الأبرار" ( لو 1: 17 ). 3 - كلاهما كان يلبس ذات نوع الثياب وله نفس العيشة، فتقرأ عن إيليا أنه رجل أشعر متنطق بمنطقة من جلد على حقويه ( 2مل 1: 8 ). ونقرأ عن يوحنا المعمدان "وكان لباسه من وبر الإبل وعلى حقويه منطقة من جلد" ( مت 3: 4 ). 4 - كلاهما تميَّز بالشجاعة ووبخ ملوكاً. فقد وبخ إيليا الملك آخاب ( 1مل 18: 17 مت 14: 4 -24). ووبخ يوحنا المعمدان هيرودس الملك (مت14: 4،5؛ لو3: 19). 5 - كلاهما طلب الملوك قتلهما. فقد طلب أخزيا قتل إيليا ( 2مل 1: 9 -16) وطلب الملك هيرودس قتل يوحنا المعمدان ( مت 14: 3 ،4،5). 6 - كلاهما كان موضوع الحقد من الملكات. فقد كان إيليا موضوع حقد وكراهية الملكة إيزابل ( 1مل 19: 1 -10). وكان يوحنا المعمدان موضوع حقد وكراهية هيروديا ( مت 14: 3 -12). 7 - كلاهما في يوم ما ضعف إيمانهما ( 1مل 19: 1 -7؛ مت11: 1-6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56975 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما لك ههنا يا إيليا؟ ![]() وكان كلام الرب إليه يقول ما لك ههنا يا إيليا؟ ... فقال اخرج وقف على الجبل أمام الرب ( 1مل 19: 9 ،11) "ما لك ههنا يا إيليا؟" ذلك سؤال يمكن بحق أن يوَّجه إلى كثيرين منا عندما نترك مكان خدمتنا المعيَّن لنا بين إخوتنا، ثم نذهب لننام تحت رتمة أو لنخبئ أنفسنا في مغارة. ولا شك أن سؤال الرب هذا كشف حالة نفس إيليا. لكن كان عليه - أي على إيليا - أن يعرف السبب الحقيقي لهروبه وفراره، فلم يكن السبب أن غيرته للرب لم تُحدث أي تغيير في الشعب، ولا أن حالة الشعب كانت سيئة لدرجة لا يُرجى منها فائدة، ولا أنهم طلبوا نفسه ليأخذوها، بل أنه خاف فهرب. هرب لأنه لم يجعل الرب أمامه في كل حين، فنظر الطريق وصعوباتها بدلاً من النهاية المجيدة التي في آخر الطريق. فما قيمة أتعاب تُفضي إلى مجد؟! وهنا قال الرب لإيليا "اخرج وقف على الجبل أمام الرب". هذه الكلمات تكشف لنا عن سر فشل إيليا. إن سر فشله لا يُعزي لأي سبب إلا لأنه لم يكن أمام الرب ولم يجعل الرب أمامه. لقد كان سر قوته أمام آخاب، وسر قوته في إقامة ابن الأرملة، وفي الإتيان بنار من السماء، وفي انقطاع المطر ثم في مجيئه؛ السر في هذا كله كان أنه كان يعمل بإيمان أمام الله الحي. ولما كفَّ عن ذلك خاف وهرب. بقى درس أخير كان على إيليا أن يتعلمه أمام الرب. لقد رأى النار نازلة على جبل الكرمل، ورأى السماء اسودّت من الغيم والريح عندما جاء المطر، وظن أنه نتيجة لظهور هذه القوات العظيمة سترجع الأمة إلى الله في توبة عميقة، وللحظة سقط الشعب على وجوههم وقالوا "الرب هو الله"، لكن لم يكن هناك رجوع حقيقي. فكان على إيليا أن يتعلم أن الريح والزلزلة والنار لا يمكن أن تكون وسائط لإيقاظ الناس، إلى أن يُسمع "الصوت المنخفض الخفيف". فلا رجوع إلى الله رجوعاً حقيقياً إلا إذا سُمع صوت النعمة الذي يجتذب القلب إلى الله. فصوت الرعود فوق جبل سيناء ينبغي أن يتبعه صوت النعمة، فالله لم يكن في الريح ولا في الزلزلة ولا في النار، بل في الصوت المنخفض الخفيف، صوت النعمة. . . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56976 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكان كلام الرب إليه يقول ما لك ههنا يا إيليا؟ ... فقال اخرج وقف على الجبل أمام الرب ( 1مل 19: 9 ،11) "ما لك ههنا يا إيليا؟" ذلك سؤال يمكن بحق أن يوَّجه إلى كثيرين منا عندما نترك مكان خدمتنا المعيَّن لنا بين إخوتنا، ثم نذهب لننام تحت رتمة أو لنخبئ أنفسنا في مغارة. ولا شك أن سؤال الرب هذا كشف حالة نفس إيليا. لكن كان عليه - أي على إيليا - أن يعرف السبب الحقيقي لهروبه وفراره، فلم يكن السبب أن غيرته للرب لم تُحدث أي تغيير في الشعب، ولا أن حالة الشعب كانت سيئة لدرجة لا يُرجى منها فائدة، ولا أنهم طلبوا نفسه ليأخذوها، بل أنه خاف فهرب. هرب لأنه لم يجعل الرب أمامه في كل حين، فنظر الطريق وصعوباتها بدلاً من النهاية المجيدة التي في آخر الطريق. فما قيمة أتعاب تُفضي إلى مجد؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56977 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكان كلام الرب إليه يقول ما لك ههنا يا إيليا؟ ... فقال اخرج وقف على الجبل أمام الرب ( 1مل 19: 9 ،11) هنا قال الرب لإيليا "اخرج وقف على الجبل أمام الرب". هذه الكلمات تكشف لنا عن سر فشل إيليا. إن سر فشله لا يُعزي لأي سبب إلا لأنه لم يكن أمام الرب ولم يجعل الرب أمامه. لقد كان سر قوته أمام آخاب، وسر قوته في إقامة ابن الأرملة، وفي الإتيان بنار من السماء، وفي انقطاع المطر ثم في مجيئه؛ السر في هذا كله كان أنه كان يعمل بإيمان أمام الله الحي. ولما كفَّ عن ذلك خاف وهرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56978 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكان كلام الرب إليه يقول ما لك ههنا يا إيليا؟ ... فقال اخرج وقف على الجبل أمام الرب ( 1مل 19: 9 ،11) بقى درس أخير كان على إيليا أن يتعلمه أمام الرب. لقد رأى النار نازلة على جبل الكرمل، ورأى السماء اسودّت من الغيم والريح عندما جاء المطر، وظن أنه نتيجة لظهور هذه القوات العظيمة سترجع الأمة إلى الله في توبة عميقة، وللحظة سقط الشعب على وجوههم وقالوا "الرب هو الله"، لكن لم يكن هناك رجوع حقيقي. فكان على إيليا أن يتعلم أن الريح والزلزلة والنار لا يمكن أن تكون وسائط لإيقاظ الناس، إلى أن يُسمع "الصوت المنخفض الخفيف". فلا رجوع إلى الله رجوعاً حقيقياً إلا إذا سُمع صوت النعمة الذي يجتذب القلب إلى الله. فصوت الرعود فوق جبل سيناء ينبغي أن يتبعه صوت النعمة، فالله لم يكن في الريح ولا في الزلزلة ولا في النار، بل في الصوت المنخفض الخفيف، صوت النعمة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56979 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() غيمة قدر كف ![]() وفي المرة السابعة قال هوذا غيمة صغيرة قدر كف إنسان صاعدة من البحر ( 1مل 18: 44 ) من النص الكتابي الوارد في سفر الملوك الأول18: 41-45 نتعلم درسين هامين نحتاج إليهما في مواجهة أية نوعية من ظروف الحياة بأعاصيرها المختلفة وأمواجها الصاخبة التي تلاطم سفينة حياتنا. الدرس الأول هو الصلاة. والروح القدس يشير إلى ذلك في رسالة يعقوب بالقول "كان إيليا إنساناً تحت الآلام مثلنا .... ثم صلى أيضاً فأعطت السماء مطراً وأخرجت الأرض ثمرها" ( يع 5: 17 ،18). ويُرينا الروح القدس كيف صلى: صعد إلى جبل الكرمل، ومن هذا نتعلم السمو إلى مستوى الشركة العالي، حيث الذبيحة التي قُبلت والمذبح الذي رُمم. المكان الذي أُعلن فيه الله حيث قال الشعب: الرب هو الله. الرب هو الله ( 1مل 18: 39 ). هكذا ونحن نصلي يجب أن نصعد إلى مكان الشركة والوجود الحقيقي في حضرة الله القادر أن يسمع لنا ويُجيب طلباتنا على أساس ذاك الذي قُبلت ذبيحته وفتح لنا الطريق إلى أقداس الله إلى عرش نعمته الذي نتقدم إليه بثقة فننال رحمة ونجد نعمة عوناً في حينه ( عب 4: 16 ). الدرس الثاني: الاتضاع وإنكار الذات. عندما خرَّ على الأرض وجعل وجهه بين ركبتيه. هكذا عاش إيليا كل حياته مُلاشياً نفسه في جو الحضرة الإلهية، ناظراً بالإيمان إلى الله. الدرس الثالث: الانتظار. أرسل غلامه ليتطلع نحو البحر فذهب وأتى ست مرات قائلاً: لا شيء. لم يفشل رجل الله إيليا في هذه المرات الست الذي ذهب فيها الغلام يتطلع نحو البحر. وهذا ما يجب أن نكون عليه ونحن نصلي "لأن الله لم يُعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة والنُصح" ( 1تي 1: 7 ) كما يقول المرنم "هوذا عين الرب على خائفيه الراجين رحمته" ( مز 33: 18 ). وأيضاً "أنفسنا انتظرت الرب. معونتنا وترسنا هو لأنه به تفرح قلوبنا لأننا على اسمه القدوس اتكلنا" ( مز 33: 20 ،21) وأيضاً "انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب" ( مز 27: 14 ). وفي المرة السابعة التي تُشير إلى كمال الانتظار، قال الغلام: "غيمة صغيرة قدر كف" ( 1مل 18: 44 ). وهكذا أُجيبت الصلاة المُقدمة بإيمان ونزلت الأمطار الغزيرة! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 56980 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي المرة السابعة قال هوذا غيمة صغيرة قدر كف إنسان صاعدة من البحر ( 1مل 18: 44 ) من النص الكتابي الوارد في سفر الملوك الأول18: 41-45 نتعلم درسين هامين نحتاج إليهما في مواجهة أية نوعية من ظروف الحياة بأعاصيرها المختلفة وأمواجها الصاخبة التي تلاطم سفينة حياتنا. الدرس الأول هو الصلاة. والروح القدس يشير إلى ذلك في رسالة يعقوب بالقول "كان إيليا إنساناً تحت الآلام مثلنا .... ثم صلى أيضاً فأعطت السماء مطراً وأخرجت الأرض ثمرها" ( يع 5: 17 ،18). |
||||